اقرأ أيضاً: السل ما هي فترة حضانة مرض السل؟ تقاس فترة حضانة مرض السل من وقت التعرض للعدوى إلى وقت تطوير اختبار الجلد التوبركولين الإيجابي. تتراوح فترة الحضانة لدى معظم الأفراد من أسبوعين إلى 12 أسبوعًا تقريبًا. ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بمرض نشط يكون أعلى في أول عامين بعد الإصابة وتطور اختبار الجلد السل الإيجابي. اقرأ أيضاً: اختبار السل علاج السل: يشمل علاج السل، سواء الالتهابات النشطة أو عدوى السل الكامنة، استخدام العديد من الأدوية المضادة للسل. على سبيل المثال، أيزونيازيد، ريفامبين [ريفادين]، ريفابنتين [بريفتين]، إيثامبوتول [ميامبوتول]، بيرازيناميد. يحدد الطبيب أفضل علاج على أساس فردي، لأن بعض سلالات البكتيريا تقاوم بعض الأدوية. من المحتمل أن يكون بعض الأشخاص غير معديين بعد أسبوعين أثناء تناول الدواء أو أثناء العلاج، لكن البعض الآخر قد يستغرق وقتًا أطول (أشهر) حتى لا يتمكنوا من نشر المرض. يشير انخفاض أو عدم وجود الأعراض والعلامات إلى أن الشخص الذي يتناول المضادات الحيوية من غير المحتمل أن يكون معديًا، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا. اقرأ أيضاً: ما هو مرض الدرن متى الاتصال بالطبيب؟ من الأفضل علاج السل، مثل العديد من الأمراض، في وقت مبكر من الإصابة.
الشعور بالإرهاق وضعف العضلات. فقدان الحساسية أو تنمل في منطقة الأعصاب الطرفية المصابة. تنحصر القدم أو المخالب في اليدين ، مما يؤدي إلى ألم عصبي وتلف سريع للأعصاب المحيطية. فترة حضانة الجذام هي 1. إقرأ أيضا: استلهم الفنان الشعبي اعماله الفنيه من الاساطير والقصص الشعبيه صح ولا غلط علامات وأعراض الجذام السل إحساس بالحرقان أو الوخز في المنطقة المصابة. فقدان كبير للإحساس في بداية المرض. يتطور المرض بسهولة أكبر ، وتظهر البكتيريا بشكل أقل. يتم إزالة حساسية بعض الأعصاب المصابة. آفات جلدية حمراء أو شاحبة غير مؤلمة مع فقدان الإحساس وتزداد هذه الآفات مع تقدم المرض. علامات وأعراض الجذام سماكة الأعصاب المحيطية مع تغير الإحساس. فقدان شديد للإحساس على مدى فترة طويلة. مرض أكثر خطورة والمزيد من البكتيريا. تشوهات في الوجه ، وشلل في بعض الأحيان. إصابة العين والعظام والأنسجة الأخرى. آفات جلدية حمراء أو شاحبة غير مؤلمة دون فقدان الحساسية التي تزداد مع تقدم المرض. قد تكون مهتمًا بـ: – تشخيص الجذام. تصنيف منظمة الصحة العالمية للجذام صنفت منظمة الصحة العالمية الجذام على النحو التالي: آفة قليلة الشكل: آفة جلدية مفردة.
مثل جميع الأمراض المعدية ، فإن مرض السل الرئوي لديه فترة حضانته. يتم حسابه من خلال الفترة الزمنية بين لحظة تغلغل الممرض في الجسم (العدوى) وبداية ظهور أول علامات سريرية لعلم الأمراض. وينتج هذا المرض عن مجموعة معقدة من المتفطرات السمكية ، والتي تكون عدة أنواع منها قادرة على إصابة الناس. الخطورة بشكل خاص هي الشكل المفتوح لمرض السل ، عندما يكون حامل العدوى يعزل مسببات الأمراض ، ويكون الأشخاص المحيطون عرضة لخطر العدوى. أساسا ، يتطور هذا الشكل من المرض لدى الأشخاص الذين لم يسبق لهم الاتصال ببكتيريا السل. فترة الحضانة من شكل مفتوح من مرض السل مدة فترة الحضانة لمرض السل قبل بداية الأعراض الأولية ، في المتوسط ، من 3 إلى 4 أسابيع. في هذا الوقت لا يعزل الشخص البكتيريا المسببة للأمراض في البيئة ، أي غير معدية. ومع ذلك ، فإنه من المفيد معرفة أن المتفطرات التي لا تدخل الجسم دائما تسبب عملية معدية. تلعب العديد من العوامل الهامة دورًا هنا. الشيء الأكثر أهمية هو حالة جهاز المناعة. إن الكائن الحي للشخص السليم الذي يتمتع بحصانة جيدة ، والقوى الواقية التي يتم تعبئتها ، يعوق تطور المرض. الأشخاص المصابون بضعف المناعة ، المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ، الذين يعانون من أمراض أخرى ، يمرضون بشكل أسرع.
جميع الحقوق محفوظة © موضوع 2022
{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ ٱلْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ ٱلأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ ٱلْمَوْتَىٰ بَل للَّهِ ٱلأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ} اختلف أهل التأويـل فـي معنى ذلك، فقال بعضهم: معناه: وهم يكفرون بـالرحمن { وَلَوْ أنَّ قُرآنا سُيِّرَتْ بِهِ الـجبـالُ}: أي يكفرون بـالله ولو سير لهم الـجبـال بهذا القرآن. «وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقالوا: هو من الـمؤخر الذي معناه التقديـم. وجعلوا جواب «لو» مقدّماً قبلها، وذلك أن الكلام علـى معنى قـيـلهم: ولو أن هذا القرآن سيرت به الـجبـال أو قُطِّعت به الأرض، لكفروا بالرحمن. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبـاس، قوله: { وَلَوْ أنَّ قُرآناً سُيِّرَتْ بِهِ الجبالُ أوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأرضُ أوْ كُلِّـمَ بِهِ الـمَوْتَـى} قال: هم الـمشركون من قريش، قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو وسعت لنا أودية مكة، وسيرت جبـالها، فـاحترثناها، وأحيـيت من مات منا، أو قطِّع به الأرض، أو كلـم به الـموتـى فقال الله تعالـى: { وَلَوْ أنَّ قُرآناً سُيِّرَتْ بِهِ الـجبـالُ أوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأرْضُ أوْ كُلِّـمَ بِهِ الـمَوْتَـى بَلْ لِلّهِ الأمْرُ جَميعاً}.
( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد). قوله تعالى: ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد). اعلم أنه روي أن أهل مكة قعدوا في فناء مكة ، فأتاهم الرسول صلى الله عليه وسلم وعرض الإسلام عليهم ، فقال له عبد الله بن أمية المخزومي: سير لنا جبال مكة حتى ينفسح المكان علينا واجعل لنا فيها أنهارا نزرع فيها ، أو أحي لنا بعض أمواتنا لنسألهم أحق ما تقول أو باطل ، فقد كان عيسى يحيي الموتى ، أو سخر لنا الريح حتى نركبها ونسير في البلاد فقد كانت الريح مسخرة لسليمان ، فلست بأهون على ربك من سليمان ، فنزل قوله: ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) أي من أماكنها ( أو قطعت به الأرض) أي شققت فجعلت أنهارا وعيونا ( أو كلم به الموتى) لكان هو هذا القرآن الذي أنزلناه عليك.
وهو كذا في النسخ ولعل الصواب (وهذا وقول الفراء سواء). ]] سواء. وقال أبو إسحاق [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 149. ]] ثابتًا على هذا المعنى: القول عندي أن معناه: أفلم ييأس الذين آمنوا من إيمان هؤلاء؛ لأن الله لو شاء لهدى الناس جميعًا. قال أبو بكر ابن الأنباري: وهذا القول مأخوذ من قول الكسائي والفراء وأبي إسحاق، هو معنى وليس بتفسير، كما قال الفراء هو في المعنى على تفسيرهم، أي أن المعنى يؤول إلى ما ذكروا؛ لأن العلم بالشيء يوجب اليأس من خلافه. ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم - الآية 31 سورة الرعد. ويدل على أن المراد هاهنا العلم، ما روي أن ابن عباس كان يقرأ [[في الطبري 13/ 154 أن ابن عباس كان يقرؤها (أفلم يتبين)... إلخ، وأخرجه ابن الأنباري في المصاحف كما في "الدر" 4/ 653. وقد روى الطبري 13/ 154 عن علي نحوه. وقد علق الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- على هذا الأثر وبين صحة إسناده. وأخبر أنه كتب رسالة مستقلة حول هذا الأثر المشكل وأشباهه. وانظر الثعلبي 7/ 138 أ، و"زاد المسير" 4/ 331، والقرطبي 9/ 320 وعلق بقوله: وهو باطل عن ابن عباس؛ لأن مجاهدًا وسعيد بن جبير حكيا الحرف عن ابن عباس على ما هو في المصحف بقراءة أبي عمرو، وروايته عن مجاهد وسعيد بن جبير عن ابن عباس، ثم إن معناه: أفلم يتبين، فإن كان مراد الله تحت اللفظة التي خالفوا بها الإجماع فقراءتنا تقع عليها، وتأتي بتأويلها، وإن أراد الله المعنى الآخر الذي اليأس فيه ليس من طريق العلم فقد سقط مما أوردوا.
