المصدر: سيدتي
بقسماط.
بشر البصل إلى شرائح رفيعة والجزر إلى شرائح. وضع البصل الشرائح في قدر فيه الزيت، ومن ثمّ إضافة كلٍ من: الفلفل الألوان الشرائح، الثوم المفروم والجمبري الصغير. إضافة الصويا صوص، ومن ثمّ الأرز المسلوق. فتح الأناناس نصفين واستخدامه كطبق تقديم.
رواه البيهقي وحسنه الألباني. قراءة سورة الكهف، لما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "من قرأ سورة كهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين" الدعاء في ساعة الإجابة وتحرّيها، وهي آخر ساعة بعد العصر فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: " فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل الله تعالى شيئًا، إلا أعطاه إياه". من موضوعات سورة الكهف. وأشار بيده يقللها. رواه البخاري ومسلم.
15) بيان قيام الحجة عليهم بإيتاء موسى الكتاب، وتتابُع الرسل بعده منهم، وإيتاء عيسى بن مريم البيِّناتِ، وتأييده برُوح القُدُس، وكلُّ ذلك لم ينجع فيهم، فاستكبَروا عما جاءتهم به الرسل، ففريقًا كذَّبوا وفريقًا يقتُلون، وزعموا أن قلوبهم غُلْفٌ ﴿ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 88]. 16) كفرهم بالقرآن المصدِّق لما معهم بعد معرفتهم له أنه من عند الله وحقٌّ وصدق؛ بغيًا وحسدًا، وغضب الله عليهم وتوعدهم بالعذاب الأليم. 17) زعمهم الكاذب أنهم يؤمنون بما أُنزِل إليهم ويكفُرون بما وراءه، فكيف يكفرون بالقرآن وهو الحقُّ مصدقًا لما معهم؟ ولِمَ يقتُلون أنبياء الله لو كانوا حقًّا مؤمنين؟! 18) ذمُّهم باتخاذهم العِجلَ مع ما جاءهم به موسى عليه السلام من البيِّنات على وحدانية الله تعالى، ووجوب إخلاص العبادة له وحده. من موضوعات سورة الكهف – المنصة. 19) تذكيرهم بأخذ الميثاق عليهم، وتهديدهم برفع الطور فوقهم؛ ليأخُذوا ما آتاهم الله بقوة ويسمعوا، وعتوهم وتجبُّرهم وعنادهم، وقولهم: ﴿ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾ [البقرة: 93]، وتعلُّق قلوبهم بحبِّ العجل والشِّرك بالله، فأين هم من الإيمان؟! 20) زعمهم الباطل أن لهم الدارَ الآخرة عند الله خالصةً من دون الناس، والرد عليهم، وتحدِّيهم بتمنِّي الموت إن كانوا صادقين بهذا الزعم، وبيان أنهم لن يَتمنَّوْهُ أبدًا بسبب ما قدَّمتْ أيديهم من الكفر والظلم، وموجبات سخط الله وعذابه، وبيان أنهم أشد الناس حرصًا على الحياة.
ويستغرق هذا القصص معظم آيات السورة ، فهو وارد فى إحدى وسبعين آية من عشر ومائة آية هى آيات السورة إلى جانب آيات التعليق أو التعقيب على هذا القصص وهذه القصص هى: 1- قصة أهل الكهف (من 9 – 26).
وتوازن هؤلاء جميعاً بالذين آمنوا وعملوا الصالحات وما أعد لهم، { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا * خالدين فيها لا يبغون عنها حولا} (الكهف:107-108)، ويأتي ختامها بعد إثبات القدرة والعظمة لله، وأن كلماته سبحانه لا تنفد، فتذكر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنها عن وحي من الخالق القادر الواحد، وتتوجه بعد ذلك إلى الناس كافة بصيغة من صيغ العموم، فتقول: { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} (الكهف:110). موضوعات سورة البقرة - الإسلام سؤال وجواب. نخلص مما تقدم، أن المقاصد الرئيسة التي قصدت هذه السورة إلى تثبيتها وتأكيدها، تتمثل في ثلاثة مقاصد: أولها: أن الكتاب هو حق مبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ثانيها: بيان وحدانية الله سبحانه، والتنديد بالذين يتخذون من دونه أولياء. ثالثها: قضية البعث والنشور واليوم الآخر. ويكاد يكون المقصد الأخير القضية المركزية التي أبرزتها هذه السورة؛ وذلك من خلال القصص التي قصتها علينا.
2- وفاءً بوعدها لكل نفس بذلت وسعها في اتباعها: لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ. 3- فتحًا لباب الأمل على مصراعيه أمام هؤلاء المهتدين. فليبسطوا إذًا أكفهم مبتهلين: "ربنا.. ربنا.. مقاصد سورة البقرة. ربنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين". وانظر تفصيل ذلك في "النبأ العظيم" د. محمد دراز (176 - 284). ثالثًا: وسورة البقرة فصلت في أحوال الناس: المؤمنون، والمنافقون، والكفار، وتوسعت في ذكر أحوال أهل الإيمان وما كلفهم الله به، والتنبيه على أضداد صفاتهم بذكر أحوال بني إسرائيل. القول بأن سورة البقرة كانت للحديث عن ثلاثة خلفاء في الأرض تكلف لا حاجة له على أنَّ ما ذكره السائل مما لا حاجة لمثله، وفيه من التكلف الزائد، بل القول على الله بلا علم، والجرأة على مقام أنبيائه ما لا يخفى على مسلم؛ فقول هذا المتكلف عن آدم، نبي الله الكريم، أبي البشر، عليه السلام: إن (نتيجة التكليف 50%)، كذب محض، وقول على الله بلا علم، وسوء أدب مع أبينا آدم عليه السلام، وعقوق له؛ فمن لك بذلك القول الكاذب أن نتيجة اختباره كانت بهذه النسبة؛ فإن كان عند الناس: فيا سوء ما لقي آدم من ذريته وعقوقهم. وإن كان عند الله فما أكذب هذا القائل، وأشد جرأته على رب العالمين؛ فمن أين له ذلك، وقد قال الله تعالى عن نبيه آدم عليه السلام: (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) طه/122.