ماذا تعرف عن حيوان السنجاب يعتبر أصغر سنجاب هو السنجاب الأفريقي الأقزام ، والذي يبلغ طوله خمس بوصات فقط من الأنف إلى الذيل ، ويصل طول السنجاب العملاق الهندي حوالي ثلاثة أقدام. تمتلك السنجاب أربعة أسنان أمامية ، مثل القوارض الأخرى لا تتوقف عن النمو نهائيًا حتى لا تتآكل من القضم المستمر. تأكل السناجب الطعام المطحون ، والمكسرات ، والأوراق ، والجذور ، والبذور ، والنباتات الأخرى ، كما يصطادون ، ويأكلون الحيوانات الصغيرة مثل الحشرات واليرقات. نجد أن السناجب تكون حذرة بشكل دائم من الحيوانات المفترسة ، لأنها تعتبر لقمة لذيذة مع القليل من الدفاعات الطبيعية باستثناء الطيران في بعض الأحيان ، كما تعمل مجموعان من السناجب معًا لتحذير بعضها البعض من الاقتراب من الخطر من خلال نداء صفير. [1] نجد أن إناث السناجب تلد عادة من اثنين إلى ثمانية ذرية سواء كانوا يسكنون في الأشجار ، أو في جحر تحت الأرض ، ويعتبر الأطفال من السناجب مكفوفون ويعتمدون بشكل كلي على أمهاتهم لمدة شهرين أو ثلاثة ، وقد يكون لدى الأمهات عدة فضلات في السنة ، لذلك فإن معظم تجمعات السنجاب قوية. [2] أنواع السنجاب بالصور السناجب الشجرية هي الأنواع الأكثر شيوعًا ما ترى ، وهي تتجول برشاقة وتقفز من فرع إلى فرع.
وبحسب العلماء، كان هذا السنجاب، الذي عاش في بيئة أكثر دفئا، يقتات على الحشرات والحيوانات الأصغر منه. المصدر: سكاي نيوز
6- مقت النفس والإزراء عليها، والتخلص من العجب ورؤية العمل. 7- الاجتهاد في الطاعة وترك العصيان لتسهل عليه المحاسبة فيما بعد. 8- رد الحقوق إلى أهلها، وسل السخائم، وحسن الخلق، وهذه من أعظم ثمرات محاسبة النفس.
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسِبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر: ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 18]. فمَن حاسب نفسه قبل أن يحاسَب خفَّ في القيامة حسابه، وحضّر للسؤال جوابه، وحَسُن متقَلَّبه ومآبه، ومن لم يحاسب نفسه دامت حسَراته، وطالت في القيامة وقَفاته، وقادته إلى الخِزي والمَقْت سيئاته. وفي ذلك يقول الحسن البصري رضي الله عنه: "إن المؤمن قَوّام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل، وإنما خفّ الحساب على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة".
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم بداية هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟ وهل حاولت يوماً أن تَعُدّ سيئاتك كما تعد حسناتك؟ وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ وكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟! يقول الله - تعالى -: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم... " [الحشر: 18، 19]. وقال - تعالى -: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون" [الزمر: 54]. قبل أن تحاسبوا!. ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية". أقوال في محاسبة النفس: 1 - كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة ".
أيها المسلم: تذكَّر وأنت تُودِّع عامًا وتستقبل آخر -بإذن الله- أن نجاتك في محاسبة نفسك، وفوزك في معاهدة ذاتك. هل أنت عاملٌ بمُقتضى أوامر الله -جل وعلا- وأوامر رسوله -صلى الله عليه وسلم-؟! هل أنت طائعٌ لله في كل شأن، مُتَّبعٌ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كل لحظةٍ وآن؟! هل كفَفتَ النفس عن العصيان، وزجَرتَها عن الآثام؟! هل قُمتَ بحقوق الخالق كاملةً، وأدَّيتَ حقوق المخلوق وافية؟! هل تفقَّدتَ نفسك وما فيها من المُوبِقات، وعالجتَها عما فيها من المُهلِكات؟! حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا. عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيل". وكان ابن عمر يقول: "إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك". أخرجه البخاري. فالمتقون في كل زمانٍ وحين لا يزدادون بالأعوام إلا خيرًا وبرًّا، ولا تمرُّ بهم السنون إلا وهم في مسارعةٍ للخيرات، واغتنامٍ للصالحات، يقول -صلى الله عليه وسلم-: "خيرُكم من طال عمره وحسُنَ عمله". رواه أحمد والترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح"، وصحَّحه الحاكم. فكن -أيها المسلم- على حذرٍ من تضييع الأعمال سُدًى، ومن تفويت السنوات غُثاءً، فربُّنا -جل وعلا- يقول: (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ) [فاطر: 37]، قال ابن عباس -رضي الله عنه- في معنى ذلك: "أولم نُعمِّركم ستين سنة؟!