الأم هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة، هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر. أحلى الأعياد عيدك وأروع القلوب قلبك، ولا توجد هدية بقيمتك. أمّي أنتِ النور الذي ينقذني في كل مرّة أكاد أضيع فيها الطريق. الأم تلك الأم المثالية، رمز المحبة والعطاء، والحب والوفاء، ستبقى مثالية، حنونة، جميلة وعطوفة مهما حطت بنا الأقدار وأودى بنا الإعصار. أمّي أنتِ نهر العطاء المتجدد الذي لا يجف، وستظلين لي رمز الطهارة والنقاء ومنارة الحب والحنان. هل تعلمين يا أمي أنكِ كل شيء بالنسبة لي الأم والأخ والأخت والأب؟ أحبك كثيراً. كلمة ليوم الأمم. الأم في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وانبعاثات النور تضيئها، أهديك زهرة الحب والوفاء. أمي.. أيّ طهر ذلك الذي تخفيه عينيك، ويزيّن قلبك، ويحلّي صفاتك! دمتِ بخير يا أعز الناس وأغلاهم. ست الحبايب عبارات لعيد الام أي كلمة حب ووفاء وأي ابتسامة عرفانٍ وجميل، وأي رسالة شوقٍ وإخلاص، أهديها في عيدك أمي.
أَبـُـثُّ عـِـشـْـقـِـيِ إِلــىَ الأَرْيـَـافِ يـَـأْسـِــرُنـِـيِ =بـَيـْنَ الــبـَسـَاتـِيـنِ صـَـيـْــدُ الــرِّيـِـمِ وَالـحـَـجَـلِ 32. أَعـُـــودُ صـَــيـْــفـًـا إِلـىَ الأَحْباَبِ مـِـنْ وَلـَــهـِـيِ=مـِـنَ الـــرِّيـَــاضِ دِيــَــارُ الـــتـَّــمـْــــرِ والــدَّبـَلِ. خاتمة اذاعة مدرسية عن يوم الكرامة وعيد الام نصل بكم الى نهاية اذاعتنا المدرسية ونشكر لكم حسن استماعكم اصدقائي وزملائي، واشكر مديرنا الموقر والهيئة التدريسية والاكاديمية الكرام على امل اللقاء بكم في اذاعة مدرسية جديد في الايام القادمة ان شاء الله كان معكم الطالب:………… والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما نوافيكم في موقعنا المميز موقع ثقفني بكل ما يهمكم وتبحثون عنه بشكل يومي، مثل أهم الاخبار والموضوعات التي تهم القارئ العربي، كما نوافيكم بمواعيد عيد الام وشم النسيم ورمضان، بالإضافة إلي بطاقات معايدات عيد الام وشم النسيم وعيد الفطر ورمضان المبارك، وغيرهم من المناسبات التي تستدعي ارسال بطاقات تهنئة للاحتفال. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113) قوله تعالى: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون فيه أربع مسائل: الأولى: قوله تعالى: ولا تركنوا الركون حقيقة الاستناد والاعتماد والسكون إلى الشيء والرضا به ، قال قتادة: معناه لا تودوهم ولا تطيعوهم. ابن جريج: لا تميلوا إليهم. أبو العالية: لا ترضوا أعمالهم; وكله متقارب. وقال ابن زيد: الركون هنا الإدهان وذلك ألا ينكر عليهم كفرهم. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - القول في تأويل قوله تعالى "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "- الجزء رقم15. الثانية: قرأ الجمهور: تركنوا بفتح الكاف; قال أبو عمرو: هي لغة أهل الحجاز. وقرأ طلحة بن مصرف وقتادة وغيرهما: " تركنوا " بضم الكاف; قال الفراء: وهي لغة تميم وقيس. وجوز قوم ركن يركن مثل منع يمنع. الثالثة: قوله تعالى: إلى الذين ظلموا قيل: أهل الشرك. وقيل: عامة فيهم وفي العصاة ، على نحو قوله تعالى: وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا الآية. وقد تقدم. وهذا هو الصحيح في معنى الآية; وأنها دالة على هجران أهل الكفر والمعاصي من أهل البدع وغيرهم; فإن صحبتهم كفر أو معصية; إذ الصحبة لا تكون إلا عن مودة; وقد قال حكيم: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي فإن كانت الصحبة عن ضرورة وتقية فقد مضى القول فيها في " آل عمران " و " المائدة ".
18606 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج: ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا) ، قال: قال ابن عباس: ولا تميلوا إلى الذين ظلموا. 18607 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ، يقول: لا تلحقوا بالشرك ، وهو الذي خرجتم منه. 18608 - حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد ، في قوله: ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ، قال: "الركون" ، الإدهان. وقرأ: ( ودوا لو تدهن فيدهنون) ، [ سورة القلم: 9] ، قال: تركن إليهم ، ولا تنكر عليهم الذي قالوا ، وقد قالوا العظيم من كفرهم بالله وكتابه ورسله. ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله . [ هود: 113]. قال: وإنما هذا لأهل الكفر وأهل الشرك وليس لأهل الإسلام. أما أهل الذنوب من أهل الإسلام ، فالله أعلم بذنوبهم وأعمالهم. ما ينبغي لأحد أن يصالح على شيء من معاصي الله ، ولا يركن إليه فيها.
