ورغم تجمع الجماهير الساذجة من حولهم فى كل عصر إلا أنهم أكبر فاعل فى تدمير الدين وانحساره لأن هذه الجماهير تنتهى إلى لا شيء، حيث لا تستند على هوية الدين أو تاريخه لأنهم لا يدركون التاريخ الدينى ولا تطوره أو عمقه فكل قائد له هوية مختلفة، وتاريخ مختلف خاص به لا يتسق مع تاريخ الدين وتطوره عبر الزمن والنتيجة تجميد الفرد وضياع الجماعة. وهو ما نراه بكثرة هذه الأيام فى الدول النامية.
لذلك كل دين أصبح له مذاهب متعددة، وكل مذهب يعرف الحقيقة بشكل مختلف عن المذاهب الأخرى فى ذات الدين. لذلك لا يجب التوقف عند نقطة معينة فى بحثنا عن ظاهرة الدين أو الأديان، حيث إننا جميعا نعلم أن الدين واقع حاضر وقائم فى كل مكان أو معظم الأماكن على الأقل وعلى مدى التاريخ الإنسانى، وبالتالى على علماء الدين والفلسفة والأدب والمنطق فى كل مكان وعلى اختلاف أديانهم ألا يغرقوا فى الدروس الدينية والتعليم الدينى ويتناسوا أهمية مناقشة المبادئ الأساسية العامة للأديان وإمكانيات الفهم الصحيح لها.
نشر فى: الجمعة 9 أغسطس 2019 - 11:25 م | آخر تحديث: بحسب الإحصاءات العالمية يعتبر الدين هو أكثر الدعاوى انتشارا فى العالم، بالطبع نحن هنا لا نتحدث عن الأديان السماوية فقط، لكن عن الدين بشكل مطلق، فالدين على مختلف أشكاله وأنواعه هو من أكثر الدعاوى شهرة وجاذبية، فالإنسان منذ أن بدأت عضلة التفكير عنده تعمل عندما بدأ يفكر فى ما ومن يتحكم فى الزمان، يتحكم فى الأعاصير والزلازل... إلخ، وما ومن هو الأقوى منه؟ أو الأعلى فوقه؟ ذاك الذى يصنع مصيره، وهل هذا الذى يفكر فيه ككائن أعظم وأعلى منه، هل هو موجود فعلا؟، أو مجرد خيال من بنات أفكاره؟. عندما وجد الإنسان نفسه ككائن عاقل يفكر ويعمل ويصنع أسرة ويحميها من الأخطار، ويعمر الأرض، وأيضا أنه يكبر ويضعف ويموت ويندثر لا كإنسان فى المطلق لكن كأفراد.
MBC Drama - القاصرات - الحلقة 1 - YouTube
والمدفع هذا وربى من كثر ما اشوفه فى المسلسلات ما عاد احترمه مدرى ليش اعرف متى واين وكيف تحضر يا مدفع.
فمن ينصفها ؟ التلفزيون السعودي احسن الاختيار بعرضه هالمسلس الرائع والحقيقه تحسب له هالخطوه الممتازه والمسلسل قمه في الروعه في جميع حلقاته وللامام يالمالكي المشكلة مواعيد عرض سكتم بكنم مع نفس مواعيد طاش ما طاش ولم يتسنى لنا متابعته أهم شي تكون بالغة (15فأكثر) أحسن شي في الدنيا والله انك تجدد شبابك. والله حلل الطيبات كفووو يابو الفوووز... انت ماشي على الطريق الصحيح يالبى سكتم بكتم طغت ع طاش ماطاش الفاشله قوقعة في مسلسل دام 18 سنة!!!
