30- دعاء الفزع في النوم و من بلِي بِالوِحشة 31- ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم | Words quotes, Words, Math
ذكـــــر [الصحيحة 2738 عن خالد بن الوليد رضى الله عنه قال: كنت أفزع بالليل, فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ألا أعلمك كلماتٍ علّمني الروح الأمين؟)) فقـلت: بـلى, فقال قل"أعوُذُ بكلماتِ الله التَّامَّاتِ التي لا يجاوزُهن برٌ ولا فاجرٌ, من شرِّ ما ينـزُل من السماءِ وما يعرجُ فيها, ومن شرِّ فتن الليـلِ والنّهارِ, ومِنْ كلّ طارقٍ, إلا طارق يطرُقُ بخيرٍ, يا رحمان "
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، ذَاكَ شَيْطَانٌ). 3 – قراءة آخر آيتين من سورة البقرة. 4 – قراءة سورة الكافرون. 5 – باسمك اللهم أموت و أحيا ، و اذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و اليه النشور. 6 – اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت. 7 – باسمك ربي وضعت جنبي ، وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. 8 – التسبيح ثلاثا وثلاثين مرة ، والتحميد ثلاثا وثلاثين ، والتكبير أربعا وثلاثين. 9 – اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. 10 – الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي. المعوذتين و الاخلاص 11 – اللهم خلقت نفسي ، وأنت توفاها ، لك مماتها ومحياها ، إن أحييتها فاحفظها ، وإن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسألك العافية. 12 – اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم ، اللهم لا يهزم جندك ، ولا يخلف وعدك ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، سبحانك وبحمدك.
اشكركم مقدما إجابات السؤال
السؤال: ♦ ملخص السؤال: سيدة تزوجت رجلًا صالحًا، بينهما حب كبير، فوجئتُ بأنه يراسل امرأة، ووجدت بينهما رسائل حب، وتحويلات مالية لها، وتسأل: هل تواجهه أو لا؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدةٌ مُتَزَوِّجة منذ سنوات، في منتصف الثلاثينيات من عمري، وزوجي عمرُه خمسون عامًا، لديَّ طفلان ، وأنا الزوجة الثانية. زوجي يعشقني بجنون ، ويُخبرني بأني أهم شيءٍ في حياته، ولا يستطيع الصبر على بُعدي. اخاف من حق زوجي يتحدث مع أخرى. كنتُ أُصَدِّق ذلك ، وأعيش معه في نعيمٍ، وهو كريم معي ومع أولاده وزوجته الأولى، إلى أن فتحتُ هاتفَه، ووجدتُ رسائلَ بينه وبين امرأة عربية، كلها عشق وحبٌّ! كان زوجي يُرْسِل لها تحويلاتٍ ماليةً مِن مدة طويلة، ثم توقف الحديث بينهما مدة، ثم راسلتْه هذه الأيام لطلب المساعدة؛ لأنَّ أمَّها مريضة، فأرسل لها مبلغًا مِن المال، وعادت الرسائلُ بينهما مرة أخرى. جُن جنوني ، ولا أعرف كيف أتصرف، هل أواجهه أو أصبر عليه؟ زوجي أمام عائلتي ومعارفنا محترمٌ، وله وزنُه وتقديرُه، لكني صُدِمْتُ فيه، وأدعو الله كل ليلة أن يَصْرِفَهُ عن الحرام، وأن يصرفَ هذه المرأة عنه. أخبروني كيف أتصرف، فأنا قَلِقَةٌ جدًّا؟ وبدأت الوساوسُ والشُّكوك تلعب بي.
ونحن نلاحظ هنا صاحب الرسالة لم تشغله المهام الكبيرة ومهما كان دوام الرجل مهما كان عمل الرجل ومهما كان مسئوليات الرجل فأين هذه المسئوليات من مقام النبي صلى الله عليه وسلم ومن هو أهم من النبي صلى الله عليه وسلم ومن رسالة النبي عليه صلاة الله وسلامه، ومع ذلك فلم تشغله تلك المشاغل ولا تلك المهام الكبرى على أن يستمر مع أهله، حتى بوب علماء السنن باب السّمَر مع الأهل وذكروا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجمع الزوجات عند صاحبة النومة ويتجاذب معهن أطراف الحديث، ثم ينصرفن، لينام النبي صلى الله عليه وسلم عند صاحبة الليلة عليه صلاة الله وسلامه.
الحوار والمواجهه ومحاوله الإصلاح ولو بتدخل أحد الأقارب العقلاء ومعرفة أسباب الخلل ومصدره وعلاجه، حتي لا يتأثر أطفالنا بالجو الأسري الغير مناسب. حاولي تعرفي ايه سبب التغيير لازم حكمه وفن للخروج من الأزمة.
وقبل أن أخوضَ في أسباب تلك الأفكار، أودُّ الإشارة إلى ما تضمَّنتْه رسالتك من تناقض ضِمني في تصوير مشاعرك، وأتمنَّى عليكِ الانتباه إليه والتأمُّل فيه؛ لتنقية عواطفك من أيِّ شائبة أو تَلَكُّؤ، فقد أكَّدت في سياق رسالتك أنَّك تُحبِّين زوجك، ولا تَملكين في نفسك إحساسَ حنينٍ للآخر، وأنَّك لا تكنين له أيَّة مشاعر، لكنَّك تعودين بعد ذلك لتعبِّري عن خوفك، إن كنت ما زلتِ متعلِّقة به، وكأنَّك لَم تَحسمي أمرَ مشاعرك بعدُ! أمَّا عن أسباب مُراودة الأفكار المتعلقة بهذا الشخص لك؛ سواء ما تَعِينَها، أو ما يَجول منها في عقلكِ الباطن، فإنَّ المقارنة تأتي في مقدمتها، فأنتِ يا عزيزتي لَم تعرفي في حياتك غيرَ زوجك، وذلك الشخص الذي وضعتِ فيه ثقتك وآمالك، وقدَّمتِ له مشاعرَ صادقة؛ لذا فإن إجراء المقارنة بينهما تتمُّ في هذه المرحلة بشكلٍ لا إرادي، ولا تَملكين السيطرة عليها، ورُبَّما لا تَعِينَها أصلاً، ويَزداد وقْع المقارنة هذه بازدياد المدة الزمنيَّة التي قضيتِها مع ذلك الشخص، وكثرة المواقف بينكما؛ ولا سيَّما العاطفية منها. أمَّا السبب الثاني، فيكمن في شعورك بالظلم مما أصابَكِ من هذا الشخص، وفي جُرح الكبرياء الذي تعرَّضتِ له، فهذه كلها أمورٌ تأخذ من الإنسان مأخذَها النفسي، ويزداد أثرُها في نفسه ما لَم يجد سبيلاً لردِّ هذا الظلم أو الانتصار لكبريائه الجريح.