6- تعد سورة القصص من تطبيقات الاندرويد التي تعمل في الخلفية على جميع انواع الهواتف الذكيه.
[٤] وأمّا فيما يتعلّق بفضل سورة القصص؛ فهيَ كفضل غيرها من سور القرآن الكريم، ولم يرد في فضلها دليل صحيح يختصّ بها دوناً عن غيرها من السّور، وبحسب ما أخبر به عبد الرحمن بن الجوزي أنّ كلّ ما ورد من الأحاديث في فضل سورة القصص يقع ضمن الأحاديث الموضوعة. [٥] تسميتها بسورة القصص اتّخذت قصّة موسى -عليه الصّلاة والسّلام- من سورة القصص عدداً كبيراً من الآيات؛ فمن بداية السورة إلى الآية الثامنة والأربعين جاء الحديث عن موسى -عليه الصّلاة والسّلام- في قصّته وحديثه لشعيب -عليه السّلام- عنها، [٦] وقد جاءت السورة برسالة للمسلمين تخبرهم فيها أنّ النصر قادم لا محالة، وأنّ الكفّار مهما ازدادوا في كفرهم وطغيانهم، ومهما بلغوا في المال والجاه، فمصيرهم الهلاك والزّوال. [٧] وتأكدّت هذه الرّسالة في السّورة الكريمة من خلال عرض الأدلّة على قدرة الله -تعالى- وصدق رُسله، وذكر مجموعة من مشاهد يوم القيامة، [٧] ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم لأنّها تضمّنت على كلمة "القصص" في قول الله -تعالى-: (وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ) ، [٨] كما تُعدّ سورة القصص السورة الوحيدة الذي ذكرت قصّة سبب هجرة موسى -عليه الصّلاة والسّلام- من مصر إلى مَدين.
بتصرّف. ^ أ ب محمد حجازي (1413)، التفسير الواضح (الطبعة 10)، بيروت:دار الجيل الجديد، صفحة 813، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة القصص، آية:25 ↑ محمد مطني ، سورة القصص دراسة تحليلية ، صفحة 6. بتصرّف. ^ أ ب وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر المعاصر، صفحة 51، جزء 20. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشث:دار الفكر المعاصر، صفحة 181-182، جزء 20. بتصرّف. ↑ سورة البقرة ، آية:214 ^ أ ب سورة القصص دراسة تحليلية، محمد مطني ، صفحة 16. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1422)، التفسير الوسيط للزحيلي (الطبعة 1)، دمشق:دار الفكر ، صفحة 1943، جزء 3. بتصرّف. ↑ محمد سيد طنطاوي (1998)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم (الطبعة 1)، القاهرة:دار نهضة مصر، صفحة 370 ، جزء 10. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية، خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 210، جزء 6. بتصرّف. ↑ محمد مطني، سورة القصص دراسة تحليلية ، صفحة 262-268. بتصرّف. ↑ محمد مطني ، سورة القصص دراسة تحليلية ، صفحة 274. بتصرّف.
طريقة أخذ الأثر والاغتسال به
طريقة أخذ أثر العائن طريقة استخدام الاثر من العائن رواه مالك وأحمد وابن ماجه وصححه الألباني... قال الباجي في شرح الموطأ: قوله صلى الله عليه وسلم: هل تتهمون له أحداً. يريد أن يكون أحد أصابه بالعين. انتهى. وعلى ذلك فالسائلة قد أصابت عندما طلبت الاغتسال لابنها المحسود، وخصوصاً ممن هي على يقين من أنه الحاسد وما فعلته أمر لا حرج فيه، بل هو ثابت في السنة الغراء، لا سيما وقد تحرت تطييب خواطر أقاربها عندما لم تخص المرأة التي تتهمها بهذا الأمر، وإنما اللوم والحرج والإثم على هذه المرأة المتهمة بالحسد، لوقوع ذلك منها ابتداء، ولكونها امتنعت عن الاغتسال بعد ذلك، وهي مأمورة به شرعاً، إن كانت هي العائنة، والأحاديث السابقة واضحة الدلالة على ذلك؛ وقد تغيظ النبي صلى الله عليه وسلم على عامر ـرضي الله عنه ـ وسمى فعله قتلاً؛ فقال:... علام يقتل أحدكم أخاه.. ؟! قال القاري في مرقاة المفاتيح: فيه دلالة على أن للعائن اختياراً ما في الإصابة أو في دفعها. وقال ابن عبد البر في التمهيد: في هذا الحديث دليل على أن العائن يجبر على الاغتسال للمعين. وفيه أن النشرة وشبهها لا بأس بها، وقد ينتفع بها. وقال ابن حجر في فتح الباري: أمر العائن بالاغتسال عند طلب المعيون منه ذلك فيه إشارة إلى أن الاغتسال لذلك كان معلوما بينهم، فأمرهم أن لا يمتنعوا منه إذا أريد منهم، وأدنى ما في ذلك رفع الوهم الحاصل في ذلك، وظاهر الأمر الوجوب، وحكى المازري فيه خلافا وصحح الوجوب وقال: متى خشي الهلاك وكان اغتسال العائن مما جرت العادة بالشفاء به فإنه يتعين، وقد تقرر أنه يجبر على بذل الطعام للمضطر وهذا أولى.
