الكتب الفتوائية » التعليقة على العروة الوثقى ـ الجزء الثاني
فما تكون يا ترى العروة الوثقى اليوم ونحن نعيش بتونس، تماما كما يعيشه العالم بأجمعه، في فترة ما بعد الحداثة، وهي هذه العودة الجادة إلى الوعي بما سعى علم الإنسان الظالم لنفسه لتفنيده وإفراغه من قيمته من روحانيات ومثل عليا جاءت بها كل الديانات وحفظتها العادات والتقاليد البشرية من خلال حكمتها الشعبية؟ ذلك ما سنعرض له تباعا في مقولات تكون نماذج لما ننظر له من زاوية الإسلام ما بعد الحداثي بتونسنا ما بعد الحديثة، تونس الإنقلاب الشعبي، تونس الجمهورية الجديدة. وسنتعرض فيها، من وجهة النظر الإسلامية، للعديد من قضايا الساعة بداية بما هو أكبر وقعا في الرأي العام. فمنها: — أن لا تحريم للواط في الإسلام؛ — أن لا تجريم للردة في الإسلام؛ — أن القداسة في الإسلام معنوية وليست مادية؛ — أن قداسة كلام الله في روحه قبل نصه؛ — أن روح الإسلام في مقاصد الشريعة؛ — أن العقل في الإسلام عقل ما بعد حداثي؛ — أن الإسلام ما بعد الحداثي علمي وكوني؛ — أن الدعوة الإسلامية ديمقراطية بحق. معنى العروة الوثقى. فهي محاور ثمانية، وسنكتفي بهذا القدر، فلا نعجل بتاسع لعله يأتي من قبل من لهم القرار اليوم بهذه البلاد بما أن مرجعية حزبهم إسلامية، فتكون كتابة هذا المحور من طرفهم، فتأتي كخاتمة المسك التي ينتظرها الإسلام اليوم، وتكون كالشهر التاسع للبشر، ميلاد إسلام جديد ببلدنا، دائم التجدد، مستديم الحداثة!
قال الراجز: «لا خيرَ في أَثْبَجَ حَيّادِ الفَزع *** في أيّ يومَ لم أَرُعْ ولم أرَعْ» ويقال: رُعْت الرجلَ وروَّعته ترويعًا. ورجل أرْوَعُ: يروعك جماله وبهاؤه، والجمع رُوع. والرُّوع: النَّفْس وما خَطَرَ فيها. وفي الحديث: (إن رُوح القُدُس نفت في رُوعي). ويقال: وقع في رُوعي، أي في خَلَدي. وناقة رَوْعاءُ: حديدة النَّفْس. وراعَ الشيءُ يَريع ويَروع رُواعًا، إذا رجع إلى موضعه الذي كان فيه. وسأل رجل الحسنَ أنه قاء وهو صائم فقال: "هل راع عليك". العروة الوُثقى | مع الله. أي رجع القيءُ إلى حلقك. والعَوَر: مصدر عَوِرَ الرجلُ يَعْوَر عَوَرًا، وعُرْتُ عينَه أعورها عَوْرًا، وعارت العينُ تَعار وتِعار. قال الشاعر: «ورُبَّتَ سائلٍ عنّي حَفِـىٍّ***أعارَتْ عينُه أم لم تِعارا» أراد تِعارَنْ، بالنون الخفيفة. وقال أبو حاتم: لا يقال إلاّ: عوَّرت عينَه فعارت، ولم يُجِزْ: عُرْتُ عينَه. وعوَرتُ البئر تَعويرًا، إذا دفنتها. وكلمة عَوْراءُ: قبيحة. ورجل مُعْوِر: قبيح السريرة، ورجل عَوِرٌ: رديء السَّريرة أيضًَا. وجمع أعور عُور وعُوران. وعوران قيس خمسة شعراء عُور: تميم بن أبَيّ بن مقبل، والراعي، والشَّمّاخ، وابن أحمر، وحُمَيْد بن ثور. ويسمّى الغراب أعوَرَ لحدَّة نظره.
