عمومًا: قصدتُّ من هذه البداية: إذا كان هنالك سبب يجب أن تحاولي إزالته، وقطعًا لو ثبَّتِّ وقت النوم ليلاً هذا يكون أفضل، وتجنبي النوم بالنهار، وقلِّلي من تناول الشاي والقهوة، هذا مهمٌّ جدًّا، خاصَّة في فترات المساء. لا مانع مثلاً أن تتناولي فنجانا من القهوة أو الشاي بعد الإفطار، لكن بعد ذلك لا أنصحك به إلَّا في وقت السحور مثلاً. وإن كان بالإمكان أن تمارسي أي رياضة داخل المنزل هذا سوف يُساعدك. الان استطيع ان انام قسمت. أنا ألاحظ أن القلق الآن أصبح إضافة جديدة تمنعك من النوم، لأنك تقلقين وتوسوسين حول النوم، فأنا أنصحك أن تستمري على تناول الـ (ميرتازبين) بجرعة 15 مليجرام كما هو، تستمري عليه لمدة شهر، ثم تجعلي الجرعة 7. 5 مليجرام -أي ربع حبة- لمدة أسبوعين، ثم ربع حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعان آخران، ثم تتوقفي عن تناوله. الدواء دواء سليم وفاعل. وأنا أعتقد أنه سيكون أيضًا من الجيد أن تتناولي أحد مضادات الوساوس والمخاوف، بجرعة صغيرة جدًّا. عقار (سيرترالين) ممتاز، ويُسمَّى تجاريًا (زولفت) أو (لسترال)، دواء فاعل جدًّا، وأنت تحتاجين له بجرعة صغيرة، خاصَّةً أن عمرك هذا هو العمر الذي قد يبدأ الاكتئاب عند النساء في شكل قلق ومخاوف، لا تتخوّفي من هذه النقطة، فهي حقيقة علمية وددتُّ أن أذكرها لك حتى نُعالج الأمر بصورة صحيحة من الآن.
تاريخ النشر: 2020-04-27 03:38:28 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم منذ عشرة أيام لا أستطيع النوم بشكل جيد غير ساعتين فقط، وأحيانا لا أنام مطلقا، وأحيانا أشعر بحرارة في رأسي، وبرودة وقشعريرة ومخاوف ووساوس وتعب إن لم أنم، مما سبب لي الإرهاق والتعب والتوتر، فذهبت إلى الطبيب ووصف لي دواء ميرزاجن 15ملغ لمدة 15 يوم. الآن، وأستطيع أن - Translation into English - examples Arabic | Reverso Context. تناولت الدواء لمدة 3 أيام، وشعرت بتحسن في النوم، وتحسنت نفسيتي فتركت الدواء وقلت في نفسي: لا أحتاج الدواء لكنني لم أستطع النوم مطلقا، فرجعت للدواء ولكن لم يعطني أي نتيجة في تلك الليلة، والليلة التالية نمت فقط 3 ساعات، ولكن بعد عناء وأحلام غريبة عجيبة. أنا ربة منزل، وغدا رمضان، أريد أن أكون بصحة جيدة لكي أستطيع الصيام والقيام بواجبات زوجي وأولادي. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ليما حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: طبعًا الطريقة الأسلم هي أن يبحث في أسباب اضطراب النوم هذا، هل هو لظرفٍ عارض، هل هو لعُسْرٍ في المزاج أو ظهور بوادر اكتئاب، أو قلق أو توتر؟ فلا بد أن يُبحث عن السبب، وأحيانًا تكون الأسباب بسيطة وواهية جدًّا، مجرد أن يُغيّر الإنسان في وقت نومه، أو يُغيّر فراشه، هذا قد يؤدي إلى اضطراب في النوم، أو أن يُكثر الإنسان مثلاً من تناول الشاي والقهوة بخلاف عادته الماضية.
