السيرة الذاتية ابو العينين شعيشع أبو العينين شعيشع، مسيرة حافلة لقارئ مِعْطاء بزغ نجمه في منتصف الأربعينيات كقارئ موهوب لا يُشق له غبار، اختار لنفسه طريقة مغايرة في تلاوة القرآن الكريم وترتيله وساعده في ذلك صوته القوي وإحساسه المرهف وإتقانه لقواعد وأحكام التلاوة. كان أول قارئ مصري يحظى بشرف ترتيل ما تيسر من كتاب الله في المسجد الأقصى. زار عددا من الدول العربية وفي كل زيارة له كان يحظى باستقبال جيد وباحترامٍ منقطع النظير. يتعلق الأمر بالقارئ الشيخ أبو العينين شعيشع الذي ازداد بمدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية في الثاني عشر من غشت سنة 1922م. نشأ القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع في أسرة مصرية كبيرة تضم إضافة إلى والديه إحدى عشر أخاً وأختا. وفي هذا الصدد يقال انه لم يكن مرغوبا فيه بعد ولادته لأنه كان الابن رقم 12 لوالديه الفقيرين. وقد شاءت الأقدار الإلهية أن يتشبث هذا الرضيع بالحياة رغم تأفف والديه منه ليصبح فيما بعد سببا في تحسن الوضع المادي والاجتماعي لأسرته حيث كان لهم معيلا ومعينا. وبعد ولادته بسنوات وبعد تجاوز مرحلة الرفض والتأفف، التحق بالكُتَّاب في قريته بيلا وهو في السادسة من عمره وتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا وهو في سن العاشرة.
أُصيب بمرض في صوته في مطلع الستينيات، غير أنه غلبه وعاد للتلاوة، وعُيّن قارئاً ل مسجد عمر مكرم سنة 1969 م، ثم ل مسجد السيدة زينب منذ 1992 م. ناضل في السبعينيات لإنشاء نقابة القُرّاء مع كبار القراء وقتئذ مثل محمود على البنا وعبد الباسط عبد الصمد إنتُخبَ نقيباً لها سنة 1988 م. مصادر [ عدل] ^ موقع قصة الإسلام: أبو العينين شعيشع نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
مرئيات
ومن مآثر الشيخ أبي العينين رحمه الله دعوته المستمرة للدول الإسلامية إلى تحفيظ القرآن الكريم للشباب منذ مرحلة الطفولة، لما للقرآن الكريم من دور أساس في بناء النفس الإنسانية، وإرساء معالم الشخصية الإسلامية. يمكن زيارة صفحة الشيخ للتلاوة القرآنية على الرابط التالي: