السبت 23/أبريل/2022 - 08:33 م المداح
وأوضح أنه في السنوات الماضية عندما كان الجميع يشاهد دراما دينية في شهر رمضان كان ذلك بسبب وجود عوامل مخصصة للغرض بعد توفير، ووجود الكاتب المخصص لكتابة تلك الدراما بجانب توافر أهم عوامل انتاج المسلسلات الدينية متمثلا في قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون أما في الوقت الحالي فتعود أسباب التراجع عن إنتاج دراما دينية في قطاع الإنتاج هو ارتفاع أسعار التكاليف التي تفوق إمكانياته. وأوضح أنه في نفس الوقت هناك دول أخرى مثل سوريا تفوقت خلال الآونة الأخيرة في إنتاج دراما دينية بسبب توافر عوامل التخصص لذلك الغرض، مثل الكاتب، والانتاج، والميزانية المطلوبة لإنشاء المسلسل في نفس كان هناك تراجعًا في انتاج المسلسلات الدينية في مصر. محتوي مدفوع إعلان
شعرت بالحزن لأنه يتم هدر كل هذا الجهد الكبير، وأعتقد أنّ هذا شيء صعب جداً أن أرى أناساً يجتهدون ويعملون بإخلاص ويقدمون مجهوداً كبيراً، وفي النهاية لا يوجد مسلسل، هذا شيء صعب. الفن مرآة المجتمع هل الهجوم على المسلسل بسبب مشاهد العنف الكثيرة فيه؟ ربما فيه مشاهد عنف، ولكنّ هذه المشاهد مأخوذة من قضايا حقيقية حدثت بالفعل. افضل مسلسلات مصرية في التاريخ. فالفن هو مرآة المجتمع، والفن هو القوة الناعمة والقوة المؤثرة؛ كما أرى أنّ كلمة في مسلسل ما من الممكن أن تُؤَثّر وتُغَيّر في كثير من الناس، وأعتقد أنّ هذا شيء صعب. فهدف مسلسل «انحراف» أنه يتحدث عن قصص واقعية من المجتمع، ويتحدث عن الواقع، وأستغرب لِمَ رَدّ الفعل السريع هكذا على مشهد أو كلمة فيه؟! وما ردك على دعوات إيقافه؟ أقول لمن طالب بإيقافه: هل شاهدت المسلسل؟ ولمَ فعلت ذلك؟ أنت لا تستطيع أن تحكم على شخصية واحدة ببساطة، ولا تستطيع أن تحكم على عمل فني من مشهد واحد أو حلقة. في النهاية أنا حزينة بالفعل، ومنزعجة، وأشعر بأني تعرضت لظلم كبير والمسلسل أيضاً تعرض لظلم أكثر. فأنا عندما تصديت للمسلسل بقبول العمل وخوض بطولته كان بسبب أنني يشغلني طوال الوقت قضايا مجتمعي، وأريد أن أقف بجوار السيدة المصرية، وأقدم قضايا تخدمها.
من يُظهر الإيمان ويبطن الكفر يسمى، ديننا الاسلامي هو الدين الذي جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأمة كافة، وقد كانت معجزه لنا القرآن الكريم، وقد وضح الإسلام كافة المفاهيم الاسلامية التي لا مجال فيها لأي تأويل او تكذيب حيث ان القران الكريم وضح كل شيء كما وجاءت السنة مفسرة وموضحة لكا ما فيه لبس من الأمور. ماذا يسمى من يظهر الإيمان ويُبطن الكفر المسلم فعلاً وحقيقةً هو من يتمسك بكل ما أمر به الله تعالى ورسله عليهم السلام، وفي يومنا هذا هناك الكثير من الناس باتوا يؤمنون بالقرآن الكريم ولا يأخذون بالسنة النبوية وهم " القرآنيون" وفي مقالنا اليوم سوف نجيب على سؤالنا والإجابة كالتالي: من يُظهر الكفر ويُبطن الكفر هو: المُنافق فالمنافق هو من يظهر ايمانه وفي باطنه الكفر، وقد وضحنا أن المسلم هو من يأخذ بكتاب الله ورسله وفي هذا الزمان نجد كثيرين لا يأخذون بما أمر به ونهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام.
البراغماتية وهذا هو الكفر الأصغر ، وهو أن يقوم الإنسان بما يشبه أفعال المنافقين مع بقاء علاقة الإيمان في قلبه ، مثل: النكث في الوعد ، والخيانة ، والكسل في الصلاة ، والواحد. من مقتضياته أن لا يترك الدين ، والقلب يجمع بين الإيمان والنفاق والطاعة والعصيان. ومن فعل هذا النوع يستحق العقاب ، لكنه لا يخلده بالنار إذا دخلها ، وظهر مثل هذا في الأعمال ، وقد يسقط من المؤمن وينقص من إيمانه مع بقاء أصل الإيمان عنده..
