كما أن كمية المهانات التي كان على الناس أن تحتملها وسط الإفقار وأشباح المجاعة والتهجير، لم تعد تحتمل. أما هوان «روابي» السلطة، فهو المسألة. فالسلطة التي تجددت على إيقاع هزيمة الانتفاضة الثانية، بعد موت ياسر عرفات والانقلاب عليه، أسست لنظام استبدادي انفجر من داخله في الانقسام. كما فقدت القدرة على تقديم مشروع سياسي يحمل حداً أدنى من التماسك. مشروعها الفعلي كان الاستسلام لوهم الاستسلام، أي للوهم الذي غذاه الأمريكان بأن الرضوخ لمطالب الرباعية الدولية، وتحويل جهاز الشرطة إلى أداة قمع برعاية الجنرال دايتون، وتشريد شباب «كتائب شهداء الأقصى» واعتقالهم، سوف يقود إلى سلام ناقص، يعطي الفلسطينيين ما يشبه الدولة. مهذل مهدي الصقور ابتسمي كلمات. ووصلت الأمور إلى ذروة الاستخفاف عندما تم تأجيل الانتخابات الفلسطينية بحجة أن إسرائيل لن تسمح بها في القدس. وكلنا يعرف أن سبب التأجيل لا علاقة له بالقدس لا من قريب أو بعيد، بل هو الحيلة الأخيرة لمنع التغيير، الذي شكل عماده الأساسي مروان البرغوثي، الأسير الذي يقود بلاده الأسيرة، وسوف بفتح انتخابه الباب لعودة لغة المقاومة، وعودة الفدائيين إلى قيادة العمل الوطني. الوهم قاد السلطة إلى الوهن. القدس التي تنتفض لم تطلب إذناً لا من الإسرائيليين ولا من السلطة.
هذا هو حقُّ توفيق زيَّاد، الذي أفشل مؤامرتكم المجرمة، ضدَّ سكَّان النَّاصرة.. لقد أرسلتم حرس الحدود لاقتحام بيته، متحدِّين حصانته البرلمانيَّة، من اجلِ استفزازه، ولجرِّه إلى مصارعتكم، وإلى نتائج وخيمة في النَّاصرة. لقد أفشل مؤامرتكم. وأفشل مؤامرة حرس الحدود وأوامره.. ".. وكذلك أرسل الرَّفيق ابراهام ليفنبراون رسالة إلى رئيس الكنيست آنذاك جاء فيها: "باسم الكتلة الشُّيوعيَّة في الكنيست أُقدِّم احتجاجنا على المسِّ الفظِّ بحصانة النَّائب توفيق زيَّاد. لقد أحاط أفراد الشُّرطة بداره في النَّاصرة، واقتحموها عنوةً بعدما كسروا أبوابها ونوافذها. مهذل مهدي الصقور. وضربوا والدته وزوجته وشقيقه وشقيقته وطفلته، ولدى خروجهم من المنزل أطلقوا النَّار في الجوِّ، ليُبعِدوا الصَّحفيِّين والمصوِّرين، الذين كانوا شهود الحادث. لقد كرَّروا العمليَّة مرَّات عديدة على الرَّغم من أنَّهم علِموا وأُحيطوا علمًا بأنَّ الدَّار هي دار عضو كنيست. ويُتابع.. إنَّنا نتوجَّه إليك كي تعمل لوقف أعمال الإستهانة بالنَّائب توفيق زيَّاد وتحدِّيه، ولنُطالب بمعاقبة المسؤولين عن الأعمال غير المسؤولة (الإتِّحاد، يوم الأربعاء الواحد والثَّلاثين من آذار عام الفٍ وتسعمائة وستَّة وسبعين).
