عنوان الكتاب: حلية طالب العلم (ط. الرسالة) المؤلف: بكر بن عبد الله أبو زيد حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: مؤسسة الرسالة سنة النشر: 1422 - 2002 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 94 الحجم (بالميجا): 1 تاريخ إضافته: 13 / 12 / 2014 شوهد: 107380 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح
من الادب أن تعلم شيخك أنك ستكتب 3. خامسا: التّلقي عن المبتدع 3. قال الامام مالك-رحمه الله-: ( لا يؤخذ العلم عن صاحب بدعة يدعو إلى هواه 4. الفصل الرابع 4. أدب الزّمالة 4. إن أخاك الحق من كان معك.. و من يضر نفسه لينفعك.. ومن إذا ريب زمانٍ صدعك شتّت فيه شمله ليجمعك 4. احذر قرين السوء 5. الفصل الخامس 5. آداب الطالب في حياته العلمية 5. أولا: كِبَر الهمة في العلم 5. ثانيا: النّهمة في الطلب 5. و من صفات أولي الايمان نهمتهم في العلم** حتى اللقى أغبط بذي النهم 5. ثالثا: الرحلة للطلب 5. رابعا: حفظ العلم كتابةً 5. العلم صيد و الكتاب قيده 5. خامسا: حفظ الرعاية 5. سادسا: تعاهد المحفوظات 5. تعاهد علمك من وقت لآخر 5. سابعا: التّفقه بتخريج الفروع على الأصول 5. ثامنا: اللجوء إلى الله تعالى في الطلب و التحصيل 5. افزع الى الله بالدعاء و الانكسار بين يديه 5. تاسعا: الأمانة العلميّة 5. فمن تحدّث بغير أمانة فقد مسّ العلم بقرحة 5. عاشرا: الصدق 5. ( تعلّم الصدق قبل أن تتعلّم العلم) 5. الحادي عشر: جُنّة طالب العلم 5. نصف العلم ( لا أدري) 5. الثاني عشر: المحافظة على رأس مالك(ساعات عمرك) 5. إياك و تأمير التسويف على نفسك 5.
أشد ما علق في ذهني منه هو إحدى المحاذير في نهاية الكتاب، قيل فيها: "العلمُ ثلاثة أشبار، مَن دخل في الشِبر الأول؛ تكَبّر، ومَن دخل في الشِبر الثاني؛ تواضَع، ومَن دخل في الشِبر الثالث؛ علم أنه ما يعلم".. اللهم نستعيذ بك من أن نكون ذوي شبرٍ واحد... كتاب ممتاز أنصح به، وحرف الشيخ بكر لا يُملّ منه لأصحاب الذوق الأدبي:)) " أولُ خطواتي في طلب العلم واسأل الله التوفيق " ٢٧ / ١٢ / ١٤٣٩.. رحم الله أقواما كان يرون العلم شريفا.. مكرمة من الله.. لا تناسب سفيها ولا أحمقا ولا قليل الديانة. فنقلوه من الصدور للصدور نقيا طيبا.. فنفعوا به وانتفعوا.. ووصل إلينا كضوء الشمس. حتى ابتذلناه واستبدلناه بالرخيص.. فضاع وضعنا... وصارت مائدة العلم تبسط لكل آكل ووارد. فاللهم اجعلنا من الأولين ولا تجعلنا من الآخرين. وارزقنا الأدب قبل العلم.. فنزداد بالعلم أدبا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وابعد عنا العجب وحب الرئاسة وعبادة الظهور. واجعلنا من الأخفياء الأتقياء.. عظيمي القدور عندك أولا قبل ال.. عادة بحب أستخرج و أكتب ثمار و معاني أعجبتني في أي كتاب أقرأه... في هذا الرائعة وجدتني هانسخ الكتاب تقريباً:"D.. هذه القراءة الثالثة لهذه الحلية الرائقة، وقد كانت قراءتي الأولى لها بشرح الشيخ العثيمين والثانية على شيخنا الأصولي زهران كاده التونسي بتوشيحها للشيخ المختار العربي مؤمن الجزائري وهذه الثالثة للحلية مستقلّة، وهي أفضل ما يتحلى به طالب العلم مما يزيّن علمه من أخلاق وآداب وفضائل تنفي عنه الغرور والتكبر والعجب والمراء والرياء وغير ذلك من الرذائل التي تفسد العلم وتذهب بهيبته من قلب حامله وطالبه، فهي بحق حلية كالحلية!
