الثاني: جواز ترك المتعاطفين، قال الدماميني: الأمر بالإباحة لا إلزام فيه بالفعل، ولا حرج فيه بالترك ( [5]). وهذا المعنى غير موجود في التخيير؛ إذ أنه إلزام بفعل أحد الأمور المخيرة. الثالث: جواز القياس على المتعاطفين، قال سيبويه: تقول جالس عمرا أو خالدا أو بشرا كأنك قلت: جالس أحد هؤلاء ولم ترد إنسانا بعينه ففي هذا دليل أن كلهم أهل أن يجالس كأنك قلت جالس هذا الضرب من الناس ( [6]). فقوله: (لم ترد إنسانا بعينه)، وقوله: (كأنك قلت جالس هذا الضرب من الناس)، معناه: يباح لك مجالستهما، ومجالسة من سواهما ممن هو مثلهما، ولولاه لكان المعنى: يباح لك مجالسة أحدهما فقط، ويحرم عليك مجالسة من سواهما. وهذا المعنى غير موجود في التخيير؛ إذ أن التخيير معناه فعل أحد الأشياء المخيرة، وترك ما سواه. مثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم. ومن هنا فالإباحة يجوز فيها مع فعل أحد المتعاطفين ثلاثة أمور أخرى، هي الجمع، أو الترك، أو القياس، أما التخيير فلا يجوز فيه إلا أمر واحد لا غير، وهو فعل أحد المتعاطفين. ( [1]) ينظر الخصائص2/456 ( [2]) أمالي ابن الشجري3/71 ( [3]) رصف المباني ص131 ( [4]) شرح المفصل8/100 ( [5]) تحفة الغريب على مغني اللبيب للدماميني ص138 منشور مع حاشية الشمني ( [6]) الكتاب3/148 2010-12-15, 11:08 AM #9 رد: الواو في قوله: { مثنى وثلاث ورباع} أولا قولي: معنى (أو) في هذه الآية يدور بين الإباحة والتخيير، هذا سبق قلم مني؛ لأن الآية ليس فيها (أو)، وإنما كنت أعني أننا لو حملنا الواو على معنى (أو) فإنها لن تخرج عن المعنيين السابقين.
تنبيه: اضغط على كلمة شبكة المعلومات لتقرأ الكتاب
كانت هناك مفارقة ملفتة بشأن الطائرة التونسية، حيث أرسلها الرئيس السابق زين العابدين بن علي إلى شركة "سابينا تكنيكس" الفرنسية، قبل سقوطه بثلاثة أشهر، لتزويدها بصالون وغرفة نوم ومقاعد مخصصة لرجال الأعمال. رئيس جمهورية غارق في الثراء، لشعب معظمه غارق في الفقر، وهو لا يكتفي باقتناء طائرة من أفخر الطائرات الرئاسية في العالم، بل يقرر إضافة مقاعد وتفاصيل أخرى من التي تكتظ بها قصوره وأملاكه. سقط بن علي قبل أن يتسنى له تجربة مقاعد رجال الأعمال في الطائرة، ثم أعلن الرئيس المؤقت المرزوقي بيع طائرته لصالح الشعب. في أغسطس/ آب 2016 أعلنت صحيفة "لاتريبيون" الفرنسية، أن مصر تعاقدت مع شركة "داسو" الفرنسية، على شراء أربع طائرات فاخرة من طراز "فالكون أكس ٧"، قيمتها 300 مليون يورو. بشير علي محمد بخيت يكتب : أمريكا.. وجمهورية الاحتياطي المركزي!! - النيلين. حدث ذلك قبل شهور قليلة من قرارات بخاري وترامب السابقة، بخصوص الطائرات الرئاسية. وهنا أيضاً لابد من تسجيل بعض المفارقات، أولها أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي نشر بعدها بأيام تصريحاً بأن مصر مدينة لشركات الطيران الأجنبية العاملة فيها بمبلغ 275 مليون دولار، وأن الاتحاد يتعاون مع البنك المركزي المصري وسلطة الطيران المدني لإيجاد حلول لهذه الأزمة، كأن توقيت التصريح يومئ إلى غضب مكتوم من شراء مصر لهذه الطائرات، تحت وطأة تلك الديون.
