وعلى شعر الهوى تصبح ذوايق ربعنا وتبيت=- وياحليلي - كتبت ابيات عن وضعك بتوقيعي!!! [/poem] [align=center],, [/align]
الشعر ابن بيئته، وامرؤ القيس عندما وصف الفرس جمع التشبيهات، وقد أعاد صدر البيت في بيت آخر من قصيدة أخرى، فقال: له أيطلا ظبي وساقا نعامة وصَهوةٌ عَيرِ قائم فوق مَرْقَبِ ففي العجز شبه ظهر الفرس بظهر العَير- الحمار الوحشي في اعتداله واستوائه، وجعله قائمًا، لأنه إذا قام تمدد واستوى، وإذا عدا اضطرب. وقد جعل العَير في مرقب- مكان عال، لأن ذلك يبين تمام خلقه وحسن منظره.
بها: جار ومجرور متعلقان بالمصدر (وقوفاً) الذي قام مقام فعله. صحبي: مفعول به منصوب للمصدر ( وقوفاً) الذي حل محل فعله وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة عليّ: جار ومجرور متعلقان بالمصدر ( وقوفاً) الذي قام مقام فعله مطيَّهم: بدل من ( صحبي) منصوب مثله ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، و"الهاء" ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ، والميم علامة جمع الذكور. يقولون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
التقوى؛ والمداومة عليها تؤدي بالعبد إلى وصوله لمرتبة الإحسان، حيث قال الله تعالى: (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ، [٦] والمقصود بالتقوى في الآية السابقة العمل على الحذر من غضب الله تعالى، وعقابه، وناره، وذلك بالحرص على العمل الصالح ، الذي يعدّ حاجزاً بين العبد والنار، فكما يتّخذ الإنسان الملابس وقايةً له من البرد، فالعمل الصالح، وطاعة الله، واجتناب نواهيه، تقيه من النار. كظم الغيظ ، والعفو ؛ وذلك يتطلّب مجاهدةٌ للنفس، وليس ذلك من اليسير عليها، ولمّا كان كذلك، فقد وصل بصاحبه إلى حبّ الله له، حيث قال الله سبحانه: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ، [٧] ويتمثّل العفو والصفح؛ في عدم الإساءة لمن يُقدم على الإساءة؛ لأنّه بذلك يكون قد قدّم ما عنده وزيادةٌ.
يقول الإمام الغزالي: المقسط هو الذي ينتصف للمظلوم من الظالم،وكماله في أن يضيف إلى إرضاءِ المظلوم إرضاءَ الظالم.. " وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي ظ±لأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِوَأَسَرُّواْ ظ±لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ظ±لْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِظ±لْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ"يونس 54 ** هم مَن علموا أن الله سبحانه وتعالى من أسمائه المُقسط أي العدل ، فهو ينتصر للمظلوم من الظالم، ومن كماله تعالى؛ أنه بعد إرضاء المظلوم،فهو يرضي الظالم ويكرمه بعد تأديبهورجوعه إلى الحقّ. ** هم مَن خافوا مقام ربهم لعلمهم بقدرته عليهم، وأنمرجعهم إليه فينبئهم بأعمالهم ويجزيهمبها سواء كانت سيئة أو حسنة. (إن المقسطين على منابر من نور) من هم المقسطين - قلمي سلاحي. "إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ ظ±للَّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ ظ±لْخَلْقَثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ ظ±لَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ظ±لصَّالِحَاتِبِظ±لْقِسْطِ وَظ±لَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍوَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ"يونس 4 ** هم مَن سلكوا بذلك نهج الأنبياء الذين يأمرون بالقسطوبذلوا الجهود للتحلي بهذه الصفة وإقامة العدل في الأرض. " لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِظ±لْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ظ±لْكِتَابَ وَظ±لْمِيزَانَ لِيَقُومَ ظ±لنَّاسُ بِظ±لْقِسْطِ وَأَنزْلْنَا ظ±لْحَدِيدَفِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌوَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ظ±للَّهُ مَن يَنصُرُهُوَرُسُلَهُ بِظ±لْغَيْبِ إِنَّ ظ±للَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" الحديد25 ** إنهم مقسطون على الدّوام ومع الجميع حتى انتصفوامن أنفسهم، فإذا أخطؤوا أو ظلموا فسرعان ماينتصفون من أنفسهم وينتصروا لمن أخطؤوا بحقهويعتذروا منه.. ويعلنوا خطأهم وهذا ما يرفعهمعند الله عزَّ وجلَّ.
↑ رواه ابن باز، في فتاوى نور على الدرب لابن باز، عن محمود بن لبيد الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 71/4، صحيح.
وردت كلمةُ "القاسطون" مرتين في القرآن العظيم، وذلك في الآيتين الكريمتين 14 و 15 من سورة الجن: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا. وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا). و"القاسطون" هم الضديدُ النقيض ل "المقسطين". ولقد ذكر القرآن العظيم "المقسطين" في مواطنَ منه ثلاثة. ويكشفُ لنا استقصاءُ هذه المواطنَ الثلاث عن أن كلاً منها هو المقطع الأخير من آيةٍ كريمة، وأن هذا المقطعَ هو "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، وذلك كما يتبين لنا بتدبرِ الآية الكريمة 42 من سورة المائدة والآية الكريمة 9 من سورة الحجرات والآية الكريمة 8 من سورة الممتحنة. ويكفينا أن نتبين مَن هم "المقسطون" حتى نعرفَ مَن هم "القاسطون". معنى كلمة المقسط في اللغة العربية والقاموس العربي معنى المقسطين • الصفحة العربية. ف "المقسطون" هم الذين كان حالُهم مع اللهِ تعالى يُوجب عليهم أن يكونَ تعاملُهم مع الناسِ بأن يلزموا "القِسطَ" في صغيرِ الأمورِ وكبيرِها، وذلك امتثالاً منهم لما أمر بهِ اللهُ تعالى في قرآنه العظيم: 1- (وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (من 9 الحجرات). 2- (وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا) (من 127 النساء).
حال المراقبة: وهي المذكورة في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (فإنَّكَ إن لا تراهُ فإنَّه يراكَ) ، [٩] وتلك المرتبة من الإخلاص لا تأتي دونها أيّ مرتبةٍ، فإن تجاوزها العبد في أعماله، وفقد مراقبة الله له؛ فَسد عمله، وهي الحالة الوسطى بين الرياء والإخلاص، فالإخلاص واجبٌ على المسلم، في كلّ عملٍ يقوم به، وقد خشي رسول الله على المسلمين من الوقوع في الرياء، فكان يقول: (إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عليكم الشركُ الأصغرُ، فسُئل عنه، فقال: الرياءُ يقولُ اللهُ يومَ القيامةِ للمرائين: اذهبوا إلى ما كنتم تُراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندَهم مِن جزاءٍ؟). [١٠] المراجع ↑ سورة فصلت، آية: 34-35. ↑ سورة القصص، آية: 77. ↑ أحمد عماري (5-4-2015)، "الإحسان: فضله وحقيقته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف. ↑ عبد الستار المرسومي (2-12-2014)، "الله يحب المحسنين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 195. ↑ سورة المائدة، آية: 93. ↑ سورة آل عمران، آية: 134. ↑ محمد صقر (7-4-2013)، "من أسباب محبة الله تعالى عبدا (الإحسان)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2018. بتصرّف. ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 9، صحيح.