يقول: ادخلوا فيها من العبادات والمعاملات والحقوق شيئا كثيرا، فمن حصل له الشك في شيء منها رجع إلى الأصل المتيقن. هذه القاعدة.. نقل القرافي في كتابه "الفروق" أنها قاعدة مجمع عليها "أن اليقين لا يزول بالشك" لكن قد يحصل الخلاف في تنزيل بعض الجزئيات على القاعدة، وقالوا: الشيخ يذكر قواعد مفرعة عن القاعدة أيضا. وقالوا: الأصل الطهارة في كل شيء هذه قاعدة المياه والثياب والأرض والأواني، الأصل فيها الطهارة حتى تتيقن زوال الطهارة بمنجس تأتي الأرض تصلي عليها؛ لأن الأصل الطهارة تدخل لك بيت مثلا تقول: والله أنا ما أدري هذا الفراش طاهر أم لا. لا.. الأصل الطهارة. تأتي للإناء تقول: والله أنا ما أقدر أتوضأ من الإناء، يمكن يكون نجسا، نقول لك: لا.. إذن الأصل في الأواني والفرش والثياب والأراضي الطهارة حتى يرد ما ينقل عن الأصل، والأصل الإباحة إلا ما دل الدليل على نجاسته أو تحرميه. الأطعمة، مثلا الأصل فيها الإباحة والحِل إلا إذا وجد دليل يدل على أن هذا الطعام محرم، أو أن هذا الطعام نجس، والأصل براءة الذمم من الواجبات ومن حقوق الخلق حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك. الأصل براءة الذمة، وليس الأصل شغل الذمة؛ ولهذا الذي يدعى شغل الذمة لا بد أن يأتي بدليل، لو يأتي إنسان يقول: أنا أطلب الرّجّال هذا ألف ريال، إذن يدعي شغل الذمة.
شرح قاعدة (اليقين لا يزول بالشك) مع الأمثلة بيان القاعدة: اليقين لغة: الاستقرار، مأخوذ من قولهم: يقن الماء في الحوض، إذا استقر، المراد به: العلم الذي لا تردد معه. واصطلاحًا: طمأنينة القلب، واستقرار العلم فيه، أو هو: الاعتقاد الجازم. والشك لغة: التداخل؛ وذلك لأن الشاكَّ يتداخل عليه أمران، لا يستطيع الترجيح بينهما. واصطلاحًا: التردد بين وقوع الشيء وعدمه. والمراد بالقاعدة: أن الشك إذا ورد على الإنسان، وكان عنده يقين سابق، فإنه لا يلتفت إلى الشك، بل يرجع في الحكم إلى اليقين السابق عليه. أمثلة القاعدة: المثال الأول: من تيقن الطهارة وشك في الحدث، فإنه يبقى على حكم الطهارة. المثال الثاني: من شك في إحدى الصلوات: هل صلاها أو لا؟ وجب عليه أن يصليها؛ لأن الصلاة مشكوك في فعلها، والأصل أنه لم يُصلِّ، فلا تبرأ ذمته منها حتى يعلم أنه صلاها [1]. دليل القاعدة حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رضي الله عنه: أنه شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: «لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا». متفق عليه [2]. القواعد المتفرعة عن قاعدة (اليقين لا يزول بالشك) القاعدة الفرعية الأولى: « الأصل بقاء ما كان على ما كان »، مثل: 1- من أراد الصوم وأكل شاكًا في طلوع الفجر، ثم لم يتبين له أنه طلع، فصيامه صحيح؛ لأن الأصل بقاء الليل.
