ثمرات الصبر على الأذى في سبيل دعوة الناس إلى التوحيد هي الاجابة هى: والذي يدعو إلى الله سبحانه لا بدَّ له من الصبر؛ لأن طريق الدعوة ليس مفروشًا بالورد، ولنا العِبَر الكثيرة فيما لقيه أنبياءُ الله من شتَّى أنواع الأذى وصبْرهم على ذلك، فحريٌّ بنا أن نقتدي بهم، وأن نتجمَّل بهذة الصفة العظيمة، خصوصًا في عصر الفِتَن هذا الذي كثُرتْ فيه الأهواء والآراء والمعاصي والشُّبَه، فلا سلاحَ لمناظرة هؤلاء ونُصْحهم إلَّا بالصبر، قال جل وعلا: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ ﴾ [آل عمران: 120]. بل إن الله تعالى أمرنا بالدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، فقال سبحانه: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، وقال أيضًا: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]، وقال أيضًا:﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3]. والدعوة هي التي تنقل الأمة إلى الخيرية، يقول تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)(آل عمران: من الآية110).
وأول ما بدأَ به خاتم الرسل محمّد -صلى الله عليه وسلم- كان الدعوة إلى الله عز وجل، ودعوة الناس إلى الإخلاص به بالعبادة، وأنذر المشركين من عذاب النار، واستمرّ على هذا النهج حتى لحقَ بالرفيق الأعلى صلى الله عليه وسلم. [2] حكم الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد الله سبحانه وتعالى ينادي المؤمنين في كتابه العظيم ويقول: "يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"، فالله سبحانه وتعالى يأمرنا بالصبر ، ويأمرنا أيضًا بأن نَفُوْقَ عدونا صبرًا، لنصبر أكثر من صبره؛ فإن الفوز والنصر دائمًا حليف الصابرين، كما يأمر الله نبيه بالصبر مع من يدعوهم إلى دين الله جلّ في علاه، [4] فيقول سبحانه: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا". حكم الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد - موقع المتقدم. والدعوة لها سلاحان هما: العلم، والصبر، وهما شرطان لصحتها وفاعليتها، أما شرط القبول عند الله فهو الإخلاص لله تعالى. [5] ويجب أن يكون صبرنا في الدعوة إلى الله هو السلاح الواقي، فإن أجر الصابرين عظيم، وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.
[5] الدعوة إلى التوحيد أفضل الأعمال وأحسنها. من اهتدى على يديه انسان إلى التوحيد والإسلام فإن كل ما يعمله من الصالحات من صلاة وزكاة وصيام وحج وغيرها له مثل أجره، من دون أن ينقص من أجر المدعو شيئاً. الدعوة إلى التوحيد رحمة بالبشر وإنقاذ لهم من عذاب نار جهنم. مواقف الرسل في الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد يعد تاريخ الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه خير مثال على الصبر العملي، فقد كانوا يثبتون على دعوتهم مهما خالفهم القوم، ومن هذه الأمثلة الكثيرة ما يأتي: [4] نبي الله نوح بقي يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا دون أن يمل من دعوتهم أو يدعو عليهم، ولم ينحرف إليهم مع كثرة عدد الكافرين، وعلى الرغم أن زوجته وولده كانوا من الكافرين، فلما أعلمه الله أنه لن يؤمن إلا من قد آمن دعا عليهم، وصبر على استهزائهم بدعوته. نبي الله إبراهيم عليه السلام دعا قومه بحج مَنطِقَه، فجادل ملكهم الذي ادعى أنه إله فبهت الذي كفر. الصبر على الأذى في الدعوة إلى الله. وجادل عبّاد الكواكب فغلبهم، وجادل عبّاد الأوثان فأقروا أنهم الظالمون، فلما غلبهم بالحجة قرروا أن يحرقوه، لكن ضعف الطالب والمطلوب، فقد جعل الله النار بردًا وسلامًا على سيدنا إبراهيم عليه السلام.
واجب الدعوة إلى الله تعالى هو الواجب العام الذي يشمل أفراد الأمة جميعا. قال تعالى: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108) فكل مسلم مأمور بالدعوة إلى الله تعالى؛ لأنه من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، والآية الكريمة تبين سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وهو الدعوة على بصيرة، ويقول: (أنا ومن اتبعني)، ونحن أتباعه، فالدعوة واجبة علينا. والدعوة هي التي تنقل الأمة إلى الخيرية، يقول تعالى: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)(آل عمران: من الآية110). فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر النابع من الإيمان بالله هو دعوتنا. هذه الدعوة لها سلاحان هامان هما: العلم، والصبر.. فهما شرطا صحتها وفاعليتها، أما شرط قبولها عند الله فهو الإخلاص لله سبحانه، فالدعوة لا بد لها من العلم لقوله تعالى: ( أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ)(يوسف: 108)، فالبصيرة: هي العلم، وهي الحكمة في قول الله سبحانه وتعالى: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)(النحل: من الآية125)، وهي الحق في قوله تعالى: ( وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)(العصر: من الآية3).
