أ.
دبلوم الإدارة المكتبية المده: 18 شهر 730 -يوم. 80 -ساعه سعر الدبلومة. 12500 ريال الإشتراك في الدبلومة
رسوم التسجيل: – بقيمة (200 ريال). طريقة التسجيل في الاختبار: – من خلال مركز (قياس) عبر الرابط التالي: اضغط هنا طريقة التسجيل: – خلال المواعيد التي سوف يتم الإعلان عنها لاحقاً من خلال الرابط التالي: اضغط هنا
ترتيب حسب الصحة أنه لما جاء خبرُ جعفرِ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه أنه تُوفِّيَ يومَ مؤتةَ أمر أهلَه أن يصنعوا لآلِ جعفرٍ طعامًا فقال: اصنعوا لآلِ جعفرٍ طعامًا فقد أتاهم ما يشغَلُهم. الراوي: [عبدالله بن جعفر] المحدث: ابن باز المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز الجزء أو الصفحة: 14/380 حكم المحدث: ثابت شَهِدتُ عَبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيرِ، وعَبدَ اللهِ بنَ جَعفَرٍ بالمُزدَلِفةِ، فكان ابنُ الزُّبَيرِ يَحُزُّ اللَّحمَ لِعَبدِ اللهِ بنِ جَعفَرٍ ، فقال عَبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ: سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: أطيَبُ اللَّحمِ لَحمُ الظَّهرِ. الراوي: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المحدث: شعيب الأرناؤوط المصدر: تخريج المسند الجزء أو الصفحة: 1756 حكم المحدث: إسناده ضعيف لمَّا جاءَ نَعيُ جعفرٍ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اصنَعوا لأهْلِ جعفرٍ طعامًا ، فإنَّهُ قد جاءَهُم ما يشغلُهُمْ الراوي: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المحدث: الألباني المصدر: صحيح الترمذي الجزء أو الصفحة: 998 حكم المحدث: حسن لَمَّا جاء نَعْيُ جَعْفَرٍ حينَ قُتِلَ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اصنَعوا لآلِ جعفَرٍ طعامًا؛ فقد أتاهم ما يَشغَلُهم.
أدهم شرقاوي جعفرٌ، وما أدراكَ ما جعفر؟! إنَّه الرجل الذي قال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَشبهتَ خَلقِي وخُلقي»! إنَّه المجد من طرفيه! إنه الوسيم اللبِق، الفصيحُ الداهية الذي كان رئيس المُهاجرين إلى الحبشة، وعندَ النجاشي هزمَ عمرو بن العاص داهية قُريش وسفيرها! منقول ( أحدهم كتب ذلك فما رأيك ) - هوامير البورصة السعودية. إنه الحبيب الأثير على قلب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، فقد صادفَ عودته من الحبشة وقتَ فتح خيبر، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «لستُ أدري بأيهما أُسَرُّ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر»! إنه الفارس المغوار، وقائد جيش المُسلمين بعد زيد بن حارثة يوم مُؤتة، ثُمَّ ما لبثَ أن ترجَّلَ شهيداً جامعاً المجد كله، مجد الهجرة ومجد الصُّحبة ومجد الشهادة! أما في المدينة، فكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ينقلُ للمسلمين وقائع المعركة، ويرثي قادة جيشه واحداً بعد الآخر، إلى أن أخبرهم بميلاد سيف الله المسلول الذي نفَّذ انسحاباً ما زال يُدرَّسُ حتى اليوم في الكليات العسكرية! بكى الناس يومذاك أحبتهم، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم للناس: اِصنعوا لآلِ جعفرَ طعاماً، فإنه قد جاءهم ما يشغلهم! ما أرقاه من نبي، وما أعظمه من دين: اصنعوا لآل جعفر طعاماً!
ثلاثاء, 26/10/2021 - 15:29 ِِِِِِِلقد لاحظت فى هذه السنوات الأخيرة ظاهرة سيئة هي فى الحقيقة من أخطر المظاهر المنتشرة فى بلادنا ألا و هي ظاهرة العزاء التى أصبحت بمثابة احفال أو وليمةِ عرس. ِ ِِِِِِِِعند ما تدخل بيتا لتأدية واجبِ العزاءِ تحس وكأنك مقبل على مأدبةِ زفافِ من أكبرِ ولائمِ الاعراسِ فىِ بلد يطبعه التدين بالأقوالِ وليس بالأفعالِ و العياذ بالله من هذا ومثلهِ يبدأ اهل المصيبةِ بتقديمِ انواعِ الشرابِ و التمورِ مع القشطة ثم انواعِ الطعامِ من المطبوخِ والمشاوى الى غيرِ ذلك من نحر الإبل و ذبحِ الأغنام. ِ ِِِِِِِفى الوقتِ الذىِ يكون البعض من اهلِ الميت مازال فىِ المقبرةِ لدفن الجنازةِ والبعض الآخر ينوح على غاليه و فلدةِ كبده التىِ فارقها من غيرِ رجعة ، وبدلا من تأتيه الناس لمآزرته تزيده هما على همهِ لأنهم لايشعرون بما هو غارق فيه من الغم و الحزن ، و لا يأتمرون بما قال الله ورسوله حين قال عليه افضل الصلاة و السلام (اصنعو لآل جعفر طعاما). صنع الطعام لأهل الميت: اصنعوا لآلِ جعفر طعاماً. فقد يسن لجيران الميت ولأقاربه اعداد طعام لاهل العزاء يكفيهم يومهم و ليلتهم و هذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة. و الادلة على ذلك كثيرة من السنة، عن عبد الله بن جفعر قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم أو أمر يشغلهم ، وارجو من الجميع أن يتخلى عن هذه الظاهرة التى اصبحت من اسوء المظاهر و اخطرها و يجب علينا جميعا بذل الغالى و النفيس من أجل محاربتها.
