«لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان» («رباعيات الخيام» من أحمد رامي) نصيحة مجانية، وبما أنّ قيادة قوى السلطة العسكرية، حسب خطاب زعيمها الأخير، تفهم في إدارة العسكر والمعارك لأنّ لديها خبرة. هناك نوع من المعارك الميؤوس من كسبها فيدخل فيها مبدأ «الانسحاب التكتيكي». وهو يستند إلى ما تطبقه الجيوش والقوى العاقلة عندما تتمّ محاصرتها وتهديدها بالفناء الكامل أو السقوط التام، فتبحث عن ثغرة للنفاذ منها وحصر خسائرها، وتأجيل الهزيمة النهائية، أو تفاديها بالكامل من خلال اختيار مواقع جديدة يمكن الدفاع عنها، وتجميع القوات وحشد القوات وإعادة نسج التحالفات… طبعاً لست أنا في واقع الناصح لمن اتّخذ من العمل العسكري مهنة دائمة له، لكن الإشكالية تأتي عندما يبقى شعار «النصر»، إلهيّاً كان أم دنيوياً، هو الطاغي على الوعي واللاوعي! واغنم من الحاضر لذاته..!. وهنا تحلّ الكارثة على الجميع، عندما يصبح القرار فيما يشبه حصار «مسعدة» (ماسادة) في التاريخ العبري، يوم صرخ بضع مئات من اليهود «هيهات منّا الذلة»، سنة ٧٣ في وجه الإمبراطور طيتوس، ففنيت مسعدة وفني أهلها. أعلم أنّ هذا الكلام سيثير حفيظة الكثيرين من الساعين إلى الموت دفاعاً عن شارة نصر يرفعها زعيم ملهم فوق جثث الشهداء.
ربما لم يدر بخلد الشاعر الفارسي (عمر الخيام)، وهو يترنم بهذه الأبيات من قصيدته المشهورة (رباعيات الخيام): لا تشغل البال بماضي الزمان.. ولا بآتي العيش قبل الأوان واغنم من الحاضر لذاته.. فليس في طبع الليالي الأمان أقول: ربما لم يدر بخلد شاعر الرباعيات أنه يترنم حينها بما سوف يصبح موضوعاً أثيراً لدى علم النفس، وهو اغتنام الإنسان لحاضره، بصفته العمر الحقيقي، وعدم خسارته بالأسى على الماضي، أو بالقلق على المستقبل! لا تشغل البال بماضي الزمان ام كلثوم. نعم، إن حاضر الإنسان هو عمره الحقيقي، إذ إن الماضي ذهب بخيره وشره، بخطئه وصوابه، بفرحه وحزنه، ولن يعود مهما سكبنا عليه العبرات، ونادينا عليه بالآهات والحسرات؛ كما لن يؤثر فيه الندم على شيء لم نفعله، لِمَ لَمْ نفعله، ولا على شيء فعلناه، لِمَ فعلناه. أما المستقبل فعلمه عند علام الغيوب، ولن يستطيع الإنسان أن يحدده، أو يغير فيه شيئاً، مهما أدمن القلق والتأوهات؛ وعندما يحل هذا المستقبل، سوف يصبح حاضراً، وسيقلق ذلك الإنسان عندها على المستقبل الآتي، خاسراً حاضره. وهكذا دواليك! يُنظر إلى الأسى على الماضي، والقلق على المستقبل على أنهما عصابان مدمران لعمر الإنسان؛ وهذان العصابان متصلان ببعضهما، أو قل: إنهما وجهان لعملة واحدة.
عمر الخيام هو غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام (1048 - 1131)، عالم وفيلسوف وشاعر فارسي مسلم، ويذهب البعض إلى أنه من أصول عربية، وُلِدَ في مدينة نيسابور ، خراسان، ما بين 1038 و1048 م، وتوفي فيها ما بين 1123 و1124 م، تخصَّص في الرياضيات، والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ. وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط وهو صاحب الرباعيات المشهورة. والخيّام هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام. اقرأ عن عمر الخيام. لا تشغل البال بماض الزمان. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة أشهر اقتباساته [ عدل] يا عالم الأسرار علـم اليقين، يا كاشف الضرّ عن البائـسين، يا قابـل الأعذار فئنــا إلى ظلّك فاقبـل توبـة التائبيـن. صاحب من الناس كبار العقول ، واترك الجهال اهل الفضول، واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ، واسكب على الأرض دواء الجَهول. إن لم اكن اخلصت في طاعتك، فإني اطمع في رحمتك، وإنما يشفع لي أنني قد عشت لا اشرك في وحدتك. زخارف الدنيا أساس الألم، وطالب الدنيا نديم الندم فكن خليّ البال من أمرها، فكلّ ما فيها شقاءٌ وهمّ. لا تحسبوا أنى اخاف الزمان أو أرهب الموت إذا الموت حان الموت حق.
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
وحيث يمنح التفكير في الزمان الماضي ثباتا عند حيز ما لا يتجاوزه الفكر والهمة، ويجعل خطو الحاضر وئيدا، ناهيك عن أن يكون هناك ذلك التطلع للقادم المنشغل به تخوفا وترقبا وأملا وطمعا أيضا بما يثقل أحمال كتفيك حاضرا وأوانا. إذ يمنح الوقوف عند حد الخوف أو الترقب القلق مما هو قادم، أو حتى الطموح المبالغ فيه في الآتي إرهاقا يحول دون التلذذ بثمار ما يجنيه الإنسان حاضرا، والوقوف في ساحته قليلا مستمتعا مسترخيا، قبل أن يبدأ الخطو من جديد، إنها حالة الرضا والنظرة الشاكرة على ما تدرك وتعرف، ويبدأ أوان الحزن ثقيلا بتلهي الإنسان عن كل ذلك بما لم يأت ومراوده ثلة العصافير المحلقة على الشجر، التي هي دوما مراوغة، إذ تبدو في المتناول بينما هي بعيدة تماما هناك، وكما الظمآن إذ يطارد السراب ويمضي معه فلا ينتهي الأمر، وحالة الرضا هي دوما قفز خارج تلك المدارات المرهقة كأنها النجاة أو الحكمة التي تؤتي خيرا كثيرا. ذلك الكائن.. نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا في 13 ديسمبر الحالي نقلا عن وكالة العلوم الوطنية الأسترالية أنه "وباستخدام ودراسة الجينوم البشري، وجد الباحثون أن الحد الأقصى الطبيعي لعمر الإنسان هو 38 عاماً، وهو ما يطابق التقديرات الأنثروبولوجية لعمر الإنسان لدي أوائل "أسلاف" البشر المعاصرين، ويقول التقرير المترجم إن زيادة عمر الإنسان الحالية هي نتيجة تقدم مستويات المعيشة والطب.
نمضي، وتبقى العيشة الراضية؛ وتنمحي آثارنا الماضية. فقبل أن نحيا ومن بعدنا؛ وهذه الدنيا على ما هيه. صاحب من الناس كبار العقول واترك الجهال أهل الفضول.. واشرب نقيع السم من عاقل واسكب على الأرض دواء الجهول. القلب أضناه عشق الجمال، والصدر قد ضاق بما لا يقال. ما أتعس القلب الذي لم يكد يلتأم حتى أنكأته الخطوب. هبوا املؤوا كاس المنى قبل أن... تملأ كاس العمر كفّ القَدر. إنَّ الذي يعرف سرّ القضاء، يرى سواءً سَعده والشقاء! العيش فان فلندع أمره، أكان داءً مسَّنا أم دواء.