فأظهر الدخول في الإسلام، ودخل معه طوائف ممن هو على طريقته ونحلته، وآخرون من أهل الكتاب، فمن ثم وجد النفاق في أهل المدينة ومن حولها من الأعراب]. من يظهر الإيمان ويبطن الكفر يسمى - الفجر للحلول. النفاق لم يوجد إلا في المدينة، أما مكة فلم يكن فيها نفاق، ولم يظهر النفاق في المدينة إلا بعد غزوة بدر؛ لأن الكفار في مكة كانوا هم الأقوياء في مكة، فلم تكن هناك حاجة للنفاق بإظهار الإسلام وإبطان الكفر، بل الحال كان هو العكس، وهو أن كثيراً من المؤمنين كانوا يخفون إسلامهم بسبب تعذيب الكفار لهم وإيذائهم. فالنفاق ووجود المنافقين يدل على قوة المسلمين؛ لأن المنافقين لا يستطيعون إظهار كفرهم، ولهذا لما حدثت وقعة بدر فأعز الله جنده وخذل الكفر وأهله، وقتل من الكفار سبعون وأسر سبعون؛ قال عبد الله بن أبي: هذا أمر قد توجه. فأظهر الإسلام وأبطن الكفر حتى يحقن دمه وماله؛ لأنه لو أظهر الكفر لقتل، وكان عبد الله بن أبي رئيساً في المدينة في الأوس والخزرج، وكادوا قبيل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم أن يتوجوه ويعصبوه بالعصابة التي يعصب بها الرؤساء والملوك. فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم الأوس والخزرج فاته ذلك، فأظهر الإسلام وأبطن الكفر، وتبعه طوائف من المنافقين، نسأل الله السلامة والعافية.
وقد أطال الشيخ ابن تيمية رحمه الله في بيان هذا في كتابه العظيم (بيان تلبيس الجهمية)، وهو كتاب عظيم فيه مباحث عظيمة لا توجد في غيره من الكتب. والمقصود أن المؤمنين يرون ربهم في موقف يوم القيامة أربع مرات، والمنافقون يكونون مع المؤمنين؛ لأنهم كانوا معهم في الدنيا، فيكونون معهم في موقف القيامة، ثم بعد ذلك ينطلقون ومعهم النور، فينطفئ نور المنافقين فيقولون للمؤمنين: انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ [الحديد:13].
من يظهر الايمان ويبطن الكفر يسمى؟ من يظهر الايمان ويبطن الكفر يسمى؟، ان الله سبحانه وتعالى انزل الاسلام على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم رحمه للعالميلن وللهداية الناس واخراجهم من الظلمات الي النور ومن طريق الجهل والظلم والشرك والتخلف الي طريق العلم والنور والعدل والمساواة وعبادة الله سبحانه وتعالي، حيث ان الله عزوجل كرم الاسلام والمسلمين بالقران الكريم فهو بمثابة دستور اللهي يتعلم منه الناس اصول دينهم وكافة معاملاتهم بكل مجالات الحياة. ما هو مفهوم الايمان بالاسلام ان الحديث عن اجابة سؤال من يظهر الايمان ويبطن الكفر يسمى، جعلنا نتطرق الى التعرف على مفهوم الايمان في الاسلام واركانه، حيث ان تعريف الايمان هو الاطمئنان والتصديق القلبي بوجود الله سبحانه وتعالى والتصديق بالجنان والقول باللسان والعمل بالجوراح والاركان والتقرب الى الله من حيث اداء كافة الفرائض والعبادات والاكثار من النوافل والابتعاد عن ارتكاب المعاصي والاثام، ويحقق الايمان من خلال ستة اركان وهي الايمان (بالله سبحانه وتعالي، بالملائكة، الانبياء والرسل، الكتب السماوية، اليوم الاخر، قضاء الله وقدرة). حيث ان اجابة سؤال من يظهر الايمان ويبطن الكفر يسمى (المنافق).
يقول: وما يغرون بصنيعهم هذا ولا يخدعون إلا أنفسهم، وما يشعرون بذلك من أنفسهم، كما قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ [النساء:142]، ومن القراء من قرأ: (وما يخادعون إلا أنفسهم) وكلا القراءتين ترجع إلى معنى واحد]. يعني أن غرورهم بقي معهم حتى في موقف القيامة -نسأل الله السلامة والعافية-، وظنوا أن كونهم مع المؤمنين في الدنيا ينفعهم، بحيث يكونون مع المؤمنين يوم القيامة، وقد ثبت في الحديث الصحيح في الصحيحين وغيرهما أن الله تعالى يقول يوم القيامة: ( لتتبع كل أمة ما تعبد) فمن كان يعبد الشمس يتبع الشمس، ومن كان يعبد القمر يتبع القمر، وهكذا يتساقطون في النار، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيقول الله تعالى: من تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه. إذ قد جعل الله لهم علامة سبحانه وتعالى. وثبت أنه في القيامة يرونه أربع مرات، وأنه يتجلى لهم في الصورة الأولى، ثم يتجلى لهم في صورة غير الصورة التي يعرفون فينكرونها ويقولون: نعوذ بالله، هذا مكاننا، فإذا جاء ربنا عرفناه. فيرونه في المرة الأولى، ثم يرونه المرة الثانية فيتجلى لهم في غير الصورة التي يعرفونه فينكرونه، ثم يرونه في المرة الثالثة فيسجدون له، فيذهب المنافقون يريدون أن يسجدوا فيجعل الله ظهر كل منافق طبقاً فلا يستطيع أن يسجد، قال سبحانه وتعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ [القلم:42].