أولا فبخصوص كلمة نزوة فالمقصود بها هنا رغبة عابرة أو طيش وقت قصير, أو كما يقال بالعامية "هبقة". تعليقك يا سيدي الكريم أتحسس فيه المثالية, والتي هي موجودة فعلا ولكن عند القليل جدا, ولا نكاد نراها إلا نادرا. مثني وثلاث ورباع ماليزيا. وما نراه من الكثير غير ما نفترض أنه الصواب. وعندي شعور أن لك نية خفية. أسعدك الله دنيا وآخرة,,,, 29 - 09 - 2009, 16:19 مشرفة سابقة تاريخ الانتساب: 08 2009 مشاركات: 403 أهم شي يكون عند الرجل القدره الماديه والمعنويه والثقافيه 29 - 09 - 2009, 16:27 الكاتب: نغم المعيه أسعدني مرورك أخت نغم كممثلة للجنس الناعم في هذا الموضوع وقد أثرتي سؤالا لعل يطرح هنا عند توفر القدرة التي ذكرت لدى الرجل, ما مدى قبول الفتاة أن تكون زوجة ثانية, وما مدى رضاها إن كانت الأولى أن يتزوج زوجها بأخرى حتى وإن كانت الأسباب مقنعة؟ وذلك في ظل تزايد مشكلة العنوسة في المجتمع. أرجو تبيان وجهة النظر من منظور أنثوي,,, 29 - 09 - 2009, 18:38 عضو فعّال تاريخ الانتساب: 08 2004 المكان: الرياض مشاركات: 354 شكلك تبغى تثني يامحمد الصفحة 1 من 3 1 2 3 > زوار هذا الموضوع الآن: 1 (0 عضو و 1 ضيف) ضوابط المشاركة غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد غير مصرّح لك بنشر ردود غير مصرّح لك برفع مرفقات غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك وسوم vB: نشيط الابتسامات: نشيط كود [IMG]: نشيط كود هتمل: خامل Trackbacks are نشيط Pingbacks are نشيط Refbacks are نشيط قراءة شروط العضوية و المشاركات التوقيت حسب جرينتش +3.
ولعل القارئـ/ة يسأل: فإذا تزوج الرجل مرة أخرى فظلم، أين تذهب المرأة ولمن تشكو؟ هو سيأثم وسيحاسب في الآخرة لكن ماذا عن الدنيا ؟ هل تبقى ترسف في أغلال الإذلال؟ فالجواب: أن الزواج في الشرع ليس سجنا لأحد الطرفين، لا المرأة ولا الرجل، بل هي صُحبة شريفة قوامها المعروف في الإمساك، فمتى اختل شرط المعروف حُقّ لهما أن ينفصلا، وليس الطلاق عيبا، بل هو حلّ مشروع في تلك الحالة، فلتطلب الزوجة الطلاق لتنجو من الظلم أو من وقوع الضرر عليها ماديا أو معنويا، كما صحّح بعض الفقهاء للمرأة أن تشترط أن لا يتزوج زوجها عليها وأوجبوا على الزوج الوفاء بهذا الشرط، فإن خالفه فلها طلب الفسخ. مثنى وثلاث ورباع ولن تعدلوا. قال ابن قدامة -رحمه الله-: "وجملة ذلك أن الشروط في النكاح تنقسم أقسامًا ثلاثة: أحدها: ما يلزم الوفاء به، وهو ما يعود إليها نفعه وفائدته، مثل أن يشترط لها أن لا يخرجها من دارها، أو بلدها، أو لا يسافر بها، أو لا يتزوج عليها، ولا يتسرى عليها، فهذا يلزمه الوفاء لها به، فإن لم يفعل، فلها فسخ النكاح. " (4) فأي ظلم لها في هذا؟! فإن قيل: لماذا لا يؤمر الزوج لزوما بالاقتصار على واحدة كما تؤمر المرأة بالاقتصار على زوج؟ قلنا: لأن طبائع الرجال والنساء تختلف، وكذا الحاجات النفسية والبدنية لكل منهما فضلا عن ما يتعلق بالتناسل ونسبة الأولاد وما إلى ذلك؛ فقياس الرجل على المرأة هنا قياس فاسد، والمساواة بينهما في هذا مخالفة للحكمة.
