باب وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لو أن الله هداني لكنت من المتقين 6246 حدثنا أبو النعمان أخبرنا جرير هو ابن حازم عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل معنا التراب وهو يقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا صمنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا
التفسير الكبير ، الصفحة: 68 عدد الزيارات: 13431 طباعة المقال أرسل لصديق ثم قال تعالى: ( وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) وفيه مسائل: المسألة الأولى: قرأ ابن عامر "ما كنا" بغير واو وكذلك هو في مصاحف أهل الشام ، والباقون بالواو ، والوجه في قراءة ابن عامر أن قوله: ( وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) جار مجرى التفسير لقوله: ( هدانا لهذا) فلما كان أحدهما عين الآخر ، وجب حذف الحرف العاطف. المسألة الثانية: قوله: ( وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) دليل على أن المهتدي من هداه الله ، وإن لم يهده الله لم يهتد ، بل نقول: مذهب المعتزلة أن كل ما فعله الله تعالى في حق الأنبياء عليهم السلام والأولياء من أنواع الهداية والإرشاد ، فقد فعله في حق جميع الكفار والفساق ، وإنما حصل الامتياز بين المؤمن والكافر والمحق والمبطل بسعي نفسه واختيار نفسه ، فكان يجب عليه أن يحمد نفسه ؛ لأنه هو الذي حصل لنفسه الإيمان ، وهو الذي أوصل نفسه إلى درجات الجنان ، وخلصها من دركات النيران ، فلما لم يحمد نفسه البتة ، وإنما حمد الله فقط. علمنا أن الهادي ليس إلا الله سبحانه. ثم حكى تعالى عنهم أنهم قالوا: ( لقد جاءت رسل ربنا بالحق) وهذا من قول أهل الجنة حين رأوا ما وعدهم الرسل عيانا ، وقالوا: لقد جاءت رسل ربنا بالحق.
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.. أحمده سبحانه وأشكره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.. أمَّا بعدُ: فإنَّ تقوى الله تعالى ومُراقَبته خيرُ زادٍ للطريق؛ فبها يسعد الإنسان ويطيب عيشه؛ ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].
<< < ج: رقم الجزء 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ص: > >> مسار الصفحة الحالية: فهرس الكتاب كتاب القدر باب وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله نسخ الرابط + - التشكيل بَابٌ: {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ} {لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} << < ج: رقم الجزء 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ص: > >>
ولولا ذلك ما سبق الجهادُ الحجَّ في الفضيلة؛ فعن أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِل: أيُّ العمل أفضل؟ فقال: ((إيمانٌ بالله ورسوله))، قِيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور))؛ البخاري. بل إنَّ الجهاد ذروة سنام الإسلام؛ فعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((رأس الأمر الإسلام، وعَموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد))؛ أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح. ولما في الجهاد في سبيل الله من المكابدة والمصابرة كان عملُ المجاهد عملاً لا يُستَطاع مثله؛ جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: دلَّني على عملٍ يعدلُ الجهاد، قال: ((لا أجدُه)) قال: ((هل تستطيعُ إذا خرَج المجاهد أنْ تدخُل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟)) قال: ومَن يستطيع ذلك؛ البخاري. ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثَلُ المجاهد في سبيل الله - والله أعلمُ بِمَن يجاهدُ في سبيله - كمثل الصائم القائم، وتوكَّل الله للمجاهد في سبيله بأنْ يتوفَّاه أنْ يُدخِلَه الجنَّة، أو يرجعه سالمًا مع أجرٍ أو غنيمةٍ))؛ البخاري. والمجاهد في سبيل الله أفضلُ الناس بنصِّ كلام الحبيب؛ قيل: يا رسول الله، أيُّ الناس أفضلُ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مؤمنٌ يجاهدُ في سبيل الله بنفسِه وماله))، قالوا: ثم مَن؟ قال: ((مؤمنٌ في شعب من الشِّعاب يتَّقي الله، ويدع الناس من شرِّه))؛ البخاري.
ثم قال تعالى: ( ونودوا أن تلكم الجنة) وفيه مسألتان: المسألة الأولى: ذلك النداء إما أن يكون من الله تعالى ، أو أن يكون من الملائكة ، والأولى أن يكون المنادي هو الله سبحانه. المسألة الثانية: ذكر الزجاج في كلمة "أن" ههنا وجهين: الأول: أنها مخففة من الثقيلة ، والتقدير: " أنه " والضمير للشأن ، والمعنى: نودوا بأنه تلكم الجنة ، أي نودوا بهذا القول. والثاني: قال: وهو الأجود عندي أن تكون "أن" في معنى تفسير النداء ، والمعنى: ونودوا أي تلكم الجنة ، والمعنى: قيل لهم: تلكم الجنة ؛ كقوله: ( وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا) [ص: 6] يعني أي امشوا. قال: إنما قال: "تلكم" لأنهم وعدوا بها في الدنيا. فكأنه قيل لهم: هذه تلكم التي وعدتم بها ، وقوله: ( أورثتموها) فيه قولان: القول الأول: وهو قول أهل المعاني أن معناه: صارت إليكم كما يصير الميراث إلى أهله ، والإرث قد يستعمل في اللغة ولا يراد به زوال الملك عن الميت إلى الحي ، كما يقال: هذا العمل يورثك الشرف ويورثك العار أي: يصيرك إليه ، ومنهم من يقول: إنهم أعطوا تلك المنازل من غير تعب في الحال فصار شبيها بالميراث. والقول الثاني: أن أهل الجنة يورثون منازل أهل النار.
وديني يامحلا دقة الشامة YouTube - YouTube
أغنية تحميل - mp3 تحمیل وديني يامحلا دقت الشامه | أغنية تحميل
وديني يامحلا دقة الشامه - YouTube
وديني ياما حلا دقة الشامة موضي الشمراني YouTube - YouTube
منتدى بويه:: القسم العـام:: منتدى المناسبات والتهاني +28 Rei mEz anoona كنوش غـروري ذبـآاح N * ابضحك وقهر العالم خونفشآآريهـ ،، F15 اجمل انسانة tomboysaif أرٍكـد يـرٍوٍحٍ أمًك мona غــ الروح ــلا ليدي وآآوي boya $am لآجلك يركدون..!