اسماء المخترعين المسلمين واختراعاتهم تتعدد أسماء المخترعين المسلمين التي لمعت عبر التاريخ لِما قدموه من اختراعات أفادت البشرية، ومن هذه الاختراعات ما أتاح سبيل للاختراعات الأخرى لذا لا يمكن إغفال دورهم على مر السنين، ومن خلال التالي سنعرض لكم بعض هؤلاء العلماء مع ذكر الإنجازات التي قاموا بها: أحمد زويل: هو من أشهر العلماء في مجال الأبحاث الكيميائية، فقد توصل إلى اختراع ميكروسكوب قادر على تصوير اشعة الليزر في أقل من ثانية في فيمتو/ثانية، فتمكن من مشاهدة الجزيئات أثناء التفاعلات، وقد حصل على جائزة نوبل في مجال الكيمياء عام 1999م بفضل هذا الإنجاز. ابن يونس: وهو العالم علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، أحد علماء الفلك والميكانيك، قام باختراع البندول الذي يستخدم في الساعة، وقام باستخدامه في قياس الزمن لأنه يتحرك حول محور ثابت، ومن الجدير بالذكر أن العالم غاليلو قام بتوسيع دائرة استعمال البندول من بد ابن يونس. حسن الصباح: هو عالم لبناني نشأ في مدينة النبطية، قام هذا العالم باختراع أول جهاز يعمل على تخزين أشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة كهربائية عام 1930، لقب بعدة ألقاب منها فتى العلم، وأديسون الشرق.
وكان جراهام بيل مدركا لاحتدام المنافسة بينه وبين السيدة إليشا جراي، وفي خطاباته لأسرته كان دائما يخبرهم بحرصه على الإسراع في اتمام اختراعه قبل منافسته. ورجح كفة جراهام بيل أنه نجح في توثيق اختراعه قبل ساعات فقط من سعي المحامي الممثل لـ إليشا جراي من القيام بالأمر نفسه في يوم 14 فبراير 1876. ما بعد اختراع الهاتف في مرحلة ما بعد اختراع الهاتف، لم يتخلى جراهام بيل عن شغفه بالاختراع، وفي اعم 1881، ألهمه وفاة طفله الرضيع بسبب ضيق التنفس، لأن يخترع سترة مزودة بمضخات تساعد على تحسين عملية التنفس لمن يعانون من الأمر نفسه الذي أدى لوفاة طفله. ويعود الفضل لهذه الفكرة، التي ألهمت فيما بعد المخترعين لتصميم جهاز الرئة الحديدي المستخدم لمساعدة مرضى شلل الأطفال في عام 1950. سنواته الأخيرة في السنوات الأخيرة من حياته، لاحظ المقربين من جراهام بيل زيادة شغفه بالطيران والأجسام المتحركة، وكانت له عدة محاولات ناجحة في صناعة طائرات بدائية في عام 1909 بمساعدة خبراء بهذا المجال في ذلك الوقت، حيث قام بتأسيس مؤسسة اختبارية لتصنيع المركبات الطائرة باسم Aerial Experiment Association. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ومن المعروف أن محلج القطن عبارة عن آلة تفصل بين البذور والبدن وغيرها من المواد غير المرغوب فيها من القطن بعد أن تم انتقاؤها. 5- يوهانس جوتنبرج 1394-1468 كان يوهانس غوتنبرغ صائغًا ومخترعًا ألمانيًا مشهورًا بإختراع مطبعة غوتنبرغ ، وهي آلة طباعة مبتكرة من النوع القابل للحركة. جوتنبرج 6- جون لوجي بيرد 1888-1946 يتم تذكر جون لوجي بيرد كمخترع للتلفزيون الميكانيكي (نسخة سابقة من التلفزيون). كما يمتلك بيرد أيضا براءات اختراع ذات صلة بالرادار والألياف البصرية. 7- بنجامين فرانكلين 1706-1790 اشتهر بنيامين فرانكلين بكونه رجل دولة مبدع وأب مؤسس. ولكن من بين العديد من الإنجازات الأخرى التي حققها ، اختراعه قضبان الصواعق ، وموقد الفرن الحديدي أو "فرانكلين ستوف" ، فضلا عن النظارات ثنائية البؤرة وعداد المسافات. بنجامين فرانكلين 8- هنري فورد 1863-1947 لم يخترع هنري فورد السيارة كما يفترض الكثير من الناس عن طريق الخطأ. لكنه قام بتحسين "خط التجميع" لتصنيع السيارات ، وحصل على براءة اختراع لآلية نقل ، وشاع السيارة التي تعمل بالغاز مع الطراز- T. 9- جيمس نايسميث 1861-1939 كان الرياضي الكندي جيمس نايسميث مدرب تعليم تربية بدنية ويرجع له الفضل في اختراع كرة السلة عام 1891.