(تاريخ الخلفاء للإمام السيوطي ص 193) أخي الكريم: اجعل بربك كل عزك يستقر ويثبت فإذا اعتززت بمن يموت فان عزك ميت لا تخضعن لمخلوق على طمع فإن ذلك نقص منك في الدين لن يقدر العبد أن يعطيك خردلة إلا بإذن الذي سواك من طين فلا تصاحب غنيا تستعز به وكن عفيفا وعظم حرمة الدين واسترزق الله مما في خزائنه فإن رزقك بين الكاف والنون واستغن بالله عن دنيا الملوك كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين د. علي مشاعل تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
لا تخضـعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ.... فإنَّ ذلك نقـصٌ منك في الدِّينِ لن يقدرَ العبدُ أن يعطيَك خَرْدلةً.... إلا بإذنِ الذي سوَّاك مِن طينِ فلا تصـاحبْ غنيـًّا تستـعــزُّ بـه.... وكن عفيفًا وعظِّمْ حُرمةَ الدِّينِ واسترزقِ اللهَ مـمَّــا في خزائنِـه.... فإنَّ رزقَـك بينَ الكافِ والنُّونِ فاللهم اجعل فزعنا وسؤالنا لك وحدك لا شريك لك..
لا تخضعن لمخلوق على طمع... فإنّ ذلك نقص منك في الدين لن يقدر العبد أن يعطيك خردلة... إلا بإذن الذي سواك من طين فلا تصاحب غنياً تستعز به... وكن عفيفاً وعظم حرمة الدين واسترزق الله مما في خزائنه... فإن رزقك بين الكاف والنون ملحق #1 2019/03/01 زهـــور الأشــــــواق ليس الشافعي! !
ت + ت - الحجم الطبيعي أخرج البيهقي وابن عساكر من طريق أبي المنذر هشام بن محمد عن أبيه قال: أضاق الحسن بن علي رضي الله عنهما، وكان عطاؤه في كل سنة مئة ألف، فحبسها عنه معاوية في احدى السنين فأضاق اضاقة شديدة ثم قال: فدعوت بدواة لأكتب إلى معاوية لأذكره نفسي، ثم أمسكت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال: «كيف أنت يا حسن»؟ فقلت: بخير يا أبت، وشكوت إليه تأخر المال عني. فقال: (أدعوت بدواة لتكتب إلى مخلوق مثلك تذكره ذلك؟! ) فقلت: نعم يا رسول الله، فكيف أصنع؟ فقال: قل: «اللهم اقذف في قلبي رجاءك، واقطع رجائي عمن سواك، حتى لا أرجو أحدا غيرك.. لن يقدرَ العبدُ أن يعطيَك خَرْدلةً إلا بإذنِ الذي سوَّاك مِن طينِ | emjamal. اللهم وما ضعفت عنه قوتي، وقصر عنه عملي، ولم تنته إليه رغبتي، ولم تبلغه مسألتي، ولم يجر على لساني مما أعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين فخصني به يا رب العالمين». قال: فوالله ما ألححت به اسبوعا حتى بعث إليّ معاوية بألف ألف وخمسمئة ألف. فقلت: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ولا يخيب من دعاه. قال: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: «يا حسن، كيف أنت؟» فقلت: بخير يا رسول الله، وحدثته بحديثي، فقال: (يا بني، هكذا من رجا الخالق، ولم يرج المخلوق).
