من هو مؤسس الدولة العباسية، هو أبو العباس عبد الله (السفاح) بن محمد بن علي العباسي ويسمى المرتضى والقاسم، ولد في الحميمة عام 105 م في بلاد الشرع بمنطقة البلقاء في بلاد الشام، حيث نشأ وترعرع ويوم الجمعة، في اليوم الثاني عشر من عام 132 بعد الميلاد، أقسم بالولاء للخلافة في مدينة الكوفة، قضى على أتباع الأمة الأموية باستثناء عبد الله الدخيل (عبد الله الداخل) كان أبو العباس مؤسس الدولة الأموية في الأندلس عاشقاً للأدب، وفي عهده أقامت منطقة الأنبار قصوراً، كما أسست دعائم السلالة العباسية وعرف أبو العباس بكرمه وكرامته وتواضعه وسلوكه، كما أن جلوس الرجال والعلماء إلزامي، ويكافئ المطربين والشعراء. عاش الخليفة أبو العباس في مدينة الكوفة لأن معظم سكان المدينة لم يؤيدوا الثورة العباسية ، فانتقل إلى الكوفة هاشم المجاورة، ولكن بعد أن عاش هناك لفترة وجيزة انتقل عام 134 بعد الميلاد إلى الأنبار شمال الكوفة على نهر الفرات نهر، وبنى بجواره مدينة عرفت باسم هاشم الأنبار، وعاش فيها حتى وفاته، وواجه أبو العباس عدة اجتثاثات، لكن محاولته استطاعت مواجهتها والقضاء عليها، لأنه سأل أبو مسلم الخراساني عائلته وعشيرته للمساعدة في مواجهته، وكان شديد القسوة على أعدائه.
مؤسس الدولة العباسية هو، ، تعتبر لدولة العباسية من اقوي الدول التي مرت علي الخلافة الاسلامية بعد وفاة النبي محمد صل الله وعليه وسلم حيث كانت بدايتها من الكوفة والتي نشأت منها وقد قامت بعد التخلص من الدولة الأموية وتولي السيطرة بدلاً منها علي الكثير من البلدان العربية ، وكان أول خليفة لهذه الدولة أبو العباس السفاح ومن ثم تسلم الحكم بعده أخوه أبو جعفر المنصور الذي شهدت الدولة العباسية ازهي عصورها، وازدهرت الدولة وتطورت لتصبح من أقوى الدول وأكبرها، ومن هنا سوف نجيب علي سؤال مؤسس الدولة العباسية هو. مؤسس الدولة العباسية هو قامت الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية بعد ان انتصر عليها و تخلصت منها وتوالى الخلفاء فيها لتزدهر وتتطور وتصبح دولة قوية وتتسع فتوحاتها في شتي ارجال المعمورة ولكن ما أن لبثت حتى ضعفت وانتهت الدولة العباسية بسبب الكثير من العوامل التي ادت الي سقوطها ومن الخلفاء بعد أبو العباس وأبو جعفرالمتصور. مؤسس الدولة العباسية هو الاجابة: ا بو العباس عبد الله بن محمد بن علي العباسي
إلى جانب العمارة تميزت المدينة المدورة أيضا بالزخرفة التي كانت توجد في القباب والمساجد والقصور بأشكال نباتية وهندسية مميزة، ومن معالم المدينة أيضا الشكل المدور الذي سميت نسبة له. شاهد أيضًا: تاريخ العصر العباسي هزيمة الصلبيين وسقوط بغداد مدينة بغداد في العصر العباسي يمتد تاريخ مدينة بغداد إلى العصر العباسي لذلك سوف نتعرف فيما يلي على جميع التفاصيل التي ترتبط بها في ذلك العصر: مدينة بغداد تم إنشاءها في العصر العباسي على شكل دائرة مكونة من ثلاث حلقات، ولكل حلقة سور خاص وظيفة خاصة بها، حيث كانت الحلقة المركزية هي مكانا لقصر الخلافة، والحلقة الوسطى مكانا للثكنات الحربية، والحلقة الأخيرة كانت مكانا للأعمال والسكن والتجارة. كما تميزت مدينة بغداد بهذا التصميم المدور على الرغم من أن هناك بعض المدن التي بنيت قبل بغداد على شكل دائري أو بيضاوي، ولكن لم تأخذ هذه الشهرة لأنها بنيت لأغراض عسكرية مثل مدن واداي الرافدين، والمدن الموجودة الجزء الجنوبي من البلاد، ومدينة الحضر. تتكون بغداد من أربعة أبواب رئيسية، وكل بابين من هذه الأبواب يتقبلان مها مثل الباب الشرقي وهو باب الدولة أو باب خراسان الذي يقابل باب الكوفة الغربي، والباب الذي يوجد في الجنوب وهو باب البصرة يقابل الباب الذي يوجد في الشمال وهو باب الشام.
