ياسر العتيبي- سبق- الرياض: تناقش جامعة الإمام بالعاصمة الرياض، اليوم الخميس رسالة دكتوراه مقدمة من الطالبة، الريم بنت مفوز الفواز، بعنوان "الشخصية في الرواية السعودية 1410 - 1430: دراسة سيميائية". وستتم المناقشة بكلية اللغة العربية،عند الساعة الثامنة صباح اليوم بمدينة الملك عبدالله للطالبات، وتتكون لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من الدكتور عبدالله الحيدري الأستاذ المشارك بكلية اللغة العربية، وعامر المختار حلواني الأستاذ بجامعة الملك فيصل، والأستاذ الدكتور خالد محمد الجديع.
المدن الجامعية في المملكة، بمبانيها، وكلياتها، ومعاهدها، ومراكزها البحثية، وبُنيتها التحتية والفوقية، من ثمرات مشاريع التنمية البشرية والعلمية! أتاح إنشاؤها خلق بيئة أكثر جذباً، واستشرافاً، للدراسات الأكاديمية، والمعرفية. ولكن! كان يُفترض أنْ يتم التخطيط لهذه المدن، بحيث تكون قادرة على استيعاب الزيادات المستقبلية المُحتملة، على مقاعدها الدراسية، ومنظومتها الخدمية، واللوجستية! جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. حتى تظل بمنأى عن أيَّة ضغوطات حادَّة على مرافقها، وخدماتها بعد حينٍ من الدهر! جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمدينة الرياض، على سبيل المثال، تدفع اليوم ضريبة القصور في التخطيط لها، قبل نحو ثلاثة عقودٍ من الزمن، بإهمال مهندسي تخطيط هذه المدينة، لعامل: المُتغير السكاني! وها هي اليوم تعاني من ضغوطات واختناقات متفاوتة الحِدة! في مُقدمة هذه الاختناقات: المواقف المُخصَّصة للسيارات، فالطلاب، والزائرون والقادمون إلى هذه المدينة يُعانون بشدةٍ، في ركن سياراتهم، لمحدودية المواقف! وإن وجدوا مواقف بمشقة، فهي في الغالب بعيدة نسبياً عن مقارهم، وعليهم قطع مسافاتٍ ليست بالقصيرة، راجلين، قبل أن يصلوا إليها! ولك عزيزي القارئ أن تتخيل درجة معاناتهم، حين تسخن أجواء الرياض!
000. 000) ريال، وسيتم إن شاء الله توقيع عقدها قريباً. وبين الدكتور أبا الخيل أن الجامعة قد خصصت الجزء الغربي من المدينة الجامعية ليكون للطالبات والذي تبلغ مساحته أكثر من (600. "جامعة الإمام" تناقش رسالة دكتوراه عن "الرواية السعودية". 000) م2، محاطة بأربعة طرق رئيسة، حيث ستستوعب المنطقة التعليمية للطالبات بعداكتمالها ما لا يقل عن (30. 000) طالبة، وتشتمل هذه المنطقة على عدة مبان تعليمية والمبنى المركزي الذي يضم بهو الطالبات والمباني التعليمية المساعدة والخدمات، وقد روعي في تصميم المباني توفير الخصوصية التامة للطالبات، كما هُيئت المباني بجميع الوسائل الحديثة لتوفير البيئة التعليمية المثالية، وقد ربطت المنطقة التعليمية للطالبات بالمنطقة التعليمية للطلاب من خلال شبكة اتصالات إليكترونية تيسر نقل المحاضرات وجميع الفعاليات والأنشطة التي تتم في المنطقة التعليمية للطلاب إلى منطقة الطالبات.
وأضافت بأن المرحلة الثانية ستنطلق بعد تدشين وزير التعليم ورئيس اللجنة الوطنية للطفولة لهذا المشروع، مؤكدة أن هذه المرحلة تتطلب تضافر وتكاتف جميع الجهات المجتمعية لمواجهة مشكلة التنمر، والحد من انتشارها وتناميها في السعودية. وشددت "الصالح" على أن هذا التدشين يُعَدّ من أهم مراحل المشروع لتحقيق التوعية المدرسية والمجتمعية؛ ليكون أحد أهم المشاريع التربوية السلوكية التي تتواءم مع التطلعات والرؤية الوطنية. أخبار قد تعجبك
بلاغ للنائب العام وصرحت هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضد صاحب تعليق أساء وتنمر فيه على إحدى الناجيات من الحروق وتدعى منال حسني، وهي بطلة إعلان مستشفى أهل مصر الجديد، موضحة أنها لن تفرط بحقها وحق كل الناجين من الحروق. وكتبت هبة السويدي منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، كان نصه: "شكرا لكل من تضامن مع منال في التعليقات.. سأتقدم ببلاغ إلى النائب العام غدًا باسم مؤسسة أهل مصر ضد هذا الشخص الذي تجرد من الرحمة، وقرر بكلمة يوجع قلوب مئات الآلاف من الناجين من الحروق، وأصدر عليهم حكم الإعدام وهم أحياء".
ع محياوي _ هبة بريس ع محياوي _ هبة بريس أفرج قاضي الأحداث بابتدائية فاس، اليوم الخميس عن تلميذ يبلغ من العمر 16 سنة، بعد أسبوع من إيداعه جناح الأحداث بسجن بوركايز ضواحي فاس بعدما أوقفته المصالح الأمنية بتهمة الهجوم على مؤسسة تعليمية بزواغة بالسلاح الابيض محدثا بذلك حالة من الفوضى، ردا على التنمر منه من طرف زملائه الذين كانوا يسخرون منه بسبب جرح غائر في وجهه أصيب به بعدما هاجمه جانح أثناء وجوده بقاعة ألعاب. هذا وقد تم الافراج عنه من طرف قاضي التحقيق المكلف بالبحث معه، بعد تنازل الأطراف المشتكية بما فيها مديرية التعليم والأكاديمية وإدارة المؤسسة وأساتذة بعد تدخل فعاليات جمعوية ونقابية وبعد اعتذار رئيسة جمعية نيابة عنه، في انتظار تسليمه لعائلته مساء اليوم بعد انتهاء الإجراءات القانونية المعمول بها، لمغادرة جناح الأحداث بالسجن المذكور في انتظار استكمال مبادرة تباشرها الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد لتمكينه من إجراء عملية تجميل لإزالة اثر الجرح الذي تسبب فيه الجانح له حسب مصدر هبة بريس. وكان قاضي الأحداث قد توبع التلميذ بتهم "حمل السلاح دون مبرر مشروع والتهديد وإهانة موظفين أثناء وبسبب قيامهم بعملهم والرشق بالحجارة والضرب والجرح بالسلاح" بناء على شكاية من إدارة المؤسسة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس.