زياد بن حجاب بن نحيت ونايف.... علومي ماهي بزينة انا ابغى مكدوناا هههههههه - YouTube
نايف زياد بن نحيت هذا تيس عيال زياد بن حجاب بن نحيت يلعبون مع المعز - YouTube
وعندما يقترب المشهد من إسدال الستار على هذه القصة التي يُتوقع بنهايتها أن تنتهي حياة ابن طال انتظار أبيه له، يأتي الفرج حاملًا البشرى بالنجاة من الذبح والنجاح في الاختبار: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾ [الصافات: 104 - 106].
ولما ارتفع البناء، وطال الجدار، وقصرت يد إبراهيم عن أن تصل إلى أعلى البناء، طلب من ابنه أن يأتيه بحجر يستعين به ليصل إلى مطلوبه، فجاءه إسماعيل بحجر كان عوناً لـ إبراهيم على إتمام بناء البيت، وهكذا تم بناء البيت الذي جعله الله { مثابة للناس وأمنا} (البقرة:25)، تشتاق إليه الأرواح، وتحن إليه الأفئدة، وتأنس به النفوس، استجابة لدعوة إبراهيم عليه السلام: { فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون} (إبراهيم:37). صفاته وردت في القرآن الكريم آيتان كريمتان، تضمنتا جانباً من النعم والفضائل التي منحها الله سبحانه لنبيه إسماعيل عليه السلام، هاتان الآيتان قوله سبحانه: { واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا * وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا} (مريم:54-55)، فوصف سبحانه نبيه إسماعيل بصفات أربع: الأولى: أنه كان { صادق الوعد}، ووصفه بهذا الوصف وإن كان غيره من الأنبياء كذلك؛ تشريفٌ له، وتكريمٌ لشأنه؛ ولأن هذا الوصف من الأوصاف التي اكتملت شهرتها فيه. الثانية: أنه كان { رسولا نبيا}، أي كان من رسلنا الذين أرسلناهم لتبليغ شريعتنا، ومن أنبيائنا الذين رفعنا منزلتهم، وأعلينا قدرهم.
الثالثة: أنه كان: { يأمر أهله بالصلاة والزكاة}، أي: وبجانب حرصه على أداء هاتين الفريضتين، كان يأمر أهله وأقرب الناس إليه بأداء هاتين الفريضتين؛ لكي يكون هو وأهله قدوة لغيرهم في العمل الصالح. الرابعة: أنه كان { عند ربه مرضيا}، أي: كان إسماعيل عند ربه مرضي الخصال والفعال؛ لاستقامته في أقواله وأفعاله، ولصدق وعده، ولأمره أهله بالصلاة والزكاة، ولا شك أن من اجتمعت فيه هذه الخصال، كان ممن { رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم} (المائدة:119). قصه نبي الله إسماعيل عليه السلام. وقد روى ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اتخذوا الخيل واعتبقوها، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل). وكانت هذه العراب -خيل عراب خلاف البراذين الواحد عربي- وحشاً، فدعا لها بدعوته التي كان أعطيها، فأجابته. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أول من فتق لسانه بالعربية البينة إسماعيل ، وهو ابن أربع عشرة سنة)، فكان إسماعيل أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة، وكان قد تعلمها من العرب العاربة، الذين نزلوا عندهم بمكة من جرهم والعماليق وأهل اليمن من الأمم المتقدمين من العرب قبل الخليل عليه السلام. ولم يرد في القرآن الكريم القوم الذين أرسل إليهم إسماعيل عليه السلام، وقد ذكر ابن كثير: أن إسماعيل عليه السلام كان رسولاً إلى قبائل جرهم والعماليق، وأهل اليمن صلوات الله وسلامه عليه.
سيدنا اسماعيل عليه السلام هو ابن سيدنا ابراهيم عليه السلام البكر وامه السيدة هاجر ، وقد أمر الله سيدنا ابراهيم السير بهاجر ووضعها هى وابنها فى مكان في شبه الجزيرة العربية الذي هو مدينة مكة اليوم وعندما تركهم كان معهم القليل من الماء والتمر ، وعندما نفذ الطعام والماء منهم ظلت السيدة هاجر تطوف هنا وهناك حتى ان هداها الله تعالى الى ماء زمزم ، الذى توافد اليه عدد كبير من الناس. وعندما كبر سيدنا اسماعيل أمر الله عز وجل سيدنا ابراهيم عليه السلام ببناء الكعبة وان يرفع قواعد البيت ، وكان اسماعيل عليه السلام يأتى بالحجر وابراهيم عليه السلام كان يبني وبعد ان اتم البناء أمره الله تعالى بان يذبح ابنه اسماعيل عليه السلام في رؤية فى المنام، ورأى الانبياء هي تعتبر أوامر لهم ، فكان رد اسماعيل عليه السلام عندما عرض عليه ابيه الامر قائلا "يا ابت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين"، وعند الذبح فداه الله بذبح عظيم ، وكان اسماعيل عليه السلام فارسا فقد كان اول من استأنس الخيول وكان حليما وصبورا، وكان صادق فى وعده وكان يدعو لعبادة الله وحده وكان يأمر اهله بالزكاة والصلاة. الاختبار الاول: فى القران الكريم ذكر الله تعالى ثلاث مشاهد من حياة سيدنا اسماعيل عليه السلام، وكل مشهد من هذه المشاهد كان عبارة عن محنة واختبار من الله لكل من اسماعيل ووالده ابراهيم عليهما السلام، اول مشهد او اختبار كان عندما امر الله ابراهيم ان يترك ابنه اسماعيل وامه هاجر فى واد مقفر لا يوجد فيه طعام او ماء، وقد استجاب ابراهيم عليه السلام لامر ربه، وذلك عكس ما جاء فى الاسرائيليات بان ابراهيم فعل ذلك بأمر من زوجته سارة بسبب غيرتها الشديدة من هاجر ، فلم يكن ابراهيم عليه السلام ليتلقي اى اوامر من احد غير الله سبحانه وتعالى.