ثانيهما: النهي عن مداهنة أهل الظلم، على معنى قوله تعالى: { ودوا لو تدهن فيدهنون} (القلم:9) ، والمداهنة نوع من النفاق والمصانعة، ومداهنتهم تكون بالرضا على ظلمهم وعدم الإنكار عليهم. وروي عن أبي العالية ، قوله: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} ، يقول: لا ترضوا أعمالهم. وروي عن قتادة ، قوله: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} ، يقول: لا تلحقوا بالشرك، وهو الذي خرجتم منه. وقال الطبري في معنى النهي: ولا تميلوا، أيها الناس، إلى قول هؤلاء الذين كفروا بالله، فتقبلوا منهم، وترضوا أعمالهم. قال ابن كثير تعقيباً على قول الطبري: وهذا القول حسن، أي: لا تستعينوا بالظلمة، فتكونوا كأنكم قد رضيتم بصنيعهم. القاعدة الخامسة والأربعون: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) | موقع المسلم. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى، تفيد النهي عن الرضا والقبول بما يفعله أهل الكفر والظلم. وقد استخدم القرآن الكريم لفظ (الركون) وهو مطلق الميل، ما يفهم منه من باب أولى المنع من موالاة أهل الظلم ومناصرتهم. فالتعبير بـ (الركون) يحمل دلالة أبلغ على المراد من هذا النهي، على حد قوله تعالى: { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه} (المائدة:90). فالتعبير بـ (الاجتناب) أبلغ من التعبير بقوله: (لا تشربوا الخمر، ولا تتعاطوا الميسر... ).
وأمّا المبدأ الثّاني فهو: ميزان التّفاضل بالتّقوى، قال جل جلاله: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]. فليست القضيّة أن ينتسب الإنسان إلى أمّةٍ من الأمم، أو ينتمي إلى قبيلةٍ من القبائل، بل إنّ مبدأ التّفاضل عند ربّنا عز وجل إنّما هو على أساس التّقوى والصّلاح، لا على أساس النّسب والحسب، فمن تمسّك بدينه وزاد عليك في التّقوى؛ ارتفع فوقك في الّدرجات عند المولى سبحانه، ومن قلّت بضاعته من الأعمال الصّالحة؛ فإنّ نسبه لا يرفعه، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ). صحيح مسلم: 2699 وإنّ مِن نِعم الله سبحانه علينا أن أكرمنا بهويّةٍ إسلاميّةٍ، تجمع بين التّصديق والاعتقاد به جل جلاله، مع العمل والسّلوك، على مستوى الفرد والجماعة، وأمرنا بالتّمسّك بها، والدّفاع عنها ضدّ كلّ من تسوّل له نفسه العبث بها، أو محاولة طمسها وتغييرها، من أجل صرف صاحبها عن ثوابته الرّاسخة، الّتي هي مصدر العزّة والكرامة. لا شكّ أن أيّ أمّة تريد النّهضة والرّقيّ لا بدّ أن تستند في هذا الأمر إلى هويّتها، والمقصود بالهويّة: مجموع الصّفات والسّمات وطرائق العيش والتّاريخ الّذي تمتلكه كلّ أمّةٍ كي تميّزها عن الأمم الأخرى، وإنّ الهويّة الإسلاميّة هي أهمّ ما يميّز المسلمين عن غيرهم من الأمم الأخرى، وقوام هويّتهم هو الإسلام وعقيدته وشريعته وآدابه ولغته وتاريخه وحضارته، ولقد جاء هذا الدّين كاملًا، قال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3].
لا تركنوا إلى الذين ظلموا، وهي من الآيات الواضحات في التحذير من ولاية غير المؤمنين. بل إن الآية تنهى عن مجرد الركون والاطمئنان إليهم، فما لنا من دون الله من أولياء، ولئن ابتغينا منهم مساعدة ونصرا، فالنصر من عند الله وحده. وأنى لعدوك أن يكون صادقا معك في أي شأن عادي، فكيف بمسألة متعلقة بنصرك وتفوّقك؟! إن القرآن واضح كل الوضوح في مسألة الولاء والبراء، بل جعلها من مسائل التوحيد. والآيات كثيرة في توضيح الولاء، وأنه لله ورسوله وللمؤمنين؛ وليس أي مؤمنين، بل الذين خضعوا لله تعالى واتضحت هويتهم ومقاصدهم. ولذلك جاء في سورة المائدة التي حذرت من ولاية اليهود والنصارى على وجه التحديد فقال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (المائدة، الآية 51)، وبينت بعدها أن الذين يسارعون فيهم هم المنافقون. وبعدها جاء السياق بالحديث عن الردة، وكأن الله يقول إن اتخاذ غير الله وليا قد يقود إلى الردة، وبعدها جاء النص حاسما: "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ" (المائدة، الآيتان 55 و56).