9- عدم إحساسه بحال الطرف الآخر الذي أخطأ في حقه،ولم يعتذر له. الاعتذار فن له أصول وقواعد أهمها: عنصر التوقيت وحسن اختياره هو أول خطوة في فكر الاعتذار. فمن الضروري اختيار الوقت المناسب للاعتذار لمن أخطأنا في حقه، والتفكير في الطريقة التي تناسب الاعتذار بما يتماشى مع شخصية الطرف الذي وقع الخطأ في حقه. فكر مليا في أمر الاعتذار، حاول أن تحدد أسلوبه قبل عرضه. فالتفكير العميق يفسح المجال لتقديم عرض عقلاني ومقبول. حدد موضوع الخلاف بعناية لا سيما وإن جاء الاعتذار بعد مدة من الزمن، حاول أن لا تتهرب منه بالتناسي. اعتمد التعابير الملطفة والإشارات العفوية التي تنم جميعها عن مشاعرك الصادقة في اعتذارك: كأن تنظر إليه/ لا تكرر لازمة من حديثك... يجب عدم الاعتذار للشخص الذي أخطأنا في حقه أمام الغير حتى لا نجرح مشاعره. تفضيل عدم الاستعانة بشخص ثالث لتسوية الخلاف. ينصح بأن يظل قاصراً على الطرفين المتخاصمين. أخيرا ، فعدم الاعتذار ممكن أن يكون مردودة عكسي على المخطئ بأن تكثر أخطاؤه بسبب عدم المبالاة. الاعتذار هل هو قوة أم ضعف ؟ ماهي انواع الاعتذار؟ كيف أعتذر ؟ | اكتشف حالك. فوائد الاعتذار: أنه يساعدنا في التغلب على احتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا. يعيد الاحترام للذين أسأنا إليهم و يجردهم من الشعور بالغضب.
عدّل الموقف واتخذ إجراءات إصلاحية، فهو جزء من الاعتذار مثل أن تكسر شيئًا يخص شخصًا إسأل إذا ما كنت تستطيع إصلاح أو اسبتدال هذا الشيء أو أعد بناء ثقة الآخرين بك وبأفعالك الحميدة بنية صافية بعد الاعتذار. ضح حدود للعلاقة بعد الاعتذار، لذا عند تكرار الخطأ مرة أُخرى يعرف الشخص التصرف الصحيح تجاه هذا الخطأ. يخاف بعض الأشخاص من الاعتذار لاعتقادهم بأنهم سيتحملون كامل مسؤولية الخطأ بأنفسهم، إلا أن ذلك الأمر غير صحيح فأنت حين تعتذر تتحمل جزءًا من المسؤولية وهو الخطأ الذي ارتكبته. من المهم أن تعتذر للسبب الصحيح الذي أخطات به، ولا تعتذر لأنك تتوقع من الشخص الآخر مبادلتك الاعتذار فهذا الأسلوب من الممكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية. قد لا يكون الشخص الآخر مستعدًا للصلح أو المسامحة ، ففي هذه احالة قدّم اعتذارك وانسحب لفترة من الوقت قد يكون هذا هو الحل الأنسب.
يفتح باب التواصل الذي أوصدناه. هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة. الأعتراف بالخطأ و الأعتذار قد يكون سببا في نجاحك بأن تكبر في أعين الناس و يزيد حبهم لك بصدقك <<====== و أذكّرك======>> بأن الاعتذار يرفع من قدر المعتذر ويعلي مكانته لاهتمامه بمشاعر الآخرين وخير الخطائين التوابون
قواعد اللغة العربية إنَّ القاعدة هي اللبنة الأولى في بناء أيِّ شيء، والقواعد هي مجمع قوانین وضوابط تتحكم في اتخاذ أيّة لغة طبيعية وتناقلها، والقاعدة في اللغة هي عبارة عن فكرة تؤدّي باجتماعها إلى قواعدَ مترابطةٍ، وهذه القواعد تشكّل بترابطها مفهوم اللغة السليمة الصحيحة بناءً ومعنى، ويتفرّعُ من قواعد اللغة العربيّة علم النحو والصرف وعلم العروض وعلم المعاني وغير ذلك من علوم العربيّة، فقواعد اللغة بحرٌ لا ينفد، ولا يحيطُ باللغة إلّا نبيّ، وهذا المقال مخصّصٌ للحديث عن الفرق بين النحو والصرف في اللغة العربية.