04/12/2018 - 06:24:01 pm فضائية الاقصى.... باقية وتتمدد..!! في القدس | القدس العربي. بقلم:مصطفى محمد أبو السعود قررت أن تكون ، فكانت، وبشكلٍ مختلف، وأن تتميز، فتميزت، وبأسلوبٍ رائعِ، وأن يُشار لها بالبنان، فحصلت على أرفع أوسمة الشرف ، ورغم صغر سنينها ، إلا أنها سكنت في أعماق القلوب ،وببراعةٍ ،أوقعت الكثيرين في حبها، واصطفوا بكامل إرادتهم في قائمة المعجبين بها، لأنهم يتشوقوا لمن يدافع عن حق الإنسان في الاستماع لصوت بلبل يشدو بلحنٍ جميلٍ، و يعبر عن الفكر النابض بالحيوية والناطق بالحقيقة والساعي للحرية، فكانت المرشد للباحثين عن الصواب في صحراء المعرفة، انها فضائية الأقصى. فضائية الأقصى هي منبر اعلامي مقاوم كبير وأكبر من كل الحروف، فقد ولدت في ظروف استثنائية وبفكرة استثنائية، و سارت بقوة وسط حقل أشواك حتى صارت قوية لا يضرها من خالفها أو من خذلها ، فمنذ ولادتها قدمت الكثير المفيد ، حيث ساهمت في إحداث نقلة في الوعي العام ،وإدخال الإحباط إلى المتحف وإغلاق متاجر اليأس، وانعاش الهمة واستنهاضها تجاه قضايا الامة وخاصة قضية فلسطين. كما ساهمت في نقل حقيقة الاحتلال ومجازره ضد الشعب الفلسطيني، وضعت امكانياتها لخدمة القضية والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وخلقت تفاعلاً عربياً ودولياً رائعاً مع القضية الفلسطينية، وواكبت الاحداث الميدانية دون أن تغفل عن أي حدث.
والسلطة التي ادعت «حرصاً انتخابياً» على القدس، لا أثر لها في الهبة المقدسية، بل إن الهتافات التي اشتعلت بها الحناجر شكلت إدانة واضحة للسلطة ولموقفها التخاذلي. القدس التي قرر الأمريكيون والإسرائيليون اعتبارها «العاصمة الأبدية»، لدولة لن تكون أبدية، لأن التاريخ لا يعترف بأبدية أحد، هذه المدينة التي تقدست بدماء شهدائها، تحولت في ليلة القدر إلى شجرة اختلف الناس في تسميتها، بعضهم أسماها فوَّاحة الليل أو شجرة الليل أو مسك الليل، وبعضهم الآخر أسماها شجرة الكولونيا، ولها اسم آخر غير متداول، لكنه الأجمل، هو شجرة ليلة القدر. تحمل هذه الشجرة أزهاراً صغيرة بيضاء تشبه القناديل، تتفتح في الليل وتنشر رائحتها العطرة، وفي النهار تقفل أزهارها. يجب التمييز بين هذه الشجرة وشجرة أخرى شبيهة تنتج أزهاراً أكبر حجماً من شجرة ليلة القدر، ويطلق عليها بالإنكليزية اسم «بوق الملائكة». فشجرة الأبواق سامة، أما شجرة ليلة القدر فأزهارها الصغيرة لا تحمل سوى الرائحة العطرة، وتتفتح عندما يُليِّل الليل. لَيَّل ليلُنا العربي والفلسطيني. صحيفة المواطن الإلكترونية. ولم يعد أحد قادراً على الرؤية وسط العتمة. وفي ليالي القدس التي بدأت بمواجهات باب العامود، ولدت لنا ألوف أشجار ليلة القدر.
