سورة الواقعة تعتبر سورة الواقعة واحدة من السور المكية، والسور المكية هي السور التي نزلتْ على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة، تعتبر سورة الواقعة من سور المفصل، يبلغ عدد آياتها 96 آية، وهي السورة السادسة والخمسون في ترتيب سور المصحف الشريف حيث تقع في الجزء السابع والعشرين والحزب الرابع والخمسين، وقد نزلتْ سورة الواقعة بعد سورة طه ، وجدير بالذكر إنَّ مستهلَّ سورة الواقعة أسلوبُ شرطٍ أداته إذا، قال تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} [١] ، وهذا المقال مخصَّص للحديث عن مقاصد سورة الواقعة بالتفصيل.
وهو معلق بقدرة الله ينزله من السحائب. ولو شاء جعله ملحاً أجاجاً، لا ينبت حياة، ولا يصلح لحياة. صورة النار التي يوقدون، وأصلها الذي تنشأ منه الشجر وعند ذكر النار يلمس وجدانهم منذراً ويذكرهم بنار الآخرة الي يشكون فيها. كذلك يتناول هذا الشوط قضية القرآن الذي يحدثهم عن (الواقعة) فيشكون في وعيده، فيلوح بالقسم بمواقع النجوم ، ويعظم من أمر هذا القسم لتوكيد أن هذا الكتاب هو قرآن كريم فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ، وأنه تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ثم يواجههم في النهاية بمشهد الاحتضار. في لمسة عميقة مؤثرة. فضل قراءة سورة الواقعة 14 مرة – جربها. حين تبلغ الحلقوم ، ويقف صاحبها على حافة العالم الآخر، ويقف الجميع مكتوفي الأيدي عاجزين، لا يملكون له شيئاً، ولا يدرون ما يجري حوله، ولا ما يجري في كيانه. ويخلص أمره كله لله، قبل أن يفارق هذه الحياة. ويرى هو طريقه المقبل، حين لا يملك أن يقول شيئاً عما يرى ولا أن يشير. ثم تختم السورة بتوكيد الخبر الصادق، وتسبيح الله الخالق: إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ فيلتئم المطلع والختام أكمل التئام. [1] فضل السورة كان رسولُ اللهِ يصلِّي الصلواتِ كنحوٍ من صلاتِكم التي تصلُّونَ اليومَ ولكنه كان يخفِّفُ، كانت صلاتهُ أخفُّ من صلاتِكم، وكان يقرأُ في الفجر الواقعةَ ونحوَها من السُّوَرِ.
#الشهيد_القائد ((من لم يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع منادياً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين)) #الرسول_الأعظم_صلى_الله_عليه_وعلى_آله_وسلم ينبغي أن يصل الإنسان في التزامه الإيماني وفي تربيته الإيمانية إلى مستوى الاستعداد التام للتضحية في سبيل الله "سبحانه وتعالى" #السيد_القائد عندما نحصن أنفسنا ومجتمعنا من كل أشكال الاختراق الظلامي، المضل المفسد، هذا سيجعلنا في حالةٍ حقيقية من الحرية، بكل ما تعنيه مفردة (الحرية). #السيد_القائد
[3] عن عائشة أنها قالت للنساء: «لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة». [4] روي عن مسروق بن الأجدع أنه قال: من سره أن يَعْلَمَ علم الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة. [5] [6] روى الترمذي عن عكرمة البربري عن عبد الله بن عباس: «قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ قد شِبتَ، قالَ: شيَّبتني هودٌ ، والواقعةُ، والمرسلاتُ ، و عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ، و إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ». [7] [8] أسباب النزول [ عدل] أسباب النزول للآيات (13-14 و39-40) قوله تعالى: ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ عن أبي هريرة قال: «لما نزلت ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ شق على أصحاب رسول الله ﷺ فنزلت ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ فقال النبي: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، ثلث أهل الجنة، بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة، وتقاسمونهم النصف الثاني». أخرجه أحمد وابن أبي حاتم. أسباب نزول الآية (82): عن ابن عباس قال: «مطر الناس على عهد رسول الله، فقال النبي ﷺ: أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة وضعها الله تعالى، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا كذا. فنزلت هذه الآيات».
