لقي عشريني مصرعه غرقا مساء اليوم في مياه سد وادي تندحة بخميس مشيط. واوضح الناطق الرسمي للدفاع المدني بعسير العقيد محمد بن عبدالرحيم العاصمي ان عمليات الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط تبلغت بغرق شاب سعودي يبلغ من العمر 22 عام) في مياه سد وادي تندحه. محطة تنقية لـ"سد تندحة" بنظام "الترشيح" - جريدة الوطن السعودية. وقال إنه جرى انتشال جثته من قبل غواصي الدفاع المدني من قاع المياه ومن ثم نقلها إلى مستشفى خميس مشيط المدني لاستكمال الإجراءات اللازمة. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الشاب توفي متأثرا باسفاكسيا الغرق عندما كان يحاول السباحة، فيما نقل مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري تعازيه لذوي المتوفى ، منوها إلى خطورة السباحة في مثل هذه المواقع حتى وان كان الشخص يجيد ها. وقال العصيمي إن هذه المواقع تحوي مخاطر كثيرة مثل الطمي أو الطين اللزج الموجود بقاع المياه الذي قد يتسبب في نشوب الشخص والإمساك به ومن ثم غرقه أو ما تحويه من صخور وأشجار وشجيرات تكون المياه قد طمرتها.
تنوع وفرص للاسثمار السياحي على ضفاف سد وادي تندحة شرقي محافظة خميس مشيط بمسافة 20 كلم، تتنوع معطيات الجمال الطبيعي التي جعلت منه قبلة سياحية يرتادها الأهالي والزوار الذين وجدوا المتعة على ضفافه ما بين جداول المياه، والمسطحات الخضراء، والتشكيلات الصخرية، والمساحات المفتوحة ذات الأشجار المتنوعة التي تحيط بالمكان من كافة اتجاهاته. ويبلغ طول السد 120م ويقارب ارتفاعه 24. 5م، فيما تبلغ السعة التخزينية أكثر من أربعة ملايين م3 من المياه. "الرياض" وقفت على ضفاف بحيرة سد تندحة وتنقل بالصورة جمال الطبيعة التي تفيض بها، في الوقت الذي تفتح فيه نافذة لإمكانية الاستثمار السياحي، باعتبار المكان يتطلب المزيد من الخدمات البلدية والسياحية والأمنية التي تحقق الاستفادة الجيدة من جمال الطبيعة وعناصر الجذب السياحي شرقي محافظة خميس مشيط. بحيرة سد تندحة جمال الطبيعة ينقصه الخدمات
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18) ولهذا قال [ تعالى] ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن) وهذا كما قال تعالى: ( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده [ وكفرنا بما كنا به مشركين. فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا]) الآيتين ، [ غافر: 84 ، 85] وكما حكم تعالى بعدم توبة أهل الأرض إذا عاينوا الشمس طالعة من مغربها كما قال [ تعالى] ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) الآية [ الأنعام: 158]. وقوله: ( ولا الذين يموتون وهم كفار) [ الآية] يعني: أن الكافر إذا مات على كفره وشركه لا ينفعه ندمه ولا توبته ، ولا يقبل منه فدية ولو بملء الأرض [ ذهبا]. الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم - الجزء: 2 صفحة: 154. قال ابن عباس ، وأبو العالية ، والربيع بن أنس: ( ولا الذين يموتون وهم كفار) قالوا: نزلت في أهل الشرك. وقال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، قال: حدثني أبي ، عن مكحول: أن عمر بن نعيم حدثه عن أسامة بن سلمان: أن أبا ذر حدثهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله يقبل توبة عبده - أو يغفر لعبده - ما لم يقع الحجاب ".
( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما). قوله تعالى: ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما). اعلم أنه تعالى لما ذكر شرائط التوبة المقبولة أردفها بشرح التوبة التي لا تكون مقبولة ، وفي الآية مسائل: المسألة الأولى: الآية دالة على أن من حضره الموت وشاهد أهواله فإن توبته غير مقبولة ، وهذه المسألة مشتملة على بحثين: البحث الأول: الذي يدل على أن توبة من وصفنا حاله غير مقبولة وجوه: الأول: هذه الآية وهي صريحة في المطلوب. وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني . [ النساء: 18]. الثاني: قوله تعالى: ( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا) [ غافر: 85]. الثالث: قال في صفة فرعون: ( إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين آلآن) [ ص: 7] ( وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين) [ يونس: 90 ، 91] فلم يقبل الله توبته عند مشاهدة العذاب ، ولو أنه أتى بذلك الإيمان قبل تلك الساعة بلحظة لكان مقبولا. الرابع: قوله تعالى: ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها) [ المؤمنون: 99 ، 100].