فالموفق من وفقه الله للدعاء، وفتح عليه أبوابه، ويسر له سبله وأسبابه، ووجه قلبه إليه، وحرك لسانه به، فالخلق كلهم محتاجون إلى الدعاء أشد من حاجتهم للهواء، مفتقرون إليه افتقار السمك للماء، لا غنى لأحدهم عنه طرفة عين { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد}. الله وحده دون من سواه يعلم النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس وكل صاحب حاجة إذا أراد أن يسأل ألا يسأل إلا الله، وألا يعلق قلبه بسواه:. ذلك أن الدعاء عبادة والعبادة لا ينبغي أن تصرف إلا لله: فعن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: [ إن الدعاء هو العبادة] ثم قرأ: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}( غافر:60). من قائل هذه الأبيات الرائعة !؟. قال الشوكاني "الدعاء هو أعلى أنواع العبادة وأرفعها وأشرفها» اهـ. وقال الشيخ ابن سعدي: «وقال تعالى: { فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(غافر:14).. فوَضْعُ كلمة «الدين» موضع كلمة «الدعاء» - يدل على أن الدعاء هو لب الدين وروح العبادة.. ففي الدعاء يظهر الذل والفاقة والافتقار والحاجة والعجز من السائل للمسئول.. وهي اعتراف من السائل بالعز والعلم والغنى والقدرة والسلطان للمسئول، وهو عين العبودية وقمة الافتقار؛ ولهذا كان الإمام أحمد يدعو ويقول: (اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة لغيرك، ولا يقدر على كشف الضر وجلب النفع سواك).
عِفُّوا تعِفَّ نساؤكم في المحرمِ *** وتجنَّبُوا ما لا يليقُ بمسلمِ قال الشافعي: عِفُّوا تعِفَّ نساؤكم في المحرمِ *** وتجنَّبُوا ما لا يليقُ بمسلمِ إنَّ الزِّنا دَينٌ إذا أقرضتًه *** كان الوفا مِن أهلِ بيتِك فاعلمِ يا هاتكًا حُرمَ الرجالِ وقاطعًا *** سُبلَ المودةِ عشتَ غيرَ مُكرَّمِ لو كنتَ حرًّا مِن سُلالةِ ماجدٍ *** ما كنتَ هتَّاكًا لحرمةِ مُسلمِ من يزنِ يُزنَ به ولو بجدارِه *** إن كنتَ يا هذا لبيبًا فافهمِ (ديوان الإمام الشافعي، ص[108]). وقال معن بن أوس: لعمرُكَ ما أهويتُ كفِّي لريبةٍ *** ولا حملتني نحوَ فاحشةٍ رجلي ولا قادني سمعي ولا بصري لها *** ولا دلَّني رأيي عليها ولا عقلي وأعلمُ أني لم تُصبني مصيبةٌ *** مِن الدهر إلا قد أصابتْ فتًى قبلي ولست بماشٍ ما حييتُ بمنكرٍ *** مِن الأمرِ لا يسعَى إلى مثلِه مثلي ولا مُؤْثرًا نفسي على ذي قرابةٍ *** وأُوثرُ ضيفي ما أقام على أهلي (أمالي القالي، [2/ 234]). وقال آخر: تقنَّع بالكفافِ تعشْ رخيا *** ولا تبغِ الفضولَ مِن الكفافِ ففي خبزِ القفارِ بغيرِ أُدْمٍ *** وفي ماءِ القِراحِ غنًي وكافِ وفي الثوب المرقَّع ما يُغطَّى *** به مِن كلِّ عُريٍ وانكشافِ وكلُّ تزيُّنٍ بالمرءِ زينٌ *** وأزينُه التزيُّنُ بالعفافِ ((روضة العقلاء) لابن حبان البستي، ص[150]).
وقال تعالى: { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}(يونس:106). وقال تعالى: { لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}( الرعد:14)، وقال تعالى: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}( الجـن:18). فإذا سألت فاسأل الله ولا تسألن أحدا سواه: قال طاووس لعطاء بن أبي رباح رحمهما الله: "إياك أن تطلب حوائجك ممن أغلق دونك بابه وجعل دونها حجابه، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك سبحانه وتعالى". وروى أبو داود والترمذي والحاكم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: [ مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ فَيُوشِكُ اللَّهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ](رواه أبو داود والترمذي والحاكم).