الزمن ،هل تغير الزمن أم الناس تغيرت؟ - YouTube
الخميس أغسطس 01, 2013 2:28 pm ( من الذي تغير الناس أم الدنيا) عندما أسمع لقصص أجدادنا عن زمانهم, الذي عاشوه في صغرهم أو عن لعبهم التي يلعبونها, وعن أوقات فراغهم فيما كانوا يقضونها. أسعد كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!!
وليس الزمان والمكان في الحقيقة موضوعاً للحكم بل دليلان على أن هذه الصفة هل تنطبق هنا على الموضوع أم لا تنطبق، أو هل الصفة الفلانية تصدق في هذا المكان أم الصفة المخالفة لها، وهنا نكرر الملاحظة الدقيقة التي قلناها سابقاً، فنقول تسامحاً: إن الزمان والمكان أمران متغيران يتغير الحكم تبعاً لهما، لكن المتغير الحقيقي في المواقع هو المصالح والمفاسد وليس الزمان والمكان. الحكومة الإسلامية وولاية الفقيه، محمد تقي مصباح اليزدي
مالذى.. تغير.. الزمن.. أم الانسان ؟! ؟! مالذي.. تغيـــر.. الزم ــن.. أم الانساـن.. ؟! ؟!
[*] [FONT=Tahoma (Arabic)] الصداقة الحميمة: وتتمثل في الأصدقاء المقربين الحميمين، وهؤلاء الأصدقاء هم أقرب الناس إلى قلب ذلك الإنسان وأكثر التصاقاً به.
شاهد أيضاً: إنجازات العلماء في سرعة الضوء وكيفية قياسه 3. الخليل بن أحمد الفراهيدي:- هو أحد أئمة اللغة، وقد تخصص بدراسة الشعر، وهو من وضع علم العروض، حيث أنه تم استنباطه من الموسيقى، ويُقال أن الفراهيدي كان عندما يذهب إلى منزله يقوم بإصدار صوت في البئر بدرجات متفاوتة، وقد درس النظم والإيقاع وضبط الأوزان في 15 بحرًا. 4. عمرو بن بحر الكناني:- المشهور بالجاحظ، هو من أسس علم النقد الأدبي، وكان قد أتبع أسلوبًا ونهجًا نقديًا، يُعد منهجًا علميًا منضبطًا، ويُستخدم النقد بأسلوب عقلاني. أشهر علماء اللغة العربية في العصر الحديث:- هناك العديد من علماء اللغة العربية عبر التاريخ وهم من الأساتذة والعلماء، ومن أشهر علماء اللغة العربية في العصر الحديث هما: كمال بشر: هو أول من أسس علم اللغة الحديث، ويُعد من أهم علماء اللسانيات بالعصر الحديث، كما أنه من أول من وضع اللغة العربية ضمن الأبحاث العالمية، وكان قد كتب التراث بلغة عربية مبسطة. محمد رفعت باشا: هو أول رئيس للمجمع الخاص باللغة العربية، وقد أنضم لمدرسة الألسن وقد توفى عام 1944م. الدكتور شوقي ضيف: هو عالم لغوي وهو رئيس سابق لمجمع اللغة العربية، وقد ولد بمحافظة دمياط عام 1910م، وقد كتب الكثير من الكتب وهي كتاب "تجديد النحو"، وكتاب "تيسيرات لغوية".