وورَدَ في هذا دعاء أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو به صباح مساء: "يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ" [3]. وإن جاز لنا أن نشرح هذا بتفصيل أكثر فلنقل: "اللهم إني أسألك وأنا أسير في سبيلك ألا تدع شيئًا من الفسق والفجور -يضرّ بلباب الأمر ويخلط الحابل بالنابل- يتسلل إلى عملي؛ اللهم لا تكلني إلى نفسي ولا إلى الشيطان طرفة عين، فإنك إن وكلتَني لم أدر في أيّ غيّ سأتردّى؛ ولو تحكمت فيّ النفسُ الأمّارة -وهي ليست محلّ ثقة- فأنا لا محالة مغلوب، أما إن كنتَ وكيلي فلسوف أهتدي إلى الطريق المستقيم وأتمكن من السير عليه؛ فإنّ النفس والشيطان لا يد لهما تمتد إلى عملٍ تُحيطه سبحانك بحولك وقوتك. سرُّ الأحدية يتجلى في نور التوحيد لما أعرَضَ قومُ سيدنا إبراهيم عليه السلام عنه لجَأَ هو ومن معه إلى الله تعالى متوكلين عليه، فجابهوا كلّ تهديد، وثبتوا أمام الكفار، وبدؤوهم بقولهم: ﴿إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ﴾ (سُورَةُ الْمُمْتَحَنَةِ: 60/4(. أثار جدلا واسعا.. فنان تونسي يطالب بتثبيت شهر رمضان في ديسمبر | فيديو. وهذا إعلانٌ منهم أنه لا قيمة لِما يُعبد من دون الله، بل لا تستحق تلك الآلهة شيئًا مما يُنسب إليها، وليست جديرة بأي تكريم أو تعظيم؛ ثم قالوا بلسان من لا حيلة له -معبرين عن تجلي سرّ الأحدية في نور التوحيد-: ﴿رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (سُورَةُ الْمُمْتَحَنَةِ: 60/4-5].
رسالة الآية الحَسبية [4] يقول الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله رحمة واسعة: "حينما جرّدني أربابُ الدنيا من كلّ شيء، وقعت في خـمسة ألوان من الغربة، فلما أوشكت جذوة الأمل تنطفئ وطأطأتُ رأسي يائسًا إذا بالآية الكريـمة ﴿حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ (سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: 3/173) تغيثني قائلة: اقرأني جيدًا بتدبرٍ وإمعان، فشرعت أقرؤُها خـمسمائة مرة كل يوم، وكانتْ كلما تلوتُها تكشف عن بعض أنوارها وفيوضاتها الغزيرة… وكلما تلقيتُ ذلك الدرسَ من تلك الآية الكريـمة أحسستُ بقوة معنوية عظيمة، وشعرتُ أنني أملك قوة أتـحدّى بها العالـم بأسره لا أعدائي الـماثلين أمام عينيّ فحسب" [5]. حقًّا إن من انشرح صدره هكذا لا يضرّه همٌّ ولا كدر، ولا يصده عن غايته سجنٌ أو تضييق؛ فسجنه "مدرسة يوسفية" [6] يؤدِّي فيها رسالته، بل لو تأتى له الخروج من السجن فلربما آثر البقاء حتى يُتمّ ما شرع فيه من أعمال مباركة لتصبح نافعة لمن في السجن. هذا هو الانشراح الحقيقي والفسحة والسَّعَة الحقيقية؛ أما مَن ضاقت به حياته الروحية والقلبية فلا شك أن الضنك والاضطراب بانتظاره، وأن الآلام تلو الآلام ستدهمه حتى إنه لا يجد مخرجًا من هذا الضيق وإن حاز الدنيا بأسرها.
