قال المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية اليمنية، العقيد ركن تركي المالكي، إن قيادة التحالف تتلقى عدداً كبيراً من الاتصالات والرسائل للتبليغ عن أفراد عناصر قائمة المطلوبين التي تضم قادة الميليشيات الحوثية الانقلابية. وأكّد العقيد المالكي أن استراتيجية قيادة التحالف هي التعامل مع تلك البلاغات بمنتهى السرية من أجل حماية المبلغين، في حين تتخذ قيادة التحالف إجراءاتها الخاصة في التعامل مع البلاغات والتحقق منها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته قيادة التحالف في مدينة الرياض مساء اليوم (الأربعاء)، لبيان آخر المستجدات في الحرب على الحوثيين، وتفاصيل العمليات الإنسانية والإغاثية الجارية.
↑ أ ب ت "Ten Most Wanted Fugitives Program" ، FBI، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2013. ^ Melley, Brian and Greg Risling (2011-06-23). FBI arrests mob boss Whitey Bulger in Calif. Associated Press. ^ "FBI Ten Most Wanted" ، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2011. ^ Pelofsky, Jeremy (10 أبريل 2012)، "FBI replaces bin Laden on Ten Most Wanted list"، Yahoo! من هم القادة الحوثيين الثلاثة المدرجين ضمن قائمة العقوبات الأميركية - aljaridapost. News، Reuters. بوابة السياسة بوابة الولايات المتحدة بوابة شرطة في كومنز صور وملفات عن: قائمة العشرة الأكثر طلبا لمكتب التحقيقات الفدرالي
مضيفاً، إن"إعلان السعودية عن تلك القائمة لم يكن سوى ردة فعل متشنجة غداة استهداف الحوثيون لمطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ باليستي، ما لبثت أن هدأت بعد ذلك، ربما بإرادة ذاتية، أو ربما نتيجة نصائح وضغوط أمريكية وأوروبية". وأوضح،" أعتقد أن الرياض لم تكن بحاجة للإعلان عن قائمة سوداء ورصد مكافأت مالية مقابل تقديم معلومات عن قيادات الحوثي التي غالبا ما تظهر معظمها في فعاليات ومناسبات عامة، وعروض عسكرية يجرى الإعلان عنها مسبقا، في حال أرادت استهداف أياً منهم".
وجاء الاعلان عن اللائحة والمكافآت المالية غداة اطلاق المتمردين لصاروخ جرى اعتراضه فوق الرياض وسقطت قطع منه على ارض مطار العاصمة السعودية.
يوسف المداني ووضع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، يوسف المداني، في المرتبة الثامنة ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا، ورصد 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده. ولعب المداني دورا بارزا في اجتياح العاصمة صنعاء أواخر 2014م، حيث كان قائد المجاميع الحوثية التي اقتحمت دار الرئاسة وحاصرت منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، وفرضت الجماعة -قبل استكمالها الانقلاب على السلطة الشرعية-، تعيينه ممثلا لها في اللجنة الأمنية العليا، إلى جانب أخيه طه المداني الذي لقي مصرعه في غارة للتحالف العربي وتحفظت الميليشيا على خبر مقتله لأكثر من عام حفاظا على معنويات مقاتليها. همزة الوصل مع إيران وحزب الله تشير معلومات إلى أن يوسف المداني، هو همزة الوصل الرئيسة بين ميليشيا الحوثي والحرس الثوري الإيراني وحزب الله، حيث تولى عملية التواصل والإشراف على تدريب عناصرهم هناك، واستقدام خبراء ومدربين إيرانيين ومن حزب الله إلى اليمن، بجانب إشرافه الكامل على العمليات اللوجستية للدعم المقدم للحوثيين. كما تولى عقب اجتياحهم صنعاء، عملية الإفراج عن الإيرانيين المقبوض عليهم لدى السلطات اليمنية في عمليات موثقة لتهريب الأسلحة وآخرها سفينة جيهان 1 و2.