فقال الأمير: والله ما فهمت ممّا قلت شيئاً، فقال أبو علقمة: قد فهّمناك إن فهمت، وأعلمناك إن علمت، وأدّيت إليك ما علمت، وما أقدر أن أتكلم بالفارسية. فحاول الأمير أن يفهم كلامه حتى ضاق صدره، ثم كشف الأمير رأسه، وقال للصقلبي: شجنى (اضربني) خمساً واعفني من شهادة هذا! ومن قصص أبي علقمة أيضا ما رواه الحموي يقول: دخل أبو علقمة النحوي على "أعين" الطبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل فطسأتُ طسأةً، فأصابني وجعٌ بين الوابلةِ إلى دأية العُنُق فلم يزل ينمي حتى خالط الخلْب وألِمت له الشراسيف فهل عندك دواء؟ فقال "أعين" الطبيب: خذ حرقفاً وسلقفاً وشرقفاً فزهزقه ورقرقه واغسله بماء روث واشربه، فقال أبو علقمة: لم أفهم عنك هذا، فقال: أفهمتك كما أفهمتني! وقد أخبرني أحد أساتذتي في اللغة أنّ شيخا للعربية مرِض فعاده أصحابه في بيته فلم يجدوه، وخرجت لهم بنت له صغيرة فسألوها عن والدها فقالت: فاءَ أبي إلى الفيفاء يفيء فيئاً فإذا فاءَ الفيء يفيء أبي، فانصرفوا عنها وهم في عجبٍ من فصاحتها ومن حسن تربية أبيها لها. حدثّني الشيخ حمزة أبو النصر، وهو لغويٌّ أصوليٌّ من مصر الشقيقة وله قصائد مع الراحل المؤرخ حمد بوشهاب: أنّ بعضاً من علماء مصر رحلوا إلى الحجاز وفي طريقهم أرادوا أن يتزوّدوا بالماء فمرّوا بفتاةٍ صغيرةٍ فقالوا لها: أنستطيع أن نملأ قِرَبنا من هذا الماء؟ فقالت: هذا ملحٌ أُجاجٌ والماء عند الباسقات!
أبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني، المتوفى سنة 69 هـ. كان مشهورًا بالفصاحة، وأجمع المؤرخون واللغويون على أنه أول من وضع علم النحو. ويُروى في ذلك أنّ علي بن أبي طالب أمره بوضع شيءٍ في النحو لمّا سمع اللحن، قال: فأراه أبو الأسود وما وضع، فقال علي: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت. وثم سُمّي النحو نحوًا. يعتبر أبو الأسود الدؤلي من أهم علماء اللغة العربية في التاريخ لأنه قام بتنقيط أواخر الكلمات في القرآن الكريم إثر ما حدث من فسادٍ في الّلغة العربيّة الصّحيحة، إذ اختار لهذا كاتباً ماهراً من بني عبد قيس، واتّفق معه على نهجٍ معين في الكتابة حتّى وضع مِقياساً مُعتمداً استنبطه من كلام العرب. وأكّد الزُّبيديّ هذا في كِتابه (طبقات النّحويّين والّلغويّين) قائلاً: " هو أوّل من أسس العربيّة ونهج سلبها، ووضع قياسها؛ وذلك حين اضطّرب كلام العرب". لذلك كان التّنقيط الذي وضعه الدُّؤليّ المبنيّ على وضع الحركات في موضعها الصّحيح ذا أهميّة بالغة في معرفة المرفوعات بالضّم، والمنصوبات بالفتح، والمجرورات بالكسر، ووسمها بالدّلالات التي تميّز كلّ واحدٍ منها، كأن تكون المرفوعات للدّلالة الفاعليّة، والمُبتدئيّة، والخبريّة وهكذا.