والظن: هو التردد بين أمرين أو تجويز أمرين - كأن تقول: جائز أن يكون موجوداً، وجائز أن يكون غير موجود، جائز أن يكون طاهراً، وجائز أن يكون نجساً- أحدهما راجح، فالراجح هو الذي يسمى الظن. والشك: هو التردد بين أمرين، أو تجويز أمرين، كوجود عدمه، ولا مرجح في ذلك، وهذا يسمى ريباً أو شكاً. والوهم: تجويز أمرين أحدهما أضعف، والأضعف هو الذي يسمى الوهم؛ لأنه المرجوح، فإذا جاء الدليل يبين الراجح منهما من المرجوح، فالراجح يسمى ظناً، والمرجوح يسمى وهماً، فهذه مدركات العقل. ومعنى: اليقين لا يزول بالشك، باصطلاح الفقهاء: ما ثبت بالدليل القطعي، أو الواقع المشاهد بالفطرة، سواءً كان وجوداً أو عدماً، كأن نقول: ثبتت طهارة المرء الذي توضأ، حيث نزل الرجل تحت الماء وتعمم جسده بالماء بعدما كان جنباً، فاستيقن أنه على طهارة، فجاء ليصلي صلاة الفجر فشك في اغتساله من عدمه، فهذا الشك يسمى شكاً طارئاًن والأصل: اليقين. إذاً: اليقين على أمر موجود لا يزول بشك طارئ، بل يبقى على ما هو عليه، كما فرع العلماء وقالوا: بقاء ما كان على ما كان، إذاً: الطهارة بيقين تبقى، وهذا الشك الطارئ لا يمكن أن يزيل هذا اليقين، وأيضاً: اليقين لا يزيله الشك الطارئ، كأن يقوم رجل من النوم، فهو على يقين أنه فاقد الطهارة، ثم ذهب إلى المسجد وجلس يقرأ القرآن، ثم تذكر فقال: أتوضأت أم لم أتوضأ، فهنا شك طارئ في الطهارة؛ لأنه قام من النوم واليقين هو عدم الطهارة، فنقول: الشك في الطهارة لا يزيل يقين عدم الطهارة، فعليك أن تنزل وتتوضأ.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 15/2/2015 ميلادي - 26/4/1436 هجري الزيارات: 126286 قاعدة: اليقين لا يزول بالشك [1] معنى القاعدة: بعد حصول اليقين في أمر لا ينظر إلى الشك الطارئ؛ لأنه لا يزول إلا بيقين مثله. دليلها: 1- قال تعالى: ﴿ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ [يونس: 36]. 2- روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا وجد أحدكم في بطنه شيئًا، فأشكل عليه: أخرج منه شيء أم لا، فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا)) [2]. 3- عن عبدالله بن زيد - رضي الله عنه - قال: شُكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: ((لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا)) [3]. عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا شك أحدكم في صلاته، فلم يدرِ كم صلى، ثلاثًا أم أربعًا، فليطرح الشك، وليَبْنِ على ما استيقن)) [4]. 4- عن عبدالرحمن بن عوف، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا سها أحدكم في صلاته فلم يدرِ واحدةً صلى أو ثنتين، فليَبْنِ على واحدة، فإن لم يدرِ ثنتين صلى أو ثلاثًا، فليَبْنِ على ثنتين، فإن لم يدرِ ثلاثًا صلى أو أربعًا، فليَبْنِ على ثلاث، وليسجد سجدتين قبل أن يسلم)).
