– استوحش مما لا يدوم معك ، و استأنس بمن لا يفارقك. – لا فرحة لمن لا هم له ، و لا لذة لمن لا صبر له ، و لا نعيم لمن لا شقاء له ، و لا راحة لمن لا تعب له. – أغبى الناس من ضل الطريق في آخر سفره و قد قارب المنزل. – قسوة القلوب من أربعة أشياء إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل و النوم و الكلام و المخالطة. – الذنوب جراحات ، و رب جرح وقع في مقتل الفوائد ، فلا تستصغر الذنب فربما حرمك خيراً أو أوقعك في هلكة.
لن تجد أفضل من عالم إسلامي عظيم ومشهور مثل ابن قيم الجوزية ، ومن أروع ما قال: إذا أصبح الناس مكتفين ذاتيًا في العالم ، فأنت تطلب المساعدة من الله ، وإذا ابتهجوا في العالم ، فأنت تفرح بالله ، وإذا نسوا أحبائهم ، فاجعلهم ينساك في الله. وللعبد مركزان أمام الله: أحدهما قائم أمامه في الصلاة والآخر قائمًا أمامه يوم لقائه. من استوفى حق المركز الأول يسهل عليه المركز الثاني ، ومن استخف به ولم يقم بحقه فيصعب عليه هذا المنصب. قال -تعالى-: (ومن الليل سجدوا له ومجدوه بالليل زماناً طويلاً (26). أجمل أقوال ابن القيم ابن القيم عالم ذو شهرة واسعة في الإسلام ، يمكنك نشر أقوى وأجمل المعلومات الدينية ، بالإضافة إلى الأحاديث وتفسيرها ، وكل ما تريد معرفته عن المعلومات الدينية ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي و صفحته الرسمية على تويتر لعالم الدين ابن القيم: الجبن سلوك مقيت لكل المخلوقات ، وأهل الجبن هم أصحاب رأي الله السيئ ، وأهل الشجاعة والكرم هم أهل حسن النية بالله. القلب سيد الجسد ، والمعرفة زينةه ، وآلاته ، وثروته ، وأساس امتلاكه. اجمل ما قال ابن القيم في فواد ص 163. أجمل أقوال ابن القيم في الطاعة: إن فضل الله لم يحفظه مثل طاعته ، ولم يزداد بمثل شكره ، ويبقى للخادم معصية لربه.. الأفكار الشريرة هي مصدر رزق النفوس الحقيرة للغاية.
فإن آخذه بذنوبه رأى عدله, وإن لم يؤاخذه بها رأى فضله. اجمل ما قال ابن القيم. وإن عمل حسنة رآها من منّته وصدقته عليه, فإن قبلها فمنّة وصدقة ثانية, وإن ردّها فلكون مثلها لا يصلح أن يواجه به. وإن عمل سيّئة رآها من تخلّيه عنه, وخذلانه له, وإمساك عصمته عنه, وذلك عدله فيه, فيرى في ذلك فقره إلى ربّه, وظلمه في نفسه, فإن غفرها له فبمحض إحسانه وجوده وكرمه. ونكتة المسألة وسرّها أنّه لا يرى ربّه إلا محسنا ولا يرى نفسه إلا مسيئا أو مفرطا أو مقصّرا فيرى كل ما يسرّه من فضل ربّه عليه وإحسانه إليه وكل ما يسوؤه من ذنوبه وعدل الله فيه.
دافع الخطرة, فإن لم تفعل صارت فكرة. فدافع الفكرة, فان لم نفعل صارت شهوة. فحاربها, فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة, فإن لم تدافعها صارت فعلا, فإن لم تتداركها بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها. التقوى ثلاث مراتب: إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات. الثانية: حميتها عن المكروهات. الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني. فالأولى تعطي العبد حياته, والثانية تفيد صحته وقوته, والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته. من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره, ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.. قلّة التوفيق وفساد الرأي, وخفاء الحق, وفساد القلب, وخمول الذكر, وإضاعة الوقت, ونفرة الخلق, والوحشة بين العبد وبين ربّه, ومنع إجابة الدعاء, وقسوة القلب, ومحق البركة في الرزق والعمر, وحرمان العلم, ولباس الذل, وإهانة العدو, وضيق الصدر, والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت, وطول الهم والغم, وضنك المعيشة, وكسف البال... تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله, كما يتولّد الزرع عن الماء, والإحراق عن النار. وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة. اجمل ما قال ابن القيم اذا لم تخلص فلا تتعب. طوبى لمن أنصف ربّه فأقر له بالجهل في عامه, والآفات في عمله, والعيوب في نفسه, والتفريط في حقه, والظلم في معاملته.