ما هي الاستدامة ما هي الاستدامة وأهميتها؟ هو سؤال يتردد كثيرًا ويحتاج إلى توضيحه التعرف في البداية على مفهوم الاستدامة للتعرف على أهميتها. الاستدامة هو إحدى المصطلحات التي تطلق على ضمان وجود الشئ لأطول فترة ممكنة من أجل الحفاظ على الحياة مثل الاستدامة البيئية. واحيانًا يتم استخدام مصطلح الاستدامة في الشركات وكذلك الاستدامة الاقتصادية وبالتالي تعتبر مفهوم واسع المجال وله أكثر من تخصص. كما أنها تعتمد على عدد من العوامل الأولية منها السياسة وكذلك الاقتصاد الإضافة إلى علوم الطبيعة أنواعها والعلوم الاجتماعية. وتحتاج لتحقيقها الكثير من الدراسات في مختلف المجالات لتساهم في التخطيط لكل تخصص والاعتماد على التقييمات الصحية. ما هي الاستدامة وأهميتها؟ من أجل اتخاذ قرار مناسب للحفاظ على استدامة جميع التخصصات التي تم ذكرها وخصوصًا في ظل فترة التطور التكنولوجي. مفهوم الاستراتيجية مع الاستدامة. وأبرز مثال على ذلك هي الطاقة المتجددة كيف يمكن تحقيق الاستدامة فيها والحفاظ على جميع الكائنات الحية الموجودة على الأرض. وبمفهوم أوسع يمكن أن يتم وصف الاستدامة أنها طريقة التفكير في الحفاظ على أحد الأنظمة الاقتصادية والانتاجية أو الطبيعية. التحضر الذي نعيش فيه حاليًا يمكنه أن يقضي على الموارد الطبيعية من خلال كميات الطاقة التي يتم استغلالها يوميًا.
ويتطلب السير على درب التنمية المستدامة تبني معايير الابتكار. وفي هذا الإطار، يتحتم علينا البحث عن بدائل للحلول التقليدية من أجل تبني ممارسات أعمال صديقة للبيئة والمجتمع بشكل أفضل، وزيادة مستويات القيمة السوقية للمساهمين. وهذا الابتكار يقود إلى تطوير تكنولوجيات وممارسات جديدة. وتعد ريادة الأعمال من أهم الأمور التي يجب التركيز عليها في الوقت الراهن، فهي تعد مقوماً مهماً جداً في دعم اقتصاد الإمارات، كما هو الحال في أي دولة أخرى حول العالم، حيث تساهم هذه الشريحة من قطاع الأعمال في الناتج المحلي الإجمالي للدول، وتشكل نسبة 95% من إجمالي عدد الشركات المسجلة في الإمارات، وبالتالي فهي توفر فرص عمل جيدة. ولهذا يكتسب دعمها أهمية قصوى لترسيخ دعائم مجتمع مستدام. ولا يقتصر الدعم المطلوب على المساعدات المالية، بل يجب أن يتضمن تأهيل رواد الأعمال وتشذيب مهاراتهم، ونذكر هنا المثل الشهير القائل؛ إن أعطيت رجلاً سمكة أطعمته يوماً، ولكن إن علمته الصيد أطعمته كل يوم. ونشهد حاجة متزايدة لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، فمن خلال مساعدة هذه الشريحة المؤسسية المهمة نضمن لها تحقيق المزيد من القيمة السوقية ورفع مستويات الإنتاجية.
الاستدامة البيئية هي معدلات حصاد الموارد المتجددة ، وخلق التلوث ، واستنفاد الموارد غير المتجددة التي يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى ، إذا كانت لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى فهي غير مستدامة. تعريف الاستدامة الاستدامة هي القدرة على الوجود باستمرار ، في القرن الواحد والعشرين يشير بشكل عام إلى قدرة المحيط الحيوي والحضارة البشرية على التعايش. كما يتم تعريفها على أنها عملية الأشخاص الذين يحافظون على التغيير في بيئة متوازنة التوازن ، حيث يكون كل من استغلال الموارد ، واتجاه الاستثمارات ، وتوجه التطور التكنولوجي والتغيير المؤسسي متناغمًا ويعزز الإمكانات الحالية والمستقبلية على حد سواء الاحتياجات والتطلعات البشرية. بالنسبة للكثيرين في هذا المجال ، يتم تعريف الاستدامة من خلال المجالات أو الركائز المترابطة التالية: البيئة الاقتصادية والاجتماعية ، والتي وفقًا لـ Fritjof Capra تستند إلى مبادئ التفكير المنظومي ، كما تم النظر في المجالات الفرعية للتنمية المستدامة: الثقافية والتكنولوجية والسياسية. تعريف الاستدامة البيئية تُعرَّف الاستدامة البيئية بأنها التفاعل المسؤول مع البيئة لتجنب استنزاف الموارد الطبيعية أو تدهورها والسماح بجودة بيئية طويلة المدى ، تساعد ممارسة الاستدامة البيئية على ضمان تلبية احتياجات سكان اليوم دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم.
الإجابة: سبب نزول سورة الحاقة حسبما قال علماء التفسير قوله عز وجل "وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ".
المراجع
في حديث لا يصح: حدثنا أبو بكر التميمي، أخبرنا عبدالله بن محمد بن جعفر، حدثنا الوليد بن أبّان، حدثنا العباس الدوري، حدثنا بشر بن آدم، حدثنا عبدالله بن الزبير قال: سمعت صالح بن هيثم يقول: سمعت بريدة يقول: قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعلي: "إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وتعي، وحق على الله أن تعي"، فنزلت {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}. مواضيع ذكرتها سورة الحاقة ذكر الله تعالى في سورة القلم السابقة لسورة الحاقة في الترتيب القرآني عن يوم القيامة في قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} [القلم: ٤٢]، وتبعتها سورة الحاقة في تفصيل عاقبة المكذبين يوم القيامة، وتناولت السورة عدة مواضيع وهي: التنبيه إلى أنه مجرد النفخ في الصور سينتهي كل شيء وتقع الواقعة ولا مفر منها. ذكر عاقبة الأمم المكذبة السابقة ثمود التي عذبها رب العالمين بالصيحة، وعاد التي عذبها الله تعالى بريح عاتية، وفرعون والمؤتفكات وهي قرى قوم لوط.