فلم يبق خير إلا دل عليه، ولا شر إلا وحذر منه، وغلق الطريق على كل متقول، حيث بين أن ما لم يأمر به صلى الله عليه وسلم مردود أيا كان قائله، حيث قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد 9 لقد علم المؤمنون هذا، وآمنوا به فكانوا يعيشون على هدى من ربهم، في راحة وطمأنينة، لهم في كل حين من أحيانهم نور يهتدون به، ثم خلف بعدهم خلوف أضاعوا الكتاب واتبعوا أهواءهم، فحرفوا الدين، وصيروه آراء بشرية. الكلام على قوله تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء}. وكان أول ما كفروا به الآية التي صدرنا بها مقالنا، حيث نبذوا الكتاب وراء ظهورهم وقدموا عقولهم على بيان رسول الله الثابت عنه، وكسروا بيضة الدين. فصار الدين مجالا لكل ناعق يقول فيه برأيه ما أوحته شياطينه من الأنس والجن من زخرف القول، كما سنبين إن شاء الله في المقالات القادمة من سلسلة من القمة إلى هاوية. تفسير الشافعي لقوله سبحانه: وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ في تلك الظروف القاتمة التي شاع فيها أصحاب الرأي، ظهر الشافعي، وأتى بتفسير لهذه الآية حاول أن يكون وسطا بين أهل الرأي والمؤمنين حيث قال: ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ: ﻓﻠﻴﺴﺖ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺩﻳﻦ اﻟﻠﻪ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﺇﻻ ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻬﺪﻯ ﻓﻴﻬﺎ.
تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف يقول تعالى مخاطبا عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم "ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء" يعني أمتك.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾. أخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ قالَ: إنَّ اللَّهَ أنْزَلَ في هَذا الكِتابِ تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ، ولَكِنَّ عِلْمَنا يَقْصُرُ عَمّا بَيَّنَ لَنا في القُرْآنِ، ثُمَّ تَلا ﴿ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾. ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - عبد الحفيظ العدسي. وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ في زَوائِدِ "الزُّهْدِ"، وابْنُ الضُّرَيْسِ في "فَضائِلِ القُرْآنِ"، ومُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ في كِتابِ "الصَّلاةِ"، والطَّبَرانِيُّ، والبَيْهَقِيُّ في "شُعَبِ الإيمانِ"، عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ قالَ: مَن أرادَ العِلْمَ فَلْيُثَوِّرِ القُرْآنَ؛ فَإنَّ فِيهِ عِلْمَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ قالَ: لا تَهُذُّوا القُرْآنَ كَهَذِّ الشِّعْرِ، ولا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ، وقِفُوا عِنْدَ عَجائِبِهِ، وحَرِّكُوا بِهِ القُلُوبَ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ قالَ: إنَّ هَذا القُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَمَن (p-١٠٠)دَخَلَ فِيهِ فَهو آمِنٌ.
شكراً.. شارك المقطع مع أصدقائك أوه!
في نقاش مع أحد مدعي المعرفة في بلدنا سألني معاجزا هل قول الله تعالى: ﴿وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ﴾ 1 يعني أن في وحي الله بيان كل شيء؟! فأجبته طبعا فيه بيان كل شيء، وهل تشك في ذلك بعد أن قالها ربنا عز وجل؟! ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء – الإسلام كما أنزل. فقال الرجل لا أشك، ولكنني لا أجد فيه بيان كل شيء. فأخبرته أن الوحي فيه بيان كل شيء كما أخبر ربنا عز وجل، ولكن هذا البيان لا يهتدي له كل الناس، فقط المسلمون، ولذلك قال ربنا تكملة للآية: ﴿وَهُدًى وَرَحمَةً وَبُشرى لِلمُسلِمينَ﴾ 2 فلابد من أن تكون من المسلمين، حتى تجد وحي الله عز وجل بينات، وهدى، ورحمة، وبشارة، وإلا فأنت ممن ختم الله على قلبه كما قال ربنا عز وجل. أُسقط في يد الرجل، فهو أمام خيارين إما الاعتراف بأن الله بين كل شيء فعلا كما أخبر ربنا، وإما أن يشهد على نفسه بالكفر. إن هذا الرجل في الحقيقة ليس بدعا من علماء الأمة المعاصرين ، فكلهم يرون أن وحي الله عز وجل ليس فيه بيان كل الدين أصلا، فضلا عن بيان كل شيء، لذلك من المسلمات عندهم أن الدين يقوم على النص والاجتهاد، فالنص لا يحوي كل شيء برأيهم.
#1 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم.. { مقدمة} 1- بلغ عدد الغزوات التي قادها الرسول صلى الله عليه وسلم (28) غزوة. 2- هناك 9 غزوات دار فيها القتال بين الطرفين. 3- هناك 19 غزوة حققت اهدافها دون قتال بسبب فرار الاعداء. 4- هناك 7غزوات خرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لمهاجمة اعداء علم على انهم يدبرون للعدوان. 5- استمرت الغزوات8 سنوات من 2 هجري الى 9 هجري. 6- اكبر عدد من الغزوات كان في العام الاول للغزوات حيث بلغ 8 غزوات. 7- بلغت عدد البعوث والسرايا 38 ما بين بعث وسرية.... // يتبع.. #9 دمتم في حفظ الرحمن.. / مودتي.. #10 الله يعطيك الف عافية ع الموضوع الرائع جمانه حفظك الرحمن اخية ونفع بك الامة #11 حـيّـآك الله غآليتي غـلآ الروح.. سعيدة جدا بمرورك العطر.. :2 (194): #13 وجزآك الله بالمثل.. اول غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم هي. شكرا لمرورك العطر.. :2 (194):
غَزَوَات ُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وهي سبعٌ وعشرون غزوة: 1- غزوة الأبواء في صفرٍ من السنة الثانية للهجرة. 2- غزوة بواط في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة. 3- غزوة سفوان في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة. 4- غزوة العشيرة في جمادى الأولى من السنة الثانية للهجرة. 5- غزوة بدر في رمضان من السنة الثانية للهجرة. 6- غزوة الكدر من بني سليم في شوال من السنة الثانية للهجرة. 7- غزوة بني قينقاع في شوالٍ من السنة الثانية للهجرة. 8- غزوة السويق في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة. 9- غزوة ذي أمرَّ في المحرم من السنة الثالثة للهجرة. 10- غزوة الفرع من بحران في ربيع الآخر من السنة الثالثة للهجرة. 11- غزوة أحد في شوال من السنة الثالثة للهجرة. 12- غزوة حمراء الأسد في شوال من السنة الثالثة للهجرة. 13- غزوة بني النضير في ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة. 14- غزوة بدر الآخرة (المَوْعِدُ) في شعبان من السنة الرابعة للهجرة. 15- غزوة دومة الجندل في ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة. 16- غزوة بني المصطلق في شعبان من السنة الخامسة للهجرة. اول غزوات الرسول صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم. 17- غزوة الأحزاب في شوال من السنة الخامسة للهجرة. 18- غزوة بني قريظة في ذي القعدة من السنة الخامسة للهجرة.
من المهم معرفة عدد غزوات الرسول بالترتيب لما تحمله من دروس مستفادة من أول غزوة قادها النبي صلى الله عليه وسلم إلى آخر غزوة، وقد أطلق عليها اسم غزوات العصر النبوي منذ هجرة الرسول إلى المدينة في القرن السابع الميلادي.