كيفية التخلص من العاده السریه نهائيا، العادة السرية، كثيرا ما تحدث عنها الشباب في الآونة الأخيرة وكأنها أصبحت شيئا عاديا بل إن البعض منهم أصبحوا يتناقشون فيها وكأنها شيئا ليس بالمحرم. فالعادة السرية على الرغم من اتفاق المشايخ والأزهر على حرمانيتها، إلا أن الأطباء أيضا خرجوا ليتحدثوا عن مخاطر المداومة عليها وكذلك تأثيرها النفسي أيضا. فلا تضر العادة السرية فقط الجسم أي العضو الذكري أو التناسلي لدى المرأة ولكن أيضا فله أضرار نفسيه صعبة ومن بينها أنه يصيب الإنسان بالاكتئاب الشديد وتأنيب الضمير والذي يؤدي في نهاية الأممر إلأى الانتحار. وعند البدء في ممارسة العادة السرية فلا يمكن للبعض التوقف عنها أو الإحجام عنها ويشعرون بالاحتياج إليها وبشكل خاص الشباب الذكور حتى قبل الزواج وبعده. وهناك العديد من الأطباء المتخصصين في العلاقات الزوجية وكذلك الأطباء النفسيون كانوا قد تحدثوا عن كيفية التخلص من العاده السریه نهائيا وهذا ما سوف نتحدث عنه بشكل مفصل خلال هذه المقالة. كيف أتخلص من العادة السرية. كيفية التخلص من العاده السریه نهائيا كما ذكرنا أن المداومة على هذه العادة السرية تكون نوعا من العادات السيئة والتي من الممكن أن تقلب إلى إدمان وعليها فإن الجسد يتضرر بشكل كبير بسببها.
ان الادمان على هذه العادة وممارستها بشكل مكثف يسبب الاجهاد الى الجهاز العصبي والى الجهاز التناسلي والعضلات، مما قد يصبها بامراض كثيرة لاحقة كنتيجة لهذا التلف. اشارت بعض الدراسات ان الاكثار من الممارسة لهذه العادة يزيد نسبة الاصابة بسرطان البروستات عند ممارسيها. ومع ان ليس هناك ما يؤكد هذ ا الضرر 100% الى ان بعض الدراسات اشارت الى ان ممارسة العادة السرية تعرض ممارسها الى سرعة القذف، والضعف الجنسي لاحقا. كيف تتخلص من العاده السريه للرجال. الشتات الذهني و ضعف الذاكرة لاحقا نتيجة لارهاق الاعصاب المستمر. محاذيرها الدينية: افتى العديد من العلماء المسلمين بحرمة العادة السرية مستندين الى الاية الكريمة: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أومَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ والله اعلم، ولكن ان كان العديد من العلماء افتوا بحرمتها شرعا، فهي على الاقل مكروهة شرعا ايضا، وبالتالي يفضل تجنبها من باب ( واجتنبوا الشبهات). علاج ادمان العادة السرية: طرق التخلص من العادة السرية: على الذي يرغب بالتخلص من هذه العادة السيئة ان يكون حازما في هذا المجال، وصادق النية والعزم، ولهذه الغاية عليه القيام بالاتي: قراءة مخاطر هذه العادة، مرة بعد مرة، وهكذا، حتى يصل قناعة تامة ان ما يقوم به هو امر خاطىء ومضر بصحته، وعقله، ودينيه، وماله، فبالاضافة الى المخاطر التي سقنها سابقا، تؤثر هذه العادة على الانسان بحيث يصبح غير قادر على التركيز في عمله، او حتى استخدام الوسائل المتاحة له لتنمية عمله وفكره بالصورة الصحيحة، فيصبح الانترنت، فقط لهذه الغاية، وهذا الامر تراكميا سيؤثر على عمله وصحته، ونشاطه.
أخبرنا أبو صالح منصور بن عبد الوهاب البزاز ، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، قال: أخبرنا ابن الحسن بن عبد الجبار ، قال: أخبرنا إبراهيم بن عروة بن معتم ، عن أبيه ، عن الحضرمي ، عن القاسم بن محمّد ، عن عبد الله بن عمر: أنّ امرأة يقال لها أم مهدون كانت تسافح ، وكانت تشترط للذي يتزوجها أن تكفيه النفقة ، وأنّ رجلاً من المسلمين أراد أن يتزوجها ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وآله فنزلت هذه الآية: { وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ... } (النور/3) ». وقال ابن نجيم في البحر الرائق: 4 / 188: « وقد اختلف في سبب نزولها ؛ فروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنّ هلال بن اُمية قذف امرأته عند رسول الله صلى الله عليه وآله بشريك ابن سحماء. فقال: النبي صلى الله عليه وآله: البينة وإلا حدّ في ظهرك. فقال: يا رسول الله! إذا رأى أحدنا على امرأته رجلاً ينطلق يلتمس البينة ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: البينة وإلا حدّ في ظهرك ». فقال هلال: « والذي بعثك بالحق إني لصادق ، ولينزلن الله تعالى ما يبرئ ظهري من الحدّ. فنزل جبريل فأنزل الله: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} حتى بلغ: { إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ} (النور/6 ـ 9).