كتاب موجز وكثيف الأفكار وضروري لكل طالب عالم لا سيما في أوقاتنا هذه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وجملنا بالأدب والتقوى خفيف الوزن، ولغته سهلة بسيطة مفيد جدًا لطلبة العلم، فيه من النصائح المهمة والموجزة في وريقات، منقوشة بأسلوب أدبي جميل وبليغ. مصنف صغير جمع جملة من الآداب التي على طالب العلم أن يتحلى بها وقد اتبع المؤلف سنة السابقين أو من سبقه من العلماء سواء كانوا من علماء السلف أو غيرهم في التصنيف والتأليف في هذا المجال وهو من الكتب الخاصة بالأدب وذلك لأهمية الأدب فالأدب دلالة على انتفاع طالب العلم بالعلم الذي تلقاه وربما تعرفون من شأن الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه أنه كان يحضر مجلس الإمام أحمد خمسة آلاف طالب، ( 500) كانوا يكـتبون العلم، والبقية ينظرون إلى أدبه وأخلاقه وسَمْتِـهِ. وكيف يتصرف في هذا المجلس وكيف يرون من تخشعه وت.. (احذر أن تكون أبا شبر فقد قيل العلم ثلاثة أشبار من دخل في الشبر الأول تكبر ومن دخل في الشبر الثاني تواضع. ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه مايعلم) كتاب نافع في آداب طلب العلم استعنت في بعض المواضع بشرح الشيخ ابن عثيمين له. هذا الكتاب لم يكن لنا قراءة فقط.. بل استمعت إلى شرح للشيخ ابن عثيمين له!
[14] الإعراض عن مجالس اللغو: لا تطأ بساط من يغشون في ناديهم المنكر, ويهتكون أستار الأدب, متغابياً عن ذلك, فإن فعلت ذلك فإن جنايتك على العلم وأهله عظيمة. [15] التحلي بالرفق: التزم الرفق في القول, مجتنباً الكلمة الجافية. فإن الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة, وأدلة الكتاب والسنة في هذا متكاثرة. [16] التأمل: التحلي بالتأمل, فإن من تأمل أدرك, وقيل: " تأمل تدرك " وعليه فتأمل عند التكلم بماذا تتكلم وما هي عائدته. [16] الثبات والتثبت: تحل بالثبات والتثبت, لا سيما في الملمات والمهمات, ومنه: الصبر والثبات في التلقي, وطي الساعات في الطلب على الأشياخ, فإن " من ثبت نبت "[17] كيفية الطلب ومراتبه: " من لم يتقن الأصول حرم الوصول ", و " من رام العلم جملة ذهب عنه جملة" وعليه فلا بد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه بضبط أصله ومختصره على شيخ متقن لا بالتحصيل الذاتي, آخذاً الطلب بالتدرج[18] تلقى العلم عن الأشياخ: الأصل في الطلب أن يكون بطريق التلقين والتلقي عن الأساتيذ, والمثافنة للأشياخ, والأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف وبطون الكتب.
[13] التمتع بخصال الرجولة: تمتع بخصال الرجولة, من الشجاعة, وشدة البأس في الحق, ومكارم الأخلاق, والبذل في سبيل المعروف, حتى تنقطع دونك آمال الرحال. وعليه فاحذر نواقضها من ضعف الجأش, وقلة الصبر, وضعف المكارم, فإنها تهضم العلم, وتقطع اللسان عن قولة الحق, وتأخذ بناصيته إلى خصومة في حالة تلفح بسمومها في وجوه الصالخين من عباده. [13] هجر الترفُّه: لا تسترسل في ( التنعم والرفاهية) فإن البذاذة من الإيمان. وعليه فازور عن زيف الحضارة, فإنه يؤنث الطباع, ويرخي الأعصاب, ويقيدك بخيط الأوهام, ويصل المجدون لغاياتهم, وأنت لم تبرح مكانك, مشغول بالتأنق في ملبسك... فكن حذراً من لباسك, لأنه يعبر لغيرك عن تقويمك في الانتماء والتكوين, والذوق,... والناس يصنفونك من لباسك, بل إن كيفية اللبس تعطى للناظر تصنيف اللابس من: الرصانة والتعقل. أو التمشيخ والرهبنة. أو التصابي وحب الظهور. فخُذ من اللباس ما يزينك ولا يشينك, ولا يجعل فيك مقالاً لقائل, ولا لمزا للامز, وإذا تلاقى ملبسك وكيفية لُبسك بما يلتقى مع شرف ما تحمله من العلم الشرعي, كان أدعى لتعظيمك والانتفاع بعلمك, بل بحُسن نيتك يكون قُربةً, إنه وسيلة إلى هداية الخلق للحق.