وفق الله الجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [1]. سؤال شخصي، مقدم لسماحته من الأخ / م. و. أ، أجاب عنه سماحته في 2/12/1413هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 20/ 199). فتاوى ذات صلة
فإذن: لا يمكن توريث إبن الأخ من الأبوين مثلاً مع الأخ من الأب أو الأم، لأنه يزاحم ذلك الأخ فيحرمه: إما من جميع التركة أو من قدر كبير منها؛ وبما أن الأقربين أولى بالمعروف، وبما أنَّ الأخ أقربُ من إبن أخيه فإنه أولى بميراث أخيه منه في كل مورد زاحمه ابنُ أخيه فيه.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا حالات ميراث الأخ ميراث الأخ الشقيق والأخ لأب يعدُّ الأخ الشقيق والأخ لأب من أصحاب العَصَباتِ بالنفس، لا من أهلِ الفروضِ، وبناءً على ذلك فإنَّ نصيبه إمَّا كامل التركةِ؛ وذلك حال الانفراد، وعدم وجود أحد من أهل الفروض، أو أنَّه يأخذ ما بقيَ من المالِ من بعد توزيعِ الأسهم، كما قدَّرها الشرع الحنيف على أصحاب الفروضِ في حالِ وجودهم. [١] وإنَّ الدليل الشرعي على ا ستحقاق الأخوة الأشقاء والأخوة لأب للميراثِ عن طريق العَصَبة بعد توزيعِ الفرائضَ لأصحابها، هو قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلْحِقُوا الفَرائِضَ بأَهْلِها، فَما بَقِيَ فَهو لأوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ). [٢] [٣] وقد يسقط حقُّ الأخ الشقيق والأخ لأب من الميراثِ -رغمَ استحاقاقهما للميراث-؛ وذلك عند استغراقِ أهل الفروضِ للتَّركةِ كاملة، وسوف يتم التحدث عن هذه الحالة بالتفصيل في فقرة الحجب. هل الأخ يرث أخاه المتوفي؟ - موضوع. [١] ميراث الأخ لأم إنَّ الأخَ لأمِّ يرث بالفرضِ لا بالعصبة، ويُشترط لاستحقاق فرضه عدم وجودِ أصلٍ وارثٍ من الذكورِ، وفي حال عدمِ وجودِ فرعٍ وارثٍ مطلقًا، سواء أكان ذكرًا أم أنثى، ويختلف نصيب الأخ لأمِّ بحسبِ الانفراد والتعدّد، وفيما يأتي بيان نصيبه من الميراثِ في حال انفراده، وفي حال تعدّدهم مع ذكر الدليل الشرعي: [٤] حال الانفراد يرث سدس التركةِ -سواء أكان ذكرًا أم أنثى- فرضًا من الله، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ).
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6732، صحيح. ↑ أبو المعالي الجويني (2007)، نهاية المطلب في دراية المذهب (الطبعة 1)، صفحة 80-82، جزء 9. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية ، صفحة 34، جزء 3. هل الأخ يرث إخوة إذا كان له أولاد ؟ - الشباب يسألون البنات. بتصرّف. ^ أ ب سورة النساء، آية:12 ↑ عبد الكريم اللاحم (1421)، الفرائض (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 90. بتصرّف. ↑ محمد بن عثيمين (1423)، تلخيص فقه الفرائض ، صفحة 46-47. بتصرّف.
الفتوى رقم 2713 السؤال: السلام عليكم، ثمة أربعة إخوة، بنتان وولدان من الأمِّ الأُولى، وكذلك ولدان وبنت من الأمِّ الثانية، مات من أولاد الأُولى بنت وولد فورثهم إخوتهم الأشقّاء، ثمّ مات الأخ الثاني وكان له ولد وبنتان وبقيت عمَّتهم شقيقة الأب ثم توُفِّيَتْ، وتوفِّي من الأم الثانية بنت وولد وبقي أخ واحد، فهل يرث هذا الأخ أختَه لأب؟ أم أن أبناء أخيها الشقيق هم من يرثها؟ هذه المرأة ليس لديها أبناء، لديها فقط أبناء أخيها الشقيق من أم وأب، وهم ولد وبنتان، وأخ من أبيها على قيد الحياة، وابن واحد من أختها لأبيها المتوفَّاة قبلها أيضًا، نرجو بيان كيفية توزيع الميراث. الجواب، وبالله تعالى التوفيق: صورة المسألة: امرأة ماتت وتركت أبناء أخ شقيق (ذكر وأنثَيَيْن) وأخاً لأب، وابن أخت لأمّ. فالجواب: أبناء الأخ الشقيق محجوبون بالأخ لأب فلا يرثون، وابن الأخت لأمِّ لا يرث لأنه من ذوي الأرحام، والأخ لأب عصبة بنفسه يرث كلّ التركة. هل يرث الاخ اخاه اذا كان له بنات – المنصة. والله تعالى أعلم. وننبّه السائل إلى أنّ أمر التركات أمر خطير جداً وشائك للغاية، ومن ثَمَّ، فلا يمكن الاكتفاء فيه ولا الاعتماد على مجرَّد فتوى أعدَّها صاحبها طبقًا لسؤال ورد عليه، بل لا بدَّ من أن تُرفَع إلى المحاكم الشرعية كي يُنظر فيها وتُحَقَّق، فقد يكون ثمَّ وارث لم يُطَّلَع عليه إلا بعد البحث، وقد تكون ثمة وصايا أو ديون أو حقوق أخرى لا علم للورثة بها، ومن المعروف أنها مقدَّمة على حقِّ الورثة في المال، فلا ينبغي إذاً قَسْم التركة دون مراجعة المحاكم الشرعية إذا كانت موجودة، تحقيقًا لمصالح الأحياء والأموات.
