وأشار الوفد أيضا إلى الحالة الهشة لعملية السلام في السودان، كما يتضح بشكل مأساوي من مقتل أكثر من 200 شخص في الآونة الأخيرة في غرب دارفور، حيث أدان الوفد بشدة هذا العنف، داعياً إلى محاسبة المسؤولين، وضرورة التنفيذ السريع للهياكل الأمنية االمنصوص عليها بموجب اتفاق جوبا للسلام". وأكد الوفد أن السلام الدائم في دارفور والمنطقتين وأجزاء أخرى من السودان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالانتقال المدني إلى الديمقراطية، مجددا دعم حكوماتهم والاتحاد الاوروبي الثابت لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة. ويضم الوفد الزائر كلا من "فريدريك كليفر، المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي، والالماني ثورستين هتر، مدير ادارة شرق إفريقيا، والمبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان، إندري ستيانسن، وبيتر لورد، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشرق إفريقيا والسودان وجنوب السودان، بالاضافة إلى أنيت ويبر، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي".
الخرطوم – (الديمقراطي) اشترط مبعوثون غربيون إستئناف الدعم المالي الدولي للسودان، بما في ذلك الإعفاء من الديون، بتشكيل حكومة مدنية ذات مصداقية، محذرين "من أي اتفاق أو حكومة ناتجة عن اجراءات غير شاملة تفتقر إلى المصداقية لدى الجمهور السوداني والمجتمع الدولي". وأعرب الوفد عن قلقه البالغ إزاء اعادة تنصيب أعضاء النظام المباد مرة أخرى، مما يزيد من حدة التوترات ويفاقم صعوبة تنفيذ الإصلاحات. عمر مدنية تويتر الجمعية. واختتم مسؤولون رفيعون من "فرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي" زيارة مشتركة إلى الخرطوم لإظهار الدعم للشعب السوداني والانتقال المدني نحو الديمقراطية. ودعا المبعوثون في بيان مشترك إلى إحراز تقدم فوري نحو حكومة انتقالية مدنية من خلال العملية السياسية التي يقودها السودانيون والتي تيسرها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونتامس)، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد). ورحب بإعلان الميسرين عن عقد اجتماع الحوار السوداني في 10-12 مايو المقبل، داعياً جميع أصحاب المصلحة السودانيين إلى المشاركة البناءة والكاملة في هذه العملية، محذرا من مخاطر التأخير.
عمر الدقير دعا رئيس حزب المؤتمر السوداني للإتفاق على ترتيبات دستورية تنشأ بموجبها سلطة مدنية تباشر إنجاز مهام الفترة الانتقالية العالقة وتمضي بما تبقى منها نحو انتخابات عامة حرة ونزيهة. الخرطوم: التغيير أطلق رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، نداءً لقوى الثورة بالشروع الفوري في تكوين مركز موحد عبر جسم تنسيقي بقيادة سياسية موحدة لانهاء الانقلاب العسكري. وأوضح "الدقير" أن ذلك يأتي ضمن جبهة عريضة لا تذوب فيها الأطراف وإنما يبقى كل طرف بما يمثله، على أن يعمل الجميع لإنجاز هدف إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه عبر التنسيق الإعلامي والميداني. ودعا رئيس حزب المؤتمر السوداني في مقال منشور على (التغيير)، لأن يتفق المركز الموحد على رؤية سياسية مشتركة. رئيس «المؤتمر السوداني» ينادي لتكوين مركز موحد وتبني ترتيبات دستورية لإنهاء الانقلاب - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان. وأن تتضمن الإتفاق على ترتيبات دستورية تنشأ بموجبها سلطة مدنية تباشر إنجاز مهام الفترة الانتقالية العالقة وتمضي بما تبقى منها نحو انتخابات عامة حرة ونزيهة بنهايتها. ونوه إلى أن يكون ضمن المتفق عليه وجود مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة تكون مسؤولة عن حراسة حدود الوطن من أي اعتداء. وأن يكون ودورها في الانتقال هو حماية ومساندة الشرعية الدستورية، ولا شأن لها بالسياسة وصراعاتها.