وفيه قولان: أحدهما: أنه فرجه. والثاني: أنه طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده من الجانب الأيمن، ثم يصب على رأس المعين من خلفه بغتة، وهذا مما لا يناله علاج الأطباء، ولا ينتفع به من أنكره أو سخر منه أو شك فيه، أو فعله مجرِّبا لا يعتقد أن ذلك ينفعه" انتهى من "زاد المعاد" (4/ 154). فالأكمل أن يغتسل العائن، أو يتوضأ، ويؤخذ ماء غسله أو وضوئه فإن لم يمكن، فيؤخذ شيء من ملابسه التي تلي جسده، أو مناديله التي مسح فيها يده أو فمه، أو طعاما مسه ريقه، كنوى التمر والسدر والمشمش والكرز، وبقايا قشور البطيخ وما شابه ذلك، فتوضع في ماء، ويستخدم شربا واغتسالا، أو شرب ما يتبقى في فناجيل القهوة والشاي وكاسات العصير التي استخدمها العائن، وكذلك غسلها واستخدام الماء شربا واغتسالا، فهذا هو المراد بأثر العائن. جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/ 548): " إذا علم المعيون من أصابه بعينه، فإنه يشرع له أن يطلب منه أن يغسل وجهه ويديه وداخلة إزاره في إناء ثم يغتسل المَعين بذلك " انتهى. وجاء فيها (1/ 274): " وإذا علم أن إنسانا أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد، فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه، فيحضر له إناء به ماء، فيدخل كفه فيه، فيتمضمض، ثم يمجه في القدح، ويغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليسرى، فيصب على ركبته اليمنى في القدح، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى، ثم يغسل إزاره، ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة، فيبرأ بإذن الله "انتهى.
فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة ازاره في قدح ثم صب عليه من ورائه (مكان رويه العين وهو بياض جلده) فبرا سهل من ساعته [1] فهذا يدل على مشروعيه اخذ الأثر والاغتسال به والاثر هو أي شيء اختلط به ريق الحاسد او العائن او عرقه ثم يصب عليه الماء ويصب على راس المصاب مرورا بظهره ويشرب منه في حال واحده إذا كانت الإصابة متعلقة بالبطن كالعين على انفتاح شهيه المعيون للأكل وما شابه ولكن الأصل دايما هو الاغتسال وليس الشراب كما يظن الكثير من الناس ان اخذ الأثر فقط بالشرب ويكتفي بذلك، انما هو الاغتسال ونستدل على الحديث أيضا مشروعيه اخذ الأثر ممن سمعت انه تحدث عنك بأعجاب او بحسد.
انتهى. قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: فيه من الفقه أنه إذا عرف العائن أنه يقضى عليه بالوضوء لأمر النبى عليه السلام بذلك وأنها نشرة ينتفع بها. وقال علاء الدين الطرابلسي في معين الحكام: قال بعض علماء الحديث وغيرهم: فإن امتنع من الوضوء قضي عليه إذا خشي على المعيون الهلاك، وكان وضوء العائن يبرئ عادة ولم يزل الهلاك عنه إلا بهذا الوضوء، لأنه من باب إحياء النفس كبدل الطعام عند المجاعة، وقال بعضهم: يجبر على الوضوء إن امتنع منه، وإن أباه أمر أن يفعله بالأدب الوجيع حتى يفعله بنفسه، ولا يفعله غيره به عند امتناعهن فإن الشفاء منوط بفعله، كما أن المرض النازل كان بسببه فلا يندفع ما نزل إلا بفعله. وأما أخذ شيء من أثر العائن ووضعه في ماء واغتسال المعين به، فهذا أمر لا تعرف منفعته من طريق الشرع، ولا من طريق العقل، قال الشيخ ابن عثيمين في مجموع الفتاوى: أما الأخذ من فضلات العائن العائدة من بوله أو غائطه، فليس له أصل، وكذلك الأخذ من أثره، وإنما الوارد ما سبق من غسل أعضائه وداخلة إزاره، ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه. والله أعلم. ونذكر السائلة بأن الله عز وجل هو الكافي الشافي، وأنه لا يجلب النفع إلا هو، ولا يدفع الضر إلا هو، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فعليك بحسن التوكل عليه، وصدق اللجوء إليه، وحسن الظن والاستعانة به، وعليك بالدعاء والرقية الشرعية، وقد سبق ذكر وسائل علاج الحسد والعين في عدة فتاوى فراجع منها الفتاوى التالية: 3273 ، 7151 ، 7967 ، 1796 ، 48991.