مدة الفيديو: 4:29 مهرجان انتي معلمه مدة الفيديو: 4:27 انتى معلمه مدة الفيديو: 0:30
بعد حصول الاغنية على اكثر من 2 مليون مشاهدة في اول يومين من طرحها وحصولها على اكثر من 20 مليون مشاهدة بعد اسبوعين فقط من طرحها دخلت الاغنية موسوعة غينيس محطمة الرقم السابق للفنان حسين الجسمي متفوقه بذلك على اغنية حسين اغنية بشرة خير للجسمي ، ويعد هذا شيء كبير في رصيد الفنان سعد المجرد بدخولة موسوعة غينيس.
"إنتَ معلم"، "إنتِ باغية واحد"، "مال حبيبي"، ثلاث أغنيات حققت النجاح خلال فترة إطلاق كل واحدة منها على حدى، لكن أيها الأحب إليك وتشعر أنها بالفعل حققت لك نقلة نوعية؟ أغنية "إنتِ باغية واحد"، لأنها أكدت أن ما أقدمه "ليس سحابة ورح تعدي"، لأنني سمعت هذه الجملة كثيراً، فهذه الأغنية أكدت وجودي بشكل أكبر، كما أكدت أن اختياراتي صحيحة من ناحية اختيار الكلمات والألحان، والإحساس بما يريده الناس وتقديمه لهم، والحمد الله جاءت أغنية "إنتَ معلم" لتثبت هذا الأمر أكثر. شاهدي أيضاً: خاص ليالينا: سعد المجرد وأسيل عمران: "هكذا التقينا وهذا رأينا بالارتباط والزواج" مع كل نجاح تزداد المسؤولية أكثر، هل تخاف من الفشل يوماً ما؟ لم أضع في الحسبان أبداً هذا الأمر، فمنذ بدأت في المجال الفني وأنا أمتلك قناعة أن كلمة مستحيل أو أي كلمة سلبية أخرى يجب أن أضعها جانباً، واستمر في طريقي بطاقة إيجابية لأتمكن من الإبداع. مبدئي في الفن أن يكون ما أقدمه من منطلق الحب والصدق والثقة بالنفس، وأعتقد أن هذه الأمور ستتمكن من إيصالي إلى الطريق الصحيح، حيث لا مجال للفشل، فعندما نقدم أنماط مختلفة عما سبق، لا يعني ذلك فشلاً أو تراجعاً، فكل شيء وارد، ولكن ما أسعى إليه هو التدقيق أكثر في الأعمال القادمة من ناحية الكلمات والألحان، لتقديم أعمال بجودة عالية.
فإذا تبين لك هذا وضممته إلى سابقيه، مع ما رأيت من أقوال أهل العلم من شراح الأحاديث وما ذكره المؤرخون والجغرافيون قبل مجيئ الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، حصل لك من العلم ما تكشف به أغاليط أهل الأهواء والبدع في محاولتهم صرف هذا التخصيص عن هذا الموضع إلى موضع آخر! أحب أن أكرر وأنبه على الملاحظة المهمة وهي أننا لا نتكلم عن المشرق بعمومه، فنحن لا ننكر خروج الفتن من المشرق، وإنما نتكلم لمعرفة ( نجد) ولبيان هذا الجزء المخصوص من المشرق بكثرة القتن والزلازل وطلوع قرن الشيطان..
ترتيب حسب صلة النتائج ذَكَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ فأظُنُّهُ قالَ في الثَّالِثَةِ: هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.
