واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على وافر نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
مفردات ذات علاقة: آداب السلام ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ المسلِمَ إذا عادَ أخاه المسلِمَ لِمْ يَزَلْ فِي مَخْرَفَةِ الجنةِ حتَّى يرْجِعَ) [٧] اتباع الجنازة (إذا مات فاتّبعه): ذلك أن من تبع جنازة وصلى عليها فله من الأجر قيراط، فإن تبعها وسار معها حتى تُدفن، كان له من الأجر قيراطان، واتباع المسلم للجنازة فيه أداء لحق لله، وحق للميت أيضاً، ولأقاربه الأحياء. حق المسلم على المسلم خمس إسلام ويب. هجر المسلم أخاه المسلم حرَّم الله عز وجل هجر المسلم أخاه المسلم فوق ثلاث؛ لما في هذا الهجر من تضييع للحقوق، وإهمال للواجبات المكلّف بها المسلم تجاه كل مسلم، إلا أنه نتيجة لتقلّبات الأمور، وتغيّر الظروف والأحوال، واختلاف أفكار وتوجهات كل فرد عن الآخر، تحصل الخلافات في الأداء ووجهات النظر بين الأفراد، وكثيراً ما تتطور هذه الخلافات لتصل إلى حد الهجر، والذي قد يصل إلى ثلاثة أيام، فيصبح الهجر محرّماً. قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلُّ لرجُلٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فوقَ ثلاثِ ليالٍ، يلتقِيانِ: فيُعرِضُ هذا، ويعرِضُ هذا وخيرُهُما الَّذي يبدأُ بالسَّلامِ) ، [٨] وجه الاستدلال بهذا الحديث أنّ فيه التصريح بحرمة هجر المسلم أخاه المسلم فوق ثلاثة أيام. [٩] المراجع ↑ سورة الحجرات، آية: 10.
قال الشوكاني رحمه الله: " وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: (حَقُّ الْمُسْلِمِ) أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي تَرْكُهُ وَيَكُونُ فِعْلُهُ إمَّا وَاجِبًا أَوْ مَنْدُوبًا نَدْبًا مُؤَكَّدًا شَبِيهًا بِالْوَاجِبِ الَّذِي لَا يَنْبَغِي تَرْكُهُ، وَيَكُونُ اسْتِعْمَالُهُ فِي الْمَعْنَيَيْنِ مِنْ بَابِ اسْتِعْمَالِ الْمُشْتَرَكِ فِي مَعْنَيَيْهِ، فَإِنَّ الْحَقَّ يُسْتَعْمَلُ فِي مَعْنَى الْوَاجِبِ، كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ، وَكَذَا يُسْتَعْمَلُ فِي مَعْنَى الثَّابِتِ وَمَعْنَى اللَّازِمِ وَمَعْنَى الصِّدْقِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ: الْمُرَادُ بِالْحَقِّ هُنَا الْحُرْمَةُ وَالصُّحْبَةُ. حق المسلم على المسلم خمس – تجمع دعاة الشام. " انتهى من "نيل الأوطار" (4/21). 1- فرَدّ السلام واجب إذا كان السلام على واحد ، وإذا كان على جماعة كان فرضا على الكفاية ، أما ابتداء السلام فالأصل فيه أنه سنة ، جاء في "الموسوعة الفقهية" (11/314): " ابْتِدَاءُ السَّلاَمِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ) وَيَجِبُ الرَّدُّ إِنْ كَانَ السَّلاَمُ عَلَى وَاحِدٍ. وَإِنْ سَلَّمَ عَلَى جَمَاعَةٍ فَالرَّدُّ فِي حَقِّهِمْ فَرْضُ كِفَايَةٍ ، فَإِنْ رَدَّ أَحَدُهُمْ سَقَطَ الْحَرَجُ عَنِ الْبَاقِينَ ، وَإِنْ رَدَّ الْجَمِيعُ كَانُوا مُؤَدِّينَ لِلْفَرْضِ ، سَوَاءٌ رَدُّوا مَعًا أَوْ مُتَعَاقِبِينَ ، فَإِنِ امْتَنَعُوا كُلُّهُمْ أَثِمُوا لِخَبَرِ ؛ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلاَمِ... " انتهى.