- كيف ترين نجاحك في حكاية "ويبقى الأثر"؟ سعيدة جداً بخوضي تجربة العمل في هذه الحكاية، خصوصاً أنني قدّمت خلالها دور أمّ لشباب أعمارهم تفوق سنّي الحقيقية، وكنت أرغب في إحياء الصورة الطبيعية للأم المصرية، وأشعر بأن هذا المسلسل عوّضني عن حسّ الأمومة الذي أفتقده. فتوح يكرم العاملات في دائرة شؤون المغتربين بمناسبة يوم المرأة العالمي | دنيا الوطن. وأشير إلى أن المخرج سامح عبد العزيز هو أول مَن كسر الأدوار التي تعتمد على شكلي، وأرى أن حصر الفنان في أدوار معينة يقتل موهبته، كما أرفض التصنيف في الفن، وقد قرأت كتباً في القانون لأتمكن من أداء الدور بصدقية والوصول الى إحساس "ياسمين" في المسلسل. - ما الذي جذبك في دور "ياسمين"؟ الأمومة، وأقصد بها أمومة المرأة الطبيعية في كل بيت، لا الأم التي تضع المكياج وترتدي أفخر الملابس وتخرج أو تعمل في "البيزنس". "ياسمين" هي الأم البسيطة التي تعمل في مهنة متواضعة لتصرف على أبنائها، والتي تحب زوجها الراحل وتعيش على ذكراه، أي الست الأصيلة التي تعيد صورة الأم المصرية الى الأذهان. - كيف تلقيت ردود الفعل بعد عرض المسلسل؟ كنت سعيدة جداً بردود الفعل على المسلسل، ولم أتوقع أن يتأثر الناس بأحداثه الى هذا الحدّ، خصوصاً أنني تمكنت خلاله من تجسيد دور الأم بشكل يُقنع الأمهات جميعاً بأنني أشبههن أو أمثّلهن، وهذا من الأمور التي أفرحتني كثيراً.
- ما هي المعايير التي تختارين على أساسها أدوارك؟ أختار أدواري بناء على السيناريو أولاً لأنه العنصر الأهم في الدراما، وبالتالي إذا كان السيناريو جيداً فمن الطبيعي أن تتبنّاه شركة إنتاج ضخمة وتوفر له الميزانية التي تضمن تنفيذه بجودة عالية، وشركة الإنتاج هذه سوف تختار مخرِجاً متميزاً يستطيع تقديم السيناريو بالشكل المطلوب واستخراج الأحاسيس الصادقة والطاقات الكامنة في داخل كل فنان مشارك في العمل، مع ما يستتبع ذلك من اختياره مجموعة جيدة من الفنانين الذين سيقدّمون الشخصيات المرسومة على الورق... هي سلسلة مترابطة وحلقاتها متصلة ببعضها البعض ولا يمكن أحداً تجزئتها عند الاختيار. هل تشهد فلسطين منخفضاً جوياً جديداً؟ | دنيا الوطن. - هل تحضّرين لأعمال جديدة؟ أصوّر حالياً مسلسل "بابلو"، وفي صدد التحضير لفيلم مع هدى المفتي، وأنتظر عرض فيلم "ليلة العيد "، وهو من بطولة يسرا، وتتناول أحداثه قضايا واقعية عدة تُثار دائماً في مجتمعنا العربي، منها زواج القاصرات وختان الإناث وتعنيف المرأة... وتدور الأحداث خلال ليلة واحدة، هي ليلة الوقفة وأول أيام العيد. - صرحت من قبل بأنك لجأت الى طبيب نفسي، فما صحة ذلك؟ أعتقد أن هذا أمر طبيعي، ومن لا يلجأ الى طبيب نفسي عليه أن يغيّر رأيه، فلدى كل إنسان ذكريات عن أزمات أو بالأحرى صدمات نفسية مرّ بها مثل وفاة شخص عزيز عليه أو طلاق أو فراق... يجب أن يستعين بطبيب نفسي حتى يستعيد تركيبته الهورمونية، فمن الطبيعي أن يتأثر الإنسان جسدياً ونفسياً إذا تعرّض لمواقف مفاجئة كالخوف أو الفقد.