جائز الأصل في النذر، النذر عبادة قديمة ، جاء الإسلام واستمرت هذه العبادة ، وقد ذكرها القرآن في مواضع كثيرة. إن عرفت الله تعالى ، أقسمت له حياتك ، أقسمت له شبابك ، أقسمت له حياتك ، أقسمت له قوتك ، أقسمت له حكمتك ، أقسم له لسانك ، أنت اقسم له بيدك اقسم له مالك. معنى القسم الدقيق هو ما تملكه ، أنا أملك صحتي ، أنا أملك شبابي ، أملك قوتي ، أنا أملك أموالي ، أنا أملك معرفتي ، أملك وضعي ، أملك هذه القطعة بسبب حبي العميق والله القدير أهديتها إلى الله تعالى في أغلب الآخرة. هذا هو المعنى العام، النذر هو الحلف واجب على الملتزم على نفسه ، ما لا يلزمه ، سواء أكمل أم عطل. كما يُعرَّف بأنه: "الوعد بتقديم الذبائح التي لا حاجة لها في أصول الشريعة. والصياغة تعبر عن هذا. الأصل في المأكل، والمشرب، والملبس الإباحة - منبع الحلول. جائز الأصل في النذر الاجابة: وما يتوهمه بعض الناس من أن النذر يحقق له ما لا يتحقق بدونه من شفاء مريض أو رد غائب أو نحو ذلك غير صحيح. نذر المعصية نذر لا يجوز الوفاء به وفيه كفارة يمين، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" فقوله: فليطعه أمر، وهو للوجوب.
الراجح من أقوال أهل العلم أنه يجوز للناذر استبدال المنذور بأفضل منه أو استبداله لمصلحة راجحة، وهذا ما ذهب إليه فقهاء الحنفية واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية. يقول الدكتور حسام عفانه –أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-: النذر عند العلماء هو أن يلزم المكلف نفسه بقربة لم يلزمه بها الشارع الحكيم، والوفاء بالنذر واجب لقوله تعالى: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ}، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه). رواه البخاري وغيره. الاصل في حكم النذر انه (1 نقطة) مكروه مباح محرم - الداعم الناجح. والأصل أن الناذر يفي بنذره كما نذر، فمن نذر ذبح شاة فيلزمه أن يذبح شاة، ومن نذر صلاة لزمه أن يصليها، ومن نذر مبلغاً من المال لزمه إخراجه وهكذا.
الاصل في حكم النذر انه من حلول اسئلة المناهج الدراسية للفصل الدراسي الثاني. نرحب بكم طلابنا وطالباتنا على موقع موقع بيت الحلول والذي نسعى من خلاله بتوضيح حل سؤالكم التعليمي الذي طرحتموه علينا من خلال التعليقات اسفل الصفحة. في حالة لم تجد إجابة أو كانت الإجابة غير صحيحة, اترك تعليق لنا حتى نقوم باضافة الإجابة الصحيحة, عبر النقر على زر تعليق أسفل السؤال. ونسعد بخدمتكم عبر موقع بيت الحلول ان تنشر لكم احبابنا الكرام والاعزاء من مكان الحلول الصحيحة والكاملة الخاصة بالسؤال المطروح لدينا وهو كالتالي الاصل في حكم النذر انه الاجابة لسؤالكم كالتالي مكروه مباح محرم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [وما في هذا الحديث من إجزاء سن أعلا من الواجب مذهب عامة أهل العلم الفقهاء المشهورين وغيرهم. فقد ثبت أن إبدال الواجب بخير منه جائز بل يستحب فيما وجب بإيجاب الشرع وبإيجاب العبد. ولا فرق بين الواجب في الذمة وما أوجبه معيناً؛ فإنما وجب في الذمة وإن كان مطلقاً من وجه فإنه مخصوص متميز عن غيره؛ ولهذا لم يكن له إبداله بدونه بلا ريب. وعلى هذا، فلو نذر أن يقف شيئاً فوقف خيراً منه كان أفضل، فلو نذر أن يبني للّه مسجداً وصفه، أو يقف وقفاً وصفه. فبنى مسجداً خيراً منه، ووقف وقفاً خيراً منه كان أفضل. ولو عينه، فقال: للّه علي أن أبني هذه الدار مسجداً أو وقفها على الفقراء والمساكين. فبنى خيراً منها، ووقف خيراً منها، كان أفضل، كالذي نذر الصلاة بالمسجد الأقصى وصلى في المسجد الحرام، أو كانت عليه بنت مخاض فأدى خيراً منها. ] مجموع فتاوى شيخ الإسلام 31/249. وخلاصة الأمر: أنه يجوز استبدال المنذور بخير منه وبأفضل منه إذا كان في استبداله مصلحة راجحة.