انتهى من "زاد المعاد" (2/437). 6- أما نصحه إذا استنصحه: فالأظهر في النصيحة أنها واجبة على الكفاية. شرح حديث حقُّ المُسلمِ على المُسلمِ خمسٌّ: ردُّ السلام. قال ابن مفلح رحمه الله: " وَظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ وَالْأَصْحَابِ وُجُوبُ النُّصْحِ لِلْمُسْلِمِ ، وَإِنْ لَمْ يَسْأَلْهُ ذَلِكَ ، كَمَا هُوَ ظَاهِرُ الْإِخْبَارِ.. " انتهى من "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/307). وقال الملا علي القاري رحمه الله: " (وإذا استنصحك) أي طلب منك النصيحة (فانصح له) وجوباً، وكذا يجب النصح وإن لم يستنصحه " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (5/213). وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ مَعْنَى الْحَقِّ هُنَا الْوُجُوب ، خلافًا لقَوْل بن بَطَّالٍ الْمُرَادُ حَقُّ الْحُرْمَةِ وَالصُّحْبَةِ وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ هُنَا وُجُوبُ الْكِفَايَةِ " انتهى من "فتح الباري" (3/113). والله تعالى أعلم.
وأما إذا عَطَسَ ولم يحمد اللّه تعالى فأنه لا يُشمّت، وكذا لو حمد اللّه تعالى ولم يسمعه الإِنسان لا يشمّته. ولكنه إذا لم يحمد الله أصلاً استحب لمن عنده أن يذكره الحمد، كما ذكر ذلك النووي 13. وأما إذا عطس اليهودي أو النصراني، أو ما شابههما؛ فلا يدعو له بالرحمة، وإنما يدعو له بالهداية؛ لحديث أبي موسى الأشعري قال: كانت اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول: يرحمكم الله، فكان يقول: (( يهديكم الله، ويصلح بالكم)) 14. حقوق المسلم على المسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب - الإسلام سؤال وجواب. الحق الخامس: عيادة المريض: ( وإذا مرض فعده) أي إذا مرض فإن من حقه عليك أن تزوره، وأنت في زيارته لم تزل في خرفة من خرف الجنة؛ فعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع). قيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال:( جناها) 15. ويستحب له إذا زاره أن يقعد جنب رأسه، وأن يدعو له بما كان النبي يدعو لمن يزوره؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده فقال: (( لا بأس طهور إن شاء الله)) الحديث 16.. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض)) 17.
الرفعُ من السجودِ وقول الله أكبر ، ووضع اليدين على الركبتين والدعاء بالدعاءِ المأثور عن الرسولِ عليه الصلاةُ والسلام (ربِّ اغفِرْ لي وارحَمْني واهدِني وعافِني وارزُقْني) [٧]. السجود مرةُ ثانية، وبعد النزول إلى السجود يقول: (سبحان ربي الأعلى) ثلاثاً.
السّلام: هو توجيه الرأس نحو اليمين ثم اليسار، في مذهب المالكيّة ومذهب الشافعيّة أعتبروا التسليمة الأولى ركنٌ من أركان الصلاة، وأما مذهب الحنابلة أعتبروا على أن التسليم على الجانب الايمن ويليه الأيسر ركنٌ من أركان الصلاة، وبالنسبة لمذهب الحنفية اعتبروا أن التسليمتان واجبتان. الطمأنينة: تعني أن يسكن المصلي بين حركات الصلاة وأفعالها، وقد اعتبرها ثلاث مذاهب أنها ركن من أركان الصلاة وهم (الشافعية، المالكية، الحنابلة)، أما مذهب الحنفية اعتبروا الطمأنينة واجبة. صفة الصلاة من التكبير إلى التسليم. الترتيب: يعني القيام بأركان الصلاة بالترتيب كما أدّاها النبيّ ﷺ وعند جمهور الفقهاء أعتبروا أن الترتيب ركنٌ، وأعتبروا عدم الترتيب داعي لبطلان الصلاة، وبإجماع من الفقهاء أنه حتى لو كان عدم الترتيب عن غير قصد (سهو) يكون داعي لبطلان الصلاة، وبالنسبة لمذهب الحنفية أجمعوا أنه يجب الترتيب بالأفعال التي تتكرر بكلّ ركعة؛ كالقراءة، ولكن فرضوا الأفعال التي لا تتكرر بكل ركعة. [6]
النبي ﷺ قال: ثم يدعو، ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه وهذا من دعواته -عليه الصلاة والسلام- في التشهد الأخير قبل أن يسلم، بعد التحيات، وبعد الصلاة على النبي ﷺ وبعد قوله: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال. صفة الصلاة الصحيحة بالتفصيل كل شهر. بعد هذا يجتهد في الدعاء بما تيسر، ثم يسلم تسليمتين: (السلام عليكم ورحمة الله) عن يمينه (السلام عليكم ورحمة الله) عن يساره، هذا تمام الصلاة، يفتحها بالتكبير، ويختمها بالتسليم، هكذا كان -عليه الصلاة والسلام- فينبغي للمؤمن والمؤمنة تحري هذا، وأن يصلي كما صلى النبي ﷺ؛ لأنه قال: صلوا كما رأيتموني أصلي اللهم صل عليه وسلم. المقدم: اللهم صل عليه. الشيخ: نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.