وقوع الواقعة لا شكّ فيها ولا تكذيب. الواقعة ستُخفض أقوامًا إلى نار جهنّم؛ لكفرهم بالله، وسترفع أقوامًا إلى جنّة الله؛ لإيمانهم بالله وطاعتهم، وستُخفض صوتها؛ لتُسمع القريب، وترفع صوتها؛ لتُسمع البعيد. الآيات من 4 - 14 بيّنت الآيات الكريمة حال الأرض والجبال يوم القيامة والأقسام الثلاثة للنّاس في ذلك اليوم، وتوضيح ذلك فيما يأتي: [٢] عند وقوع الواقعة ستهتز الأرض وتضطرب، وتتفتّت الجبال، وتصبح غباراً متفرّقًا؛ أي إنّ الأرض تُصبح خاليةً من أي جبل. ينقسم النّاس إلى ثلاثة أقسام بحسب أعمالهم كما يأتي: [٣] أصحاب الميمنة: وهم أهل الجنّة الذين يؤتَوْنَ كُتُبَهم بأيمانهم. أصحاب المشأمة: وهم أهل النّار الذين يُؤتَوْنَ كُتُبَهم بشمالهم. السابقون: وهم المُقربون عند الله الذين سبقوا أصحاب الميمنة، وهم من الأنبياء والرّسل والشهداء والصدّيقون. السابقون إلى الخيرات كثير منهم من أول أمّة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، وقليل من آخر هذه الأمّة. الآيات من 15 - 26 تحدّثت الآيات الكريمة عن جزاء السّابقين والمقرّبين عند الله ونعيمهم في الجنّة، وتوضيح ذلك فيما يأتي: [٤] يجلسُ أهل الجنّة على سررٍ منسوجةٍ بالذهب ووجه كلٍّ منهم إلى وجه صاحبه؛ لصفاء قلوبهم وحُسن أدبهم.
الآيات من 75 - 82 تحدّثت الآيات الكريمة عن القسم العظيم وعن القرآن الكريم وفضله وتكذيب الكافرين به، وتوضيح ذلك فيما يأتي: [٩] لقد أقسم الله -تعالى- بالنجوم ومواقعها، وهذا القسم عظيم؛ لأنّ في النجوم وجريانها آيات وعبر لا يمكن حصرها. القرآن العزيز بالعلم لا شك فيه، مكتوب في اللوح المحفوظ عند الله -تعالى- والملائكة، ومستور عن أعين الخلق، ولا يمسّه إلّا طاهر، وهو تنزيل من ربّ العالمين المشتمل على مصالح عباده الدينيّة والدنيويّة. الله -تعالى- قد أنزل القرآن؛ ليزيدكم من فضله، وأنعم عليكم ورزقكم، فَِلمَ تقابلون النعمة بالكفر والتكذيب؟ الآيات من 83 - 96 ذكر الله في الآيات الكريمة مصير الميّت وجزاءه بعد الحساب، وعن قدرة الله على إعادة الميّت وعجز الكافرين عن دفع الموت، وتوضيح ذلك فيما يأتي: [١٠] إذا خرجت الروح من الحلقوم وكان الإنسان يموت وأنتم تنظرون إليه ولكن لا ترون أنّ الله بعلمه وقدرته وملائكته أقرب إلى الميّت منكم، فأعيدوا إلى الميّت روحه إنْ كنتم تزعمون أنّه لا يوجد بعث. ذكر الله مصير الأقسام الثلاثة بعد الحساب: فالمقربون لهم طمأنينة وراحة وسرور وبهجة وجنّة النعيم، وأصحاب اليمين لهم السلامة والأمن والجنّة، وأصحاب الشمال يدخلون نار الجحيم ويتعذبّون فيها.
يتناول هذا الكتاب الحديث عن دلالة أسماء سور القرآن الكريم من منظور حضاري، ونظرة عامة إلى السورة مفهومها وبعض ملابساتها، كما تناول نظرة القرآن الحضارية من خلال اسماء سوره وفيه ثلاث محاور...