المواضيع كيفية التعامل مع ضغوط الحياة التعامل مع ضغوط الحياة هي من الأمور التي يجب على الجميع معرفتها للحفاظ على الصحة الشخصية والنفسية، ومن هنا سنعرض لك كيفية التعامل مع الضغوطات! لا أحد منا سليم وبعيد عن المشاكل والضغوطات الحياتية، فجميعنا نمر بأوقات صعبة ومتوترة تسبب لك مشاكل على الصعيد الصحي أو النفسي. ومن هنا تأتي الحاجة الى التعامل مع هذه الضغوطات بطريقة صحيحة للتغلب عليها و التخلص من التوتر والضغط النفسي. كيفية التعامل مع ضغوط الحياة كثيرة هي الطرق التي يمكنك اتباعها للتعامل مع ضغوط الحياة: ممارسة التمارين الرياضية: من اهم الطرق للتعامل مع ضغوط الحياة والتخلص من حالات التوتر والعصبية هي الإنخراط في ممارسة النشاطات الدنية. فينصح الكثير من الأطباء ان في حال الشعور بالغضب او التوتر المشي في الهواء الطلق مما يمكنه المساعدة أيضاً في تحسين ن جودة النوم. الحصول على المزيد من النوم والراحة: تعتبر قلة النوم سبب كبير للتوتر، فالإجهاد والضغوطات النفسية ومشاكل الحياة تمنعنا من الراحة والنوم بشكل مريح ومناسب. وننصحك من هنا بالحصول على أوقات كافية من الراحة والنوم والحصول على حمام دافئ قبل الذهاب الى النوم مع قراءة كتاب أو قصة.
يمكن القيام بأي هواية مسلية مثل السباحة والقراءة مما يخفف من ضغط الحياة. إجراء بعض التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء ومنها تمارين التنفس التي تساعد على خفض ضربات القلب. يمكن تحمل العديد من المسؤوليات بشكل أكبر في العمل أو المنزل، ولكن بالقدر الكافي حتى لا يسبب ضغط أكبر. تجنب المواقف العصيبة والصعبة التي تسبب التوتر أو الاجهاد حتى لا تزيد من الضغط النفسي. يجب ممارسة بعض الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء ومنها اليوغا. ممارسة رياضة المشي في الصباح الباكر فهي تساعد على الهدوء من خلال استنشاق الهواء البارد. يمكن بكل سهولة التعامل مع ضغوط الحياة من خلال التفكير الصحيح في كيفية إدارة هذه الضغوط، حتى يمكن التخلص منها أو التعادل معها مما لا يسبب ضغط نفسي أو عصبي على الإنسان وتجنب أي أضرار سلبية على الصحة العامة. قد يهمك أيضا: علامات الرجل العاشق الولهان
تقبل الضغط والإجهاد والتعامل معه وكأنه جزء طبيعي خلال اليوم وعدم زيادة المصاعب والمشكلات في الحياة. عدم المبالغة فى الأمور وإبقاء المشكلات في الحد المناسب لها وعدم زيادتها حتى لا يتعقد الأمر أكثر. تحمل المسؤوليات في القرارات الشخصية حتى يكون الأمر أفضل. استخدام التقنيات المتعددة التي تساعد على التخلص من التوتر والضغط النفسي الناتج عن العمل. تجنب إحداث أي رد فعل قوي حتى لا يسبب حالة نفسية سيئة للشخص الذي يشعر بضغوط شديدة في الحياة. إدارة الوقت حتى يمكن التخلص من ضغوط الحياة والتعامل معه بطريقة صحيحة يجب إدارة الوقت لتنفيذ المهام بشكل مستمر فى أوقاتها. يمكن إحضار بعض المخططات التي تساعد على كتابة المهام قد ضرورية خلال اليوم مما يقلل من ضغط الحياة. عدم ترك المهام اللازمة إلى أوقات متأخرة هذا يعمل على تراكم العمل مما يسبب ضغط نفسي قوي. قد يهمك أيضا: علامات الحب في مواقع التواصل الاجتماعي كيفية ادارة ضغوط الحياة هناك بعض النصائح التي يمكن من خلالها إدارة ضغوط الحياة للتقليل من الإجهاد الوظيفي والنفسي على مدار اليوم، وذلك كما يلي: أخذ العطلات من فترة إلى أخرى حتى يمكن الاسترخاء بشكل كامل للجسم.
