تسجيل جديد البريد الإلكتروني * كلمة المرور * الاسم الأول البريد الإلكتروني / رقم الجوال (اختياري) الاشتراك في نشرة العروض الترويجية سيتم استخدام بياناتك الشخصية لدعم تجربتك في جميع أنحاء هذا الموقع ، وإدارة الوصول إلى حسابك ، ولأغراض أخرى موصوفة في [سياسة الخصوصية] الخاصة بنا. إعادة ارسال رمز المرور (00: 30)
هذه المناديل حل بديل عن الفرشة والمعجون اثناء تواجدك خارج البيت، تحتوي على محلول بنكهة النعناع الطبيعية مما يحعل الفم أكثر انتعاش واسنان نظيفة. تأتي بعلبة مكونة من 12 منديل مغلف بشكل فردي يمكن استخدامها بمسح الأسنان بعد الأكل في العمل او السيارة او السفر وفي المناطق التى يصعب تواجد الماء فيها أو في الحالات الخاصة
الحقوق محفوظة Loya_cozmatex © 2022 صنع بإتقان على | منصة سلة
عطف عظة على عظة. والمعطوف عليها هي جمل الامتنان بنعم الله تعالى عليهم من قوله: { وما بكم من نعمة فمن الله} [ النحل: 53] وما اتّصل بها إلى قوله: { يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون} [ سورة النحل: 83]. فانتقل الكلام بعد ذلك بتهديد من قوله: { ويوم نبعث من كل أمة شهيداً} [ سورة النحل: 84]. فبعد أن توعّدهم بقوارع الوعيد بقوله: { ولهم عذاب أليم} [ سورة النحل: 104] وقوله: { فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} [ سورة النحل: 106] إلى قوله { لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون} [ سورة النحل: 109] عاد الكلام إلى تهديدهم بعذاب في الدنيا بأن جعلهم مضرب مثل لقرية عذبت عذاب الدنيا ، أو جعلهم مثَلاً وعظة لمن يأتي بمثل ما أتوا به من إنكار نعمة الله. ويجوز أن يكون المعطوف عليها جملة { يوم تأتي كل نفس} [ سورة النحل: 111] الخ. على اعتبار تقدير ( اذكر) ، أي اذكر لهم هول يوم تأتي كل نفس تجادل الخ. وضرب الله مثلاً لعذابهم في الدنيا شأن قرية كانت آمنة الخ. قال تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً - الكلم الطيب. و { ضربَ}: بمعنى جعل ، أي جعل المركّب الدّال عليه وكوّن نظمه ، وأوحى به إلى رسوله صلى الله عليه وسلم كما يقال: أرسل فلان مثلاً قوله: كيْت وكيْت. والتعبير عن ضرب المثل الواقع في حال نزول الآية بصيغة الماضي للتشويق إلى الإصغاء إليه ، وهو من استعمال الماضي في الحال لتحقيق وقوعه ، مثل { أتى أمر الله} [ سورة النحل: 1] أو لتقريب زمن الماضي من زمن الحال ، مثل قد قامت الصلاة.
تاريخ الإضافة: 26/2/2018 ميلادي - 11/6/1439 هجري الزيارات: 452516 ♦ الآية: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل (112). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أنزل الله تعالى في أهل مكَّة وما امتُحنوا به من القحط والجوع قوله تعالى: ﴿ وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة ﴾ ذات أمنٍ لا يُغار على أهلها ﴿ مطمئنة ﴾ قارَّةً بأهلها لا يحتاجون إلى الانتقال عنها لخوفٍ أو ضيقٍ ﴿ يأتيها رزقها رغداً من كلِّ مكان ﴾ يُجلب إليها من كلِّ بلدٍ كما قال: ﴿ يُجبى إليه ثمراتُ كلِّ شيء ﴾ ﴿ فكفرت بأنعم الله ﴾ حين كذَّبوا رسوله ﴿ فأذاقها الله لباس الجوع ﴾ عذَّبهم الله بالجوع سبع سنين ﴿ والخوف ﴾ من سرايا النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم التي كان يبعثهم إليهم فيطوفون بهم ﴿ بما كانوا يصنعون ﴾ من تكذيب النبيِّ صلى الله عليه وسلم وإخراجه من مكَّة. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النحل - الآية 112. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً ﴾، يَعْنِي: مَكَّةَ كَانَتْ آمِنَةً لَا يُهَاجُ أَهْلُهَا وَلَا يُغَارُ عَلَيْهَا، ﴿ مُطْمَئِنَّةً ﴾، قَارَّةً بِأَهْلِهَا لَا يَحْتَاجُونَ إِلَى الِانْتِقَالِ لِلِانْتِجَاعِ كَمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ سَائِرُ الْعَرَبِ، ﴿ يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ ﴾، يُحْمَلُ إِلَيْهَا مِنَ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ نَظِيرُهُ: ﴿ يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الْقَصَصِ: 57].
والحمد لله رب العالمين
ومن كل مكان} بمعنى من أمكنة كثيرة. و { كل} تستعمل في معنى الكثرة ، كما تقدم في قوله تعالى: { وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} في سورة الأنعام ( 25). والأنعمُ: جمع نعمة على غير قياس. ومعنى الكفر بأنعم الله: الكفر بالمنعِم ، لأنهم أشركوا غيره في عبادته فلم يشكروا المنعم الحَقّ. وهذا يشير إلى قوله تعالى: { يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون} [ سورة النحل: 83]. واقتران فعل كفرت بفاء التعقيب بعد كانت آمنة مطمئنة} باعتبار حصول الكفر عقب النعم التي كانوا فيها حين طرأ عليهم الكفر ، وذلك عند بعثة الرسول إليهم. وأما قَرْن { فأذاقها الله لباس الجوع} بفاء التعقيب فهو تعقيب عُرفي في مثل ذلك المعقّب لأنّه حصل بعد مضي زمن عليهم وهم مصرّون على كفرهم والرسول يكرّر الدعوة وإنذارهم به ، فلما حصل عقب ذلك بمدة غير طويلة وكان جزاءً على كفرهم جعل كالشيء المعقّب به كفرهم. والإذاقة: حقيقتها إحساس اللسان بأحوال الطعوم. وهي مستعارة هنا وفي مواضع من القرآن إلى إحساس الألم والأذى إحساساً مَكيناً كتمكّن ذوق الطعام من فم ذائقه لا يجد له مدفعاً ، وقد تقدم في قوله تعالى: { ليذوق وبال أمره} في سورة العقود ( 95).