لكنه يشير إلى أنه لم يتسن توثيق تلك الحكايات والقصص. ويتابع آل ناجي بأن من أشهر القرى "الطلحة والغيل والغايل والمسني وملاح ورشاد والحمرة وكتام"، أما أشهر الأحياء فظهران الجنوب الرحيب، والرحيب القديم التي تحمل طابعاً سياحياً فريداً وتستقطب العديد من الزوار خلال الإجازات. أما الباحث محمد مهاوش الوادعي فيلفت إلى أن المحافظة تشتهر بأسواقها الشعبية، أبرزها الخميس في ظهران الجنوب والاثنين في الحرجة ويرتادها جموع من الناس من القرى والأرياف المجاورة للتبضع وعرض وتسويق منتجاتهم من الحبوب والبقول والأغنام والخضار والفواكهة. وتتوزع على جوانب السوق الدكاكين والمحلات الشعبية لبيع البضائع التي تلقى إقبالا شعبياً متزايداً. طريق ظهران الجنوب - علب يعد منفذ علب على الشريط الحدودي مع اليمن، على بعد 15 كم، المنفذ الوحيد لمنطقة عسير مع اليمن. وتم تنفيذ مشروع طريق ظهران الجنوب - علب بتكلفة اجمالية بلغت 119 مليون ريال سعودي، ليكون من أهم الطرق الدولية البرية بين السعودية واليمن. وأنشأت وزارة المالية مجمعا حكوميا يشتمل على جميع الإدارات والمرافق الحكومية كالإمارة والشرطة والجوازات والصحة والدفاع المدني والبلدية والجمرك.
طريق ظهران الجنوب ابها - YouTube
حمل عدد من أهالي محافظة ظهران الجنوب الحدودية فرع وزارة النقل بمنطقة عسير المسؤولية الكاملة عما تعانيه المحافظة من وعورة وخطورة الطرق والشوارع الهيكلية الواقعة ضمن اختصاصات وزارة النقل، أو تلك التي تربطها بالمناطق الأخرى، فيما أجمع آخرون على ضرورة إعادة فتح مكتب الطرق والنقل في ظهران الجنوبوالذي أغلق لأسباب يجهلونها. طريق المقبرة أكد عضو مجلس الأهالي بظهران الجنوب مانع آل صبحان، أن الطريق الدولي ظهران الجنوب - خميس مشيط، لا يزال يعاني النسيان من قبل فرع وزارة النقل بعسير -حسب قوله- فعلى الرغم من أهمية الطريق الذي تسلكه آلاف المركبات على مدار الساعة كونه الشريان الحيوي الوحيد الذي يربط مناطق نجران وجازان وعسير والمؤدي إلى منفذ علب الدولي، إلا أنه لم يرصد له أي مشروع لتوسعته أو صيانته، حتى تحول إلى فخ لعابريه. المراكز الإدارية أشار المواطن محمد المقرحي إلى أهمية تلبية مطالب المناطق النائية فيما يتعلق بشق وافتتاح الطرق، إضافة إلى أن مراكز الحرجة وعلب والغايل والغول والنعضاء والحاجر والحمرة لا تزال تفتقد لخدمات فرع وزارة النقل بالمنطقة، مشددا على أهمية تنفيذ مشاريع الطرق كونها الشريان الحيوي لتوصيل بقية الخدمات كالصحة والتعليم والكهرباء.
الابن: فهمت يا أبي، وأعدك أنني منذ اليوم لن أتأخر عن التعاون مع الجميع. حوار بين شخصين عن الوطن دار هذا الحوار عن الوطن بين مُعلم وأحد طلابه فجاء كالتالي: الطالب: مُعلمي، إنني دومًا ما أسمع عن الوطن، ولكني لا أعرف ما هو معناه بالتحديد، هل يمكن أن تشرح لي مفهوم الوطن؟ المُعلم: حسنًا يا بني، فالوطن ليس فقط المكان الذي وُلدت ونشأت وكبرت فيه فحسب، بل هو أيضًا جميع ذكرياتك التي تكونت حتى هذه اللحظة، الوطن هو الأهل والأصدقاء والبيت الذي تربيت فيه والمدرسة التي تعلمت فيها، فالوطن يا بني هو الشيء الملموس والغير ملموس في ذات الوقت، فالشيء الملموس يتمثل في الأرض، أما الشيء الغير ملموس فهو الأمن والأمان الذي تشعر فيه وأنت تعيش فوق هذه الأرض وتحت هذه السماء. الطالب: وهل جميع الناس الذين يعيشون على أرض هذا الوطن يقدرون هذا المعنى؟ المُعلم: نعم يا بني، فالجميع هنا يحب وطنه، ويسعى جاهدًا لإعلاء رايته، وأكثر من يشعر بحب وطنه ذاك الذي اضطرته الظروف لمغادرته والإقامة في مكان آخر، فلا تمر عليه لحظة إلا والحنين إلى وطنه يقتله قتلًا، وينتظر اللحظة التي يعود فيها إليه حتى يقبل أرضه، ويتمنى لو لم يغادره أبدًا.