• يستحب ان يصلى الزوجان ركعتين معا اي جماعة او متفرقين.. ) • القسوة ممنوعة جدا جدا فتلك الليلة خاصة من قبل الزوج فالمواقعة قبل الملاعبة ليست امرا ذا نتائج محمودة. و لنا فذلك دراسات و اقعية من اثناء التخصص العلمي… و بعض المواقف من قبل بعض الفاشلين اجتماعيا..! ) • الاعتدال فالمور انفعها.. فلا يكثر الزوج من الجماع فاليام الولي للزواج فهذا امر مضر و له سلبياتة الطبية علميا و خاصة لدي الزوجة الحديثة لمور صحية بينتها الدراسات الطبية.. ماذا افعل في اول ليلة الدخله , كيف اسوي ليلة الدخلة - بيوتي. ويخطئ اغلب الرجال بنوع من نوعيات المفاهيم الخاطئة بالكثار من ذلك المر بحجة الفحولة و الرجولة و بيان القوة و غيرها من امور الجاهلية الولي.. فالرجولة بتقدير تلك المخلوقة التي سلمت نفسها و جسدها لك بالمحافظة عليها و وضعها تحت مقى العيون.. يعني و ش مستعجل عليه لن تطير منك..!!!
الليلة الأولى من الزواج هي ليلة العمر التي يحلم بها جميع الشباب والبنات، حيث تُعتبر بداية حياة جديدة، ولكن على الرغم من انتظار هذه الليلة سنوات طويلة، إلا أنها تمثل تخوفًا كبيرًا عند معظم الشباب، لذلك يُجيب موقع للرجال فقط في هذا المقال عن سؤال ماذا يفعل الزوج لزوجته في الليلة الأولى من الزواج؟ المعتاد هو أن يأخذ الزوج زمام المبادرة في الليلة الأولى من الزواج، حيث يجب عليه أن يتولى مسئولية تشجيع زوجته وطمأنتها إن كانت تشعر بالقلق حتى يستطيع رفع الكلفة بينهما، لذلك يُفضل أن يبدأ الزوج بإضفاء حالة من المرح والبساطة للقضاء على الشعور بالتوتر. بعد الانتهاء من حفل الزفاف وانصراف الأهل، يُترك الزوجان بمفردهما، لذلك يجب على الزوج أن يبدأ بخلق حوار مثل أخذ رأي زوجته في البيت أو حفل الزفاف، وبعد التخلص من الجمود، يبدأ الزوج في سؤال زوجته عن الطريقة التي تُفضل أن تُبدل بها ملابسها. في الغالب لا تُجيب المرأة على مثل هذه الأسئلة، لذلك يجب على الرجل أن يتخذ القرار بترك الغرفة، ومن ثم يقوم بتغيير ملابسه في غرفة أخرى أو الحمام. على المرأة أن تستغل خروج الزوج بأن ترتدي أفضل الثياب المناسبة لليلة الزواج، ومن ثم تدخل الزوجة الحمام للزينة والاستعداد.
إن كان الزوج يتحلى بشخصية جريئة، فإنه يُسهل على زوجته، لأن في هذه الحالة يكون قادر على الاقتحام، وبالتالي يطلب من زوجته أن تقدم إليه بجواره بشكل مباشر، حيث تتسم هذه الشخصية بنفاد الصبر سريعًا وعدم القدرة على التحمل لذلك يبادر بالطلب دون خجل، وتحب الكثير من النساء ذلك، لأنه يُسهل عليها الكثير بخلاف الشخصية الأولى. النوعية الأكثر قدرة على التصرف في هذا الموقف هي الشخصية المرحة حيث أنه يلاحق زوجته بالتعليقات الساخرة ويبدأ في طلبها من خلال بعض التلميحات الجنسية المضحكة حتى تقوم بالاستجابة له والذهاب إلى الفراش. هناك بعض الكلمات التي يمكن قولها للزوجة بأي صيغة لتدل على طلبهن بشكل غير مباشر مثل " اقترب الليل أن ينتهي" أو " هل ستقضين طوال الليل أمام المرآة" أو "هيا بنا ندخل دنيا جديدة". ماذا يفعل الزوج في الليلة الأولى على الفراش؟ مشاعر الزوجة في هذه الليلة تكون مليئة بالتساؤلات الممزوجة بالقلق والتوتر وربما الخوف. بالإضافة للإرهاق البدني أيضًا؛ لذلك فتقرب الزوج من زوجته يجب أن يكون برفق بعيدا عن العنف. لأن بعض الرجال قد لا يتفهمون ابتعاد الزوجة عنهم في هذه الليلة ويحاولون التقرب بطريقة عنيفة.