في الأزمة يكون هناك القدرة على التدخل ودرء آثارها بينما في الكارثة فيكون التدخل لتخفيف الآثار الناجمة عنها. إن الأزمة قد تتطور عندما لا نعترف بوجودها ولا نتعامل معها بالشكل السليم فإنها في هذه الحالة ستتحول إلى كارثة، بينما الكارثة فهي تولد الأزمات. فإن اجتماع المخاطر مع عنصر الضعف في الإدارة والمراقبة فهذا ما يؤدي إلى أزمة، أما إذا تلازمت الأزمة مع خسائر مادية وبشرية فهنا نقول عنها بأنها كارثة. إن الكارثة أكبر خطراً من الأزمة وتعتبر أوسع نطاقاً. يتدخل في إدارة الكوارث أكثر من مستوى تنفيذي بالإضافة إلى مستوى إداري في الدول ويجب التنسيق التام والعالي بين هذه المستويات حتى تتم إدارة الكارثة بشكل جيد، بينما الأزمة فهو مصطلح يستخدم في علم إدارة الأعمال الذي يدخل ويتعمق كثيراً بموضوع إدارة الأزمات. الفرق بين الازمة والكارثة والمشكلة | المرسال. [3] الفرق بين الأزمة والمشكلة نجد أن الأزمة والمشكلة متلازمتان حيث أن الأزمة هي تطور للمشكلة بحيث أنه إذا لم يتم التعامل مع المشكلة بشكل جدي فإنها ستتطور وتتحول إلى أزمة ومن هنا نستنتج أن: الازمة هي موقف يهدد تهديداً مباشراً وخطيراً للمصالح الأساسية والأهداف المتعلقة بالدولة والمؤسسة والأسرة، أما المشكلة فهي أمر يصبح بشكل مفاجئ ويكون غير مألوف.
وتحتاج المشكلة لمنهج تقليدى لمعالجتها أما الأزمة فلا تخضع للمنهج التقليدى فى تحليل المشكلات إنما تحتاج لتطبيق منهج إدارة الأزمات ، فالأزمة تعبر عن فشل إدارى معين أو عدم خبره أو حداثه المعرفه وتنجم عن أخطاء لايمكن التهاون مع المتسبب فيها. 2- التهديد: يعبر التهديد عن إشاره أو إنذار للأخطار المحتمل حدوثها فى المستقبل ، ويمكن القول أن التهديد يمثل مواقف أو تغيرات بالبيئه الخارجية للمنظمة تمثل خطراً قائماً أو محتملاً على مركزها التنافسى أو تقلل من قدرتها على تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها وذلك فى حالة عدم نجاحها فى تجنب هذا التهديد. ويمكن أن تكون مصادر التهديد خارجية مثل اندماج بعض المنافسين أو داخلية مثل انخفاض الروح المعنوية للعاملين أو عدم التعاون والصراع واللامبالاه. 3 - الواقعة: الواقعه حدث إنتهى أثره ولم يترتب عليه أى خسائر لأنه تم تداركه وعلاجه مثال ذلك حدوث خلل فى أحد الصمامات فى مفاعل نووى تم تداركه وإصلاحه ولم يترتب عليه أيه خسائر. 4- الحــادث: خلل فى مكون أو نظام فرعى لم يتم تداركه فأثر تأثير سلبى على النظام كله أو على جزء منه. مثال ذلك حدوث خلل فى بعض الأجهزه بالقطار أدى إلى خروجه من على القضبان واصطدامه بالأفراد والمبانى السكنيه وانقلابه بمن فيه.
فنلاحظ أن في طيات الأحداث التاريخية نجد أن بين كل مرحلة قديمة ومرحلة جديدة يوجد أزمة، حيث أنها تعمل على تحرك الأذهان بالإضافة إلى أنها تحفز الإبداع وتطرق سبل النشوء والابتكار، وقد نشأت أفكار حيث أنها تهدف إلى دراسة وتحليل الأزمة لإيجاد حل لها والخروج منها بأقل الخسائر. [1]
وأما ما حكاه بصيغة التمريض كيذكر وما أشبهها فقد يكون فيه الضعيف. وقد تتبع ابن حجر الأحاديث المعلقة في البخاري وفصل الكلام عليها في كتابه تغليق التعليق وفي فتح الباري. وأما حديث البخاري المذكور فقد ضعفه ابن حزم توهما منه أنه معلق منقطع وقد رد عليه ابن الصلاح و العراقي فذكروا أن رواية البخاري عن شيخه بصيغة قال تساوي العنعنة، هي محمولة على الاتصال كما رد عليه ابن حجر والألباني فحكما بصحة الحديث، وبينا أنه جاء موصولا من غير طريق البخاري. الرد على من أعلّ حديث المعازف عند البخاري. - رقيم. قال ابن الصلاح في مقدمته: ولا الالتفاف إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رده ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر وابن مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكون في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف.
هـ. هذا وبالله التوفيق. تمت بحمد الله