السبت 23/أبريل/2022 - 11:18 م محافطة سوهاج تفقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، مساء اليوم، يرافقه أحمد سامي القاضى نائب المحافظ، عدد من معارض "العيد فرحتنا"، والتى أقيمت بالتعاون مع الغرفة التجارية، لتوفير مستلزمات العيد من الملابس والأحذية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، ضمن مبادرة وزارة التنمية المحلية، التى تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن توفير السلع والمنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة، وتخفيف العبء عن كاهلهم. شارع المعارض النسيم جدة. رافق المحافظ خلال جولته النائب خالد أبو الوفا عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج، وهلال ذكي رئيس حي شرق. واستهل محافظ سوهاج جولته بتفقد معرض "العيد فرحتنا" بمدينة ناصر بجوار استاد سوهاج الرياضي، ثم تفقد المعرض المقام بمنطقة خلف مستشفى الهلال، واختتم جولته بتفقد معرض "العيد فرحتنا" بتقاطع شارع التحرير مع شارع 15، حيث اطمأن "الفقى" على توافر كافة مستلزمات العيد من الملابس والأحذية، والتقي عدد من المواطنين المترددين على تلك المعارض واستمع إلى آرائهم حول المنتجات المعروضة والأسعار. وأشار الفقى الى إقامة 4 معارض "العيد فرحتنا" داخل مدينة سوهاج، بمدينة ناصر، وخلف مستشفى الهلال، وبشارع التحرير، ومعرض رابع أمام محطة السكة الحديد، بالإضافة الى إقامة ثلاث معارض أخرى بمراكز طهطا، والمنشاة، وجرجا، لافتا الى التجهيز لإقامة معارض أخري بباقى مراكز المحافظة.
ولفت حسن شحاتة، إلى أن هناك العديد من المعارض والفعاليات التي تنظم سنويا حول وظائف المستقبل وتقدم فرصا جيدة لمساعدة الطلبة في تحديد مستقبلهم، مما يتيح للطالب المصري وخبراء التعليم التعرف على تطورات منظومة التعليم العالى عالميا، وكذلك تلبية احتياجات طلاب الجامعات وربطها بما تقدمه الجامعات من فرص للتعلم والتدريب والحصول على المنح الدراسية. وطالب أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، بضرورة إتاحة المزيد من المعلومات لصناع السياسات حول التشغيل لخريجي التعليم العالي، وتطوير مهارات وقدرات خريجي الجامعات، فضلًا عن تحديد التخصصات التي ستؤدي إلى نتائج أفضل في مجال تشغيل الخريجين خلال الفترة المقبلة.
شهدت الأسواق بمدينة أسوان، مساء اليوم ، توافد مئات الأهالي وتحديدًا على شوارع السوق السياحي، والشواربى وسط المدينة، وذلك لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك من مستلزمات منزلية وملابس وأحذية بجانب المأكولات المتنوعة، مما ساهم في تشكيل حالة من الازدحام بشكل كبير جدًا داخل هذه الشوارع. كما شهدت المعارض والمحال التجارية وبائعو الملابس المتواجدين بشارع السوق السياحى ازدحاما بشكل هائل، نظرًا لتوافد الأهالي لشراء الملابس والاحذية منها، لأن أسعارها مناسبة ومنخفضة مقارنة بالمحال التجارية الأخرى التي رفعت أسعارها بشكل كبير جدًا خلال موسم عيد الفطر المبارك. ومن ناحيتها؛ قالت إحدى سيدات أسوان، إن شارع الشواربى والسوق السياحى يبدأ في الازدحام منذ منتصف شهر رمضان المبارك يبدأ يتوافد عدد كبير من الأهالي لشراء مستلزماتهم المختلفة للاستعداد للعيد سواء من الملابس أو الأحذية أو المأكولات المتعددة، أو الأدوات المنزلية. جولة مسائية لمحافظ سوهاج لتفقد معارض "العيد فرحتنا" وسط إقبال كثيف من المواطنين - نبأ العرب. وأضافت أن تحديدًا في الفترة المسائية يتضاعف أعداد الأهالي داخل الأسواق مما يجعل حركة السير بطيئة جدًا داخل شارع السوق، أما خلال الفترة الصباحية تصبح الأسواق هادئة بشكل كبير جدًا، وأن هذا الازدحام والتكدس يستمر حتى وقفة عيد الفطر المبارك وبعدها تبدأ تعود الحركة إلى طبيعتها مرة أخرى.