سنحاول في هذه السطور تقديم شروحات مبسطة عن دور الفقه الاسلامي بشقه الخاص بالمعاملات في تطوير الاقتصاد والتمويل الاسلامي، وتحديدا سنحاول تقديم سطور مبسطة عن القواعد الفقهية الكبرى. معنى القاعدة لغة: الأساس، وهو ما يرفع عليه البنيان، وتجمع على قواعد، وهي أسس الشيء وأصوله. وقد تعددت اتجاهات العلماء قديما في تعريف القاعدة اصطلاحا، ولكنها تنحصر في الغالب في وصفها بـ"حكم كلي"، أو "قضية كلية"، حيث ان القاعدة الفقهية هي: "حكم شرعي عملي كلي يتضمن مسائل من بابين فأكثر" و ايضا تعرف بانها: "حكم شرعي عملي عام" وهذا التعريف الاخير منسجم مع رأي الإمام ابن تيمية، إذ وصف قواعد الفقه بأنها "أحكام عامة" خلافاً لأصول الفقه فقد عبر عنها بـ"أدلة عامة". ان الفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي هي ان الضابط الفقهي: حكم شرعي عملي كلي يتضمن مسائل من باب واحد. و هذا هو الفرق الجوهري بين الضابط والقاعدة ويقال: أن القاعدة تجمع فروعا من أبواب شتى، والضابط يجمعها من باب واحد. هذا هو الأصل ومثال على ذلك كل حكم عملي كلي خاص بزكاة أو سلم وشفعة ووقف ونحوها عبارة عن ضابط فقهي. ويمكن القول بأن القواعد الأصولية هي عبارة عن أدلة عامة، يتوصل بها إلى استنباط الأحكام، بخلاف القواعد الفقهية التي تعبر عن أحكام عامة، والهدف الأساس منها ضبط المسائل متحدة العلة تحت حكم كلي، على أن منها ما يصلح دليلا.
2- من ادعى على شخص دينًا وليس عنده بينة به، فلا يلزم المدعى عليه بالدين؛ لأن الأصل براءة ذمته. [1] يستثنى من ذلك المبتلى بالوسوسة فلا يلتفت إلى الشك. [2] رواه البخاري في كتاب الوضوء، باب لا يتوضأ من الشك حتى يستيقن 1/64: (137)، ومسلم في كتاب الحيض، باب الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك في الحدث فله أن يصلي بطهارته تلك (1/267) (361). [3] هذا إذا كانت الأعضاء قد جفت، أو مضى زمن طويل على الوضوء، أما إذا لم تجف الأعضاء أو لم يمض زمن طويل؛ فإنه يزيل الحائل ويغسل موضعه من العضو الذي كان عليه، ثم يتم الوضوء بغسل ما بعده إلى آخره.
وَهَذَا شَأْنُ فَاطِمَةَ وَعَلِيّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا. وَلَمْ يَكُنْ اللّهُ عَزّ وَجَلّ لِيَجْعَلَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ مَعَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ، لَا بِنَفْسِهَا، وَلَا تَبَعًا، وَبَيْنَهُمَا مِنْ الْفَرْقِ مَا بَيْنَهُمَا، فَلَمْ يَكُنْ نِكَاحُهَا عَلَى سَيّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مُسْتَحْسَنًا، لَا شَرْعًا، وَلَا قَدَرًا. وقد أَشَارَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى هَذَا بِقَوْلِهِ: « وَاَللّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ وَبِنْتُ عَدُوّ اللّهِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ أَبَدًا »، فَهَذَا إمّا أَنْ يَتَنَاوَلَ دَرَجَةَ الْآخَرِ بِلَفْظِهِ أَوْ إشَارَتِهِ ". انتهى من "زاد المعاد " (5/119). الرابع: تعظيماً لحق فاطمة وبياناً لمكانتها ومنزلتها. من هي التي تزوجها النبي وجعل مهرها عتقها - موقع المرجع. قال ابن حبان: " هذا الفعل لو فعله علي كان ذلك جائزاً، وإنما كرهه صلى الله عليه وسلم تعظيماً لفاطمة، لا تحريما لهذا الفعل". انتهى من "صحيح ابن حبان" (15/407). قال الحافظ ابن حجر: "السياق يشعر بأن ذلك مباحٌ لعلي، لكنه منعه النبي صلى الله عليه وسلم رعاية لخاطر فاطمة، وقَبِلَ هو ذلك امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ: « أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي، وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا، وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ». قَالَ: فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ. رواه البخاري (3110)، ومسلم (2449). وقد ذكر العلماء جملة من الأسباب التي من أجلها منع النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب من هذا الزواج، وهذه الأسباب ترجع في مجملها إلى أربعة أمور. الأول: أن في هذا الزواج إيذاءً لفاطمة، وإيذاؤها إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم، وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم من كبائر الذنوب ، وقد بَيَّن ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله: « وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ». من أراد أن يتزوج امرأة فلينظر إلى أبيها وأخيها. وفي لفظ: « فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي، يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا، وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ». رواه البخاري (5230)، ومسلم (2449). قال ابن التين: " أصح ما تُحمل عليه هذه القصة: أن النبي صلى الله عليه وسلم حرَّم على علي أن يجمع بين ابنته وبين ابنة أبي جهل؛ لأنه علل بأن ذلك يؤذيه، وأذيته حرام بالاتفاق.