لم يكن علما النحو و الصرف معروفَين في العصر الجاهلي ولا في بدايات الإسلام، إذ لم تكن هناك حاجة لهما؛ لأن العرب كانوا يتكلمون العربية الفصحى بطلاقةٍ، لكن عندما بدؤوا بالفتوحات والاختلاط مع الشعوب الأخرى غير الناطقة بالعربية تسرب الإفساد إلى اللغة العربية، وبدأ ظهور اللحن في التخاطب، وانتشر بعدها لافتًا أنظار المسؤولين إليه. يعدّ اللحن هو السبب وراء تدوين وجمع اللغة والاجتهاد في حفظها، واستنباط قواعد النحو وتصنيفها، عندها ظهرت الحاجة إلى هذين العلمين، اللذان يقال إن نشأتهما كانت بالبصرة في العراق، وتمثلت في حاجتين؛ هما: حاجة دينية: بسبب اعتناق الأعاجم للدين الإسلامي، ورغبة العرب المسلمين بتعليمهم أمور الدين ورغبة الوافدين بتأدية الشعائر بشكلٍ صحيحٍ، كان لا بدّ من تعلم اللغة العربية، لغة الدين، ولا بدّ من وضع قواعد لها ليستوعبها الأجانب، وكانت القواعد هي علما النحو و الصرف حينها. حاجة اجتماعية: حيث خلق الله الإنسان ككائنٍ اجتماعيٍّ بالطبع، فاحتاج العرب المسلمون المختلطون بالأعاجم إلى لغةٍ مشتركةٍ ليتفاهموا ويقضوا بها حاجاتهم، وكانت هي اللغة العربية لغة المنتصر، ولا سبيل لذلك إلا بعد وضع قواعد لها.
النحو والصرف هما علمان مختلفان في اللغة العربية لكل منهما قواعده وأسسه: النحو هو تبيان الموضع الإعرابي لكلّ كلمة داخل الجملة، وتحديد الإعراب يعتمد على مجموعة من الأسس وهو ضروري جداً، والنحو من الأمور المهمة في اللغة العربية التي لا نستطيع تلاشيها؛ لأنّ تلاشيه في مواضع كثيرة يسبب انحراف في معنى الكلام وتغيير القصد منه، من هنا تتّضح أهمية علم النحو في اللغة العربية، ومن المصطلحات النحوية الفعل، والفاعل، والمفعول به، والمبتدأ، والخبر، واسم كان وأخواتها وخبرها، واسم أن وأخواتها وخبرها، والحال، والتمييز، والنعت، والمضاف إليه. تجدر الإشارة إلى أنّ الكلمة الواحدة تأتي في مواضع نحوية إعرابية مختلفة، فكلمة المقال عندما نقول قرأت مقالاً جميلاً يكون إعرابها مفعول به، وعندما نقول سمعت عن مقال جميل يكون إعرابها اسم مجرور وعلامة جرة الكسرة، وعندما نقول انتشر المقال عند الناس يكون المقال فاعلاً مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة، وهكذا.
وقد كان "سيبويه" هو أوّل من وضع أسس علم النحو في اللغة العربية كلّها في كتابه. أمّا علم الصرف فهو العلم الذي يختص بـ "الكلمة"، وهو الذي يبحث في جذور الكلمة وأصولها. والصرف هو التغيير والتحويل، حيث يقصد بعلم الصرف أنّه العلم الذي يساعدنا على تحويل الكلمة بأصلها إلى أبنية مختلفة وذات معان مقصودة ولها معنى، مثالنا على ذلك: كلمة "شَرِبَ "، هي فعل وتعني قيام الشخص بهذا الفعل، أمّا الأصل منها فهو " لشُرب"، ويدلنا على الاسم "المصدر". وعلم الصرف يفيدنا في تكوين معان جديدة في اللغة العربية، مما يجعلها قادرة على مواكبة العصر وتطوراته. وهو يفيدنا أيضاً في تقديم صيغاً جديدة في اللغة بمعان مختلفة، لا سيّما في علم المشتقات. كما أنّ علم الصرف يفيدنا كذلك في الغايات الصوتية في لفظ الكلمات في اللغة وتسهيلها. ويعتبر العالم العربي معاذ بن مسلم الهراء أحد علماء الكوفة واضع علم الصرف.
فيقدم كل الأحكام في هذه الجملة من الإعراب والبناء وجميع الخصائص النحوية اللازمة لفهم الجملة، كما أن علم النحو يلزم كثيرًا في القرآن الكريم فهناك أحكام عديدة لا يتم معرفتها إلا من خلال علم النحو. تعريف علم الصرف: تعني كلمة الصرف تغيير الكلمة لكي يتم معرفتها من داخلها وخارجها ولكن العلم الذي يعرف بعلم الصرف فهو يهتم بجميع قواعد وظواهر الصرف. فنجده يختص على أن يدرس جميع الأفعال التي تكون مصرفة وكذلك يدرس أي اسم معرب، كما نجد أن هذا العلم له ثلاثة أنواع وأقسام وهي الاسم والحرف والفعل ويوضح أيضًا طريقة الاشتقاق وكيف تتم. توضيح عدة تطبيقات على النحو والصرف هناك عدة تطبيقات توضح لنا الكثير حول النحو والصرف والتي سوف توضحها لنا عبر أمثلة هامة تقدم بشكل أسهل للقارئ ويمكن أن يتفهمها بكل سهولة ودون تعقيد مثل: تطبيقات لعلم النحو: نرى أنه لابد من أن توضح الجملة في الكتابة لكي نفهم معناها فلا يمكن أن تكتب كلمة واحدة في بداية الكلمة ونسكت عن ذلك. فسوف نجد أن الجملة غير واضحة وهذا يكون واضح وبشكل كبير في الآية القرآنية كما في سورة الفاتحة فيقول الله عز وجل (الحمد لله رب العالمين) فالكلمة التي كتبت في البداية هي كلمة الحمد فهي توضح الحمد والثناء.