وبحسب المصادر ضمت القائمة الداعية الزيدي المعروف يحيى الديلمي وأحد المؤسسين للميليشيات ورئيس مجلسها السياسي السابق صالح هبرة والناشطين: حسين الأملحي وجميل الشامي وحسين جحاف والقياديين، فارس أبو بارعة وسليمان الغولي. هذه التطورات أتت عقب إعلان النائب أحمد سيف حاشد استعداده للاعتصام وسط ميدان التحرير احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية للسكان، وقوله إن الحوثيين وَلَّوْا على السكان «اللصوص والفاسدين» وأنه «لا يولي الفاسد إلا الفاسد، ولا يولي الناهب إلا ناهب». فيما دعا زميله النائب عبده بشر السكان في مناطق سيطرة الميليشيات إلى تنفيذ إضراب جزئي لمدة يومين كل أسبوع والتوقف عن شراء السلع التي يتم التلاعب بأسعارها وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم دعا لتنفيذ عصيان مدني شامل، بسبب ما آلت إليه الأوضاع من تدهور وعدم صرف المرتبات وتكميم الأفواه وحجز الحريات والتهديدات والغلاء الفاحش والأزمات وانعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي والجرعات التي تنفد، وفقاً لما جاء في بيان وزعه بشر على وسائل الإعلام. ووجه النائب اليمني عبده بشر الدعوة إلى من سماهم الأحرار والشرفاء من أدباء وكتاب ومثقفين وأكاديميين وتربويين وصحافيين وإعلاميين وشعراء وشخصيات ونقابات ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب للعب دور في الحد من تلك الجرائم ورفع الظلم.
وفي ما يلي أسماء المطلوبين ومكاتب العمل المسجلين فيها: • أحمد إبراهيم محمد التويجري (مطلوب) مسجل في مكتب العمل في بريدة على أنه لا يزال على رأس عمله. • حسين محمد عبده (مطلوب) مسجل على أنه على رأس عمله، بحسب سجلات مكتب العمل في الرياض. • أحمد صالح علي الشيحة (مطلوب) لايزال على رأس عمله، بحسب سجلات مكتب العمل في الرياض. • رائد عبدالله سالم الظاهري الحربي (قتل في عملية نقطة تفتيش الحمراء في جازان في شهر شوال الماضي)، من الذين أنهيت خدماتهم، إذ كان مسجلا في مكتب العمل في الرياض. • بدر محمد ناصر الشهري (مطلوب) لايزال على رأس عمله، بحسب سجلات مكتب العمل في الرياض. • عادل فليح سالم العنزي (مطلوب) من الأشخاص الذين أنهيت خدماتهم، بعد أن كان مسجلا في مكتب العمل في الرياض. • عبدالله سالم دحيم القحطاني (مطلوب) مسجل في مكتب العمل في الدمام، بأنه لا يزال على رأس عمله. • عبدالله عبدالرحمن محمد الحربي (ألقي القبض عليه في اليمن وتسلمته المملكة)، أنهيت خدماته بحسب سجلات مكتب العمل في جدة. • عبدالله فراج محمد الجوير (مطلوب) لايزال على رأس عمله بحسب سجلات مكتب العمل في الرياض. • عبدالمحسن عبدالله إبراهيم الشارخ (مطلوب) أنهيت خدماته، بحسب سجلات مكتب العمل في الرياض.
المصادر
وأسس بعدها هو وصالح وعبد العزيز كعكي شركتهم التي تعنى بالمعاملات المصرفية، ثم تم تحويلها إلى "البنك الأهلي التجاري" بعد اجتماعه بوزير المالية حينها الشيخ عبد الله سليمان واقتراحه عليه بأنه قد حان الوقت لأن تتحرر المملكة من سيطرة البنوك الأجنبية ليكون لها مصرفها الخاص، ومن وقتها كان تأسيس البنك الأهلي عام 1953. [2] وفي عام 1949 ولد للشيخ سالم ابناً اسماه خالد، والذي كان ترتيبه الثاني بين إخوته.