[1] رسول الله يحيى عليه السلام هو سيدنا يحيى عليه السلام بن نبي الله زكريا عليه السلام، وكان سيدنا يحيى ووالده سيدنا زكريا من أنبياء الله الذي بعثهم الله سبحانه وتعالى للناس لدعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وهدايتهم إلى الصراط المستقيم. وكانت زوجة سيدنا زكريا سيدة عاقر لا تنجب ولكن كان سيدنا زكريا كثير الدعاء فقد كان يدعو ويناجي الله كثيراً حتى رزقه الله بسيدنا يحيى عليه السلام رغم كبر سن والدته، وعاش سيدنا يحيى عليه السلام حياته بلا زواج وامتنع عن النساء وتوفاه الله وهو يجاهد. [2] لماذا لم يتزوج نبي الله عيسى لم يكن هناك إثبات أو نفي أو حتى دليل أو تصريح بشأن زواج سيدنا عيسى عليه السلام لكن كان من الواضح أنه لم يمهل حتى يتزوج، حيث قال ابن عاشور رحمه الله في تفسيره التحرير والتنوير: "وأما ترك المسيح التزوج فلعله لعارض آخر أمره الله به لأجله ، وليس ترك التزوج من شؤون النبوءة فقد كان لجميع الأنبياء أزواج حيث قال الله سبحانه وتعالى ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً)"، وقد ذكر البعض من أهل العلم أن سيدنا عيسى عليه السلام سوف يتزوج في آخر الزمان بعد نزوله والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
-لا يحل لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجوا من بعد النبي لأنهن أمهات المسلمين ولا يجوز للمسلم أن يتزوج من أمه قال تعالى:"ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمْ". -إذا نظرت إلى تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم تجد أنه عدد في الزواج بعد سن الثالثة والخمسين فهل يعقل أن يتزوج الرجل في هذا السن من أجل المتعة ولديه من العمر في الشباب ما يكفيه!. الحكمة من زواج النبي بأكثر من أربعة إذا نظرنا إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم نجد أن في كل زيجة كانت هناك حكمة وإرادة من الله عز وجل ، ودائماً تجد أسباب على غير المألوف في زواج النبي ، فمثلاً -النبي صلى الله عليه وسلم وهو في عمر الخامسة والعشرين تزوج أمنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي في عمر الأربعين وعاش معها 25 سنة ولم يتزوج عليها أبداً طوال حياتها ، الطبيعة تقول أن الرجل يأخذ من تصغره سناً وحتى إن تزوج من تكبره سناً فمن الممكن أن يتزوج معها لكن النبي لم يتزوج على خديجة طوال حياتها. -عندما ماتت خديجة رضي الله عنها تزوج بعدها وكانت كل زيجة من زيجاته قضيةٌ إيمانية ، فأول من تزوج بعد خديجة أمنا سودة بنت زمعة رضي الله عنها وكانت أرملة ، وقد كان للنبي أربع بنات ولهذا بحث عن أم حنون لبناته صلى الله عليه وسلم تسهر على رعايتهن وليس فتاة من عمر بناته.