المطعم بن عدي معلومات شخصية مكان الميلاد مكة المكرمة الوفاة سنة 623 مكة المكرمة الأولاد جبير بن مطعم الحياة العملية المهنة تاجر تعديل مصدري - تعديل المطعم بن عديّ ، هو رجل من قريش من بني عبد مناف ، والد الصحابي جبير بن مطعم ، عاش في زمن النبي محمد ، ولكنّه توفي ولم يعتنق الإسلام ، ورغم ذلك فإن له في نفوس المسلمين احترامًا كبيرًا، لمواقفه الداعمة للمسلمين في بداية الدعوة، فقد كان أحد الستة الذين نقضوا الصحيفة المقاطعة لبني هاشم التي كُتبت وعُلقت في الكعبة ، وهو الذي أجار النبي لدى رجوعه من الطائف عندما رفضت قريش دخوله إلى مكة. ومن مناقبه أيضاً المحمودة للإسلام أنه عندما كشفت قريش أمر بيعة العقبة الثانية وقامت بمطاردة المبايعين بعد آدائهم للحج ، وتمكنت فعلاً من القبض على سعد بن عبادة ربطوه ودخلوا به إلى مكة ، لكن المطعم بن عدي ومعه الحارث بن حرب خلصاه من أيدي القرشيين لأنه كان يجير قوافلهما المارة بالمدينة فرجع لم يمسسه سوء. إجارته للنبي محمد [ عدل] بعد عودة النبي محمد وبصحبته زيد بن حارثة من الطائف ، وقد لقي من ثقيف ما لقي من إيذاء وضرب بالحجارة، ولما وصل إلى حراء أرسل رجلاً من خزاعة إلى المطعم بن عدي يسأله أن يدخل محمد وزيد في جواره، فقال المطعم: « نعم » ، ودعا بنيه وقومه فقال: « تلبسوا السّلاح وكونوا عند أركان البيت فإني قد أجرت محمدًا » ، فدخل محمد ومعه زيد بن حارثة حتى انتهى إلى المسجد الحرام فقام المطعم بن عدي على راحلته فنادى « يا معشر قريش إني قد أجرت محمدًا ، فلا يهجه أحد منكم » فانتهى النبي محمد إلى الركن فاستلمه وصلى ركعتين وانصرف إلى بيته والمطعم بن عدي وولده محيطون به.
إذا كان الأمر كذلك فلماذا أجار المطعم بن عدي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يكن من الأفضل له أن يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم وحيدًا ليحقق شيئًا من الانتصار يشفي صدره مما حدث في الماضي مع جدِّه؟.
شارك في تحريرها.
صدرت صحيفة (أم القرى) في يوم الجمعة 15 جمادى الأولى عام 1343هـ، الموافق 12 ديسمبر 1924م، صحيفة أسبوعية مكونة من 4 صفحات تصدر من مكة المكرمة، والاسم مستوحى من الآية الكريمة: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا}. ومنذ صدورها حتى الآن تنوعت خطوط الترويسة، من الخط الثلث إلى الخطين: الكوفي والديواني، ثم العودة إلى الخط الثلث، مع بعض الزخارف الهندسية الجميلة. وقد تولى رئاسة تحريرها أو الإشراف عليها خلال هذه السنوات الطويلة مجموعة من الأساتذة، نذكر منهم: يوسف ياسين، ورشدي ملحس، ومحمد سعيد عبد المقصود، وفؤاد شاكر، وعبد القدوس الأنصاري وغيرهم. ومن أبرز الأحداث المحلية التي وثقتها صحيفة أم القرى بالصورة، ذلك المطر الشهير الذي هطل على مكة المكرمة عام 1360هـ، وقد كان غزيرًا وقويًا، حيث دخل المسجد الحرام، ووصل إلى باب الكعبة، وصار الناس يسبحون في صحن المطاف، وتهدمت البيوت القديمة التي حول الحرم، فكان يومًا مشهودًا. وصحيفة أم القرى تعد من المصادر الأساسية لدراسة الأدب والحركة الأدبية في بلادنا منذ عهد الملك عبد العزيز، فلقد كانت عامرة بالمقالات الدينية والأدبية والتاريخية والاجتماعية - وإن كان بعضها وُقّع بأسماء مستعارة - إلى جانب اهتمامها بالشعر، ونشر مئات القصائد لشعراء الرعيل الأول، والرعيل الذي يليه، من أمثال: أحمد بن إبراهيم الغزاوي، ومحمد بن عبد الله بن عثيمين، ومحمد حسن عواد، وخالد الفرج، وفؤاد شاكر، ومحمد بن بليهد.
ومرت جريدة "أم القرى" بنقلات تقنية متعددة، منها: تحديث بنيتها الرقمية عام 1429هـ لتبدأ رحلة المحتوى فيها تتنقل رقميًّا بين أقسامها.. وشملت هذه المرحلة إطلاق موقع إلكتروني مر بعدها بعدة تحديثات حتى عام 1442هـ الذي شهد آخر تحديث له، كما توسطت هذه المراحل مرحلة تحديث للبنية الرقمية بشكل أوسع. وكان من ضمن النقلات التقنية الطباعية تركيب أحدث أجهزة طباعة الأوفيست عام 1429هـ، وأجهزة طباعة الألواح الطباعية (ctp)، ومرت بعد ذلك بتحديثات في تقنيات الطباعة إلى عام 1441هـ، الذي أضافت فيه "أم القرى" إلى بنيتها الطباعية أحدث طابعات الديجتال للمساهمة في جودة الطباعة وتعدد قدراتها ومنتجاتها. وتمر "أم القرى" الآن بعملية تطوير جديدة لتواكب التطورات التقنية والفنية للسير على الشكل الأمثل. وقد وجّه وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الدعوة لعدد كبير من المثقفين والكتاب والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف؛ لحضور هذا الاحتفال الذي سيقام بمركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات بالعاصمة المقدسة.
