كتبت- ياسمين محمد: دون الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، منشورًا عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، تحت عنوان: تأملات في التفاؤل والبحث عن واقع أفضل. وقال الوزير: علمونا قديمًا بيت الشعر القائل: "ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن". وأضاف: لكنهم لم يعلمونا أبيات الشعر القائلة: تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن إن اللذي يرتجي شيئا بهمته يلقاه وإن حاربته الإنس والجن فأقصد الي قمم الأشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن وأكد شوقي، أن البيت الHول يدعو للرضا بالواقع، أما الأبيات الأخرى تدعو لصناعة الواقع. المصدر: مصراوي
تجري الرياح كما تجري سفينتنا - YouTube
أصبحت مخدراً لوخز ضمائرنا وشعورنا بالفشل.. ليتهم علمونا تجري الرياح كما تجري سفينتنا لكان حالنا أفضل ولكانت عزائمنا أشد وأقوى.. كنا سنحاول دائماً أن نقلب المستحيل الى ممكن والبعيد الى قريب وصعب المنال الى سهل المنال.. كيف لا! والرياح تجري كما تجري سفينتنا... ليتهم علمونا تجري الرياح كما رادت لها السفن لَكُنَّا وصلنا الى عالي القمم.. وما ضاقت بنا الهمم.. كنا سنحفر الصخر بأيدينا وننحت بها أمانينا.. كنا.. وكنا.. وكنا سنقطف النجوم ونهديها ليالينا.. كيف لا ؟!! والرياح تجري كما رادت لها السفن. أختي الحبيبة قد تكون معطيات واقعك إحدى النقاط التالية • تأخر زواج • عدم إنجاب • حالة مادية تحت الصفر • حالة نفسية سيئة • إحباط في أي مجال من مجالات الحياة السؤال هل نرضى بهذا الواقع القاتم ونقول تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟ أم نصنع من تلك المعطيات السلبية واقعاً آخر إيجابيا ونهتف بعالي الصوت: تجري الرياح كما تجري سفينتنا ؟!
قصيدة انا وليلى الرائعة كاملة مع الكلمات وقصتها - YouTube
وتوضح "كان عشق المرواني من طرف واحد، ولم يسع للتواصل معي بشكل مباشر، على الرغم من كوننا في نفس المرحلة، كان شاباً مهذباً خجولاً، لم يتقرب مني، ولم يتجرأ على الحديث معي، لا أدري لماذا تضمنت قصيدته، أفكاراً غير واقعية تصورنا وكأننا كنا على علاقة، وهذا ماجعلني أتألم كثيراً، ولم التق به بعد التخرج، لأني تزوجت من طالب ماجستير في السنة الأخيرة". شرح قصيدة أنا وليلى لحسن المرواني - سطور. وتضيف ملهمة المرواني "المرة الوحيدة التي تجرأ وحاول التحدث معي في الشهر الأخير من المرحلة الرابعة، عن طريق طالبة معنا جاءت وقالت لي انه يريد التحدث معك بخصوص مشاعره تجاهك، وكان ينتظر جوابي، فماذا عساي أن أقول، وقد خطبت في هذا الوقت من الشخص الذي أصبح زوجي لاحقاً". كيف كانت مشاعرك وأنتٍ تسمعين الساهر يغني القصيدة التي كتبت عنك؟ وتبين ليلى، "عندما سمعت كاظم الساهر يغني (أنا وليلى) أول مرة، كنت مع نسيبي وابنتي في السيارة في أحد شوارع اسطنبول، قلت له "هذه القصيدة كتبت عني. قال كيف؟ أخبرته بالقصة، فلم يكن يصدق، وعندما اشتهرت الاغنية، ظهر كثير من الشعراء يدعون انها لهم، وانا أعلم يقيناً انها للمرواني، بعد ذلك رأيت المرواني على التلفاز وقد أكد انه كاتب القصيدة الحقيقي، واعتذر لانه اتهم ليلى بأنها فضلت الغني عليه".
وحققت هذه الأغنية ناجحا منقطع النظير فاحتـ. ـلت المرتبة السادسة وفق استفتاء قامت بها هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سي عام 2002 حول أفضل عشر أغاني في العالم. يقول الساهر؛ عندما قرأت كلمات "أنا وليلى"، بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات. وعندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد. قصيده انا وليلي كاظم. فعندما جائني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر، وكان كل من يدعي أن هذه قصيدته يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء.. وقال لي أنا لست شاعرا.. لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات. قصة قصيدة "أنا وليلى" للشاعر حسن المرواني تعود قصة هذه القصيدة إلى حسن المرواني الطالب بكلية الآداب في مطلع سبعينات القرن الماضي؛ عندما أحب زميلة له تتدعى ليلى. وكان يحب زميلته كحب "قيس ليلى"، حب وصل إلى مرحلة الجنون بها؛ وفجأة وبدون مقدمات خطبت ليلى من زميل لها آخر غير حسن. وهو ما كان له وقع سيء على حسن كوقع السيف في الجسد؛ فألم به العـ.