دعاء ليلة عاشوراء - YouTube
- اللهم في يوم عاشوراء ارزقنا العفو والعافية وسعة في الرزق، وصُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا. - اللهم باعدنا فيه عن الخطيئة والضلالة واجعلنا من أهل الجنة، واجعل لنا نصيبًا من كل خير تنزله فيه بجودك يا أرحم الرحمين. دعاء ليلة يوم عاشوراء كامل مكتوب - وكالة خبر الفلسطينية للصحافة. - يا الله، يا الله، يا الله، أسألك بحقّ مَن حقّه عليك عظيم أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن ترزقني العمل بما علّمتني مِن معرفة حقك وأن تبسط علي ما حظرت من رزقك. - اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين أن ترزقنا من حيث لا نحتسب. - اللّهم صن وجهي باليسار ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق رزقك من غيرك، وأستعطف شرار خلقك، وأبُتلَى بحمد مَن أعطاني، وأُفتن بذمّ من منعني، وأنت مِن وراء ذلك كله ولىُّ الإجابة والمنع. - اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه - يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب، قال عزّ وجلّ: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».
[ ص: 115] بسم الله الرحمن الرحيم سورة الجمعة قوله تعالى: هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم. بين الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - معنى الأميين في مذكرة الدراسة بقوله: الأميين أي: العرب ، والأمي: هو الذي لا يقرأ ولا يكتب ، وكذلك كان كثير من العرب. ا هـ. وسمي أميا نسبة إلى أمه يوم ولدته لم يعرف القراءة ، ولا الكتابة وبقي على ذلك. ومما يدل على أن المراد بالأميين هم العرب بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم لقوله تعالى: رسولا منهم كما يدل عليه قوله تعالى عن نبي الله إبراهيم: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم [ 14 \ 37] ، و قوله تعالى: ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم [ 2 \ 129]. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الجمعة - الآية 3. قال الشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه -: وهذه الآية نص في أن الله تعالى استجاب دعوة نبيه إبراهيم - عليه السلام - فيهم ا هـ. وفي الحديث: " إنا أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب ولا نحسب " ، وهذا حكم على المجموع لا على الجميع ؛ لأن في العرب من كان يكتب مثل كتبة الوحي ، عمر وعليا وغيرهم. وقوله تعالى: رسولا منهم هو النبي - صلى الله عليه وسلم - بدليل قوله تعالى عن أهل الكتاب: الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل [ 7 \ 157].
وقوله: ( وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) يقول تعالى ذكره: وقد كان هؤلاء الأميون من قبل أن يبعث الله فيهم رسولا منهم في جَوْر عن قصد السبيل، وأخذ على غير هدى مُبِينٌ ، يقول: يبين لمن تأمله أنه ضلال وجَوْر عن الحقّ وطريق الرشد.
وفي وصف الأميّ بالتلاوة وتعليم الكتاب والحكمة وتزكية النفوس ضرب من محسن الطباق لأن المتعارف أن هذه مضادة للأمية. وابتدىء بالتلاوة لأن أول تبليغ الدعوة بإبلاغ الوحي ، وثني بالتزكية لأن ابتداء الدعوة بالتطهير من الرجس المعنوي وهو الشرك ، وما يعْلق به من مساوىء الأعمال والطباع. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الجمعة - الآية 2. وعقب بذكر تعليمهم الكتاب لأن الكتاب بعد إبلاغه إليهم تُبيّن لهم مقاصده ومعانيه كما قال تعالى: { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه} [ القيامة: 18 ، 19] ، وقال: { لتبين للناس ما نزل إليهم} [ النحل: 44] ، وتعليم الحكمة هو غاية ذلك كله لأن من تدبر القرآن وعمل به وفهم خفاياه نال الحكمة قال تعالى: { واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به} [ البقرة: 231] ونظيرها قوله: { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} في سورة [ آل عمران: 164]. وجملة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} في موضع الحال من الأميين ، أي ليست نعمة إرسال هذا الرسول إليهم قاصرة على رفع النقائص عنهم وعلى تحليتهم بكمال علم آيات الله وزكاة أنفسهم وتعليمهم الكتاب والحكمة بل هي أجل من ذلك إذ كانت منقذة لهم من ضلال مبين كانوا فيه وهو ضلال الإِشراك بالله.
* ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) يقول: لم يأتوا بعد. وقوله: ( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) يقول: والله العزيز في انتقامه ممن كفر به منهم، الحكيم في تدبيره خلقه. وقوله: ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي فعل تعالى ذكره من بعثته في الأميين من العرب، وفي آخرين رسولا منهم يتلو عليهم آياته، ويفعل سائر ما وصف، فضل الله، تفضل به على هؤلاء دون غيرهم، يؤتيه من يشاء، يقول: يؤتي فضلَه ذلك من يشاء من خلقه، لا يستحقّ الذمّ ممن حرمه الله إياه، لأنه لم يمنعه حقًا كان له قبله ولا ظلمه في صرفه عنه إلى غيره، ولكنه على مَنْ هُو له أهل، فأودعه إياه، وجعله عنده. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.