وقوله تعالى: عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ أي: قد عملت عملا كثيراً ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حامية. كلام ابن كثير هنا: عملت عملاً كثيرًا ونصبت فيه هذا متى؟ في الدنيا، وصليت يوم القيامة نارًا حامية. سورة الغاشية - تفسير السعدي - طريق الإسلام. روى الحافظ أبو بكر البرقاني عن أبي عمران الجوني يقول: مر عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- بدير راهب، قال: فناداه يا راهب، فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول الله في كتابه: عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً فذاك الذي أبكاني [1]. وقال البخاري: قال ابن عباس -رضي الله عنهما: عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ النصارى [2] ، وعن عكرمة والسدي: "عاملة في الدنيا بالمعاصي، وناصبة في النار بالعذاب والأغلال". الآن انظر هذه الأقوال للسلف -رضي الله عنهم- تتجه إلى معنيين: المعنى الأول: أن هذه الأوصاف لهم في الدنيا. والقول الآخر: أن ذلك في الآخرة. فهنا في تفسير "خاشعة" قول ابن عباس: تخشع ولا ينفعها عملها، يمكن أن يحمل على أن المراد بذلك أنه في الدنيا، يعني تجد هؤلاء من الرهبان والعبّاد ممن هم على غير الحق، ودين الإسلام لربما عندهم من الخشوع والخضوع ما يكون زادًا إلى النار، وكما قال بعض السلف: فما يفعل الشيطان بالبيت الخرب؟ يعني هؤلاء قد يحصل لهم خشوع مع ضلالهم وكفرهم، وانظر إلى مزاولات الرافضة في معابدهم وما لهم من البكاء في ذلك لا ندري هل هم يتصنعونه أو هو حق، لكن لا يستعبد أن هذا البكاء يكون حقيقيًّا، لكن على ماذا؟ على ضلال.
بيد أن الفاشية تسيطر سيطرة تامة على الصناعة للتأكد من أنها تنتج ما تحتاجه البلاد. واختلف أهل التأويل في معنى الغاشية فقال. آخر تفسير سورة الغاشية والحمد لله رب العالمين. 1 – القيامة هل أتاك حديث الغاشية. 1 والغاشية اسم من أسماء. هل أتاك يا محمد حديث الغاشية يعني. مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكرسالم.
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) القول في تأويل قوله تعالى: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( هَلْ أَتَاكَ) يا محمد ( حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) يعني: قصتها وخبرها. واختلف أهل التأويل في معنى الغاشية، فقال بعضهم: هي القيامة تغشي الناس بالأهوال. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ( الْغَاشِيَةِ) من أسماء يوم القيامة، عظَّمه الله، وحذّره عباده. اسباب نزول سورة الغاشية وسبب تسميتها | المرسال. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) قال: الغاشية: الساعة. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) قال: الساعة. وقال آخرون: بل الغاشية: النار تغشَى وجوه الكَفَرة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن سعيد، في قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) قال: غاشية النار. والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) لم يخبرنا أنه عنى غاشية القيامة، ولا أنه عنى غاشية النار.