ويظهر منه عدم الجزم بتوقيفية الأسماء لا سيما وأنّ ما علل به التسمية يناسب تواضع الاستعمال عليها لمناسبات الاستعمالات اللغوية. وقال السيوطي في كتابه «الإتقان في علوم القرآن»: « وقد ثبتت اسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار ، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك ، وممّا يدل لذلك ما اخرجه ابن أبي حاتم عن عكرمة ، قال: كان المشركون يقولون سورة البقرة وسورة العنكبوت يستهزؤون بها فنزل: {إِ نَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (الحجر/95) ». ويظهر من ذيل كلامه ، أنّ بعض الأقوال أنّ بعض الأسماء توقيفية ، وبعضها موضوعة للمناسبة ، لا سيما وإنّ كل سورة من السور لها اسماء متعددة. أسماء سور القرآن وفضائلها - مكتبة نور. وفي الروايات الواردة في فضائل السور وغيرها عن أئمة أهل البيت عليهم السلام تسمية السور بالأسماء المعروفة لها ممّا يدل على امضاء التسمية ، وعلى كل تقدير فهذه الأسماء اسم علم للسور حالياً ، واستحداث اسم لها هو نحو تصرف موقوف على الإذن الشرعي.
كتاب - أسماء سور القرآن وفضائلها - للمؤلف: د. تحميل كتاب أسماء سور القرآن وفضائلها ل د منيرة محمد ناصر الدوسري pdf. منيرة محمد ناصر الدوسري أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير تقدمت بها الباحثة إلى كلية الآداب للبنات بالدمام، وقد قدم للكتاب فضيلة الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي حفظه الله ورعاه،– أستاذ الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالرياض– وأثنى على جهد الباحثة في رسالتها. وقد قسمت الباحثة البحث إلى قسمين؛ القسم الأول: دراسة قضايا ذات صلة بالموضوع. المبحث الأول: أشهر أسماء القرآن...
السؤال: هل ترتيب أسماء سور القرآن من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أم من وضع المُتأخرين؟ الجواب: الذي أذكر أنَّ بعضها وقع في كلام النبي ﷺ، وبعضها أُخِذَ من نفس السورة، وبعضها من الصَّحابة وأرضاهم، كما قال ابنُ مسعودٍ لما رمى الجمرة من بطن الوادي، قال: "هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة"، وكما قال أبو أمامة: "إن حَمَلَة القرآن يدعون يوم القيامة، وهم الذين قرؤوه وعملوا به، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران"، وبعضُها يُؤخذ من معاني السورة. فليس في هذه فيما أعلم نصٌّ في كل سورةٍ أنه سمَّاها النبيُّ ﷺ، بل شيء أُخذ من تسميته ﷺ، وشيء أُخذ من تسمية الصحابة، وشيء أُخذ من نفس السُّورة. أما ترتيبها في المصحف: البدء بالحمد، ثم البقرة، ثم آل عمران،.. هل أسماء سور القرآن توقيفية؟ - إسلام أون لاين. إلى آخره، هذا الترتيب من اجتهاد الصحابة .
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.. من المعلوم أن أسماء سور القرآن الكريم توقيفية أي أن الله هو الذي سمى السور بهذه الأسماء ، ونزل أمين الوحي جبريل على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبره بأسمائها، والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر الصحابة بها بعدما أوحي إليه بذلك ، وبهذا جزم السيوطي في كتابه الإتقان، أو أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفق لهذا وأقره الوحي عليها وهذا رأي آخر لبعض العلماء.
[٩] الخلاصة: تنوعت آراء العلماء في كيفية تسمية سور القرآن الكريم إلى عدة آراء، كما تعرض المقال أيضاً إلى ذكر الكيفية التي تم بناء عليها ترتيب سور القرآن الكريم، وإلى سبب تسمية سور القرآن الكريم بهذا الاسم. المراجع ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن ، صفحة 106. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد أبو شهبة، كتاب المدخل لدراسة القرآن الكريم ، صفحة 320. بتصرّف. ^ أ ب فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن ، صفحة 117. بتصرّف. ↑ أحمد حسن فرحات، كتاب مناسبات الآيات والسور ، صفحة 53. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة القرآنية المتخصصة ، صفحة 224-227. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:804، حديث صحيح. ↑ سورة هود، آية:13 ↑ سليمان اللاحم، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب ، صفحة 206. بتصرّف. اسماء سور القران لمنيرة الدوسري. ↑ عبد العزيز الراجحي، شرح تفسير ابن كثير ، صفحة 5. بتصرّف.