الطفل: بالطبع يا أبي هيا بنا. حوار بين شخصين عن التعاون طلبت الأم من ولدها أن يساعدها في ترتيب المنزل، ولاحظ الأب على ابنه الضجر وعلامات عدم الرضا، فاستدعاه ودار بينهم الحوار التالي: الأب: عزيزي، سوف أطلب منك طلبًا، اذهب إلى شقة جارنا واطلب منه كوبين وأخبره بأننا ننتظر ضيوف اليوم ونحتاج إلى أكواب زائدة. الابن: حسنًا سوف أذهب على الفور. الأب: لقد جئت سريعًا، حسنًا يا بني، اذهب إلى جارنا مرة أخرى وأطلب منه 3 أكواب. الابن: حسنًا يا أبي. الأب: بني، لقد زاد عدد الضيوف الذين سنستقبلهم اليوم، سوف أطلب منك هذه المرة أن تذهب إلى جارنا وتطلب منه 5 أكواب. الابن: حسنًا. الأب: ماذا فعلت يا بني، لقد سقطت منك الأكواب وتحطم أحدهما! الابن: لقد حدث ذلك دون قصد مني يا أبي، فلم أستطع حمل تلك الأكواب مرة واحدة وسقط أحدهما مني، كان يجب أن ترسل أخي معي حتى يحمل معي الأكواب. الأب: هل كنت تريد أن يعاونك أخيك في حمل الأكواب؟ الابن: نعم يا أبي. الأب: إذًا لماذا ظهر عليك الضجر والغضب عندما طلبت منك والدتك أن تساعدها في ترتيب المنزل؟ يا بني لقد خلق الله تعالى الناس في هذه الدنيا عونًا لبعضهم البعض، فلا يمكن لأي إنسان أن يعيش في هذه الدنيا بدون معاونة الناس، كما يجب عليه أن يتعاون معهم كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه (والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه).
التلميذ: انت محق يا معلمي من اليوم أعدك ألا أكذب مقتدياً بحبيبي رسول الله، أعتذر منك يا معلمي. المعلم: بارك الله فيك يا بني. حوار قصير بين شخصين عن الصداقة دار حوار بين فتاة ووالدتها ذات مرة عن الصداقة فكان كما يلي: الوالدة: لماذا تبدين حزينة يا عزيزتي. الفتاة: أشعر بالحزن من صديقتي يا أمي، دائماً تختفي كلما أصابها مكروه أو أحزنها شيء ما ولا تجيب على مكالماتي لها أو رسائلي، ثم تلومني لغضبي من هذه الأفعال. الوالدة: يا عزيزتي الصداقة علاقة راقية تجميع الأشخاص المختلفين وتربطهم ببعضهم طوال العمر، رباط يقوم على الوفاء المتبادل والرعاية المتبادلة الغير مشروطة بين الطرفين، يجمعهم الحب فلا يتمكن أي شيء آخر من تفريقهم. تتابع الوالدة: ومن واجب الأصدقاء تجاه بعضهم الوقوف بجانب بعضهم وقت الأزمات بالطريقة التي تساعدهم، ربما تجد صديقتك في عزلتها راحة وعندما تهدأ تلجأ لكي بعدها للتفكير سوياً فيما يحزنها، لكن دعيني أسألك هل تشعرين بالتقدير في علاقة الصداقة هذه أم أن وجودك لا قيمة له؟. الفتاة: انت محق يا أمي هي تهرب من حزنها بالعزلة عن الجميع في البداية ثم تأتي إلي، ونعم يا أمي أشعر بالتقدير منها لكل ما أقوم به لها مهما كان صغيراً لكن لما السؤال؟.