الوصف الوظيفي مطلوب مندوب مبيعات لشركة تقنية تعمل في مجال البرمجيات والتسويق الالكتروني المهام الوظيفية: المهارات 1- خبرة لا تقل عن 4 سنوات 2- تحقيق أهداف المبيعات 3- إمكانيه البحث عن عملاء من موارد مختلفة عن طريق الانترنت 4- معاونه ودعم فريق المبيعات وارشادهم على الطرق والإمكانات المتاحة. المتطلبات و المهارات: 1- حاصل على بكالوريوس (إدارة اعمال او تسويق أو اقتصاد أو ما يتعلق به) 2- خبره في المبيعات 3- خلفيه قوية عن التسويق الإلكتروني. 4- يجيد التواصل مع العملاء بشكل احترافي 5- لديه مهارة التواصل كتابا وشفهيا باحترافية 6- القدرة على بناء علاقة سريعة مع كلا من العملاء ومقدمي الخدمات 7- خبرة في استخدام الكمبيوتر في كل المهام الموكلة 8- قادر على العمل بشكل مريح في بيئة سريعة الخطى *الراتب قابل للتفاوض * العمل بدوام كامل من الشركة. وظائف مبيعات في جدة، السعودية. * برجاء إرسال السيرة الذاتية عن طريق البريد الإلكتروني تفاصيل الوظيفة منطقة الوظيفة جدة, المملكة العربية السعودية قطاع الشركة تطوير البرمجيات; التسويق عبر الهاتف طبيعة عمل الشركة صاحب عمل (القطاع الخاص) نوع التوظيف دوام كامل الراتب الشهري غير محدد عدد الوظائف الشاغرة 2 المرشح المفضل الشهادة بكالوريوس/ دبلوم عالي
قدم سيرتك الذاتية الان اضغط هنا لاظهار الهاتف قدم للوظيفة بدون تسجيل بالبريد الالكترونى!
التفرغ التام والجدية في العمل.
فما موصولة وفاء {فكلوا} للتفريع. ويجوز أن يكون عطف جملة على جملة، وتكون (ما) شرطية وجواب الشرط {فكلوا ممّا أمسكن}. وخُصّ بالبيان من بين الطيّبات لأنّ طيبه قد يخفى من جهة خفاء معنى الذكاة في جرح الصيد، لاسيما صيد الجوارح، وهو محلّ التنبيه هنا الخاصّ بصيد الجوارح. وسيُذكر صيد الرماح والقنص في قوله تعالى: {ليبلونّكم الله بشيء من الصيد تنالع أيديكم ورماحكم} [المائدة: 94] والمعنى: وما أمسك عليكم ما علّمتم بقرينة قوله بعدُ {فكلوا مما أمسكن عليكم} لظهور أن ليس المراد إباحة أكل الكلاب والطيور المعلّمة. ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح – المنصة. والجوارح: جمع الجارح، أو الجارحة، جرى على صيغة جمع فاعلة، لأنّ الدوابّ مراعى فيها تأنيث جمعها، كما قالت العرب للسباع: الكواسب، قال لبيد: غُبْس كواسِبُ ما يُمَنّ طعامها ولذلك تُجمعَ جمعَ التأنيث، كما سيأتي {فكلوا ممّا أمسكن عليكم}. {ومكلِّبين} حال من ضمير {علّمتم} مبيّنة لنوع التعليم وهو تعليم المكلِّب، والمكلِّب بكسر اللام بصيغة اسم الفاعل مُعلّم الكلاب، يقال: مكلِّب، ويقال: كَلاَّب. ف {مكلِّبين} وصف مشتقّ من الاسم الجامد اشتقّ من اسم الكلب جريًا على الغالب في صيد الجوارح، ولذلك فوقوعه حالًا من ضمير {علّمتم} ليس مخصّصًا للعموم الذي أفاده قوله: {وما علّمتم} فهذا العموم يشمل غير الكلاب من فُهود وبُزَاة.