والفراء [["معاني القرآن" 2/ 64. ]] والأكثرين، وقال قتادة [[الطبري 13/ 157، الثعلبي 7/ 138 ب، القرطبي 9/ 321. ]]: هي القارعة، وهو قول الحسن [[الطبري 13/ 157، عبد الرزاق 2/ 337، "زاد المسير" 4/ 332، القرطبي 9/ 321. ]]. وقوله تعالى: ﴿حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ﴾ قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد القيامة، وهو قول الحسن، وقال قتادة [[عبد الرزاق 2/ 337، و"تفسيركتاب الله العزيز" 2/ 310، القرطبي 9/ 321. ]]: يعني فتح مكة.
وانظر: "الدر المنثور" 4/ 117. ]] قال: في قوله: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ﴾ يريد: لو قضيت أن لا يقرأ القرآن على الجبال إلا سارت، ولا على الأرض إلا تخرقت، ولا على الموتى إلا حيوا وتكلموا، ما آمنوا، لما سبق عليهم في علمي. وذكر الكسائي [["إعراب القرآن" للنحاس 2/ 172 قال: قال الكسائي: المعنى وددنا لو أن قرآنا سيرت به الجبال فهذا بغير حذف. اهـ. ]] في جواب ﴿لَوْ﴾ هاهنا وجوهًا فاسدة يطول ذكرها وبيان فسادها فتركناها. وقوله تعالى: ﴿بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا﴾ معنى بل: نفي الأول وإثبات الثاني، كأنه يقول: دع ذلك الذي قالوا من تسيير الجبال وغيره، فالأمر لله جمعيًا، لو شاء أن يؤمنوا لآمنوا، وإذ لم يشأ لا ينفع تسيير الجبال، وما اقترحوا من الآيات، وسياق الآية يدل على هذا المعنى وهو قوله: ﴿أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا﴾، قال ابن عباس [[الطبري 13/ 154، و"زاد المسير" 4/ 331، والقرطبي 9/ 320، وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر" 4/ 118. ]] في رواية عطاء: أفلم يعلم، وقال فيما روى الكلبي عنه [["تنوير المقباس" ص 158، الطبري 13/ 153، "زاد المسير" 4/ 331، الثعلبي 7/ 138 أ. ]]
وقوله: ( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم) أي: بسبب تكذيبهم ، لا تزال القوارع تصيبهم في الدنيا ، أو تصيب من حولهم ليتعظوا ويعتبروا ، كما قال تعالى: ( ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون) [ الأحقاف: 27] وقال ( أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون) [ الأنبياء: 44]. قال قتادة ، عن الحسن: ( أو تحل قريبا من دارهم) أي: القارعة. وهذا هو الظاهر من السياق. قال أبو داود الطيالسي: حدثنا المسعودي ، عن قتادة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله: ( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة) قال: سرية ، ( أو تحل قريبا من دارهم) قال: محمد صلى الله عليه وسلم ، ( حتى يأتي وعد الله) قال: فتح مكة. وهكذا قال عكرمة ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، في رواية. وقال العوفي ، عن ابن عباس: ( تصيبهم بما صنعوا قارعة) قال: عذاب من السماء ينزل عليهم ( أو تحل قريبا من دارهم) يعني: نزول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهم وقتاله إياهم. وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، وقال عكرمة في رواية عنه ، عن ابن عباس: ( قارعة) أي: نكبة. وكلهم قال: ( حتى يأتي وعد الله) يعني: فتح مكة.
ما يستفاد من الآيات: – أن القرآن الكريم له من العظمة ما تجعل الجبال تخر له ساجدة وتتصدع إن تدبرته وعقلته. – يجب على كل مسلم ومسلمة أن يستشعر من الخشوع عند قراءة القرآن الكريم. – يجب أن تكون قراءة القرآن الكريم قراءة وتدبر وفهم لمعانيه وليست قراءة فقط حتى يصل الإنسان للخشوع. – الدين الإسلامي أعظم الأديان السماوية التي جاءت للبشرية، والقرآن الكريم هو كلام الله الذي يجب علينا قراءته وتدبره.