اختلفت التسميات العلميَّة التي أطلقَها الباحثون على مجال المهارات العلمية، فتارة تسمَّى المهارات المعرفية، وأخرى المهارات العقلية، وثالثة بالمهارات العلميَّة، ويُعتبر الأخير هو الاسم الأفضل؛ لأنه أشمل من حيث تناوله المعرفة، وجمْعه بين الأداء العقلي والحرَكي. ويُمكن تصنيف المهارات الحياتية العلمية إلى عددٍ من المهارات الفرعية، منها: حلُّ المشكلات، وممارسة التفكير الناقد، وممارسة التفكير الإبداعي، وإدارة الوقت، والبحث عن المعلومة، واتِّخاذ القرار، واستغلال وقت الفراغ، وضبْط النفس، والتعامُل مع التقنية الحديثة.
2017/06/06 إرشادات 9٬045 قراءة. المهارات ، جوانبها وكيفية قياسها في البحوث - تعليم جديد. 5, 436 زيارة في البحوث العلمية التربوية، دائماً ما تجد تنمية للمهارات على اختلاف أنواعها ومجالاتها، وذلك لأننا في عالم وعصر يتسم بكونه عصر المهارات الإبداعية والأكثر ذكاءاً، كون من يمتلك المهارة والقدرة هو من يستحق القدرة على المنافسة في الأيام القادمة، فمجال المهارات يعتبر بصفة عامة من أهم المجالات التي تحدث فيها تطورات بشكل دائم، نظراً لاعتماد التقنيات الحديثة جميعها على خلق مهارات جديدة وحديثة. ولكن في البيئة العربية ومن خلال كثرة البحوث في مهارات أصبحت تقليدية وتبحث في أمور أُنهكت بحثاً، كان لزاما علينا أن نحاول خلق مهارات جديدة وتوجهات أكثر حداثة تفتح أمامنا أبوابا واسعة وأفكارا إبداعية لإجراء المزيد من البحوث عليها، وهذا ما أناقشه دائما في أعمالي الأدبية والعلمية، فنحن لا نريد أن نظل أسرى لتصورات الغرب، ويجب علينا أن نبحث بداخلنا عن تصورات تناسب وتواكب بيئتنا التي نعيش فيها، وتتوافق مع ظروف وطبيعة وسماتنا. فالجانب المهاري في أي عمل هو الجانب الأكثر أهمية، وذلك لارتباط العمل بالقدرة على تأديته بشكل مهاري وإبداعي، فإن غابت المهارة غاب الإبداع ورحلت الجودة عن العمل الذي نسعى لتقديمه، فسواء كانت مهارات أدائية أو إنتاجية فهي تحتاج إلى تطوير وإبداع باستمرار، و هذا ما يسعى إليه الغرب ويصل إليه مع الوقت.
الثاني: ما لا يُعْلَم إلاَّ بالوحي، فلا دخل للعقل فيه. الثالث: ما يَشْترك في عِلْمه العقل والوحي، فلا يفصلهما عن بعضهما بأيِّ وجْهٍ.
لا تتردّد أيضًا في الحديث عن خبراتك السابقة في العمل في مجال المختبرات والمسؤوليات أو المهام التي كنت تقوم بها حينها. اقرأ أيضًا: كيف اكتب رسالة التغطية | Cover Letter ثالثا: المهارات المخبرية في مقابلة العمل وصولك إلى مرحلة المقابلة الوظيفية يعني أنّك قد أبليت حسنًا في توضيح مهاراتك المخبرية من خلال السيرة الذاتية ورسالة التغطية، وقد حان الوقت لتثبت ذلك على أرض الواقع. استفد من مهاراتك في الاستماع وانتبه جيدًا لما يسألك إياه مدير التوظيف أو الشخص الذي يجري معك المقابلة. لا تكتفِ بإعادة سرد مع كتبته سابقًا، بل تحدّث عن تجارب أخرى وخبرات لم يتح لك توضيحها في السيرة الذاتية أو في رسالة التغطية، وأظهِر مدى حماسِك وموهبتك ومعرفتك المتعمّقة في جوانب معيّنة من المهارات المخبرية. طور مهاراتك في مختلف المجالات وسجّل الآن في الدورات المجانية والمدفوعة المتاحة أونلاين على فرصة سجل في الدورات الآن المهارات المخبرية حالها كحال مختلف المهارات الوظيفية الأخرى، تحتاج منك إلى التدريب والتمرين المستمرّين لاكتسابها وتطويرها. صحيح أنّ مجالها يقتصر غالبًا على الأوساط العلمية والطبية، لكنها مع ذلك تبقى ذات أهميّة كبرى، فإن كنت تسعى للعمل في أحد هذين المجالين، عليك بلا شكّ السعي بجدّ لامتلاكها وشحذها وتطويرها باستمرار.