الدكتور إبراهيم السامرائي 1923 – 2002 هو أبرز علماء اللغة العربية العراقيين في جيله، كان مع زميله الأستاذ يوسف عز الدين ١٩٢٢- ٢٠١٣ بمثابة عميدي الدراسات اللغوية والأدبية في العراق في نهاية القرن العشرين قبل محنة العراق الدامية التي تطورت الآن بحكم قسوة التدخلات إلى تهميش الدراسات العربية في بلاد الرافدين والكوفة والبصرة وبغداد التي شهدت ذروة العصر الذهبي للحضارة العربية، وكأنه كان يستشعر ما كان وطنه مقدما عليه من فترة ركود في العلم والدراسات العربية بسبب الطغيان الخارجي فنذر نفسه لتوثيق انجاز المدرسة العراقية في اللغة والادب على نحو ما نراه بوضوح في قائمة مؤلفاته وآثاره العلمية. ولد الدكتور إبراهيم السامرائي في سنة 1923 في مدينة العمارة بالعراق، ولقب بالسامرائي نسبة إلى مدينة سامرا الآرامية، والتي نسب اليها أيضا سفير العراق الشهير في القاهرة المفكر العروبي فائق السامرائي ١٩٠٨-١٩٧٩، هاجر أهل الدكتور إبراهيم السامرائي إلى جنوب العراق وشكلوا عشيرة سميت بالسوامرة. تلقى الدكتور إبراهيم السامرائي تعليما مدنيا وحصل على الثانوية العامة، والتحق بمدرسة دار المعلمين العالية سنة 1942 وهي في ذلك الوقت بمثابة المؤسسة المتميزة للتعليم العالي المتاح في العراق، وفيها مارس الأستاذ احمد حسن الزيات والدكتور زكي مبارك استاذيتهما، وتخرج فيها، وعمل مدرسًا للغة العربية، ثم رشح في بعثة علمية إلى باريس حيث درس في السوربون، وحصل على درجة الدكتوراه في دراسة اللغات السامية سنة 1956م، وعاد إلى وطنه فمارس الاستاذية حتى أحيل إلى التقاعد.
ت + ت - الحجم الطبيعي الطرائف المضحكة (النُكَت) كثيرةٌ وأغلبها يسلّي في فترة سماعها ثم تذهب ليأتي غيرها، وهي أنواع فمنها الراقي المهذّب ومنها دون ذلك، وهناك نوع آخر لا تحبُّ سماعه العامة مع أنّه جميل وله معنى مفيد، وهو ما يُسمّى بالطرائف العلمية التي لها وقعٌ في النفوس لأنّها تفرح القلب وتشحذ الفهم وتزيد في العلم، وأعني بالطرائف هنا القصص الطريفة التي تقع للعلماء. ولا أعني الغرائب العلمية، وهؤلاء العلماء كان يعُرف بعضهم بسرعة البديهة وقوة الجواب المفحم وحسن التصرف، وقد نقل لنا الرواة بعضاً من قصصهم، وأحبّ أن أروي لكم من مُلح اللغويين بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
آثار أدبية في مختلف المجالات وعرّف النبهان، بكتاب "الشوارد في اللغة" للصاغاني، و"النجوم الزواهر في معرفة الأواخر" لابن اللبودي، و"علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب"، وترك مجموعة واسعة من البحوث والدراسات اللغوية، نشرت في عدد من أهم المجلات والصحف العربية، كدراسة "اللسان العربي شعار الإسلام وأهله" و"البعد الوجداني في اللسان العربي" و"اللغة بين التوقيف والوضع في نظرات اللغويين والأصوليين" و"النص الأدبي بين التفسير والتأويل" و"من جماليات العربية: الصرف" و"الأسس الموضوعية لنشأة المصطلح في النقد العربي القديم" و"اللغة والتراث" و"ظواهر لهجية لا لهجات". ويشار في هذا السياق، إلى أن باب الفهرسة في كتب التراث العربي، يعتبر من أدق أنواع التحقيق، لما يشتمل عليه من تنوع كبير في الموضوعات المجدولة التي عادة ما تكون فهرسة لكل شيء في المصنف، كفهرسة اللغة، وفهرسة الشواهد، وفهرسة الموضوعات، وفهرسة الأعلام، وفهرسة الأماكن، وفهرسة الآيات، وفهرسة الأحاديث، وغيرها، وترك الراحل النبهان، أثرا كبيرا في هذا المجال، فوضع فهارس عدة كتب، أبرزها "فهرس شواهد المفصل للزمخشري" وهو أحد أهم مصنفات العربية، وفهرس "أعلام شرح المفصل لابن يعيش".