7- بناء الحصانة الذاتية في نفوس أولادنا؛ بحيث تنتج عنها طبيعة رافضة لكل ما هو ضار أو محرم؛ دون تدخل منا. ايه حسبنا الله ونعم الوكيل صوت. ويقول الدكتور الحليبي: لابد أن نوقن ـ نحن الآباء ـ بأن البهجة التي يبحث عنها أطفالنا لا توجد في الألعاب الإلكترونية، وإنما الفرحة الحقيقية، والضحكات النقية الصافية إنما تنطلق من أعماق هؤلاء الأبرياء بدون أية مؤثرات إلكترونية خادعة، ولا ضحكات هستيرية مصطنعة، لتعبر بصدق عن مشاعرهم المرهفة بدون تكلف، وتتحدث عن مدى استمتاعهم بالحياة دون خوف أو وجل، ودون استفزاز للمشاعر، أو غرس لأفكار عدوانية، ولا تخريب لأخلاقيات الفطرة السليمة بالعنف والبطولات الكاذبة..! ، ويضيف قائلاً: إنني أتحدث عن صغارنا الذين يحتاجون منا إلى الحنان الحقيقي، وإلى مشاعر الأبوة، وأحاسيس المحبة النابعة من القلوب الكبيرة المحيطة بهم، أتحدث عن المناغاة والملاعبة البريئة والقصص الحلوة التي كانت تسبق النوم، والتي يجب أن نعود إليها ونمارسها معهم نحن الآباء، والأشقاء و الأمهات، أو أي قريب أو بعيد يعيش مع هؤلاء الصغار، أو يرونه صباحاً أو مساء، أتحدث عن هذه الصورة التي من الصعب الحصول عليها في جيل آباء اليوم. لا بد أن نمنح أطفالنا من أوقاتنا؛ لنتحاور معهم، ونقص عليهم قصص تاريخنا الجليل، ونخرج معهم للفسحة، ونخطط لأوقاتهم، ونعود ونكرر لابد من أن يتابع الآباء حقيقة ألعاب أطفالهم وألا يتركوا الحبل على الغارب، كما نتمنى من الجرائد والمجلات التي تنشر إعلانات هذه الألعاب الفاسدة أن يتقوا الله وألا يكونوا منابر لإشاعة الفاحشة في المجتمع، ونأمل أن يكونوا منابر للإصلاح، وكشف أوكار الفساد.
[3] النسائي: السنن الكبرى ، 9/212؛ الطبراني: المعجم الأوسط ، 4/43؛ الحاكم: المستدرك ، 1/730. [4] رسالة الآية الحسبية: من مؤلفات الأستاذ بديع الزمان سعيد النُّورْسي، وهي "الشعاع الرابع" من كتاب " الشعاعات "؛ هذه الرسالة عبارة عن نكتة مهمة للآية الكريمة ﴿ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ (سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: 3/173). [5] بديع الزمان سعيد النورسي، الشعاعات ، الشعاع الرابع، ص 67. ﴿حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ – موقع الأستاذ فتح الله كولن. [6] المدرسة اليوسفية: اسم سمى به الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي السجونَ التي سُجن فيها هو وطلابه "طلاب النور" مستلهمًا مما قام به سيدنا يوسف عليه السلام في السجن من إرشاد؛ فإن الأستاذ وطلابه اقتفوا آثار النبي الجليل يوسف عليه السلام في هذا، وهدى اللهُ على أيديهم كثيرًا من أهل تلك السجون.
أجل، إن مَن لم يستطع أن يرقى بعالمه الداخلي يتعذر عليه أن ينجو من معاناته وضيق صدره وإن ملك مصانع تنتج له يوميًّا آلاف اليخوت وأفخر السيارات، بل ولو أحرز كلَّ الإمكانيات المادية؛ أما الراحة والسعادة الحقيقية فهي ذلك الانشراح الذي يقذفه الله في قلب العبد، فإذا نزلت بهذا العبد مصائبُ كالجبال صهرَها في قلبه وأحالها إلى ألعاب نارية تبعث السعادة فيمن حوله.