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إنّ أحدكم مرآة أخيه فإن رأى به أذى فليُمِطه عنه » (أخرجه الترمذي عن أبي هريرة) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي" وكان يسأل سلمان عن عيوبه، فلما قدم عليه قال: "ما الذي بلغك عني مما تكرهه". قليل من الأصدقاء من يكون مخلصًا صريحًا بعيدًا عن المداهنة متجنبًا للحسد يخبرك بالعيوب ولا يزيد فيها ولا ينقص وليس له أغراض يرى ما ليس عيبا عيبًا أو يخفي بعضها. رحم الله من أهدى إلي عيوبي - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube. قيل لبعض العلماء ، وقد اعتزل الناس وكان منطويًا عنهم: لِمَ امتنعت عن المخالطة؟ فقال: وماذا أصنع بأقوام يخفون عني عيوبي. اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأشغلنا بمداواتها ووفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساوينا بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين. 36 0 198, 810
وأخرجه الدارمي ( 675) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْطَاكِيُّ, عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِيِّ أَبِي عُتْبَةَ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ اعْقِلُوا وَالْعَقْلُ نِعْمَةٌ....... وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي تُحِبُّونَ أَنْ تَقُولُوا فَيُحْتَمَلَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ مِثْلُ الَّذِي قُلْتُمْ غَضِبْتُمْ.... إلخ. في رسالة طويلة... وهذا معضل أيضا لا يصح كسابقه. وقال أبو إسحاق الفزاري: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن أحب الناس إليّ من أهدى إليّ عيوبي. رحم الله امرؤ أهدى إلي عيوبي - YouTube. ذكره ابن الجوزي في المناقب ص 152، وهو ضعيف لإعضاله أيضا. 2015-07-30, 06:33 PM #8 ونسبه بعضهم لعمر بن عبد العزيز رحمه الله. منهم أبو عبيد في الأمثال ص185 قال: باب نصيحة الرجل أخاه قال أبو عبيد: من أمثالهم القديمة: أخوك من صدقك. يعني في النصيحة من أمر الدين والدنيا، وفي بعض الحديث " المؤمن مرآة أخيه " يعني إنّه رأى منه ما ينكره أخبره به، ورووا عن عمر بن عبد العزيز إنّه قال: رحم الله رجلاً أهدى إلى عيوبي.
فكانت شهوة صاحب الدين في التنبيه على العيوب، عكس ما نحن عليه، وهو أن أبغض الناس إلينا الناصحين لنا والمنبهين لنا على عيوبنا، وأحب الناس إلينا الذي يمدحوننا مع أن المدح فيه أضرار عظيمة كالكبر والإعجاب والكذب. وهذا دليل على ضعف الإيمان فإن الأخلاق السيئة أعظم ضررًا من الحيات والعقارب ونحوها. ولو أن إنسانًا نبهك على أن في ثوبك أو خفك أو فراشك حية أو عقربًا لشكرته ودعوت له وأعظمت صنيعه ونصيحته واجتهدت واشتغلت في إبعادها عنك وحرصت على قتلها. خادم الحرمين الشريفين: رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي. وهذه ضررها على البدن فقط ويدوم ألمها زمن يسير وضرر الأخلاق الرديئة على القلب ويخشى أن تدوم حتى بعد الموت ولا نفرح بمن ينبهنا عليها ولا نشتغل بإزالتها. بل نقابل نصح الناصح بقولنا له: تبكيتًا وتخجيلاً وأنت فيك وفيك ناظر نفسك ولا عليك منا كلٌ أبصر بنفسه. ونشتغل بالعداوة معه عن الانتفاع بنصحه بدل ما نشكره على نصحه لنا بتنبيهه لنا على عيوبنا، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأشغلنا بمداواتها ووفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساوينا بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين منقوووووووووووول فعلا اصبحت تشغلناا عيوب الناس عن عيوبنا تغير الحال للأسواء يارب سترك جزاك الله خير ونفع بك يقييم يعطيك مليوووووووووووون عافية حبيبتي
قد تراه يبتسم في وجهك حينما يريد..! وحين يكون قد" تْشَرْجَى عَلَيْكْ " يغير من نوع سلامه، وٱبتسامته، وينسى ما كان يتشدق به وهو في بيان أو موعظة من الآيات والذكر الحكيم والأحاديث النبوية الشريفة والقيم وأخلاق المسلم – قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ سورة آل عمران 134 – وعن أَبي ذرٍّ قَالَ: قَالَ لي رسولُ الله ﷺ: "لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ" رواه مسلم. – وعن أبي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادةَ، وأبي عبْدِالرَّحْمنِ مُعاذِ بْنِ جبلٍ رضيَ اللَّه عنهما، عنْ رسولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ:" اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ " رواهُ التِّرْمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ. ▪️ وها هنا يتراءى لك بشرا من طينة أخرى، وكأنك لم تعرفه من قبل.. وتعرف سلوكه.. وتستشعر منه بنوع من التعالي والتكبر وحب الذات الخالص لديه.. وسلامه البارد أحيانا.. والحار أخرى..! ▪️ وبعدها؛ لا بد من اتخاذ قرارك نحوه مستقبلا، ولا بد أن تتفاداه بأي طريقة كانت، كأن تحاول أن تبتعد عن أماكن تواجده مثلا أو تخفض من سرعتك أو تزيد فيها حسب مكان تواجده، حتى لا تلتقي به وتسلم عليه، ويرد عليك السلام حسب رغبته وطناطنه وأحواله، وحسب ما يحمله من صورة عنك في قلبه..!
