[4] وتسمى أيضاُ (أرأيت) و (الدين) و(التكذيب)، [5] وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.
والمسكين هو ذو الحاجةِ غير السائل؛ لقوله تعالى: ﴿ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِين ﴾ [البقرة: 177]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس المسكينُ الذي يطوف على الناس تردُّه اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان؛ ولكن المسكين الذي لا يجد غِنًى يُغْنيه، ولا يُفطَنُ به فيُتصدَّقَ عليه، ولا يقومُ فيسألَ الناس))؛ متفق عليه. ولفظ المسكين هنا يتناول معنى الفقير كذلك، فهما لفظان إذا اجتمَعَا افترَقا وإذا افترَقا اجتمَعَا؛ كلفظ الإيمان والإسلام، ولفظِ الكفر والشِّرك. • ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ﴾ [الماعون: 4]: الفاء واقعة أيضًا في جواب شرط مُقدَّر، تقديره: إذا كان ما ذُكر من عدم المبالاة باليتيم والمسكين، من دلائل التكذيب بالدين، وموجبات الذم والتوبيخ - فويلٌ للمصلين المذكورين بعد هذه الآية، وهم المنافقون، فهم كذلك يُكذِّبون بالدين، والويل وعيدٌ يُستعمل عند الجريمة الشديدة.
ثم نعت الله المنافقين لتحذير المسلمين أن يتشبهوا بهم، فقال سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾[الماعون: 5] ، وجاء التعبير بـ ﴿ عَنْ ﴾ دون "في"، في قوله: ﴿ عَنْ صَلَاتِهِمْ ﴾، فالسهو عنها بمعنى تركها والتفريط فيها، فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: قلت لأبي: يا أبتاه، أرأيت قوله: ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾، أيُّنا لا يسهو؟ أيُّنا لا يُحَدِّثُ نفسَه؟ قال: "ليس ذلك، إنما هو إضاعة الوقت، يلهو حتى يَضيعَ الوقتُ"؛ صحيح الترغيب والترهيب. وهذا التضييعُ يكون محبطًا لأجرها، ومحبطًا لعملِ اليوم في بعض الصلوات؛ كما صحَّ عند البخاريِّ من حديث بُرَيدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن ترك صلاةَ العصر، فقد حبِط عملُه))، فالصلاةُ بالنسبة لباقي الأعمال كالقلب بالنسبة للجسد؛ إذا صلَحَت صلَحَ سائر العمل، وإذا فسَدَت فسَدَ سائر العمل. والإيمانُ بالدين يستلزم المحافظة على الصلاة، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [الأنعام: 92]، وتأخيرُها عن الوقت حرامٌ بالكتاب والسُّنة، وهو بمنزلة تأخير صيام شهر رمضان إلى شهرٍ آخرَ بدون عذرٍ، ولا يُعذَرُ بتأخير الصلاة إلا النائمُ والناسي، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا، فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ وَقْتُهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذَلِكَ))؛ متفق عليه.
قالوا: يا رسول الله ، وما الماعون ؟ قال: " في الحجر ، وفي الحديدة ، وفي الماء ". قالوا: فأي حديدة ؟ قال: " قدوركم النحاس ، وحديد الفأس الذي تمتهنون به ". قالوا: وما الحجر ؟ قال: " قدوركم الحجارة ". غريب جدا ، ورفعه منكر ، وفي إسناده من لا يعرف ، والله أعلم. تفسير سورة الماعون. وقد ذكر ابن الأثير في الصحابة ترجمة " علي النميري " ، فقال: روى ابن قانع بسنده إلى عائذ بن ربيعة بن قيس النميري ، عن علي بن فلان النميري: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " المسلم أخو المسلم. إذا لقيه حياه بالسلام ، ويرد عليه ما هو خير منه ، لا يمنع الماعون ". قلت: يا رسول الله ، ما الماعون ؟ قال: " الحجر ، والحديد ، وأشباه ذلك ". آخر تفسير سورة " الماعون ".