منع البغاء. منع إشاعة الفواحش بإظهار خطورة انتشارها: فلقد لعن الله الذين يشيعون الفاحشة ويرمون المحصنات من المؤمنات، وحذرهم من عذابه في الدنيا والآخرة. أسباب نزول سورة النور قدم المهاجرون إلى المدينة المنورة وكان فيهم فقراء، فأرادوا أن ينكحوا البغايا من نساء قريش؛ ليعيشوا ويأكلوا معهن حتى يغنيهم الله، فاستأذنوا الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك فنزلة هذه السورة؛ لتحريم المسلمين عن نكاح البغايا. سبب النزول هو أن مرآة كانت تسافح، فأراد رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوّجها فأنزل الله سبحانه هذه السورة؛ لنهيه عن ذلك. أمّا سبب نزول آيات اللعان؛ فهو ما جرى مع عويمر العجلاني مع زوجته. حادثة الأفك، التي اتهم فيها المنافقون عائشة رضي الله عنها بصفوان بن المعطل؛ حيث نزلت آيات القذف، لتبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. حلف أبي بكر رضي الله عنه على قطع النفقة عن مسطح بن أثاثة، أثر اشتراكه في حادث الأفك.
سبب نزول سورة النور ؟ السؤال: أود أن أسال عن سبب نزول سورة النورعند المذهب الإمامي والسني ؟ الجواب: من سماحة الشيخ علي الكوراني لا يمكن القول عن سبب نزول سورة النور سبب واحد ، وما ذكروه من أسباب تصلح لبعض آياتها دون غيرها.. قال الواحدي في أسباب النزول/211 ، في سبب نزول قوله تعالى: { الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً... } (النور/3). الآية: قال المفسرون: « قدم المهاجرون إلى المدينة وفيهم فقراء ليست لهم أموال ، وبالمدينة نساء بغايا مسافحات يكرين أنفسهن وهن يومئذ أخصب أهل المدينة ، فرغب في كسبهن ناس من فقراء المهاجرين ؛ فقالوا: لو أنا تزوجنا منهن فعشنا معهن إلى أن يغنينا الله تعالى عنهن ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وآله في ذلك ، فنزلت هذه الآية وحرّم فيها نكاح الزانية صيانة للمؤمنين عن ذلك.
[٤] أمرت سورة النور كل من الرجال بغض البصر، كما نهت النساء عن إظهار الزينة، وبذلك تخمد الغريزة بصورة كبيرة، وفي النهاية يتخلص المجتمع من الكثير من الموبقات التي يمكن أن تكون الغريزة هي السبب فيها. [٤] حثت سورة النور الكريمة على مكاتبة العبيد عند الرغبة بتحريرهم، إذ تكون المكاتبة وسيلة من وسائل تحريرهم. [٤] تضمنت هذه السورة المباركة أهمية المحافظة على أعراض الناس، وخطورة هتك الستر، والحث على منعه. [٣] عالجت سورة النور المباركة قصة حادثة الإفك التي اتهمت فيها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بتهمة شنيعة وكبيرة وهي بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف من قبل المنافقين، وقد نزلت هذه السورة المباركة من أجل تبرئتها رضي الله عنها. [٣] ذكرت في آياتها المباركة قصةً لأحد الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعًا، وقد كان هذا الصحابي يرغب بالزواج من امرأة تسافح مع الرجال، وبعدما استشار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، نهت هذه الآيات في السورة المباركة الصحابي عن هذا الأمر. [٤] ذكرت هذه السورة المباركة في آياتها قصة الملاعنة بين عويمر العجلاني وزوجته. [٤] وأخيرًا، نذكر أيضًا حديث هذه السورة حول قصة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حينما أراد توقيف النفقة على رجل كان قد اشترك بحادثة الإفك، إذ أنه ادعى على ابنة أبو بكر الصديق وهي عائشة رضي الله عنها العفيفة والطاهرة.