كما قال كل من حسين شريف وأخيه أبكر شريف، اللذين قدما إلى العيون برفقة أسرتيهما: أننا ولأول مرة نأتي للعيون الحارة بالخوبة، وما قدمنا لها إلا بحثاً عن العلاج، وكما تشاهد الحال، فليس هناك خصوصية للنساء، فهن قد يغادرن دون أن يستفدن من العين. وأضاف المواطن عبده محمد فقيهي بان حرارة المياه في العيون مرتفعة جدا، وقال: أتمنى من الجهات المعنية المحافظة عليها وان يتم تنظيمها وترتيبها بالطريقة التي تتناسب مع الزائر، مؤكداً أيضا على ضرورة توفر دورات مياه مستقلة للنساء والأطفال. من جانبه، قال الأستاذ رستم الكبيسي المدير التنفيذي للهيئة العليا للسياحة بجازان: هناك فريق عمل ميداني من الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على المستجدات المتعلقة بتطوير العيون الحارة بالخوبة، مبيناً أن هناك تعاوناً مع إمارة منطقة جازان والغرفة التجارية، كما ذكر أن هناك اتفاقيات مبرمة مع أمانة منطقة جازان للعمل على مواصلة التشاور لطرح موقع العيون الحارة بالخوبة للاستثمار، وقد تم تكليف أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة لعمل الدراسات الفنية اللازمة لتطوير الموقع، موضحاً أن موقع العيون الحارة يعد استراتيجياً لوجود سوق الخوبة المعروف.
يذكر أن المعرض تضمن "60"مشروعاً علمياً تنوعت بين الابتكارات والبحوث.
وصل منتج المنطقة إلى الدول الأوروبية والأمريكية واليابان.. شجرة المانجو يصل عمر البعض منها إلى 100 عام تعد منطقة جازان من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة العربية السعودية لما تزخر به من مقومات طبيعة وهبها الله تعالى لها من حيث توفر التربة الصالحة للزراعة والمياه الجوية المتوافرة بكميات كبيرة وجريان العديد الأودية بها على مدار العام. وتشتهر المنطقة بزراعة أشجار المانجو وإنتاجها الغزير أكثر من غيرها من الأنواع والأصناف والمنتجات الزراعية الأخرى التي يتم زراعتها بالمنطقة, حيث تعد شجرة المانجو التي قد يصل عمر البعض منها إلى 100 عام من أبرز الفواكه الاستوائية التي نجحت زراعتها بمنطقة جازان. وبدأت قصة نجاح زراعة المانجو بالمنطقة منذ العام 1982ه عندما قامت وزارة الزراعة ممثلة بمركز الأبحاث الزراعية بالمنطقة في إدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها مصر والسودان وأمريكا والهند وأستراليا وكينيا وإجراء العديد من الدارسات والتجارب عليها وزراعتها فأثبتت نجاحها وبدأت عمليات التوسع في زراعة المانجو بالمنطقة.