مع نهاية الحرب العالمية الأولى، وقّعت السلطنة العثمانية على تسليم اراضيها للتحالف الفرنسي-البريطاني ضمن اتفاقية الاستسلام، ومن ضمنها المدينة المنورة. صدرت الى فخر الدين باشا الأوامر من قِبل الحكومة العثمانية بالانسحاب من المدينة المنورة وتسليمها إلى قوات الحلفاء، ولكنه رفض تنفيذ أوامر قيادته و حكومته، فكتب إليه الصدر الأعظم أحمد عزت باشا – وهو يبكي– رسالة يأمره بتسليم المدينة المنورة تطبيقاً للمعاهدة، وأرسل رسالته هذه مع ضابط برتبة نقيب. ولكن فخر الدين باشا حبس هذا الضابط، وأرسل رسالة إلى الصدر الأعظم قال فيها: إن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشبه أي مدينة أخرى لذا فلا تكفي أوامر الصدر الأعظم في هذا الشأن، بل عليه أن يستلم أمراً من الخليفة نفسه. كان في الحقيقة يبحث عن أي عذر لرفض الانسحاب. وهكذا صدر أمر من الخليفة نفسه إلى فخر الدين باشا بتسليم المدينة، وأرسل الأمر السلطاني بواسطة وزير العدل. سُدَّت الطرق بوجه فخر الدين باشا فأرسل جوابًا مفاده: " إن الخليفة يُعد الآن أسيراً في يد الحلفاء؛ لذا فلا توجد له إرادة مستقلة، فأنا أرفض تطبيق أوامره وأرفض الاستسلام". وبدأ الطعام يقل في المدينة، كما شحّت الأدوية وتفشت الأمراض بين جنود الحامية، وكذلك بين أهالي المدينة، فكانوا نقطة في بحر الصحراء محاصرين ومنقطعين عن العالم.
ويكمل: نزل من المنبر فاحتضنه الضباط، هم يبكون، اقترب من القائد العثماني أحد سكان المدينة الأصليين واحتضنه وقبَّله وقال له: "أنت مدنيّ من الآن فصاعدًا.. أنت من أهل المدينة يا سيدي القائد". ويواصل: عندما يئست القوات المحاصرة للمدينة من فخر الدين باشا زادوا اتصالهم مع ضباطه، كلمه ضباطه شارحين له الوضع المأساوي للحامية ولأهل المدينة، فوافق أخيرًا على قيام ضباطه بالتفاوض على شروط وبنود الاستسلام؟ وعلى رأس بنود الاتفاقية بند يقول: "سيحل فخر الدين باشا ضيفًا على قائد القوات السيارة الهاشمية في ظرف 24 ساعة"، وأنه تم تهيئة خيمة كبيرة لاستراحته، وفي المدينة كانت ترتيبات الرحيل تجري على قدم وساق، وكانت سيارة القائد فخر الدين مهيأة وقد نقلت إليها أغراض القائد. بقي الضباط في انتظار خروجه، ولكن الساعات مضت ولم يخرج إليهم، بل جاء أمر منه بتخليه السيارة من أغراضه الشخصية ونقلها إلى بناية صغيرة ملحقة بالمسجد النبوي، كان فخر الدين هيأ هذا المكان لنفسه، لم يكن يريد الابتعاد من عند مسجد رسول الله. وذهب إليه نائبه نجيب بك ومعه ضباط آخرون فوجدوه متهالكًا على فراش بسيط في تلك البناية، ولم يرد أن يخرج، بل قال لهم: اذهبوا أنتم أما أنا فسأبقى هنا.
وعندما قررت الحكومة العثمانية إخلاء قسم من المدينة المنورة، وأبلغوا فخر الدين باشا بهذا القرار، أرسل رسالة إلى أنور باشا، رئيس الحكومة، يتوسل فيها ويقول: لماذا نخلي المدينة؟ أمن أجل أنهم فجّروا خط الحجاز؟ ألا تستطيعون إمدادي بفوج واحد فقط مع بطارية مدفعية؟ أمهلوني مدة فقد أستطيع التفاهم مع القبائل العربية، لن أنزل العلم الأحمر بيديّ من على حصن المدينة، وإن كنتم مخليها حقًا فأرسلوا قائدًا آخر مكاني. وكان يردد: الدفاع عن المدينة المنورة قائم حتى يحل علينا القضاء الإلهي والرضا النبوي والإرادة السلطانية قرناء الشرف، وفق ما أوردت جريدة المصري اليوم. كما اقترح فخر الدين باشا عليها نقل 30 غرضًا هي الأمانات النبوية الشريفة إلى الأستانة خوفًا من تعرض المدينة المنورة لأعمال سلب ونهب فوافقت الحكومة على طلبه شريطة تحمله المسؤولية كاملة للأمر، فقام الباشا بإرسالها إلى إسطنبول تحت حماية 2000 جندي. ويسرد أورخان محمد تفاصيل تسليم المدينة للإنجليز وحلفائهم، قائلًا: انتهت الحرب، وصدرت إلى (فخر الدين) الأوامر من قبل الحكومة العثمانية بالانسحاب من المدينة وتسليمها إلى قوات الحلفاء، ولكنه رفض تنفيذ أوامر قيادته وأوامر حكومته، أي أصبح عاصيًا لها.