أصدر البريد السعودي | سبل طابعاً بريدياً من فئة "3 ريالات" بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس جريدة أم القرى، والتي يعود تأسيسها إلى موحد البلاد الملك عبد العزيز "طيب الله ثراه"، حينما دخل مكة المكرمة، ووجه بتأسيس جريدة وتسميتها "أم القرى"، لتكون الجريدة الرسمية في المملكة العربية السعودية. ويعكس الطابع صورة تاريخية ترمز للعدد الأول من الجريدة، والذي صدر يوم الجمعة الموافق 15 جمادى الأولى من سنة 1343 هجرية، لتكون أقدم جريدة عرفها السعوديون، في عهد الملك المؤسس، ومقرّها مكة المكرمة. وتأتي أهمية أم القرى، من كونها أول جريدة في العهد السعودي، والمنبر الرسمي لتاريخ البلاد المعاصر، على امتداد قرن من الزمان، حتى باتت المرجع الأساسي، والموثوق للقرارات والأحداث التاريخية في السعودية، ولكل من يرغب في التعرف على ملامح الثقافة، والفكر والأدب والتاريخ للدولة السعودية، ولتكون منذ نشأتها ذاكرة الوطن، ومخزوناً للحراك الثقافي والاجتماعي في المملكة، ومعبرة عن مسيرة النهضة والإصلاح، التي قادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود خلال فترة حكمه. الجدير بالذكر أن البريد السعودي | سبل يصدر الطوابع البريدية بشكل دوري، في المناسبات الدولية، والوطنية، والدينية، والأعياد، ومواسم الحج، وفي المواسم السياحية، والأحداث الكبرى على المستوى العالمي، والإسلامي، والعربي، والخليجي، كما يتم إصدارها في المشاركات الوطنية، الثقافية والفنية والرياضية، بهدف إبراز المنجزات الوطنية في مختلف المجالات، لتكون حدثاً خالداً في تاريخ المملكة.
وعد الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس " أم القرى" حدثاً مهماً ومناسبة للتقدير والوفاء لهذه الجريدة التي لم تنقطع عن التغطية الصحافية منذ صدور عددها الأول يوم الجمعة 15 جمادى الأولى 1343هـ لتشكل ذاكرة الوطن؛ فهي تحمل تاريخه وتعد مرجع موثوق للمسيرة النظامية والقانونية لهذه البلاد. وقال الدكتور القصبي:" في احتفالنا اليوم بمئوية أم القرى نستذكر جيل الرواد الذين خدموا وطنهم من أصحاب المعالي وزراء الإعلام والمسؤولين ورؤساء التحرير ومديري التحرير والمحررين والفنيين وكل من خدم هذه الصحيفة الرائدة، والذين كانت لهم بصمات واضحة في النقلات التاريخية التي شهدتها هذه الجريدة، وندعو بالرحمة لمن توفاه الله منهم وبالصحة والعافية لمن هم بيننا اليوم ". وأضاف:" إن المملكة تعيش اليوم حراكاً غير مسبوق في القطاعات كافة ومنها الإعلام، وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام على إطلاق رؤية 2030 فإن الآمال كبيرة لصناعة إعلام مؤثر قادر على إيصال رسالة المملكة العربية السعودية إلى العالم؛ وسأعمل مع زملائي في منظومة الإعلام على تحقيق هذا الهدف السامي، سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد ". وأردف الدكتور القصبي، قائلاً:" وتأكيداً على اهتمام وعناية الدولة ـ أيدها الله ـ فقد صدرت الموافقة السامية بنقل جريدة أم القرى إلى وكالة الأنباء السعودية لتشهدان "بمشيئة الله" مرحلة جديدة ونقلة كبيرة لكافة جوانب العمل الإعلامي والتحول الرقمي ".
وتحتل الجريدة موقعاً مميزاً في رحاب مكة المكرمة؛ ولها مكانتها بين منظومة الصحافة والإعلام السعودي، والتي تسعى لتقديم المحتوى الصحفي بشكل أسبوعي، مع أهمية تقديمها للعديد من البلاغات الرسمية وبعض الأخبار المحلية المطروحة على الساحة الإعلامية السعودية؛ محتفظة بمراحل تطورها في مختلف أقسامها بما يتماشى مع التغيير في المنتج الإعلامي بكل موضوعية، ومصداقية؛ وأبرز ما يتصدر محتواها الإعلامي نشر قرارات مجلس الوزراء، والأنظمة والقرارات الرسمية، والإعلانات الحكومية.
أرجو في ختام هذه الكلمة أن تقوم وزارة الثقافة ووزارة الإعلام - الجهة المشرفة على هذه الصحيفة - بإقامة احتفالية خاصة بهذه المناسبة الكبرى، وحبذا لو أصدر البريد السعودي طابعًا تذكاريًا مميزًا لتخليد هذه الذكرى والمناسبة الجميلة، التي لن تتكرر إلا بعد 100 سنة. ** ** - سعد عائض العتيبي