التغيرات المفاجئة: تلعب دور هام في زيادة الأعباء النفسية خاصة إذا أدت لوجود اختلاف جذري في حياة الشخص وتفكيره مثل وفاة شخص مُقرب. العلاقات الشخصية: إذا شاب علاقة الفرد بعائلته أو أصدقاءه أو زملاءه في العمل أي توتر فهي تؤثر بشكل سلبي على صحته النفسية. العمل: يشكل العمل واحدًا من أكثر الأسباب المؤدية لإصابة الفرد بالضغط والتوتر، وذلك من خلال عدة عوامل مثل زيادة المهام المُكلف بها الفرد بشكل يفوق طاقته، أو معاناته من تشاحنه مع زملاءه، أو إرهاقه بشكل مستمر دون الحصول على راحة، أو عدم حب الفرد لوظيفته. الظروف المادية: لها دور يُعد هو الأكبر في إصابة الفرد بالتوتر الدائم، حيث لا ينقطع تفكيره عن كيفية تدبير أموره والتخلص من أزماته المادية. اساليب التخلص من ضغوط الحياة معرفة سبب الضغط: إذا عرف الإنسان مصدر توتره والضغوطات في حياته فسيكون من السهل عليه التخلص منها وبالتالي تحسين نفسيته، فإذا كان مصدر التوتر علاقة بشخص ما فمن الأفضل أن ينهيها، وإذا كان مصدره العمل فعليه أن يبحث عن عمل آخر. الرياضة: تساعد بشكل كبير على إفراز هرمون السعادة والقضاء على القلق والتوتر إذا داوم الإنسان على ممارستها وخاصة اليوجا.
الاعتناء بالنفس يمكن للشخص أن يحاول السيطرة على ردة فعله تجاه ضغوطات الحياة من خلال اتباع بعض الخطوات، كالآتي: [٣] ممارسة التمارين الرياضية: تعد ممارسة التمارين الرياضية وسيلة ممتازة للتخلص من التوتر والقلق؛ إذ إنها تساعد على إفراز هرمون الإندروفين (بالإنجليزية: Endorphins) الذي يسمى بهرمون السعادة أيضاً. الاهتمام بالوجبات اليومية: يؤثر التوتر والضغط على شهية شخص بشكل عام، ولذلك فعليه الانتباه بأن يتناول الوجبات اليومية بانتظام. النوم الكافي: يجب الحصول على عدد ساعات كافية من النوم كل يوم، لكي يعمل الجسم على إصلاح نفسه بنفسه. المراجع ↑ Lawrence Robinson, Melinda Smith, Robert Segal, "Stress Management" ،, Retrieved 19-8-2018. Edited. ↑ Elizabeth Scott (5-7-2018), "How to Deal With Stressors and Challenges" ،, Retrieved 19-8-2018. Edited. ^ أ ب 21-12-2016, "Managing Daily Stress" ،. Edited.
الراحة: عندما لا يحصل الإنسان على كفايته من النوم يوميًا فهذا من شأنه أن يزيد من توتراته لأنه سيكون مُرهق جسديًا وذهنيًا. الهدوء: يجب على الفرد التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وأن يتحكم في ردود أفعاله حتى لا تتسم بالعدوانية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إرخاء الجسد وشد عضلاته، وممارسة التمارين المُخففة للضغط النفسي، فضلًا عن الانتظار لعدة ثواني قبل إصدار أي رد فعل في المواقف المختلفة حتى يتم التصرف بحكمة وعقلانية. التغذية السليمة: يجب الحرص على تناول الوجبات بشكل منتظم، كما يمكن الاستعانة بالمكملات الغذائية والأعشاب التي تحتوي على مضادات الأكسدة وتقلل من الضغط النفسي. الحد من تناول الكافيين: إذا كان الشخص يعاني من توترات نفسية فعليه التوقف عن تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة، فالكافيين الزائد في الجسم يزيد من توتر الإنسان وقلقه. الدعم النفسي: والذي يمكن الحصول عليه من خلال قضاء أطول وقت ممكن مع العائلة لأن ذلك يساعد على تخفيف ضغوطات الحياة وتجاوزها. الموسيقى: تلعب الهادئة دورًا كبيرًا في استرخاء النفس وراحتها والتخفيف من التوتر النفسي. التنزه: يمكن للفرد أن ينفصل عن كل ما يسبب له الشعور بالضغط من خلال الحصول على أجازة قصيرة بين الحين والآخر، فهذا سيساعده بنسبة كبيرة على استعادة هدوءه ومواصلة حياته بشكل طبيعي.