الراصد - واس: تشهد السوق الداخلية بمدينة جازان حالياً ومع ليالي شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين, ويُقبل الباعة والمشترون على ساحات السوق في حركة تجارية متواصلة, حيث تمثل السوق قلب مدينة جازان النابض ومحركها التجاري الأول منذ عقود وسنوات مضت، وهو يشهد خلالها حركة تجارية نشطة على مدار اليوم لا تعرف الكلل أو الممل أو الفتور, فيما تزداد الحركة التجارية خلال الشهر الكريم. وتمثّل السوق أهمية كبيرة في حياة أهالي مدينة جازان والمنطقة عموماً، بما توفره من بضائع ومستلزمات منزلية أكثر من أي سوق أخرى على مستوى المنطقة واكتسابها سمعة تجارية بين السكان، حيث عملت أمانة منطقة جازان على تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية للسوق خلال السنوات الماضية لتضع لمساتها الفنية والجمالية للسوق بما يحفظ له مكانته وتجعله مواكباً لما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات. وحرصت الأمانة من خلال تنفيذ تلك المشروعات التطويرية للسوق على الاهتمام بالمنطقة التجارية المركزية القديمة بمدينة جازان التي يمثلها السوق الداخلي مع الحفاظ على النواحي التاريخية والتراثية والشعبية والتقليدية التي ظل أبناء جازان أوفياء لها, سعياً للحفاظ على كل ما يرمز لتاريخ المدينة العريق ويعرف أبناء المنطقة وزوارها بذلك التاريخ.
اخبار السعودية - "سوق جازان الداخلي" نشاط تجاري بارز مع ليالي شهر رمضان المبارك - شبكة سبق المناطق_جازان تشهد السوق الداخلية بمدينة جازان حالياً ومع ليالي شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين, ويُقبل الباعة والمشترون على ساحات السوق في حركة تجارية متواصلة, حيث تمثل السوق قلب مدينة جازان النابض ومحركها التجاري الأول منذ عقود وسنوات مضت، وهو يشهد خلالها حركة تجارية نشطة على مدار اليوم لا تعرف الكلل أو الممل أو الفتور, فيما تزداد الحركة التجارية خلال الشهر الكريم. وتمثّل السوق أهمية كبيرة في حياة أهالي مدينة جازان والمنطقة عموماً، بما توفره من بضائع ومستلزمات منزلية أكثر من أي سوق أخرى على مستوى المنطقة واكتسابها سمعة تجارية بين السكان، حيث عملت أمانة منطقة جازان على تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية للسوق خلال السنوات الماضية لتضع لمساتها الفنية والجمالية للسوق بما يحفظ له مكانته وتجعله مواكباً لما تشهده المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات. وحرصت الأمانة من خلال تنفيذ تلك المشروعات التطويرية للسوق على الاهتمام بالمنطقة التجارية المركزية القديمة بمدينة جازان التي يمثلها السوق الداخلي مع الحفاظ على النواحي التاريخية والتراثية والشعبية والتقليدية التي ظل أبناء جازان أوفياء لها, سعياً للحفاظ على كل ما يرمز لتاريخ المدينة العريق ويعرف أبناء المنطقة وزوارها بذلك التاريخ.
23:14 الاحد 30 نوفمبر 2014 - 08 صفر 1436 هـ تمكنت سبع فرق من الدفاع المدني في مدينة جازان من السيطرة على حريق صباح أمس شب في مستودع ملبوسات في السوق الداخلي والحد من انتشاره في وقت قياسي قبل وصوله للمحلات المجاورة. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني أن مركز القيادة والسيطرة تبلغ عن الحادث في تمام الساعة 11 صباحا وتم انتقال أربع فرق إطفاء وإنقاذ و إسعاف للموقع وجرى دعمها بثلاث فرق من أبوعريش وأحد المسارحة وضمد، حيث تمت السيطرة على الحريق والذي اقتصر على مستودع ملبوسات بمساحة 200 متر مربع. آخر تحديث 07:47 الاثنين 02 مايو 2022 - 01 شوال 1443 هـ
أنهت غرفة جازان الدراسة الاقتصادية لإنشاء مصنع لإنتاج القهوة في المنطقة بقيمة استثمارية تقدر بـ 65. 7 مليون ريال وتمثل الفرصة 11 من الفرص الاستثمارية التي عملت الغرفة على إنهاء دراستها الاقتصادية. وأوضح أحمد أبو هادي رئيس غرفة جازان أن الطاقة الإنتاجية للمشروع تبلغ سنويا 1788 طنا وقدرت مؤشرات ربحية المشروع بعائد على الاستثمار يقدر بنسبة 538% فيما يبلغ معدل العائد الداخلي على الاستثمار 33. 6% وفترة الاسترداد 3 أعوام.
ومما يزيد المتسوق والزائر للسوق متعة وراحة خلال الزيارة ما يقابله من روائح عطرية تنبعث من محلات العطارة والبخور بالسوق لتنثر شذاها بكامل السوق.
ولفت أبو هادي إلى أن حجم استثمار السيدات في مجال القهوة بلغ نحو 15% من إجمالي السوق، ومن المتوقع نموه إلى 32% خلال سنوات قليلة، مما يوفر أيضاً الكثير من الفرص الوظيفية للشباب، ويتوقع خبراء متخصصون أنه بحلول عام 2025 سيصل الإنفاق على القهوة خارج المنزل إلى نحو 70%، بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 18% و32%.