هذي عقيدة المشركين السابقين وهي التي قال عنهم ربنا سبحانه: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ). وهذا بيان بعض من شركيات وكفريات هذه القصيدة التي بيناها لكم أنفاً وأظنها تكفي لمن لديه عقل ليتبين حقيقة هذا المعتقد الباطني وتأثيره على من يعتنقه. وفي الختام:.. 1... 2.. 3.. الناشر الرسمي في الشبكة العنكبوتية كلمات البحث شبكــة أنصــار آل محمــد, شبكــة أنصــار, آل محمــد, منتدى أنصــار fdhk hgHo'hx hgavudm ugn Hfdhj li`g hgwr, v
مرخصة من وزارة الاعلام الثلاثاء 26 أبريل 2022 لاتوجد نتائج اعرض كل النتائج الرياضة المحلية المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفة (المواطن) الإلكترونية بل تمثل وجهة نظر كاتبها © 2021 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة المواطن الإلكترونية
دليل مطاعم اسطنبول المميزة مطاعم حاجى عبدالله في تقسيم افتتح بتاريخ 1988م مطاعم تركية مميزة وذات اسعار معقولة موقع المطعم باللغة العربية المطعم في سطور تاريخ مطعم الحج عبد الله الذي يعود إلى قرن منذ الزمن هو باستمرار لما يسمى"منظمة آهيليك". إن تاريخ المؤسسات الأصيلة هو عادة ما ينتقل من الأب إلى الإبن، أو يتم عملية بيع وشراء بين الشركات بمقابل مبلغ مادي. أما في مطعم الحج عبد الله فإن كلاً من الحالتين هو أمر لم يكن موجودا. إن مغامرة الحج عبد الله بدأت في العام 1888 مع الإنتقال من "المعلم إلى العامل". "كشاف" يعيد البسمة على شفاه أسرة يمنية فقدت عائلها. في المراحل الأخيرة قرابة نهاية الإمبرطورية العثمانية يتم افتتاح مطعم باسم "عبد الله أفندي" في منطقة الرهتم في كاديكوي. ويتم إعطاء ترخيص العمل لهذا المطعم بفرمان مباشر من السلطان عبد الحميد الثاني نفسه. وكانت الهيئات السياسية الرسمية والخاصة التي كانت تأتي باسم دولها إلى إسطنبول تستضاف في مطعم "عبد الله أفندي". وفي العام 1915 ينتقل مطعم "عبد الله أفندي" من منطقة الرهتم في كاديكوي إلى منطقة بياوغلو. ويكمل تقديم خدماته في "خان الروميلي" الموجود في جادة الإستقلال. ويتم انتقال ملكية هذا المطعم مرة أخرى من المعلم إلى العامل في هذة المنطقة أيضاُ.
وفي العام 1940، وبعد استقباله خلال 25 سنة للعديد من الضيوف المشاهير المحليين والأجانب، تتم مرة أخرى عملية انتقال هذا المطعم للمرة الثالثة على نفس الأسلوب "المعلم يسلم عامله" ويتنقل المطعم إلى زقاق "صدري أليشيك" الذي كان يسمى في حينها "زقاق بورصة" أو بعدها باسم "زقاق أهودودو"، أي إلى الزقاق الذي كان يعج بصالات السينما الشهيرة، ويصبح اسم هذا المطعم "الحج صالح". ومن ثم ينتقل مطعم الحج عبد الله إلى مقره الحالي في العام 1958 في جادة "ساكيزآغا" المجاورة لمسجد "الآغا"، هذا المطعم استمراريا سواء تحت اسم "عبد الله أفندي" أو اسم "الحج صالح" كان في تقديم نفس الجودة للمطبخ التركي العثماني دون أي تفريط أو إهمال. وبالنظر إلى تقدمه خلال السنين، يعمل "الحج صالح" الذي أعطى اسمه لهذا المطعم بعادة أسلافه المستمرة منذ العام 1888 ويقوم بتحويل ملكية هذا المطعم إلى عماله ومعلميه الذين قام بتدريبهم على مرور السنين ليصبحوا سلفاً له في قيادة هذا المطعم. ولما تفرضه المعاملات الرسمية، يتم تغيير اسم مطعم "الحج صالح" مرة أخرى محتفظاً بما يملكه من عزة وأصالة في الخدمة والجودة. وفي العام 1983 اتفقت إدارة المطعم بالعودة إلى اسم المطعم الأصلي الذي اشتهر به منذ العام 1888 ليصبح من جديد تحت اسم "مطعم الحج عبد الله".