وكان عاقبة صبره أن رفعه الله في الدنيا، ولأجر الآخرة أكبر. وكذلك صبر أيوب، وصبر داود، وصبر موسى صبرا عظيما على فرعون، بل وعلى بني إسرائيل يدعوهم فيتفلتون، وصبر عيسى عليه السلام حتى أراد قومه صلبه لما لم يستطيعوا مجاراته فأنجاه الله منهم ورفعه إليه: ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ)(النساء: من الآية157)، وكان صبر نبينا الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم أعظم الصبر وعاقبته خير عاقبة، وجعل ذكره باقيا حيث جعل الله معجزة كل نبي تنتهي قبل موته، فلم يبق إلا أكبر معجزة لمحمد صلى الله عليه وسلم وهي التي أبقت في القلوب الإيمان بالأنبياء وبمعجزاتهم وبنزاهتهم وصدقهم وصبرهم في دعوتهم لأممهم. والله سبحانه جعل في كل أمة رسولا، فلما ختم الرسالات جعل الدعاة إلى الله هم الذين يخلفون الرسل في هذه الدعوة فيقومون بها فلابد أن يتخذوا من الصبر والعلم والإخلاص عدة لهم حتى يؤيدهم الله بقوته:( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً)(المائدة: من الآية3). فمنهج الإسلام منهج كامل لا يحتاج إلى إضافة أو حذف أو تغيير؛ لأن الله أكمله وأتمه ورضيه.
على الله تعود على الله يا ضايع في ديار الله من بعدك أنت يا غالي ما لي أحباب غير الله يلي مرمرت زماني كانك بطلت تهواني يا أبو الأحباب لاقيني من بعد غياب هنيني حاجي من دموعي تسقيني نشفت دموعي اي والله عتابا: على الله تعود بهجتنا والفراح وتغمر دارنا البسمة والفراح قضينا العمر ولف ضل وولف راح وضاع العمر هجران وغياب لو جاني يوم مرسالك و طمني يوم عن حالك لطرب الفؤاد كرمالك واسجد على أبواب الله
على الله تعود على الله يا ضايع في ديار الله من بعدك أنت يا غالي ما لي أحباب غير الله يلّي مرمرت زماني كأنّك بطّلت تهواني يا أبو الأحباب لاقيني من بعد غياب هنّيني حاجي من دموعي تسقيني نشفت دموعي أي والله عتابا على الله تعود بهجتنا والفراح وتغمر دارنا البسمة والفراح قضينا العمر ولف ضل وولف راح وضاع العمر هجران وغياب لو جاني يوم مرسالك وطمّني يوم عن حالك لطرب الفؤاد كرمالك وآسجد على أبواب الله.
كلمات الاغنية على الله تعود على الله تعود على الله يا ضايع في ديار الله من بعدك أنت يا غالي ما لي أحباب غير الله يلي مرمرت زماني كانك بطلت تهواني يا أبو الأحباب لاقيني من بعد غياب هنيني حاجي من دموعي تسقيني نشفت دموعي اي والله عتابا: على الله تعود بهجتنا والفراح وتغمر دارنا البسمة والفراح قضينا العمر ولف ضل وولف راح وضاع العمر هجران وغياب لو جاني يوم مرسالك و طمني يوم عن حالك لطرب الفؤاد كرمالك واسجد على أبواب الله أضيفت من قبل صاحب الموقع شارك
على الله تعود على الله غناء وديع الصافى اللغه لبنانى الملحن فريد الأطرش المؤلف ميشال طعمه مقام راست تعديل كلمات [ تعديل] على الله تعود يا ضايع في ديار الله من بعدك أنت يا غالي ما لي أحباب غير الله يلي مرمرت زماني كانك بطلت تهواني ارجع يا حبيبي و انساني حيالله تعود... على الله يا أبو الأحباب لاقيني من بعد غياب هنيني حاجي من دموعي تسقيني نشفت دموعي اي والله عتابا: على الله تعود بهجتنا والفراح وتغمر دارنا البسمة والفراح قضينا العمر ولف ضل وولف راح وضاع العمر هجران وغياب لو جاني يوم مرسالك و طمني يوم عن حالك لطرب الفؤاد كرمالك واسجد على أبواب الله
ع الله تعود كلمات