في أكتوبر 26, 2021 أثار ديوانٌ جديد للشاعرة التونسية "وفاء بوعتور"- صاحبة رواية شالوم- ضجة كبيرة وحالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في تونس والعالم العربي. وحمل الديوان عنوان "نهديات السيدة واو"، ووضعت الشاعرة صورتها الشخصية غلافاً للديوان بنهدين بارزين، فيما تستعد الشاعرة لنشره قريباً. وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بمقتطفات من ديوان "بوعتور"، وسط استغرابٍ عن طريقة السرد في النص وصياغته الإباحية. وبعد ساعات من إعلان الكاتبة عن روايتها، أقدمت على تغير صورة "البروفايل" الشخصي لحسابها على فيسبوك، بعد أن كتبت، «إلى من استباحني نصاً وشخصاً: نهدي الداعر يأبى علي الصعود إلى أخلاقكم والخوض في الغوغائيات». بربي الي فهم حاجة يفهمنا!! نهديات السيدة واو، الشطحة الثانية - وفاء بو عتور. وفاء بوعتور مصيبة أخرى من مصائب الدنيا — La Tunisienne (@LaTunis21598176) October 25, 2021 وكانت "بوعتور" قد شاركت في منشورٍ لها على صفحتها في فيسبوك، كتبت فيه «شطحتي الثّانية من "نهديّات السّيّدة واو" تتوثّب للحياة، وستكون بإذن اللّه حاضرة في معرض تونس الدّولي للكتاب». حملةٌ شرسة لاقى ذلك انتقاد كبير وحملة شرسة من عشرات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مُعتبرين أن الديوان منافي للأخلاق.
27 أكتوبر 2021 13:13 مدّة القراءة: 3 دقيقة ما المُضحك أو المُخزي في الكتابة عن نهود النساء- أو فروجهنّ- أو أجسادهن، أو "هُنّ" باختصار؟ لم تُخيف لفظة "نهد" الرأي العام ويتوجسّ منها الذكور ويستعوذُ منها الشيوخ وتخجل منها الصبايا؟ وجدت النهود طريقها للفضاء العام منذ أيّام وأصبحت حديث الجميع، لا توعيةً من سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر الورديّ ولكن استغرابا من سيّدة تكتبُ عن الأثداء. وفاء بوعتور هي امرأة تونسية في رصيدها رواية وديوان شعري، تمتهنُ التربية والتعليم ولها عائلة صغيرة تسكنُ منزلا متواضعا في ولاية مدنين. ترتدي السيدة وفاء غطاء للرأس تؤكد أنه ليس لهُ بعد دينيّ أو ايدلولوجيّ وتصفهُ بأنه اختيار ذائقي شخصيّ، تفضّل الأثواب على السراويل، تحبّ الحياة واللغة العربيّة ورمزيّة الأجساد و مُدن الجنوب الرمليّة وتنوي التصويت لحركة الشعب القوميّة في الانتخابات القادمة. لكنّها- الملعونة، تكتب عن النهود، الملعونة. منذ أيّـــام، تتعرضُ وفاء بوعتور الى حملة تنمّر غريبة. نشرت الشاعرة صورة لغلاف النسخة الثانية من ديوانها "نهديات السيدة واو"، فانطلق الساخرون والمُحرمون والمثقفون في ازدراءها واقامات محاكمة لسيدة "مُحافظة" تكتبُ نصوصا ايروتيكيّة.
وبعبارة أخرى ، يمكن القول: إنّ الشّاعرة "وفاء بوعتور" ، ربما تكون قد ساهمت في اختيار مفردات العنوان وصورته، لتلغي بذلك كلّ التأويلات الصّادرة عن الكثيرين في بقاع مختلفة من العالم العربي، وتتحدّى كلّ مَن يذهب في اعتقاده أنّ هذه المرأة الجميلة ، تُتاجر بجسدها الجميل السّاحر، وتتفاخر بنهديها البارزين إلى الأمام، وتستجدي الذئاب للعزف على أنغامه في عالم مزّقه الصّراع بين الأديان تحت مظلّة التطرّف والإرهاب. إنّ هذا العالم المخيف بتناقضاته وفراغاته وعدميته، أفرز إنسانا يميل إلى التوحّش، و إنسانا آخر ضائعا تقتله الحيرة أينما سار. ولعلّ من أعماق هذا العالم المخيف والمتعفّن، برز ديوان الشّاعرة التونسية "وفاء بوعتور" ليكشف عن كتابة شعرية نسوية بأسلوب جديد، ويعرّي حقائق كثيرة، ويزيل الحواجز بين المرئي والمتخيل، ويفتح النص الشعري على تأويلات كثيرة وقراءات متعدّدة، لأنّ كلّ نص يتجدد بتجدّد القراءات، ويحيا بحياة مبدعه، ويكتسب جودته من خلال تقبّله لكلّ الآراء النقدية مهما كان مصدرها.. *تونس. المجلة الثقافية مجلة جزائرية، غير ربحية تسعى إلى خلق فضاء ثقافي وأدبي جاد، وفاعل، ترحب بكل الأقلام الجزائرية والمغاربية والعربية، فهي منكم وإليكم، لا تشترط المجلة من السادة الكتاب سوى النزاهة