صدقت أختاه ـ [أم سفيان المسلمة] ــــــــ [21 - 09 - 10, 10: 31 ص] ـ آمين جزاك الله خيرا أخيتي ورضي الله عن عمر بن الخطاب ـ [أم نور الدين] ــــــــ [23 - 09 - 10, 05: 00 ص] ـ بارك الله فيكن.. ـ [سائرة بعزم] ــــــــ [23 - 09 - 10, 07: 59 م] ـ نعم ما أحوجنا إلى من يسدي لنا عيوبنا,, سدد الله خطاك. ـ [أم نور الدين] ــــــــ [24 - 09 - 10, 08: 55 م] ـ وإياك أخيتي سائرة بعزم ـ [وفاء جان] ــــــــ [24 - 11 - 10, 10: 17 ص] ـ جزاكم الله خيرا ـ [أم نور الدين] ــــــــ [24 - 11 - 10, 12: 12 م] ـ وإياكم ـ [باحثة علم] ــــــــ [24 - 11 - 10, 05: 58 م] ـ بارك الله فيكن ـ [طويلبة علم حنبلية] ــــــــ [24 - 11 - 10, 07: 14 م] ـ بارك الله فيكِ، وتولّاك، وكفاكِ.. * وأودّ أن ألفتَ النّظر إلى أنّ النّصحَ: - يكونُ بأسلوبٍ مهذّبٍ ليِّن؛ ليكونَ مقَبولاً عندَ متلقّيه. - وأن يتفرّد النّاصحُ بالمنصوحِ، ويخبرهُ بما يجدهُ من عيبٍ! إذ الـ (نّصيحةُ) في الجماعة إن لم تغلُب الـ (مصلحة العامّة) عليها؛ تنقلب إلى (فضيحة) وهذا ما لا يحسُن بأدوبٍ متعلِّم! وقد أحسنَ القائل في قوله: تعمّدني النّصيحةَ بانفرادي... وجنّبني النّصيحةَ في الجماعة فإنّ النّصح بينَ النّاسِ نوعٌ... من التّوبيخِ لا أرضَ استماعه فإن خالفتني وعصيتَ أمري... فلا تجزع إذا لم تعطَ طاعة!
فكانت شهوة صاحب الدين في التنبيه على العيوب، عكس ما نحن عليه، وهو أن أبغض الناس إلينا الناصحين لنا والمنبهين لنا على عيوبنا، وأحب الناس إلينا الذين يمدحوننا مع أن المدح فيه أضرار عظيمة كالكبر والإعجاب والكذب. وهذا دليل على ضعف الإيمان فإن الأخلاق السيئة أعظم ضررًا من الحيات والعقارب ونحوها. ولو أن إنسانًا نبهك على أن في ثوبك أو خفك أو فراشك حية أو عقربًا لشكرته ودعوت له وأعظمت صنيعه ونصيحته واجتهدت واشتغلت في إبعادها عنك وحرصت على قتلها. وهذه ضررها على البدن فقط ويدوم ألمها زمن يسير وضرر الأخلاق الرديئة على القلب ويخشى أن تدوم حتى بعد الموت ولا نفرح بمن ينبهنا عليها ولا نشتغل بإزالتها. بل نقابل نصح الناصح بقولنا له: تبكيتًا وتخجيلاً وأنت فيك وفيك ناظر نفسك ولا عليك منا كلٌ أبصر بنفسه. ونشتغل بالعداوة معه عن الانتفاع بنصحه بدل ما نشكره على نصحه لنا بتنبيهه لنا على عيوبنا، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأشغلنا بمداواتها ووفقنا للقيام بشكر من يطلعنا على مساوئنا بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين. من كتاب "إرشاد العباد للاستعداد ليوم المعاد" ص 22 19-11-2012, 08:56 PM # 2 تعمّدني النّصيحةَ بانفرادي... وجنّبني النّصيحةَ في الجماعة فإنّ النّصح بينَ النّاسِ نوعٌ... من التّوبيخِ لا أرضَ استماعه فإن خالفتني وعصيتَ أمري... فلا تجزع إذا لم تعطَ طـاعة!
ان اعضم هديه يعطيها صديق هي نصيحه تكشف لي عيوبي وتساعدني على التخلص منها فلماذا ارى ان الكثير من الناس لا يتقبلونها وياخذ موقفا من ذالك مع ان هذا في صالحه ؟؟؟؟ ومساء النور ++++ معـك حق... ومسـاء الفل.. ^ـ^ أهلا و سهلا أشواق الغد. غالبا لا يتقبل الناس أن تُبدى لهم عيوبهم لأنهم يظنون أنفسهم بلا عيوب. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كلمة الحق لم تترك لي صاحبا وقال صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قالوا لمن يارسول الله قال لله ولملائكته ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم جزاك الله خيرا Mr. X 7 2013/06/26 مساء النور فياليتنا نتناصح فيما بيننا عندما نرى خطأ على أحدنا فربما كان غير مقصود وتنبه له...