ويقول r: «وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم » ( [1])، ويقول عليه الصلاة والسلام: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه » ( [2]) أي: ما لا يهمه في أمور دينه ودنياه، ولا تتعلق عنايته ولا مسئوليته به. ولقد كان سلفنا الصالح رحمهم الله يحذرون من الدخول فيما لا يعنيهم أشد الحذر، ويخافون من الوقوع والانزلاق في فضول القول، وفضول النظر، وفضول الاستماع ؛ لما يعلمون من الخطر العظيم في فضول هذه الأشياء، فرب كلمة قذفت بصاحبها في قعر جهنم، ورب نظرة أوقدت في قلب صاحبها شواظًا من النار، ورب استماع ألقى صاحبه في المهالك والفجور. ماهي الجوارح. وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة t ، عن النبي r قال: « إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب » ( [3]). وقد روي عن أبي ذر t ، عن النبي r في حديث طويل جاء فيه: «.. وعلى العاقل أن يكون بصيرًا بزمانه، مقبلًا على شأنه، حافظًا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه ». وروى الترمذي عن أنس t قال: توفي رجل من أصحاب النبي r فقال رجل: أبشر بالجنة، فقال رسول الله r: « أولا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه، أو بخل بما لا يغنيه » ( [4]).
ويدلّ لذلك تكرّر ذكر الطيّبات مع ذكر الحلال في القرآن، مثل قوله: {اليومَ أحلّ لكم الطيّبات} [المائدة: 5] وقولِه في الأعراف (157): {ويُحلّ لهم الطيّبات ويحرّم عليهم الخبائث} وعن الشافعي: الطيّبات: الحلال المستلذّ، فكلّ مستقذر كالوزغ فهو من الخبائث حرام. قال فخر الدين: العبرة في الاستلذاذ والاستطابة بأهل المروءة والأخلاق الجميلة، فإنّ أهل البادية يستطيبون أكل جميع الحيوانات، وتتأكّد دلالة هذه الآيات بقوله تعالى: {خلق لكم ما في الأرض جميعًا} [البقرة: 29] فهذا يقتضي التمكّن من الانتفاع بكل ما في الأرض، إلاُّ أنّه دخله التخصيص بحرمة الخبائث، فصار هذا أصلًا كبيرًا في معرفة ما يحلّ ويحرم من الأطعمة. منها أنّ لحم الخيل مباح عند الشافعي. وقال أبو حنيفة: ليس بمباح. حجّة الشافعي أنّه مستلذّ مستطاب، والعلم بذلك ضروري، وإذا كان كذلك وجب أن يكون حلالًا، لقوله تعالى: {أحل لكم الطيبات}. وفي «شرح الهداية» في الفقه الحنفي لمحمد الكاكي أنّ ما استطابه العرب حلال، لقوله تعالى: {ويحلّ لهم الطيّبات} [الأعراف: 157]، وما استخبثه العرب حرام، لقوله: {ويحرّم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157]. والذين تعتبر استطابتهم أهل الحجاز من أهل الأمصار، لأنّ القرآن أنزل عليهم وخوطبوا به، ولم يُعتبر أهل البوادي لأنّهم يأكلون ما يجدون للضرورة والمجاعة.
حتى ترى الرجل يُشار إليه بالدِّين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يُلقي لها بالًا، يزلُّ بالكلمة الواحدة أبعد مما بين المشرق والمغرب والعياذ بالله". والله لا يدخل الناسُ النارَ إلا بما حصَدتْ ألسنتُهم! تأمل قول الله عز وجل: ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴾ [الفرقان: 72]. أي إذا مررتَ بمجلس غيبة أو نميمة، فمُرَّ عليه منكِرًا ما سمعتَ منهم، وامضِ مسرعًا ولا تلتفت إليهم، فوقتك أثمنُ من أن تنصت لهؤلاء. قيل لعيسى عليه السلام: أوصِنا. قال: لا تتكلموا أبدًا. فقالوا له: ومن يطيق ذلك؟ قال: فلا تتكلموا إلا بخير. اختر الآن ما بين أن تجعل لسانك إما جنَّتَك أو نارك! فاخترْ ما شئت.....