[1] وفيها جميعاً ما يؤكّد أنّ المراد بـ (نجد): (العراق) ، وهذا هو سبب إيراد هذه النقولات. [2] ورد في ذلك حديث صحيح بشواهده، أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (15/98 رقم 19214) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1/308-309 رقم 427) ، وأحمد (1/85) والبزار (884) وأبو يعلى (363) في «مسانيدهم» ، والطبراني (2811) من طريق عبد الله بن نُجيّ عن أبيه: أنه سار مع علي، وكان صاحبَ مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى عليّ: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات. الشيخ محمد ناصر الالباني-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-098-7. قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبيَّ الله! أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: «بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أنّ الحسين يُقتل بشط الفرات» ، قال: فقال: «هل لك إلى أن أُشِمَّكَ من تربته؟» قال: قلت: نعم. فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عَيْنَيَّ أن فاضتا. = -، وابن الأثير في «أسد الغابة» (1/146) ، وعن الحسين نفسه ومعاذ وزينب بنت = صفحة: 37
4- عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ لنا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يومًا: « إني رأيتُ الملائكة في المنامِ أخذوا عمود الكتاب، فعمدوا به إلى الشام، فإذا وقعت الفتنُ فإن الإيمان بالشام » (أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق [1/110]، وصحّحه الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام لأبي الحسن الربعي). 5- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « رأيتُ عمودًا من نور خرج من تحت رأسي ساطعًا حتى استقر بالشام » (أخرجه البيهقي في دلائل النبوة [6/448]، وابن عساكر في تاريخ دمشق [1/109]، وصحّحه الألباني في المشكاة [6280]). 6- عن عبد الله بن حوالة رضي اللَّه عنه: كُنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه العُري والفقر وقلة الشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أبشروا؛ فوالله! لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلته، والله! لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح الله عز وجل أرض فارس، وأرض الروم، وأرض حِمير، وحتى تكونوا أجناداً ثلاثة: جنداً بالشام، وجنداً بالعراق، وجنداً باليمن، وحتى يُعطى الرجل المئة فيسخطها ». قال ابن حوالة: "فقلتُ: يا رسول الله!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام». 1- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا » ، قالوا: "يا رسول الله، وفي نجدنا؟" فأظنه قال في الثالثة: « هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان » (أخرجه البخاري [1037]). 2- عن أبي الدرداء رضي اللَّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بينا أنا نائم إذ رأيتُ عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننتُ أنه مذهوب به، فأتبعته بصري، فعمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام » (أخرجه أحمد [21733]، وصحّحه الأرناؤوط). 3- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو بن العاص رضي اللَّه عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إني رأيتُ عمودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فنظرتُ فَإِذَا هُوَ نورٌ ساطعٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلا إِنَّ الإِيمَانَ -إِذَا وَقَعَتِ الفتن- بالشام » (أخرجه الحاكم [8554]، وصحّحه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وصحّحه الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام).
هذا الموضوع سأكتبه دفعةً واحدة على خلاف المواضيع السابقة ، وسأحاول الاختصار قدر المستطاع، وبما أرى أن فيه الغنية لكل باحث طالب للحق. ولا بد من ملاحظة أمر مهم! فنحن لن نتكلم عن ( المشرق) بعمومه فنحن لا ننكر خروج الفتن من المشرق عمومًا، وإنما نتكلم لمعرفة هذا الجزء المخصوص من المشرق، الذي خُص بكثرة الفتن والزلازل وطلوع قرن الشيطان، وحتى نعرف هذا فلا بد من معرفة بعض الأمور المعينة: 1- لا بد من معرفة موقع ديار ربيعة ومضر: فنجد المؤرخين وأهل الاختصاص بالبلدان قد تكلموا عن نزول ربيعة ومضر بين دجلة والفرات قبل الإسلام، وعُرفت باسمهم، فسكنت مضر حران وما قرب منها فسميت ديار مضر، وسكنت ربيعة الموصل وما قرب منها فسميت ديار ربيعة، ويذكر المؤرخون لقبيلة تغلب أيام ووقائع هناك. وقد تأثر بعض قبيلة تغلب بالروم فتنصروا، وعندما جاء الفتح الإسلامي للعراق في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تنازع بعض الصحابة رضي الله عنهم في حكم ذبائح ونساء نصارى بني تغلب، وقد صالحهم عمر رضي الله عنه بشروط خاصة بهم، وهي مسألة مشهورة في كتب الفقه. المقصود أن ديار ربيعة ومضر كانت معروفة قبل الإسلام وأنهم كانوا يسكنون هذا الموضع من الأرض ، ومن كتب في البلدان يُعرِّفون هذا الموضع باسم ديار ربيعة ومضر فيقول الاصطخري المتوفى عام 346 هـ في كتاب المسالك والممالك: وامّا الجزيرة فانّها ما بين دجلة والفرات وتشتمل على ديار ربيعة ومضر!