مميزات نظام التقاضي عن بعد وحضور جلسات التقاضي بالترافع الالكتروني – المنصة المنصة » السعودية » مميزات نظام التقاضي عن بعد وحضور جلسات التقاضي بالترافع الالكتروني مميزات نظام التقاضي عن بعد وحضور جلسات التقاضي بالترافع الالكتروني، في الوقت الذي يعيش فيه العالم أجمع صراعاً مع فيروس كورونا، الذي لم يترك بلداً إلا وهاجمه، بدأ العالم أجمع يبحث عن كل ما هو جديد يمكنه من استمرار حياته وأعماله بشكل أقرب إلي الشكل الطبيعي المعتاد، ويملك العالم من التطور التكنولوجي ما ساعده في تخطي عقبة الإغلاق المتكرر في إطار مواجهة انتشار الوباء. القطاع القضائي أحد القطاعات المتضررة من انتشار الوباء، لكن لأهمية ذلك القطاع كان لابد من استغلال التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمات القضائية كالمعتاد. التقاضي عن بعد في السعودية. ومن هنا جاءت خدمة التقاضي عن بعد، وهذا نظام جديد سنتعرف عليه وعلي مميزات نظام التقاضي عن بعد وحضور الجلسات عن بعد. التقاضي عن بعد في المملكة العربية السعودية في إطار الجهد التي تبذله المملكة للتحول الرقمي، أطلقت وزارة العدل خدمة التقاضي عن بعد، و كان انتشار فيروس كورونا أحد الدوافع للعمل بجهد أكبر في سبيل التحول الرقمي في جميع القطاعات في المملكة.
لابد لجميع الأطراف المتقاضية إمكانية الدخول إلي بوابة "ناجز". تحدد دائرة التقاضي عن بعد موعد جلسة الترافع الالكتروني أو الاتصال المرئي. جلسات الترافع الالكتروني تُعقد خلال فترة ساعات العمل الرسمية، يمكن عقدها خارج ساعات العمل الرسمية بما لا يتجاوز الموعد الثامنة مساءً، شرط موافقة مجلس القضاء الأعلى. جلسات التقاضي عن بعد نوعان، الأول جلسات الترافع الالكتروني، والثانية جلسات اتصال مرئي. انواع جلسات التقاضي عن بعد كما ذكرنا سابقاً فإن جلسات التقاضي عن بعد تنقسم إلي قسمين، كل قسم له ضوابطه وأحكامه وله اختصاصه وعليه فقد تم اختلاف المسمى وكذلك الآلية التي يتم بها التواصل عن بعد في التقاضي، وأنواع جلسات التقاضي الالكتروني هي كالتالي: التقاضي بجلسات الترافع الالكتروني. جلسات التقاضي عبر الاتصال المرئي. وسنورد فيما يلي شرح تفصيلي لكل نوع من أنواع التقاضي عن بعد. طريقة حضور الجلسات عن بعد ومميزات نظام التقاضي عن بعد - موقع محتويات. جلسات التقاضي بالترافع الالكتروني جلسات الترافع الالكتروني لها اختصاصها وضوابط خاصة علي جميع العاملين في قطاع القضاء الالتزام بها وهي: الترافع كتابياً بين دائرة التقاضي وأطراف الدعوة. تبادل المذكرات وإيداعها. الإجابة كتابياً علي أسئلة دائرة التقاضي وتلبية جميع مطالبها.
إن التقاضي الإلكتروني يُعد من القفزات المهمة والتي تخطوها المملكة للمنافسة عالمياً في خلق بيئة عادلة ونزيهة وكذلك سريعة وسهلة وواضحة.
ونظام رفع الدعوى إلكترونياً له العديد من المميزات ، حيث يقدم نوع من التكنولوجيا يسمح للمحامين والمتقاضين بتقديم المستندات القانونية بطريقة إلكترونية وفق منظومة متكاملة ، كما يؤدي هذا النظام إلي التقليل من تكلفة رسوم التقاضي المبالغ فيها ، والتخلص من الكميات الهائلة من الأوراق والمستندات المرتبطة بالقضية والتي تمتلئ بها قاعات وغرف المحكمة ، ويسمح للمحاكم بأداء وظيفتها بطريقة أكثر فاعلية ، كما يوفر هذا النظام إمكانية استلام المستندات في أي وقت يومياً حتى في أيام الأجازات والعطلات الرسمية طوال 24 ساعة ومن أي مكان عبر شبكة الإنترنت. ولعل نظام رفع الدعوي بطريقة إلكترونية يثير التساؤل حول مدي صحة قبول المستندات والمحررات الإلكترونية في التقاضي الإلكترونية. التقاضي عن بعد وضمانات المحاكمة العادلة. حاول الفقه جاهداً تطبيق المفاهيم الجديدة في الإثبات الإلكتروني علي قواعد الإثبات القائمة بالفعل ، ولم يدخر الفقه والقضاء جهداً في سبيل إيجاد الحلول للاعتراف بالتوقيع الإلكتروني وللإقرار بحجيته ، عن طريق تطويع قواعد الإثبات التقليدية لتلاءم وسائل الإثبات الإلكتروني. وإزاء هذا الوضع بدأ الفقه يتساءل عن مدي الحجية القانونية التي يمكن لقانون الإثبات أن يمنحها للتوقيع الإلكتروني ، وهل القواعد التقليدية لقانون الإثبات تستطيع منح القوة الثبوتية للمستندات الإلكترونية بذات الدرجة التي تمنحها للمستندات الورقية ، وهل سيترك للقاضي حرية تقدير قيمة الدليل الإلكتروني.
وأخيرًا، فإن التحول الرقمي يهدف إلى إنفاذ القانون، وتنفيذ الاستراتيجيات، والعمل على تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تمكين وزارة العدل من تحقيق العدالة ومكافحة الفساد.