يُسَنُّ لجيرانِ أهل المَيِّت ولأقارِبِه تهيئةُ طعامٍ يُشْبِعُهم يَوْمَهم وليلَتَهم [9161] ونصَّ الحنابلةُ على ثلاثةِ أيَّامٍ. ((الإنصاف)) للماوردي (2/393)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/149). ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنفيَّة [9162] ((تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشِّلْبِيِّ)) (1/246)، ((مراقي الفلاح)) للشرنبلالي (ص: 228). ، والمالِكيَّة [9163] ((مواهب الجليل)) للحطاب (3/37). ويُنظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (2/129). المالكية قالوا: بِشَرْطِ إذا لم يكونوا اجتمعوا للنِّياحة. ، والشَّافعيَّة [9164] ((المجموع)) للنووي (5/319)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/367). ، والحَنابِلَة [9165] ((الإنصاف)) للماوردي (2/393)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/149). الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة عن عبدِ اللهِ بنِ جَعفرٍ، قال: لَمَّا جاء نَعْيُ جعفرٍ قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((اصنعُوا لآلِ جَعفَرٍ طعامًا؛ فقد أتاهم ما يَشْغَلُهم، أو أمْرٌ يَشْغَلُهم)) [9166] أخرجه أبو داود (3132)، والترمذي (998)، وابن ماجه (1610)، وأحمد (1751). قال الترمذي: حسن صحيح، وحسَّن إسناده ابن كثير في ((إرشاد الفقيه)) (1/242)، وصحَّحه ابن الملَقِّن في ((البدر المنير)) (5/355)، وصحَّح إسنادَه أحمد شاكر في تحقيق ((مسند أحمد)) (3/194)، وحسَّن إسناده ابن باز في ((مجموع فتاواه)) (13/396)، وحسَّن الحديث الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (3132).
الدنيا هذه دار فقد، اليوم نُودِّعُ وغداً نُوَدَّع، واليوم نَحمِلُ وغداً نُحملُ، ولكن هذا الدين دين رحمة في الرخاء والشدة، دين تكافل ورحمة ومواساة، ولا شيء يرحم جرح الفقد أكثر من وقوف الناس إلى جانب بعضهم البعض وتراحمهم! يُعلِّمنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن نصنعَ لآل الفقيد طعاماً، لأن ما نزلَ بهم من الحزن يشغلهم عن الاهتمام بهذه الأمور، والحياة سلفٌ ودَيْن! صنعَ لنا الناس طعاماً ذات فقد، وصنعنا لهم مثل ما صنعوا لنا لحظة فقدهم، على أنَّ الأمر أبعد من طعام ولُقمة في المعدة، إنه تربيتة على القلب المكلوم، ومسح على الصدر المحزون! وكُلُّ ما يُخفف عن أهل الفقيد يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: اِصنعوا لآل جعفر طعاماً! قد لا يملك أهل الفقيد داراً واسعة للعزاء فيا لحظِّكَ لو فتحتَ لهم داركَ! وقد لا يملكُ أهل الفقيد تكاليف العزاء فيا لحظك لو ساهمتَ معهم! وقد لا يملكُ أهل الفقيد سداد دين عليه، أو تكاليف مرضٍ ماتَ فيه، فيا لحظِّكَ وقد ساهمتَ معهم، فأحسنتَ إلى الحيِّ والميت! وما أجمل قول ابن القيم: الدين كله خُلق، فمن فاقكَ في الخُلق فاقكَ في الدين! بقلم: أدهم شرقاوي
ثانيًا: لأنَّ فيه زيادةً على مُصِيبَتِهم [9178] ((المغني)) لابن قدامة (2/410). ثالثًا: لأنَّ فيه شُغُلًا لهم إلى شُغُلِهم [9179] ((المغني)) لابن قدامة (2/410). رابعًا: لأنَّه تَشَبُّهٌ بصُنْعِ أهْلِ الجاهلِيَّة [9180] ((المغني)) لابن قدامة (2/410). انظر أيضا: المطلب الأول: صُنْعُ الطَّعامِ لأهْلِ المَيِّت.