وقوله: "حتى ذكر فواقًا" ، أي: فواق ناقة. وهذا مما يريدون به الزمن القليل القصير ، وأصل "الفواق" (بضم الفاء وفتح الواو) هو الوقت بين الحلبتين ، إذا فتحت يدك وقبضتها ثم أرسلتها عند الحلب. (52) "الكظم" (بفتحتين) وجمعه "كظام" (بكسر الكاف) و "أكظام" ، وهو مخرج النفس عند الحلق. يريد: عند خروج نفسه ، وانقطاع نفسه. ومنه قليل: "كظم غيظه" ، أي رده وحبسه ، و "رجل كظوم" ، شديد الكتمان لما يعتلج في نفسه. وكان في المخطوطة: "ما أخذ بكظمه" وهو خطأ من الناسخ ، وقد رواه ابن الأثير ، وخرجه السيوطي في الدر المنثور 2: 131 ، ونسبه لابن جرير وابن المنذر ، باللفظ الذي أثبته ناشر المطبوعة الأولى ، وهو الصواب المحض إن شاء الله. (53) الأثر: 8867 - خرجه السيوطي في الدر المنثور 2: 131 ، ونسبه أيضًا لأبي داود في ناسخه ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم. (54) يعني الأثر رقم: 8866 ، فيما سلف. (55) في المخطوطة بعد قوله: "معنى مفهوم" ما نصه: "لأنهم إن كانوا الذين قبلهم في معنى واحد ، من أن جميعهم كفار. الإفتاء المصرية: الغريق شهيد والمعاصي "دى حاجة بتاعت ربنا" | دنيا الوطن. ولا وجه لتفريق أحكامهم والمعنى الذي من أجله بطل أن تكون توبة واحد" ، وهي عبارة مضطربة أشد الاضطراب ، إلا أن الناسخ ضرب بقلم خفيف على لام "لأنهم" ، فتبين لي أن الذي بعدها "إذ كانوا الذين قبلهم" ، وسقطت الواو من الناسخ الساهي عن كتابته.
وهي (اللذان واللذين، واللتان واللتين، واللّاتي واللواتي واللائي). ولا ندري علّة لذلك فمن شاء فليبحث في بطون المطولات لعله يحظى لهذا التفريق بصلة وسبب. 3- نون النسوة قسمان: المخففة، وهي ضمير بإطلاق، والمشدّدة وفيها رأيان الأول: أنها حرف يدل على النسوة، وما قبلها هو الضمير سواء كان هاء نحو: (يتوفاهنّ) أو الكاف مثل: (يجعلكنّ). والثاني أنها جزء من الضمير.. إعراب الآية رقم (17): {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17)}.
إذا تقرر هذا فإن الإسلام قد حرَّم التعدي على مال المسلم، بأي شكل من أشكال التعدي كالسرقة والاختلاس والنهب والسلب وغيرها، وحرمة مال المسلم ثابتة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء:10]. وصح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: " إن دمائكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم " (رواه البخاري ومسلم). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلُ المسلم على المسلم حرامٌ، دمه وعرضه وماله " (رواه الترمذي وابن ماجة، وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/180). وقال صلى الله عليه وسلم: " لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه " (رواه أحمد والبيهقي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في إرواء الغليل 5/279). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لتؤدنَّ الحقوقَ إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء -التي لا قرن لها- من الشاة القرناء " (رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: " على اليد ما أخذت حتى تؤديه " (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال حسن صحيح، ورواه الحاكم أيضاً وصححه).
المسألة الثانية: أنه تعالى ذكر قسمين ، فقال في القسم الأول: ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة) ، وهذا مشعر بأن قبول توبتهم واجب.
الثاني: أن الشدائد التي يلقاها من يقرب موته تكون مثل الشدائد الحاصلة عند القولنج ، ومثل الشدائد التي تلقاها المرأة عند الطلق أو أزيد منها ، فإذا لم تكن هذه الشدائد مانعة من بقاء التكليف فكذا القول في تلك الشدائد.