هل أتاك- يا محمد- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها؟ وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب, مجهدة بالعمل متعبة, تصيبها نار شديدة التوهج, تسقى من عين شديدة الحرارة ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض, وهو من شر الطعام وأخبثه, لا تسمن بدن صاحبه من الهزال, ولا بسد جوعه ورمقه. وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة, في جنة رفيعة المكان والمكانة, لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة, فيها عين تتدفق مياهها, فيها سرر عالية وأكواب معدة للثاربين, ووسائد مصفوفة, الواحدة جنب الأخرى, وبسط كثيرة مفروضة. سورة الغاشية - المعرفة. أفلا ينظر الكافرون المكذبون إلى الإبل: كيف خلقت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رفعت هذا الرفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نصبت, فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بسطت ومهدت؟ فعظ- يا محمد- المعرضين بما أرسلت به إليهم, ولا تحزن على إعراضهم, إنما أنت واعظ لهم, ليس عليك إكراههم على الإيمان. لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصر على كفره, فيعذبه الله العذاب الشديد في النار. إن إلينا مرجعهم بعد الموت, ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا.
على طريقة القرآن في عرض المشاهد وفي التعبير التصوير. [2] وبعد الجولة الأولى في عالم الآخرة، والجولة الثانية في مشاهد الكون المعروضة، يلتفت إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم _ يوجهه إلى حدود وظيفته، وهي التذكير بالحساب وإزالة العقبات من وجه الدعوة لتبلغ إلى الناس وليتم التذكير. فهذه وظيفة الجهاد كما تفهم من القرآن ومن سيرة الرسول سواء، بلا تقصير ولاعتداء. [2] تفسير الايات هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) هل أتاك -أيها الرسول- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها؟ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ (6) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب مجهدة بالعمل متعبة تصيبها نار شديدة التوهج تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض وهو مِن شر الطعام وأخبثه لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال ولا يسدُّ جوعه ورمقه. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة؛ لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة في جنة رفيعة المكان والمكانة لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة فيها عين تتدفق مياهها فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين ووسائد مصفوفة الواحدة جنب الأخرى وبُسُط كثيرة مفروشة.
والقول الأول: أنها اسم من أسماء القيامة هو الذي عليه الجمهور، والقول الآخر: أن المقصود بها النار قال به بعض السلف، وابن جرير -رحمه الله- ذكر القولين الأول والثاني، أنها اسم للقيامة، أو النار لكونها تغشى وجوه هؤلاء الكفار، وعمم المعنى، يعني قال: كل ذلك داخل في معناها، فالقيامة من أسمائها الغاشية؛ لأنها تغشى الناس، وكذلك النار تغشى وجوه الكفار، هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً. الجمهور حينما قالوا: اسم من أسماء القيامة، قالوا: إن قوله: تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً يدل على أنه لم يحصل ذلك لها بعد، فهم في القيامة يكونون في هذه الحال من الذل يعرضون على النار خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ]سورة الشورى:45] فهذه حالهم قبل دخول النار، قالوا: هذه قرينة في الآية نفسها تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً فتكون اسمًا من أسماء القيامة، وابن جرير يقول: والنار أيضاً تغشى وجوه هؤلاء فهي غاشية أيضاً. وقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ أي: ذليلة، قاله قتادة، وقال ابن عباس: تخشع ولا ينفعها عملها. هذا بمعنى ما قبله أيضاً تخشع ولا ينفعها عملها، الخشوع في معنى التذلل والخضوع والانكسار إلا إن كان المراد بذلك معنى آخر، إنْ حُمل كلام ابن عباس على أن المقصود بذلك أنه في الدنيا، أي أن هذه صفة لهم في الدنيا، وسيأتي -إن شاء الله- أن هذه الأوصاف متى تكون.
أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت, فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) فعِظْ -أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم ولا تحزن على إعراضهم إنما أنت واعظ لهم ليس عليك إكراههم على الإيمان. إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ (24) لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره فيعذبه الله العذاب الشديد في النار. إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت, ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا. [3] مرئيات المصادر سورة الغاشية بقراءة مشاري بن راشد العفاسي