هل المذي ينقض الوضوء ؟ من الأسئلة الشرعية التي لا بدَّ للمسلمِ أن يكونَ على علمٍ بها، ولا سيما أنَّ كلَّ امرءٍ معرضٍ لنزولِ المذيِ منه، فما هو المذيُ؟ وما الفرقُ بينه وبين المنيِ؟ وهل هو من نواقضِ الوضوءِ؟ وهل يُوجب الغسل؟ وهل نزوله بسببِ المرضِ يُوجبُ الوضوءَ؟ وما هي نواقضُ الوضوءِ؟ وما هي الكيفية المجزئة للوضوءِ؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.
س: هل خروج المذي يوجب الغسل؟ ج: خروج المذي لا يوجب الغسل، ولكن يوجب الوضوء بعد غسل الذكر والأنثيين إذا أراد أن يصلي أو يطوف أو يمس المصحف؛ لأن النبي ﷺ لما سئل عنه قال: فيه الوضوء وأمر من أصابه المذي أن يغسل ذكره وأنثييه. وإنما الذي يوجب الغسل هو المني إذا خرج دفقا بلذة، أو رأى أثره بعد اليقظة من نومه ليلا أو نهارا [1]. نشرت في جريدة البلاد في العدد (10708) ليوم الأحد 16 / 5 / 1413هـ. وفي مجلة الدعوة في العدد (1213) بتاريخ 27 / 3 / 1410هـ. هل المذي يبطل الوضوء. وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته الجزء الثاني ص 69، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 187). فتاوى ذات صلة
هل خروج المذي بشهوة يبطل الصوم. ثقافة رمضانية لابن باز هل خروج المذي بشهوة يبطل الصوم حل السؤال.. هل خروج المذي بشهوة يبطل الصوم مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافة الإسلامية والأسئلة الرمضانية يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم في موقعنا لمحة معرفة أسئلة واجوبة عن صيام رمضان ومبطلات الصيام وأحكام الصيام من فتاوى ابن باز رحمه الله وابن عثيمين رحمه الله كما نقدم لكم إجابة ما تبحثون عنها من من الأسئلة الرمضانية من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول....... هل خروج المذي بشهوة يبطل الصوم وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي. من نواقض الوضوء: خروج المذي والودي. هل خروج المذي بشهوة يبطل الصوم ؟ الحل هو قال ابن باز رحمه الله: خروج المذي لا يبطل الصوم في أصح قولي العلماء. مجموع الفتاوى: (15-268).
أولاً: خروج المذي: لقد وقع خلاف بين أهل العلم في طهارة المذي، وسيأتي تحرير الخلاف فيه - إن شاء الله تعالى - في أحكام النجاسات، والكلام في هذا الباب يتناول اعتبار خروجه حدثًا ناقضًا للوضوء، وهي مسألة أخرى. وقد دل على اعتباره حدثًا ناقضًا للوضوء السنةُ والإجماع: (1000-229) أما السنة، فما رواه مسلم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع وأبو معاوية وهشيم، عن الأعمش، عن منذر بن يعلى - ويكنى أبا يعلى - عن ابن الحنفية، عن علي قال: كنت رجلاً مذَّاء، وكنت أستحيي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لمكان ابنته، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: ((يغسل ذكره ويتوضأ))، ورواه البخاري بنحوه [1]. هل المذي ينقض الوضوء. الدليل الثاني: (1001-230) ما رواه أحمد، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبيه، عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة، فكنت أكثر الاغتسال منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فقال: ((إنما يجزئك منه الوضوء))، فقلت: كيف بما يصيب ثوبي؟ فقال: ((يكفيك أن تأخذ كفًّا من ماء، فتمسح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصاب)) [2]. [ إسناده حسن] [3].
[٥] المراجع [+] ↑ "نحو عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2020. بتصرّف. ↑ "ما هو الإعراب في اللغة العربية؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2020. بتصرّف. ↑ "بناء " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2020. بتصرّف. ↑ "الإعراب والبناء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2020. بتصرّف. ↑ "الإعراب والبناء في الأسماء والأفعال" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2020. بتصرّف.
، بينما إذا كان التّغير في حركة الحرف الأوّل أو الأوسط في الاسم، فلا يسمّى إعرابًا. [٢] مفهوم البناء الِبناء: المَبْنيُّ، وجمعه: أَبنِيَة، والبِناء عند النّحاة في اللّغة العربيّة: هو ثبوت آخر الكلمة على حَرَكَةٍ مِنْ حَرَكاتِ البِناءِ، "السُّكونِ أو الحَرَكَةِ"، مع اختلاف العوامل فيها وموضعها من الإعراب، أي ثبوت الكَلِمَةِ على حالَةً واحدة، مَهما يَكُنْ مَوْقِعها في الجُمْلَةِ، [٣] فالبناء: لزوم الكلمة حالة واحدة، وعدم تغيّر آخرها بسبب ما يدخل عليها أو بسبب موقعها في الجملة. مثل: هذا الطالبُ مجتهدٌ، وكافأتُ هذا الطالبَ، أشرتُ إلى هذا الطّالبِ، فـ اسم الإشارة "ذا" من الأسماء المبنيّة، وهو في الأمثلة السّابقة مبنيّ على السّكون في محلّ رفعٍ أو نصبٍ أو جرّ، فلم يتغيّر آخره بتغيّر موقعه في الجملة، ويرجع سبب بناء الاسم لمشابهته الحرف في وجه من الأوجه.
وإطلاقه على كل من صدق عليه من سكان البوادي سواء كان عربياً أم لا.
المزيد...